وحسب ما كشف عنه المدرب إيغيل من خلال تقسيمه للاعبيه أمس، فإنّه يبحث عن الانسجام على مستوى الاسترجاع بعدما أصبح هذا المنصب يسبّب له الكثير من الأرق، وتوحي كل المؤشرات بأنّ بوشريط سيبدأ المباراة أساسية بعدما لعب احتياطيا في مباراة الكأس أمام بسكرة، والسبب هي إصابة شيتة، وسيكون بوشريط في مساعدة قراوي في كسر هجمات المنافس، وإلى جانبهما سيكون قاسم مهدي في الوسط من أجل المساهمة في قطع كرات المنافس وبدء العمل الهجومي من منصبه نحو الأمام. درارجة صانع ألعاب وإيغيل متردّد بين بن براهم وڤورمي كما يتوقّع أن لا يشهد وسط الميدان الهجومي أي تغييرات، إذ ينتظر أن يجدد إيغيل ثقته في نفس اللاعبين، إذ سيتولّى درارجة مهمة صناعة اللعب وتزويد ثنائي الخط الأمامي بالكرات الثمينة، خاصة أنّ هذا المنصب أصبح يقدّم حلولا إضافية للفريق، أما منصب المهاجم الثاني خلف مرزوڤي فقد يشكّل بعض الصّداع للمدرب إيغيل الذي من المنتظر أن يقحم ڤورمي، لكن هذا الأخير لم يعد يقنع كثيرا في اللقاءات الأخيرة، لذلك جرّب الطاقم الفني في حصة أمس اللاعب بن براهم الذي يمكنه أن يصنع المفاجأة ويلعب "الدّاربي" خلف المهاجم الوحيد ويساهم في تغطية وسط الميدان.