ملعب أول نوفمبر بباتنة، طقس مغيم، جمهور غفير جدا، أرضية جيدة، تنظيم محكم، تحكيم الثلاثي: بنوزة، بلخير، هدية. الإنذارات: مايدي (د23)، بن عمارة(د68)، بوشوك (د70)، ايلول(د61) من الشباب. زقرير (د11)، زغيدي (د35) ، بلعيدي(د85) من المولودية. الطرد: زغيدي (د54) من المولودية دايرة (د90+1) من الشباب. الأهداف: عليلي (د41) للمولودية. مساعدية (د79) للشباب. ش. باتنة: بابوش بن عمارة (مساعدية د68) دايرة شبانة بولهياب بن رابح (بوشوك د33) ايلول بهلول بورحلي بوحربيط مايدي (سيفور د76). المدرب: يعيش. م. باتنة: بولطيف عليلي زقرير بيطام زغيدي بلهادي يعقوب (هزيل د51) زياد بلعيدي (قارش د90) عقيني وناس (شواطي د71). المدرب: بن جاب الله. لم يتمكن الشباب الذي استقبل في هذا “الداربي“ من فك العقدة التي تمتد لأكثر من 20 سنة، حيث انتهى لقاء هذه الجولة بالتعادل الإيجابي وعرفت تسجيل هدفين وطرد لاعب من كل فريق. بلعيدي يهدد و بهلول يرد جاءت البداية قوية من الجانبين، حيث حاول لاعبو كلا الفريقين فرض نسق لعبهم ومحاولة السيطرة على مجريات اللعب منذ الوهلة الأولى، وجاءت أول فرصة ل “البوبية“ في (د2) عن طريق بلعيدي الذي وزع كرة خطيرة تجاه زياد، إلا أن المدافع شبانة تدخل مبعدا الكرة إلى الركنية. ليأتي الرد مباشرة من جانب الشباب في (د5) بمخالفة مباشرة لبهلول أبعدها الحارس بولطيف بصعوبة إلى الركنية التي لم تحمل الجديد. يعقوب يضيع وجها لوجه وجاءت أول فرصة حقيقية سانحة للتهديف ل “البوبية“ في (د6) بعد عمل جيد من بلعيدي الذي مرر نحو يعقوب، هذا الأخير وجها لوجه مع الحارس بابوش، ويضيع بعد تدخل هذا الأخير. بهلول يحاول بمخالفة ورأسية بيطام خارج الإطار وبعدها سجلنا أخذا وردا في وسط الميدان وانعدام الفرص الحقيقية إلى غاية (د17) التي عرفت تنفيذ بهلول مخالفة من بعد حوالي 30م أبعدها أحد مدافعي “البوبية“ إلى الركنية، وانتظرنا إلى غاية (د27) لنشهد رد “البوبية“ بعد تنفيذ زياد ركنية نحو بيطام الذي انتهت رأسيته خارج الإطار. بهلول يسدد وبولطيف في المكان المناسب وعاد بهلول من جديد ليرد على لقطة بيطام دقيقة بعد ذلك أي في (د28) بعد عمل ثنائي جيد بينه وبين مايدي، أنهاه بهلول بقذفة تصدى لها الحارس بولطيف الذي كان في المكان المناسب. عليلي يسجل وينهي الشوط بتقدم “البوبية“ وعرفت (د41) تسجيل الهدف الأول والوحيد في هذا الشوط ل “البوبية“ بعد تنفيذ مخالفة عن طريق زياد نحو عليلي الذي برأسية محكمة في الزاوية الأرضية لمرمى الحارس بابوش سجل الهدف الأول ل “البوبية“ محررا أنصار فريقه. لينتهي الشوط الأول بتقدم “البوبية“ بهدف عليلي في شوط عرف تكافؤا في اللعب وتعدد فرص التسجيل من الجانبين. زغيدي كاد يخادع حارسه وجاءت بداية الشوط الثاني ل “الكاب“ قصد معادلة النتيجة، ففي (د46) وبعد فتحة من مايدي نحو بوشوك، زغيدي يتدخل ويحول مسار الكرة التي كادت تخادع الحارس بولطيف الذي أمسكها في الوقت المناسب. مخالفة زياد تعلو العارضة وفي (د51) نفذ زياد مخالفة على مقربة من خط ال18م علت العارضة الأفقية لمرمى الحارس بابوش بقليل، اللاعب نفسه فوت فرصة سانحة داخل منطقة ال18م بعد فقدانه السيطرة على الكرة عقب عمل ثنائي بينه وبين وناس. العارضة تحرم هزيل من تسجيل الهدف الثاني وحملت (د62) أخطر رد ل “البوبية“ في هذا الشوط بعد تنفيذ هزيل مخالفة من بعد حوالي25 م اصطدمت بالعارضة الأفقية للحارس بابوش التي أنقذت بذلك “الكاب“ من هدف ثان كان سيكون قاتلا للمباراة. البديل بولذياب كاد يخادع حارسه وقذفة بهلول بين أحضان بولطيف وفي (د66) نفذ زياد مخالفة اصطدمت بالبديل بولذياب مغيرا مسار الكرة التي كادت تخادع الحارس بابوش، ومن حسن حظه مرت هذه الكرة جانبية وخرجت إلى الركنية. رد عليه بهلول الذي راوغ وسدد في (د68) على مشارف منطقة ال18م إلا أن كرته انتهت بين أحضان الحارس بولطيف. البديل مساعدية يسجل هدف التعادل ل “الكاب“ وجاءت (د79) لتحمل الفرج للشواية بعد فتحة من وسط الميدان من دايرة تجاه مساعدية الذي كان في وضعية حسنة وبرأسية يخادع الحارس بولطيف الذي كان متقدما قليلا معدلا بذلك النتيجة ومحررا الشواية الذين امتلأت بهم مدرجات الملعب. لينحصر اللعب بعد ذلك في وسط الميدان مع تسجيل تبادل للهجمات من الجانبين دون فعالية ودون تسجيل فرص حقيقية، لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي، مع تسجيل طرد زغيدي من “البوبية” ودايرة من جانب “الكاب“. =============================== رجل اللقاء: حمزة زياد صنع كل شيء في “الداربي” استحق ابن “الكاب” اللاعب الحالي ل “البوبية” حمزة زياد وسط ميدان وقائد فريقه، أن ينال لقب رجل المباراة بعد الأداء الرائع الذي قدمه في هذا “الداربي” بتوغلاته الخطيرة والمخالفات المتعددة التي كادت تزور شباك الشباب في عدة مرات، كل هذه المعطيات جعلت من حمزة زياد اللاعب الأكثر استحقاقا لنيل لقب رجل اللقاء، وبدرجة أقل لاعب “الكاب” بهلول الذي أدى لقاء في المستوى هو الآخر. لقطة المباراة: “الشواية“ صفقوا للاعبيهم رغم التعثر أجمل لقطة في اللقاء كانت بعد نهايته، حيث شهدنا روحا رياضية عالية من الشواية الذين وقفوا وصفقوا للاعبيهم رغم تعثرهم في هذا “الداربي” الهام جدا بالنسبة لهم، وتأتي هذه الخرجة من الشواية نظرا لمعطيات المباراة التي عاد فيها أبناء المدرب من بعيد وعدلوا النتيجة في آخر ربع ساعة من المباراة، وقدموا أداء أقنعوا به محبي الفريق رغم النتيجة السلبية المسجلة والعقدة المستمرة. حدث اللقاء: “الكاب” يعجز عن فك عقدة 20 سنة بتسجيله تعثرا آخر أمام الغريم التقليدي مولودية باتنة، يكون “الكاب” قد عجز عن فك عقدة امتد عمرها لأكثر من 20 سنة وعلى مدار 7 مواجهات جمعت الفريقين خلال هذه الفترة، حيث يعود آخر انتصار ل “الكاب” في “الداربيات” إلى موسم 90/91 وهو آخر لقاء يفوز فيه الشواية على الجار “البوبية”، وبهذه النتيجة يكون أشبال المدرب يعيش قد أجلوا موعد فك العقدة إلى قادم المواجهات. البطاقة الحمراء “تحلطت” في لقاء الأواسط انتهت المباراة الافتتاحية للأواسط بين شباب باتنة ومولودية باتنة بالتعادل2-2، وقد شهد اللقاء تقدم المولودية على مرتين، حيث كان اللاعب تواتي هو السباق في تسجيل الهدف الأول للمولودية ليعادل بعد ذلك سعيدي من “الكاب”، لكن تواتي عاد بقوة ومنح الأسبقية ل “البوبية” مرة أخرى لكن مسعودان هو الآخر اجتهد في تحقيق التعادل، لينتهي اللقاء بالتعادل، لكن المواجهة عرفت عدة مناوشات بين اللاعبين وأيضا بعض الفوضى من جانب الأنصار، ما أدى إلى توقف اللقاء عدة دقائق.- عامر شفيق: “هذا التعادل لن يثني من عزيمتنا مستقبلا” “أولا أشكر كثيرًا الفريقين على الأداء المقدم من طرفهما طيلة أطوار المواجهة، وأكبر دليل على ذلك خروج أنصار الكاب والبوبية راضين عن المستوى العام للمباراة، وعن المباراة فيمكنني القول أن المنافس مولودية باتنة باغتنا بالهدف الأول الذي سجله أربع دقائق قبل نهاية الشوط الأول، وهو الوقت الذي كان فيه لاعبيّ يحاولون العودة من جديد إلى أجواء المباراة، إلا أننا مع نهاية الشوط الثاني عرفنا كيف نحفّز لاعبينا جيدا من الناحية المعنوية، وهو ما جعلهم يدخلون هذه المرحلة من باب القوة وتمكنا من تعديل النتيجة، والشيء الإيجابي المسجل في هذه المباراة هو أن كلا الفريقين فتحا اللعب ولم ينتهجا خطة دفاعية بحتة، وهو ما أعطى لهذا الداربي نكهة خاصة”. بن جاب الله: “نتيجة الداربي مرضية لكنها ليست منطقية” “أعتبر أن النتيجة النهائية لهذه المواجهة مرضية بالنسبة إلينا، ولكنها ليست منطقية، وهذا لكوننا كنا قادرين على تعميق الفارق أكثر من مرة واحدة عندما كنا متفوقين في نتيجة اللقاء، واعتبر أن لعبنا لأكثر من أربعين دقيقة بعشرة لاعبين فقط بعد طرد لاعبنا أثّر فينا كثيرا، إلا أنه الحمد الله عرف لاعبونا الشبان كيف يحافظون على المكسب ولم ننهزم في النهاية، خاصة أن شباننا لم يسبق لهم أن لعبوا في مثل هذه الوضعية، وفي الأخير أوجّه ندائي للجميع وأطلب منهم رعاية هؤلاء الشبان الذين ينتظرهم مستقبل كبير في رياضة كرة القدم”. خروج اضطراري لبرابح وتعويضه ببوشوك شهد الشوط الأول من عمر المباراة خروجًا اضطراريًا من مهاجم شباب باتنة برابح في الدقيقة 32 من عمر المباراة، وهذا بعد تأثره من إصابة جراء اصطدامه بأحد مدافعي البوبية، وهو ما جعله يؤكد لمدربه يعيش أنه لا يقدر على مواصلة اللعب بكامل إمكاناته، الأمر الذي جعل المدرب العاصمي يقرر إقحام الشاب السعيد بوشوك بديلا لبرابح عبدو، وقد قدم ابن بلدية بئر العرش مستوى مقبولا في هذه المباراة. الوناس خارج قائمة المدعوين بعد أن استدعى 19 لاعبًا للمبيت ليلة مباراة الداربي، كان لزاما على الطاقم الفني لشباب باتنة بقيادة المدرب يعيش أن يقلص العدد إلى 18 لاعبا فقط مثلما هو سارٍ قانونا، وكان لاعب وسط الميدان الشاب رمزي الوناس ضحية اختيارات مدربه، حيث شاءت الصدف أن يختار يعيش اللاعب الوحيد ابن الفريق هذا الموسم كي لا يلعب المواجهة الهامة التي تجمعه بالغريم مولودية باتنة، خاصة أن هذه المباراة تحمل طابعا محليا وخاصا عند جميع سكان مدينة باتنة، والأكيد أنه على الوناس مواصلة العمل في التدريبات بكل جدية حتى يكسب ثقة مدربه في الجولات المقبلة. قمصان جديدة لتشكيلة “الكاب” دخلت تشكيلة شباب باتنة لقاء الداربي بقمصان جديدة لم يسبق لرفقاء بوشوك أن ارتدوا مثلها منذ بداية البطولة، حيث بعد إمضاء العقد بين إدارة الكاب وشركة “جوما” للألبسة الرياضية تدعّمت خزانة عتاد الفريق بألبسة جديدة تحمل هذه العلامة الرياضية، وقد كانت القمصان التي حملت الألوان التاريخية للكاب الحمراء والزرقاء في غاية الروعة والجمال بفضل تصميمها الرائع. الشواية غزوا ملعب أول نوفمبر غزا الآلاف من أنصار شباب باتنة المدرجات المخصصة لهم في ملعب أول نوفمبر بباتنة ساعة واحدة قبل اللقاء، حيث حضروا بكل قوة الى هذه المباراة وعرفت هذه المدرجات اكتظاظًا كبيرا من جانبهم، حيث بالرغم من أن ملعب أول نوفمبر يتّسع ل 25 ألف متفرج ورغم الاتفاق في الاجتماع الأمني على تقسيم المدرجات بين أنصار الفريقين، إلا أنه في الحقيقة كان عدد الشواية أكثر بكثير من 12.5 ألف متفرج، حيث تجاوز عددهم 15 ألف متفرج، ولم تكفهم المدرجات المخصّصة لهم بغية استيعاب أعدادهم الكبيرة، وهو ما جعل البعض منهم يفضّل متابعة المباراة من أماكن خطيرة على حياتهم مثل الأشجار والجدران. بدلاء “الكاب“ جلسوا في مكان الزوار جلس بدلاء شباب باتنة برفقة طاقمهم الفني في كرسي الاحتياط المخصص للفريق الزائر وليس للفريق المحلي، وهذا بالرغم من أن فريق شباب باتنة هو الذي استقبل مولودية باتنة في هذا اللقاء وليس العكس، حيث أن المتابع لهذا الداربي يعتقد من الوهلة الأولى أن البوبية هي التي استقبلت جارها الغريم. مدرجات “الكاب” تلتهب بعد تسجيل هدف التعادل عرفت المدرجات المخصّصة لشباب باتنة هيجانا والتهابا حقيقيا من جانب الشواية بعد نجاح البديل سعدية في توقيع هدف التعادل في الد 74 من عمر المباراة، حيث تم إشعال أكثر من 40 فيميجان من جانبهم وصنعوا فرجة حقيقية في المدرجات، وبقوا يشجعون فريقهم إلى غاية نهاية المباراة وسط فرحة لا مثيل لها. أنصار “البوبية” حاولوا الانتقام من مسيّري “الكاب” حاول العشرات إن لم نقل المئات من أنصار مولودية باتنة التسلل نحو المكان المخصّص لمدعوي شباب باتنة في المنصة الشرفية في العشر دقائق الأخيرة من عمر المباراة، وهو ما جعل الأمور تختلط بين الطرفين وكادت أن تصل إلى ما لا يحمد عقباه، لولا التدخل السريع من قبل عناصر الأمن التي فرقت المحتجين عن بعضهم البعض، حيث حاول أنصار البوبية الاعتداء والانتقام من نظرائهم في الكاب بعد نجاح البديل سعدية في تسجيل هدف التعادل ربع ساعة قبل نهاية اللقاء. بورحلي بعيد عن مستواه الحقيقي لم يظهر قلب هجوم الكاب أمير بورحلي بمستواه الحقيقي في هذه المباراة، حيث كان ظلا لنفسه طيلة أطوار المواجهة ولم يقدّم المردود المرجو منه في اللعب الهجومي، ولم يشكّل ابن قسنطينة أية خطورة تجاه مرمى حارس البوبية بولطيف، ويبدو أن ضغط المباراة الكبير أثر بشكل سلبي على فعالية بورحلي في هذه المواجهة، وكان من أضعف لاعبي الكاب في هذا الموعد. زياد اعتدى على بهلول من دون كرة تصرف غريب وغير رياضي قام به لاعب مولودية باتنة زياد الذي اعتدى عشر دقائق قبل نهاية اللقاء على لاعب شباب باتنة بهلول من دون كرة، وهو نفس التصرف الذي قام به أيضا نفس اللاعب تجاه مهاجم الكاب الشاب بوشوك مع بداية الشوط الثاني لأسباب تبقى مجهولة عند كل من شاهد وتابع داربي الأوراس. بهلول أحسن لاعب من جانب الشباب أجمع كل من تابع الداربي أن اللاعب بهلول كان أحسن لاعب من تشكيلة الكاب بفضل أدائه المتميز في هذه المباراة، حيث كان وراء معظم الفرص الخطيرة التي أتيحت لفريقه في هذه المباراة، وكان أيضًا وراء الكثير من المخالفات الخطيرة التي تسبّب فيها مدافعو البوبية في منطقتهم، وبالتالي يمكن أن نعطي علامة رجل المقابلة لهذا اللاعب. اللقاء تأخر عن موعد انطلاقته بثماني دقائق تأخرت صافرة بداية داربي الأوراس من طرف الحكم الدولي بنوزة لمدة تفوق الثماني دقائق، حيث يعود ذلك لأمور تنظيمية بحتة من جانب إدارة مركّب أول نوفمبر والقيادات الأمنية المكلّفة بضمان الأمن في هذا اللقاء، وقد استغرب لاعبو التشكيلتين عند قيامهم بعملية الإحماء من هذا التأخر وبقوا يستفسرون بعضهم عن الأسباب التي جعلت الحكم بنوزة لا يستدعيهم إلى غرف تغيير الملابس في الوقت المحدد. خروج اضطراري ليعقوب لم تكن التغييرات الاضطرارية في هذا الداربي مقتصرة على تشكيلة شباب باتنة بل تعدتها أيضا إلى تشكيلة مولودية باتنة، حيث تعرض اللاعب يعقوب إلى إصابة استدعت أن يخرج من أرضية الميدان بسبب الآلام الكبيرة التي أحس بها، وهو ما جعل المدرب بن جاب الله يستنجد بخدمات العائد هزيل الذي غاب عن فريقه في الجولات الأخيرة بسبب الخيارات التكتيكية. طرد زغيدي غير مستحق أجمع كل من تابع مواجهة الداربي أن الطرد الذي تعرض له زغيدي من جانب مولودية باتنة في الد 55 بعد تلقيه البطاقة الصفراء الثانية من قبل الحكم الدولي بنوزة كان غير مستحق بالمرة، لاسيما أن الإنذار الثاني كان قاسيا بعض الشيء، وهذا لكون لاعب الكاب تعمّد تمويه الحكم ببعض الحركات التي تشير إلى أن اللاعب تعرّض لاعتداء من قبل زغيدي، ويمكن القول أن طرد زغيدي كان منعرج المباراة في الشوط الثاني. فرحة هستيرية للاعبي البوبية بعد التعادل عرفت غرف تغيير الملابس الخاصة بفريق مولودية باتنة فرحة هستيرية من قبل أشبال المدرب بن جاب الله الذين رقصوا وغنوا مطولا بعد إعلان الحكم عن نهاية نتيجة المباراة بالتعادل الإيجابي بين الفريقين، ومن أهم ما غناه اللاعبون بعد اللقاء : “جيبولهم بنوزة” في إشارة منهم الى أن الحكم الدولي بنوزة ساعد تشكيلة الكاب كثيرا في هذه المباراة من خلال تحيّزه لهم في كثير من القرارات التي اتخذها. تعادل في البطاقات الحمراء يمكن القول أن داربي الأوراس كان متعادلا في كل شيء، حيث بعد نهاية المواجهة بالتعادل الإيجابي بهدف في كل شبكة تعادل الفريق أيضا في البطاقات الحمراء التي أشهرها حكم اللقاء الدولي بنوزة، حيث بعد أن أشهر البطاقة الحمراء الأولى في الد 55 للاعب زغيدي عادل بنوزة النتيجة في الد 90 + 1 من خلال إشهاره البطاقة الثانية في وجه لاعب الكاب دايرة. نزار رفض مصافحة زدام مباشرة بعد نهاية داربي الأوراس بالتعادل الإيجابي بين الفريقين، تقرّب الرجل القوي في مولودية باتنة زدام بغية مصافحة رئيس شباب باتنة نزار، إلا أن هذا الأخير رفض مصافحته تماما في لقطة غير رياضية تماما، وهو الأمر الذي جعل زدام يصرّح بعد هذه الحادثة أن تصرف نزار لا يعبر تماما عن الأخلاق الرياضية التي يجب أن يتحلى بها أي مسؤول رياضي.