حاول رئيس جمعية المولودية صادق عمروس الدفاع عن نفسه بعد عودته من كندا عشية يوم الثلاثاء الماضي، بعد كل الاتهامات الموجهة إليه من طرف مسؤولي الفريق بسبب سفره إلى كندا تاركا الفريق يتخبّط في المشاكل.. كما كانت قضية سيارة النادي التي تركها في بيته طيلة فترة تواجده في كندا القطرة التي أفاضت الكأس ودفعت بمنسق الفرع غريب ليعلن صراحة أن عمروس لا يحب إلا نفسه ولا يبالي بمشاكل الفريق الذي يستعد للعب أول مباراة في الموسم هذا السبت أمام مولودية العلمة. “لم أتحصل على عطلة طيلة عامين ولمّا أخذت راحتي في كندا تڤلّبت الدنيا” وقال عمروس في بادئ الأمر إنه سافر إلى كندا بنية الابتعاد عن ضغط ومحيط كرة القدم واستغل الفرصة عندما اقترح عليه المسير لونڤار مرافقته إلى كندا في مهمة شخصية لهذا المسير، وأوضح: “اعلموا بأنني لم أتحصل على عطلة منذ سنتين ولقد سبّب لي المجهود الفكري الكبير الذي قمت به في مهام تسيير المولودية ضغطا شديدا، لذلك ألا يحق لي أن أستفيد من راحة وعطلة ل 10 أيام على الأقل؟ لذا وافقت على طلب لونڤار ورافقته إلى كندا رفقة وهيب المقرّب من النادي، لكنني عندما عدت وجدت الدنيا تڤلبت وألصقت بي عدة اتهامات لم أفهم الغرض منها”. “حكاية تسويق المشروبات في كندا ما كانش منها” ورد عمروس على الاتهامات التي وجهت إليه بأنه تنقل إلى كندا لأجل تسويق نوع من المشروبات قائلا: “هاذي ما كانش منها، وأؤكد لكم مرة أخرى أن غايتي الأولى من هذه السفرية كانت الراحة والابتعاد عن ضغط كرة القدم ولأسترجع قواي بعد موسم شاق أتعبني كثيرا والحمد لله أنه كلّل في النهاية باللقب، فجل المسيرون أخذوا عطلتهم في صمت ولم تحدث حولهم أية ضجة لكن لما تعلق الأمر بي أقاموا الدنيا ولم يقعدوها وفتحوا عليّ النار في الصحافة كما قام به غريب مؤخرا”. “أنا ماشي طمّاع ولم أتنقل يوما مع الفريق لآكل وأشرب من أمواله” وعن التصريحات النارية التي أطلقها في حقه غريب عندما أكد أنه (أي عمروس) لا يقوم بأية مهمة في الفريق ولا يحمل من صفة الرئيس إلا الاسم فقط على الورق قال محدثنا: “التاريخ يبقى شاهدا على أني ماشي طمّاع ولو كنت أفكر في مصلحتي الشخصية لكنت أتنقل مع الفريق في كل مرة في سفرياته وآكل وأشرب من أموال المولودية كما كان يفعل من سبقوني، لكنني الحمد لله لم ولن أفعل هذا بدليل أنني أتنقل لمشاهدة التشكيلة في مباريات البطولة بسيارتي وأحجز في الفندق بأموالي وإلى حد الآن لم أتنقل مع الفريق إلى أي تربص خارج الوطن، كما أنني رئيسا للنادي لدي مهامي ومن الطبيعي أن تجد غريب إلى جانب التشكيلة يوميا لأنه منسق الفرع والأقرب إلى اللاعبين والطاقم الفني”. “غريب لم يتصل بي أبدا وأعلمت بوهراوة بالسيارة قبل سفري” عمروس لم يتقبل ما صرح به المسيرون بخصوص قضية سيارة الفريق المؤجرة من إدارة النادي والتي تركها في بيته، حيث قال: “قبل سفري تكلمت مع بوهراوة وأكدت له أن السيارة موجودة في مستودع بيتي في الحفظ والصون، وأؤكد لكم أن غريب لم يتصل بي أبدا في كندا ولم أقل له إن ابني سيعيد السيارة إلى الفيلا، أضف إلى ذلك أن كل أبنائي يملكون سيارات وليسوا في حاجة إلى سيارة المولودية ليقضوا بها أشغالهم اليومية”. “أتأسف لرفض بعض المسيرين مجيء حدّاد الذي كان سيخلصنا من الأزمة” من جانب آخر، أراد عمروس أن يوضّح نقطة مهمة عندما عاد قليلا إلى الوراء بخصوص قضية حدّاد الذي كان من المنتظر أن يكون الرئيس المدير العام لشركة “العميد” ويشتري أكبر حصة من الأسهم قبل أن يغيّر رأيه في آخر لحظة ويتحول إلى الجار اتحاد العاصمة، وصرح قائلا: “ليس من عادتي أن أعاتب المسيرين لكنني اليوم أود القول إنه لو وافق بعض المسيرين على شروط حداد وقبلوا دخوله للفريق بأمواله لما كنا اليوم نواجه كل هذه الأزمات المالية ولكان كل اللاعبون والطاقم الفني قد تحصلوا على مستحقاتهم، فحدّاد كان يعطي الأولوية للمولودية ووعد بأكثر من 70 مليار كبداية يضعها تحت تصرف الفريق، لكن للأسف بعض المسيرين رفضوه لأسباب لا أعرفها لنجد أنفسنا اليوم بخزينة فارغة قبل بداية الموسم والجميع يطالب بمستحقاته”. “أنبّه الجميع أننا متأخرون ولم يتغيّر شيء إلى الأحسن لحد الآن” عمروس أشار كذلك إلى أن الفريق متأخر كثيرا في إتمام الخطوات الخاصة بدخول عالم الاحتراف عندما قال: “كان من المفترض أن نكون اليوم قد أنهينا كل شيء لو اتفقنا مع حداد في شهر جوان الماضي ولكان الفريق محترفا بأتم معنى الكلمة، لكن للأسف لم يتغير شيء وبقي الفريق مثل السنوات الماضية يعاني من الناحية المالية، لذا أنبّه الجميع إلى ضرورة الإسراع في إقناع رجال المال والأعمال لشراء أسهم بعدما تحوّل النادي إلى شركة ذات أسهم مادام الموسم سينطلق هذا السبت واللاعبون والطاقم الفني يطالبون بمستحقاتهم”. “سنشكل لجنة الأنصار في كندا” تواجد عمروس في كندا جعله يلتقي الكثير من أنصار المولودية في مونريال وعن هذا النقطة أكد قائلا: “بصراحة تفاجأت كثيرا للشعبية الكبيرة التي تملكها المولودية في هذا البلد، فأغلب الجالية المقيمة في كندا تناصر المولودية، وبالتالي اقترحت على مجموعة من محبي الفريق بالتنسيق مع مسؤول إذاعة المغرب في كندا بن عيسى إنشاء لجنة لأنصار المولودية في كندا حتى يكونوا منظمين بشكل جيد وتصل اقتراحاتهم ومطالبهم إلى الجزائر، وقد بدأ بن عيسى الخطوات الأولى لتشكيل لجنة الأنصار“. “المغترب بن قاسيمي سيخضع إلى اختبارات فظي الميركاتو” وختم عمروس تصريحاته بأن عددا من محبي الفريق اقترحوا عليها مهاجما جزائريا مغتربا في كندا يلعب حاليا في ناد في بطولة الولاياتالمتحدةالأمريكية الدرجة الأولى ويريد خوض تجربة في الجزائر. هذا اللاعب اسمه رمزي بن قاسيمي وسمع عمروس في كندا عن فنياته ومهاراته العالية في مداعبة الكرة، لذا لم يتأخر عمروس في الموافقة على جلبه إلى المولودية بشرط أن يخضع إلى اختبارات قبل أن يقرّر بشأنه المدرب ميشال في “الميركاتو”. ------------------------- بدبودة: “أطمح للظفر بمكانة أساسية وهدفي الالتحاق بالمنتخب الوطني للمحليين ” في البداية كيف ترى اللقاء القادم أمام مولودية العلمة؟ سيكون صعبا للغاية، هو أول لقاء رسمي في البطولة كما أنه سيجري خارج قواعدنا، سنرى رد فعلنا في أول لقاء بعد فترة التحضير التي دامت أكثر من شهرين قمنا فيها بإجراء ثلاثة تربصات خارجية، ونتمنى أن نحقق نتيجة إيجابية. وما هو هدفكم في هذا اللقاء؟ هدفنا تحقيق الانتصار والعودة بالنقاط الثلاث، الفريق في حالة جيدة والأجواء داخل الفريق مميزة ونحن مستعدون لبداية البطولة وهدفنا سيكون الفوز مع كامل احترامي للفريق المنافس. ألان ميشال سيقحمك في محور الدفاع رغم أنك تلعب على الجهة اليسرى، ما هو انطباعك؟ في ظل غياب كل من حركات، زدام ومبيلومباسي اضطر المدرب إلى أن يقحمني رفقة مغربي في محور الدفاع رغم أن منصبي الحقيقي مدافع أيسر، لكن لن أتأثر بتغيير المنصب مادام المدرب احتاجني فيه، إضافة إلى أنني تعوّدت على اللعب فيه الموسم الماضي بجانب مغربي وكنا نتفاهم كثيرا لذلك لا أجد أي مشكل باللعب في المحور. لكن عودتك إلى التدريبات كانت في آخر تربص، ألا تعتقد أنك غير جاهز بدنيا؟ لا على العكس، أشعر أنني في أحسن أحوالي البدنية، لعبت لمدة شوط كامل في آخر لقاء ودي جمعنا بنادي القلعة الكبرى في تونس، لذلك أنا غير قلق من هذه الناحية بعدما شعرت بتحسّن كبير على حالتي البدنية خلال اللقاء وبعده. ألا ترى أنّ الدفاع سيتحمّل عبء المباراة خصوصا أنكم ستلعبون خارج قواعدكم؟ صحيح، نحن كمدافعين ننتظر أن نتحمّل عبء المباراة، لكن نتمنّى أن يكون الفريق على أحسن ما يرام خلال اللقاء، لأنه إذا كان الفريق كله بخير سيكون كل اللاعبين بخير، أمّا بالنسبة للعب الهجومي فمن عادتي أنا ومغربي أن نساعد زملاءنا في الهجوم والصعود خلال الكرات الثابتة، كما سبق أن سجلت أمام الاتحاد الموسم الماضي في منافسة الكأس، والمهم أن نساهم في تحقيق نتيجة إيجابية. وما هو طموحك في هذا الموسم؟ أول شيء أطمح إليه هو ضمان مكانة أساسية في تشكيلة الفريق، أعرف أن المنافسة ستكون شديدة سواء على الجهة اليسرى مع بابوش أو في محور الدفاع بوجود عدة أسماء تنشط في ذلك المركز، وبالنسبة لي سأسعى للعب أكبر عدد من المباريات على عكس الموسم الماضي الذي لعبت فيه عددا قليلا من المباريات، أمّا أكبر أهدافي فهو الالتحاق بالفريق الوطني للمحليين . ---------------------- اللاعبون يطالبون “الشناوة” بالحضور أمام العلة لمساندتهم لم يعد يفصلنا عن الجولة الافتتاحية للبطولة سوى 24 ساعة، حيث ستتنقل مولودية الجزائر إلى مدينة العلمة للتباري مع المولودية المحلية، وسيحاول “العميد” العودة بنتيجة إيجابية تسمح له ببدء البطولة بمعنويات مرتفعة.. خاصة أن المسؤولية أصبحت ثقيلة بما أنه بطل الموسم الماضي ومطالب الآن بتقديم وجه مشرف يساعده على الحفاظ على لقبه للموسم الثاني على التوالي، خصوصا أنّ الأنصار أصبحوا يطالبون بنتائج جيدة بعدما تيقنوا بأن الفريق يملك لاعبين مستواهم جيد ويسمح لهم بلعب الأدوار الأولى في بطولة هذا الموسم، لكن في المقابل الأنصار مطالبون الآن بالوقوف مع فريقهم خاصة أن اللاعبين الذين أجرينا معهم حوارات خلال هذا الأسبوع كلهم طلبوا من “الشناوة” الحضور بقوة خلال مباريات هذا الموسم عكس الموسم الماضي. حمى الفريق الوطني زالت والبطولة استرجعت طعمها ويأتي طلب معظم لاعبي المولودية بعدما شهدوا غياب الأنصار خلال الموسم الماضي وهم الذين تعوّدوا على اللعب أمام مدرجات مملوءة خلال المواسم السابقة، وهو ما دفعهم إلى الشعور بالفرق الموجود بين الموسم الماضي والذي سبقه رغم أن المولودية كانت تلعب على لقب البطولة الوطنية وظهر ذلك منذ الجولات الأولى من بطولة الموسم الماضي، لكنهم في المقابل استطاعوا أن يجدوا سببا مقنعا لغياب أنصارهم خصوصا بعد الحمى التي اجتاحت كل أطياف الشعب الجزائري بسبب تأهل “الخضر“ إلى نصف نهائي كأس إفريقيا ونهائيات كأس العالم، لكنها سرعان ما تلاشت بعد خروج المنتخب الوطني من الدور الأول من كأس العالم وأصبح اللاعبون الآن يطالبون بحضورهم لمساندتهم خلال المباريات المقبلة. المولودية ستلعب مباراتين خارج الديار ومساندة الأنصار ضرورية أما السبب الرئيسي الذي دفع باللاعبين إلى المطالبة بحضور الجماهير هي البرمجة التي وضعت الفريق أمام تنقلين إلى الشرق الجزائري لمواجهة مولودية العلمة في أول جولة وجمعية الخروب في الجولة الثانية، لذلك فإن تنقل الأنصار مع الفريق من شأنه أن يجعل اللاعبين يشعرون وكأنهم يلعبون في العاصمة، خصوصا أنّ أنصار المولودية معروفون بالأجواء المميزة التي يصنعونها في المدرجات ومساندتهم للفريق سيكون وقعها إيجابي على اللاعبين الذين كثيرا ما طالبوا أنصارهم بالعودة إلى المدرجات. سهولة التنقل مضمونة بوجود الطريق السيار شرق-غرب ولن يكون للأنصار أي عذر بعد أن أصبح فريقهم يلعب الأدوار الأولى في البطولة الوطنية وهو مقبل على المشاركة في رابطة أبطال إفريقيا، إضافة إلى أن المسافة التي أصبحت تفصل الجزائر العاصمة عن مدينة العلمة قصيرة في ظل وجود الطريق السيار شرق-غرب الذي يربط الجزائر العاصمة بكافة المدن الشرقية والغربية للجزائر، وهو ما يمكنهم من قطع المسافة الفاصلة بين العاصمة والعلمة في ظرف لا يتجاوز ثلاث ساعات كأقصى تقدير، وهو ما يزيد من احتمال تنقل “الشناوة” إلى هناك بأعداد كبيرة لإعطاء الدفع اللازم للفريق الذي أصبح في حاجة ماسة لمساندة جماهيره. اللقاء لن يكون منقولا على التلفزيون أمر آخر سيدفع الأنصار إلى تلبية نداء لاعبي الفريق وهو عدم نقل المباراة على المباشر في التلفزيون الجزائري، حيث أفادت بعض المصادر القريبة من محيط التلفزيون أن اللقاء الذي سيتم بثه على المباشر يوم السبت سيكون لقاء اتحاد العاصمة بوفاق سطيف الذي يعتبر قمة الجولة الأولى، لذلك فإن إمكانية مشاهدة مباراة المولودية عبر التلفزيون غير ممكنة وهو سبب آخر يدفع بالأنصار إلى التنقل بقوة إلى العلمة لمشاهدة فريقهم الجديد لموسم (2010-2011). --------------------------- بصغير يريد اللعب وميشال يفضّل مويسي بالنظر إلى المنافسة الشديدة على من يتكفّل بمهمة اللعب في الجهة اليمنى من الدفاع بين بصغير ومويسي فإن الطاقم الفني وقع في حيرة من أمره في الفصل بين اللاعبين، ولو أن مصادر مقربة من الفريق أكدت أن المدرب الفرنسي يفضّل إشراك مويسي أمام مولودية العلمة، هذا في وقت يريد فيه بصغير أن يكون هو أساسيا شعورا منه بأنه الأحق بذلك إذا ما نظرنا إلى مردود اللاعبين في المقابلات الودية، وكما أشرنا إليه سابقا فإن ميشال سبق له أن عقد اجتماعا مصغرا مع بصغير في غرفته عندما حاول إقناعه بأنه لم يفصل بينه وبين مويسي إلى غاية اللحظات الأخيرة التي تسبق اللقاء، وطلب منه احترام أي خيار سيقوم به. الأنظار موجهة إلى بدبودة ومغربي وستكون الأنظار موجهة في لقاء الغد إلى محور الدفاع الذي سيشكله بدبودة ومغربي في غياب حركات وزدّام اللذين كانا يشكلان الدفاع المركزي لتشكيلة المولودية في جل مباريات الموسم الماضي، كما أن الشيء الذي يقلق الطاقم الفني هو أن بدبودة غير جاهز بدنيا 100 بالمائة ولم يعد إلى التدريبات إلا مؤخرا وحتى مغربي عانى مطولا من إصابة تعرض إليها في تربص بولونيا، لكنه استعاد الكثير من لياقته في تربص الفريق في حمام بورڤيبة وسوسة. كودري تعافى نهائيًا من الآلام وجاهز أما حمزة كودري الذي كان بدوره يعاني من إصابة في الركبة ولم يجر الحصص التدريبية الأولى في تربص سوسة مكتفيا بعلاج إصابته والقيام بحصص في تقوية العضلات فإنه تخلص من الآلام في الوقت المناسب وهو الذي كان على وشك إجراء عملية جراحية، لكن لحسن حظه حالته تحسنت كثيرا والطاقم الطبي للفريق لم ير داعيا لقيام اللاعب بهذه العملية وهو جاهز لأول مباراة في الموسم غدا أمام العلمة. يوسف سفيان ومويسي متشوّقان لاكتشاف الأجواء تشوّق الثنائي المغترب يوسف سفيان –مويسي كثيرا لاكتشاف الأجواء في أول مباراة له في البطولة الوطنية، حيث ظل اللاعبان يسألان زملاءهما عن نوعية أرضية ملعب العلمة وعن المرتبة التي احتلها هذا الفريق الموسم الماضي وإن كان يضم في صفوفه لاعبين دوليين، إلى غير ذلك من الأسئلة التي تبيّن بوضوح مدى تشوق هذين اللاعبين الى رؤية الأجواء في أول مقابلة رسمية لهما في البطولة الجزائرية. 8 ملايين سنتيم تحفّز اللاعبين عبّر بعض اللاعبين أن تركيزهم منصب فقط على المباراة ويطمحون الى العودة بفوز يكون بمثابة الانطلاقة القوية للمولودية هذا الموسم، معتبرين مشكل مستحقاتهم تحدّثوا عنه في وقته والمجال الآن للميدان، هذا بالرغم من تأكيدهم كذلك بأن الحديث عن علاوة بثمانية ملايين سنتيم مقابل العودة بالفوز من العلمة من شأنها أن تحفّز اللاعبين كثيرا خاصة الشبان منهم. ---------------------------- المباراة لن تنقل على المباشر لن تبث مباراة المولوديتين العلمية والعاصمية على المباشر في القنوات التلفزيونية الجزائرية حسب ما أكده لنا مصدر مسؤول في القسم الرياضي للتلفزيون، لذا ينتظر أن تشهد هذه المقابلة حضور عدد كبير من أنصار الفريقين المتعطشين لاكتشاف الوجه الحقيقي لفريقيهم في أول مباراة رسمية في أول بطولة احترافية في الجزائر. “العميد” ينتظر استقبالا لائقا في العلمة ينتظر مسؤولو “العميد” أن يحظى فريقهم باستقبال لائق في العلمة قبل المواجهة بالنظر إلى العلاقة الطيبة التي تربط الفريقين منذ سنوات طويلة، كما أن آخر مباراة بين الفريقين كانت الموسم الماضي في ملعب 5 جويلية وحظي فيها لاعبو ومسؤولو الفريق العلمي باستقبال في المستوى من الإدارة العاصمية وحتى”الشناوة”، وجرى اللقاء في روح رياضية عالية جدا بين الفريقين بالرغم من الأهمية البالغة لنتيجة المواجهة بالنسبة إلى “العميد” الذي كان مجبرا على الفوز ليدعّم حظوظه أكثر لنيل اللقب، وكذلك بالنسبة لمولودية العلمة التي لم تكن قد ضمنت بقاءها في القسم الأول. ---------------------- عمرون سيتنقل لتشجيع زملائه فقط سيكون محمد عمرون ضمن الوفد المتنقل صبيحة اليوم إلى العلمة ليس للعب اللقاء وإنما ليكون سندا معنويا لزملائه فقط طالما أنه غير جاهز للعب ولم يعد إلى التدريبات إلا منذ أيام قليلة فقط، حيث كان قد تعرّض إلى إصابة في الركبة أرغمته على إجراء عملية جراحية بعد العودة من بولونيا، ومنذ تلك الفترة وهو بعيد عن الميادين ولم يشارك في أية مباراة ودية لا في الجزائر ولا في تربصي تونس ودورة بجاية، وربما قد يسجل دخوله بمناسبة مباراة الخروب في الجولة الثانية. المولودية ستقيم في فندق “الريف” ستقضي تشكيلة “العميد” ليلة اليوم في فندق “الريف” بالعملة قبل مواجهة المولودية المحلية غدا في ملعب مسعود زوغار بداية من الساعة الرابعة بعد الزوال، لأن العلاقة الطيبة التي تربط الفريقين جعلت إدارة المولودية العاصمية تفضل الإقامة في العلمة بدل سطيف شعورا منها بأن الفريق لن يعاني من أي مشكل في العلمة وسيحظى باستقبال طيب من مسؤولي “البابية” وأنصارها. ---------------------------- كمال عبد الوهاب: هناك ديون على الفريق لابد أن نجد لها حلا ” صرّح المدير العام المؤقت لشركة “العميد” كمال عبد الوهاب في حديث معه البارحة أنه قبل بهذه المهمة التي أوكلت له من قبل مجلس الإدارة لسبب رئيسي هو أن الفريق كان متأخرا في تنصيب مدير عام للشركة ذات الأسهم في الملف الذي قدّمناه إلى الاتحادية، كما واصل يقول: “كان لابد من الإسراع في تعيين مدير عام للشركة حتى نستكمل ملف الاحتراف الذي قدمناه إلى “الفاف” وهو ما حدث، وبالتالي فقد وافقت على تعييني حتى نتخلص من هذا المشكل الإداري قبل انطلاق الموسم ومهمتي ستكون مؤقتة”. “سأعود إلى مهمتي القديمة بعد مجيء مساهم من العيار الثقيل” وكما أكد عليه في “الهدّاف” في عدد الأمس أوضح عبد الوهاب أنه سيتولى هذه المهمة إلى غاية مجيء مساهم من العيار الثقيل يتولى منصب المدير العام للشركة ستكون له حصة الأسد في الأسهم، على أن يعود إلى منصبه القديم كمدير إداري للمولودية، مشيرا كذلك بأن له الكثير من المسؤوليات في الفريق والعديد من القضايا الإدارية العالقة سيعمل على تسويتها. “سأنسّق مع مجلس الإدارة لوضع التشكيلة في أحسن الظروف” أشار عبد الوهاب أن العائق الكبير الذي يقع فيه المسيّرون هو الديون المتراكمة على الفريق على مستوى الهيئات المسيّرة لكرة القدم منذ مدة طويلة، حيث أكد على ضرورة إيجاد مخرج لهذا المأزق قريبا، وهي المهمة الأولى التي سيتكفل بها قبل الخوض في قضايا أخرى تشغل باله وبال المسيرين على غرار مستحقات اللاعبين والطاقم الفني، وأكد أيضا أنه سيحاول التنسيق مع أعضاء مجلس الإدارة من أجل وضع التشكيلة في أحسن الظروف حتى تحقق انطلاقة جيدة في البطولة وتكون بعيدة كل البعد عن المشاكل المالية التي يتخبط فيها النادي هذه الأسابيع.