أكد عضو مجلس إدارة “العميد” الصادق عمروس صحة الخبر الذي انفردنا به أمس بخصوص الاتصالات التي ربطها باللاعب المغترب رمزي قاسيمي الذي ينشط في البطولة الكندية، والذي عرضه عليه أحد المناجرة الجزائريين المقيمين في مونتريال أثناء الزيارة العائلة التي قادته إلى كندا مؤخرا رفقة لونڤار وصخري. وصرح عمروس في هذا السياق: “أثناء زيارتي إلى كندا التقيت أحد المناجرة المقيمين هناك وعرض عليّ مهاجم يدعى رمزي قاسيمي، لقد منحني هذا اللاعب سيرته الذاتية ووجدته متحمسا جدا للعب في وطنه الأصلي، لذلك فقد تحدثت مع ميشال بشأنه ولم يعارض معاينته، وبالتالي من الممكن أن يحل بالجزائر قريبا حتى يعاينه ميشال وإذا أقنعه فسيكون أول المستقدمين”. “20 سنة فقط ويحب اللعب في منصب مهاجم ثان” وطلبنا بعد ذلك من عمروس أن يحدثنا عن هذا اللاعب الذي لم نجد بخصوصه أي معلومة عبر شبكة الانترنيت، فرد عمروس: “بصراحة أنا لم أشاهده يلعب ما دام أن البطولة الكندية في راحة طويلة، ولكنه منحني سيرته الذاتية والتي تبدو ثرية. أهم شيء بالنسبة ل قاسيمي أن سنه 20 سنة فقط وهو ما يتماشى مع سياسة الفريق التي تعتمد على الشبان. هذا اللاعب ينشط في منصب مهاجم ثان ولكنه سجل عدة أهداف كما أكده لي، أنا على اتصال دائم مع هذا اللاعب وهو متحمس كثيرا للعب في الجزائر حتى يطوّر إمكاناته أولا ويحصل على فرصته في الوصول إلى المنتخب لأنه يدرك أن ذلك لن يحدث في البطولة الكندية التي ليس لها أي نكهة”. “ميشال سيعاينه جيدا حتى لا يتكرّر سيناريو خماس” أصر عضو مجلس الإدارة الصادق عمروس على ضرورة إخضاع قاسيمي إلى المعاينة لأطول فترة ممكنة حتى لا يراوغ الإدارة ويتكرر معه سيناريو صفقات بعض اللاعبين المغتربين التي كان مآلها الفشل. وصرح في هذا السياق قائلا: “لقد اشترطت على قاسيمي أن يأتي إلى الجزائر ويتدرب معنا أولا، حتى يعاينه المدرب آلان ميشال جيدا. قانون الاستقدامات في سوق التحويلات الشتوية تغيّر هذا الموسم ولن يكون بوسعنا جلب أكثر من لاعبين فقط، لذلك يجب أن تكون استقداماتنا مدروسة ولا يتكرر سيناريو خماس، خنيش واللاعبين المغتربين الآخرين”. “اشترطت على جيمس الحصول على الجنسية الجزائرية إذا أراد اللعب معنا” أما بخصوص اللاعب الإنجليزي جيمس الذي تحدثنا عنه في عدد أمس أيضا، فقد وجدنا أن عمروس غير متفائل بخصوصه كثيرا نظرا لوضعيته المعقدة. وأكد عمروس أن هذا اللاعب لن يجرب حظه مع “العميد“ إلا إذا تحصل على الجنسية الجزائرية، رغم أن مهمته في ذلك تبدو صعبة للغاية. وعقّب عمروس قائلا: “هذا اللاعب عرضوه عليّ أيضا في كندا فهو ينشط في منصب قلب هجوم ويملك إمكانات عالية، لكن مشكلته أن والده إنجليزي ووالدته جزائرية، لذلك فهو يعتبر لاعب أجنبي ويدخل ضمن اللاعبين الاثنين اللذين يسمح بهما القانون عندنا. كما أنه ليس لاعبا دوليا، لذلك فقد تحدث معه المدرب آلان ميشال وأكده له أنه يجب عليه أن يحصل على الجنسية الجزائرية أولا إذا أراد اللعب معنا، وقد أكد لي في آخر اتصال جمعني به أنه باشر الإجراءات للحصول على عليها“. “حصيلتي إيجابية والذي يعارضها ما يعرفش البالون” بدا عمروس غير قلق بخصوص الجمعية العامة العادية التي سيعقدها صبيحة اليوم في فيلا الشراڤة، وصرح قائلا: “بالنسبة لي لا يهمني إذا حضر ثلثي أعضاء الجمعية العامة أو لا، لأنه حتى إذا قاطع الأعضاء ذلك فسأمرر حصيلتي آليا بعد ذلك ب 24 ساعة فقط حتى إذا كانت القاعة شاغرة، وحتى إذا حضروا فأنا واثق أنني سأمرر حصيلتي ما دام أن كل الأمور واضحة وضوح الشمس. فقد قدت الفريق للتتويج بلقب البطولة بعد عشر سنوات كاملة من آخر لقب بزوج دورو، والذي سيعارضني أو يرفض المصادقة عليها فإما لديه حسابات شخصية معي أو أنه لا يفقه أمور الكرة والتسيير”. “ممثلا الديجياس سيكونان في الموعد ولا يهمني ما يقوم به زدك” وفي سؤال آخر وأخير حول ما إذا كان عمروس غير متخوّف من عدم حضور ممثلي مدرية الشبيبة والرياضة وفشل جمعيته، رد قائلا: “لقد راسلت كل الجهات المعنية وأكدوا لي في الديجياس أن المراقبين سيكونان في الموعد هذا الجمعة، لذلك فأنا أسير وفق ما يمليه القانون ولن ألتفت إلى ما يقوم به زدك الذي أتحداه أن تكون لديه الشجاعة ويمرر حصيلته المالية والأدبية الخاصة بعهدته ويعقد حتى جمعيته”. --------------- قاسيمي: “أنتظر اتصالا جديدا من ميشال، حتى أحمل أمتعتي وأحلّ بالجزائر” “سجلت 9 أهداف الموسم الفارط مع فريقي، وقادر على حل مشكلة الهجوم في المولودية” “أنا ابن درارية، ولدت في الحراش ولكنني أناصر المولودية منذ صغري” مساء الخير رمزي، معك صحفي يومية “الهدّاف” الجزائرية؟ مساء الخير ولو أن الوقت عندنا في كندا ما زال مبكرا، ويسعدني أن أتحدث مع صحافة بلدي لأول مرة. سمعنا أنك منتظر قريبا في الجزائر لتجرب حظك في مولودية الجزائر، فهل تؤكد صحة هذه الأخبار؟ نعم، هذا صحيح لقد تحدث معي عمروس الذي التقيته مؤخرا في كندا وطلب مني أن أحل بالجزائر حتى أتدرب بضعة أيام مع الفريق ويقف المدرب على إمكاناتي. كما لا أخفى عنكم أنني تحدثت هاتفيا مع ميشال أيضا وأكد لي أنه سيطلب مني أن أتنقل إلى الجزائر لما يكون برنامجه غير مكثف حتى يتسنى له متابعتي جيدا، لذلك فأنا أنتظر إتصالا جديدا منه حتى أحمل أمتعتي وأحلّ بالجزائر. الجمهور الجزائري لا يعرف عنك شيئا، فهل لك أن تقدم نفسك لأنصار “العميد” على الأقل؟ اسمي الكامل رمزي قاسيمي، من مواليد 1990 بالحراش، كنا نقطن بدرارية، ثم تنقلت إلى كندا بسبب ظروف عمل والدي وأنا في التاسعة من عمري. بدأت مداعبة الكرة هنا في كندا ولعبت الموسم الفارط في بطولة الدرجة الثانية الكندية حيث حققت الصعود مع فريقي “أسي سالايري” إلى بطولة القسم الممتاز التي تسمى هنا عندنا ب “الكونكودريا” مثل “الليڤا” في إسبانيا و”البريمرليغ” في إنجلترا... البطولة متوقفة الآن عندنا بسبب فصل الشتاء والثلوج الكثيفة وأنا متفرغ للدراسة حاليا في إحدى جامعات مونتريال. المولودية تبحث عن قلب هجوم قناص، فهل تعتقد أنك اللاعب الذي ينقص الفريق؟ حتى أكون صريحا معك، فأنا أفضل اللعب في منصب مهاجم ثان أو حتى صانع ألعاب وأجد راحتي تماما في هذا المنصب، لكن هذا لا يمنعني من تسجيل الأهداف بدليل أنني سجلت 9 أهداف مع فريقي الموسم الفارط وساهمت في صعوده... سأحاول أولا إقناع المدرب ميشال وإذا سارت الأمور كما أشتهيه، أعد الأنصار بموسم استثنائي وبالكثير من الأهداف. وماذا تعرف عن مولودية الجزائر؟ من منا لا يعرف أن المولودية هي عميد الأندية ولديها قاعدة جماهيرية واسعة جدا، فأي لاعب يحلم باللعب لها... هنا في كندا يوجد الكثير من أعضاء الجالية الجزائرية “شناوة في الدم” وأنا من بينهم، أتذكر لما عدت إلى الجزائر سنة 2003 أين درست في المدرسة الفرنسية بعد وفاة والدتي كيف كانت الأجواء التي يصنعها أنصار هذا الفريق، رغم أن شقيقي الأكبر يحب الإتحاد وكان يلعب مع حسين مترف في صنف الأشبال. لقد فكرت أنا أيضا في اللعب للاتحاد، لكن بعد عودتنا إلى كندا لعبت هناك وأمضيت مباشرة في فريق “أسي سالايري”. بماذا تود أن نختم هذا الحوار؟ أشكر جريدتكم على هذه الالتفاتة، وأتمنى أن أكون بينكم عن قريب في الجزائر وأقنع المدرب لأنني بصراحة متحمس كثيرا للعب في بلدي ولم لا دق أبواب المنتخب الوطني عبر المولودية ولو أنني أدرك مسبقا أن المأمورية لن تكون سهلة. حاوره هاتفيا: م. لكحل ========================= ن. بارادو 0 – م. الجزائر 2 المولودية تفوز أمام بارادو وتخسر خدمات كودري ومومن خاضت صبيحة أمس عناصر مولودية الجزائر مباراة ودية بالملعب البلدي ل حيدرة أمام نادي بارادو من أجل تعويض غياب المنافسة الرسمية بعدما تم تأجيل مباراتها أمام وفاق سطيف نهاية هذا الأسبوع. وقد دخلت المولودية بتشكيلتين مختلفتين في شوطي المباراة وهذا حتى يمنح ميشال الفرصة للجميع من أجل تأكيد مستواه وأيضا لتدوير التشكيلة ومعرفة استعدادها لمباراة العودة أمام الاتحاد الليبي يوم 21 نوفمبر المقبل. بداية قوية للمولودية تُكلّل بهدف من بلخير دخلت مولودية الجزائر اللقاء بقوة وتمكنت في الدقائق الأولى للمباراة من تسجيل هدف السبق عن طريق هداف المباريات الودية محمد الأمين بلخير الذي استغل توزيعة عمور الميليمترية نحو رأسه وحوّلها إلى هدف السبق، ليسجل بذلك بلخير هدفا آخر له في المباريات الودية التي أصبح هدافها بامتياز، في الوقت الذي يواصل صيامه عن التسجيل في المباريات الرسمية منذ بداية البطولة الوطنية هذا الموسم. واستمرت سيطرت المولودية على الكرة خلال ربع الساعة الأول دون أن يستغل مهاجمو المولودية الفرص التي سنحت لهم من طرف خط وسط بقيادة المايسترو عمور والمتألق داودي. عودة قوية ل بارادو، لكن دفاع المولودية من حديد ولم تدم سيطرة المولودية مدة طويلة، حيث عاد زملاء المتألق عڤون الذي كان وراء أغلب الهجمات الخطيرة لزملائه، حيث تمكن نادي بارادو من السيطرة على الكرة في أغلب الفترات المتبقية من الشوط الأول، في ظل تراجع عناصر المولودية إلى الوراء وتفضيلها الاقتصاد في الجهد وعدم الدخول في صراعات ثنائية مع المنافس خوفا من الإصابة، في وقت يحتاج فيه الفريق إلى كامل عناصره بعد استرجاع مويسي هشام الذي شارك في الشوط الثاني للمباراة، لكن الفرص التي أتيحت لهجوم نادي بارادو اصطدمت كلها بدفاع قوي وصلب بقيادة الحارس الدولي زماموش الذي أنقذ فريقه من فرصتين خطيرتين. المولودية تعود في نهاية الشوط الأول وعمرون يتحرّر ورغم التراجع الذي ظهر على مستوى عناصر المولودية مع مرور الوقت، إلا أن نصائح عاشوري الذي قاد الفريق خلال هذه المواجهة مكنت زملاء داودي من العودة مجددا إلى أجواء اللقاء بفضل تكسير هجمات بارادو التي تكفل بها كل من داود وكودري بعدما ساهما في صد هجمات المنافس ابتداء من خط الوسط، وساهمت كراتهما في إنعاش الخط الأمامي للمولودية بقيادة عمرون الذي ضيع عدة كرات خطيرة أمام الحارس برشيشي قبل أن يتدارك الأمر قبل نهاية الشوط الأول بخمس دقائق، حيث استغل كرة على طبق من بلخير حوّلها مباشرة إلى الهدف الثاني، وهو الهدف الذي حرّر عمرون كثيرا بعد فترة صيام طويلة عن التسجيل. شوط ثان متوسط والاحتياطيين لم يقنعوا بداية الشوط الثاني كانت معاكسة لسابقها، حيث لم نر اندفاعا قويا من الجانبين رغم سيطرة نادي بارادو خلال هذا الشوط لكن أغلب هجماتهم اصطدمت كلها بالمتألق براهيم بدبودة الذي لعب دورا فعّالا في الحفاظ على النتيجة المسجلة خلال الشوط الأول، حيث أبعد عدة كرات عرضية من داخل منطقة العمليات، في الوقت الذي لم تُظهر فيه باقي العناصر الاحتياطية مستوى مميز، ولم يظهر كل من مقداد، عطفان وسفيان الأداء المنتظر منهم بعد غيابهم عن الفريق لأسباب متباينة. ولم يتمكن الخط الأمامي من تشكيل خطورة على مرمى نادي بارادو، لينتهي اللقاء على نتيجة الشوط الأول هدفين دون رد، دون أن تتمكن العناصر الاحتياطية من إقناع المناصرين الذين تابعوا هذا اللقاء باهتمام بالغ. كودري ومومن يصابان ويحدثان طوارئ عرف اللقاء إصابة الثنائي كودري - مومن، حيث تعرض كودري إلى تدخل عنيف من أحد لاعبي نادي بارادو بعد صراع على الكرة في وسط الميدان وهو ما جعل لاعب المولودية يتلقى ضربة على مستوى عضلة الساق اضطرته إلى التوقف عن اللعب لتلقي العلاج إلا كودري لم يتمكن من العودة مجددا إلى الميدان بسبب الآلام التي شعر بها في كان الإصابة وهو ما دفع بالمدرب المساعد عاشوري إلى إعفائه من مواصلة المباراة في انتظار إجراء فحص معمق يوم الأحد المقبل للتعرف على طبيعة الإصابة التي تعرض إليها. من جهته لم يتمكن وسط الميدان مومن من إكمال الشوط الثاني للمباراة، حيث خرج متأثرا بالآلام التي شعر بها على مستوى عضلة الفخذ وهي آلام ناتجة عن الإصابة التي عاودته والتي تعرض إليها منذ حوالي سنتين في المكان نفسها. مومن: “معنوياتي في الحضيض وأتمنى ألا أغيب لفترة طويلة” وبعد نهاية المباراة اقتربنا من وسط الميدان مومن الذي بدا متأثرا بعد الإصابة التي تعرض لها مجددا في مكان إصابته السابقة، ولم يخف أن معنوياته في الحضيض خاصة أنه عاد إلى الفريق مؤخرا حيث تعتبر مباراة أمس الأولى له بعد فترة غيابه وهو ما أحزن كثيرا اللاعب الذي كان ينتظر العودة بقوة. وصرح في هذا الشأن: “لا أعرف ماذا يمكنني القول، صراحة معنوياتي في الحضيض ولا أريد الحديث تماما. على كل سنرى مع الطاقم الطبي المدة التي يستغرقها الشفاء نهائيا من هذه الإصابة، أتمنى أن لا تطول فترة غيابي كثيرا”. كودري: “سأجري فحصا بالأشعة يوم الأحد“ من جهة أخرى لم تختلف حالة حمزة كودري كثيرا عن زميله مومن، حيث عبّر عن انزعاجه من التدخل الذي تعرض إليه خلال المباراة وأكد أن مباراة ودية مثل هذه لا تتطلب كل هذا الاندفاع البدني، في الوقت نفسه أكد على ضرورة إجراء فحص بالأشعة يوم الأحد المقبل للتعرف على طبيعة الإصابة التي تعرض لها والمدة التي يتطلبها الشفاء منها، وأضاف: “لا أفهم سبب كل هذا الاندفاع البدني خلال مباراة ودية، لكن كل شيء بالمكتوب تلقيت ضربة على مستوى عضلة الساق ولا أعرف حاليا مدة غيابي عن الملاعب، سأجري فحصا بالأشعة يوم الأحد لأتعرف على طبيعة الإصابة ومدة غيابي عن الملاعب أتمنى لأن لا تكون المدة طويلة وأعود قبل مباراة الاتحاد الليبي”. تشكيلة الشوط الأول: زماموش (بوهدة)، زدام، مغربي، بن سالم، بوحافر، داود، كودري، عمور، داودي، عمرون، بلخير. تشكيلة الشوط الثاني: بوهدة (سليماني)، بدبودة، مبيلومباسي، بصغير، مويسي، مومن (داود)، أبيران، مقداد، عطفان، نابت، سفيان. بوحافر أساسيا لأول مرة دخل الظهير الأيمن توفيق بوحافر لأول مرة في التشكيلة الأساسية خلال المباريات الودية التي خاضتها المولودية إلى حد الآن، حيث لعب الشوط الأول من لقاء بارادو بكامله ورغم أنه حاول تقديم كل ما يمكن أن يقنع به المدرب ميشال وعاشوري، إلا أنه كان في بعض الأحيان بعيدا نوعا ما عن مستواه المعتاد، خاصة من الجانب الدفاعي حيث كانت كل المحاولات الخطيرة لنادي بارادو من جهته، والتي كان راءها الظهير الأيسر العڤون الذي قدم كرات من ذهب لزملائه دون أن يتمكنوا من استغلالها. وينتظر أن ينتفض بوحافر هذا الأحد أمام أولمبي المدية ويقدم مستوى أفضل قد يمكنه من كسب ثقة الفرنسي ميشال. عمور “مايسترو” وبدبودة يستحق مكانة أساسية أكد مرة أخرى عمار عمور والمدافع إبراهيم بدبودة المستوى الرائع الذي يتمتعان به حاليا، حيث أثبت عمور أنه “مايسترو” الفريق بفضل تحركاته الكثيرة في الوسط والكرات الدقيقة التي يقدمها للمهاجمين والتي كانت إحداها وراء الهدف الأول للمولودية بعد تنفيذه مخالفة من الجهة اليسرى للملعب، وقد أثنى عليه أنصار الفريق الذين كانوا في مدرجات ملعب حيدرة كثيرا. أما بالنسبة ل بدبودة فقد أثبت هو الآخر أنه يستحق مكانة أساسية في الفريق بعد المردود الرائع الذي أظهره في الشوط الثاني للمباراة وشكّل بمفرده جدار صد وتمكن من إبعاد أغلب الكرات الخطيرة التي صنعتها عناصر بارادو مع بداية الشوط الثاني، مؤكدا أن دعوة بن شيخة له إلى منتخب المحليين لم تأت صدفة. أبيران ينقذ المولودية من هدف محقق قدم وسط الميدان أبيران مستوى جيد أمام نادي بارادو بعدما تم إقحامه مع التشكيلة الاحتياطية التي لعبت الشوط الثاني للمباراة. وتمكن أبيران من الوقوف في وجه العديد من هجمات زملاء برشيشي، كما قاد بعض الهجمات وقدّم بعض الكرات ناحية سفيان، عطفان والشاب تابت في الهجوم، كما قام بدوره الدفاعي على أكمل وجه خاصة في اللقطة التي أنقذ فيها مرمى فريقه من هدف محقق بعدما أخرج الكرة من خط مرمى الحارس سليماني.