كشفت مصادر من محيط المدافع الدولي الجزائري لنادي ڤلاسڤو رانجرز، مجيد بوڤرة، أن إدارة نادي برشلونة إنتقلت من مرحلة وضع المدافع الجزائري في دائرة إهتماماتها إلى مرحلة معاينته مباشرة، حيث أكدت مصادرنا الموثوقة أن “البارصا” أرسلت مبعوثا أو بتعبير أدق عضوا مكلّفا بالإستقدامات في النادي الكاتالوني إلى ڤلاسڤو من أجل معاينة اللاعب الجزائري في “الداربي“ الذي لعب زوال البارحة والذي كان أول وأفضل فرصة لأجل متابعة مستوى الدولي الجزائري في البطولة الاسكتلندية بعدما أبدى المدرب ڤوارديولا إهتمامه بالجزائري من أجل تعويض المدافع المخضرم بويول. المعاين تنقل في سرية ودون علم “بوڤي” وفضّلت إدارة البارصا إرسال مبعوث لمعاينة بوڤرة في “الداربي“ في سرية تامة وذلك حتى تقف على الإمكانات الحقيقية للاعب الجزائري وتسجل كل المواصفات التي يملكها مدافع ڤلاسڤو الذي يوجد رفقة مجموعة من الأسماء في مفكرة ڤوارديولا، وفضّلت البارصا أن تتم المعاينة في سرية ودون علم المدافع الجزائري الذي لم يتلق لحد الساعة أي اتصال رسمي من النادي الكاتالوني. “الماجيك“ ربح النقاط ولعب مباراة في القمّة وتمكن رانجرز من إحراز فوز ثمين البارحة أمام الغريم سلتيك في مباراة عرفت تنافسا شديدا ومستوى كبيرا، وتمكن رفقاء بوڤرة من تعميق الفارق عن الملاحق إلى عشر نقاط وقد لعب بوڤرة إحدى أحسن مواجهاته حيث حطّم حملات المنافس وساهم في الهجوم من خلال صعوده المستمر لمساندة رفقائه. ولم يكتف “الماجيك“ بتقديم مستوى فني رفيع في “داربي“ أمس بل كان وراء هدف الانتصار لفريقه الذي سجله زميله إيدو في (د90+2) حيث وجه قذفة قوية نحو حارس سلتيك الذي لم يتمكن من صدها ليستغل ميلر الفرصة ويسدّد الكرة التي اصطدمت بالدفاع وذهبت إلى “إيدو“ الذي وضع الكرة في شباك سلتيك. الجزائري في طريقه إلى تعويض بويول أداء بوڤرة أمام سلتيك يرفع حظوظه في حمل ألوان البارصا التي يبحث طاقمها الفني عن خليفة للاعب بويول، وبعدما أصبح “ماجيك الجزائر“ محل معاينة البارصا فقد تتطور الأمور حسب المعطيات إلى ربط الاتصال مباشرة بإدارة ڤلاسڤو رانجرز إذا منحت الإدارة الكاتالونية الضوء الأخضر لانتداب المدافع الجزائري الذي يملك أكبر الحظوظ لخلافة بويول الموسم القادم خاصة أنه سينشط في دفاع “الخضر“ في مونديال جنوب إفريقيا. يريد ثلاثية مع ناديه ومونديالا مُشرّفا رغم أن حلم أي لاعب هو حمل ألوان البارصا إلا أن طموح بوڤرة هذا الموسم هو الفوز مع فريقه بثلاثية كما سبق له التصريح ل “الهداف“، كما يعتزم المدافع الجزائري لعب مونديال مشرّف مع “الخضر“ وهو ما سيرفع حظوظه في الاحتراف في ناد كبير الموسم القادم الذي قد يكون الأخير له في البطولة الاسكتلندية التي لم تعد في مستوى القيمة التي وصل إليها مجيد بوڤرة. ----------------------------------------------------------------- يلتحق اليوم ب “الخضر” بوڤرة يصنع فوز “رانجرز” على “سلتيك“ ويُقبّل العلم الوطني ساهم الدولي الجزائري مجيد بوڤرة أمس في الانتصار الثمين الذي حققه فريقه الاسكتلندي “ڤلاسڤو رانجرز” على حساب ضيفه وغريمه “سلتيك“ في مقابلة الجولة 27 من البطولة التي احتضنها ملعب “إيبروكس” الشهير في قمة القمم للبطولة الاسكتلندية الممتازة. وكان بوڤرة وراء الهدف الوحيد في المباراة الذي سجل في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع في داربي “أولد فيرم” الأسطوري. هذا الفوز وسّع الفارق بين “ڤلاسڤو رانجرز” رائد ترتيب بطولة اسكتلندا وغريمه إلى 10 نقاط مع مباراة متأخرة ل “رانجرز” أمام “سان جونسون”. كما عبّد له الطريق لمواصلة سيطرته على البطولة المحلية التي يطمح للحفاظ على لقبها وكذلك التتويج بلقبين آخرين لجمع الثلاثية التي سطرتها إدارة النادي هدفا عند بداية الموسم. لعب بحرارة وإندفاع وتلقى بطاقة صفراء ولعب بوڤرة اللقاء بحرارة عكسها تلقيه بطاقة صفراء إثر تدخل خشن على أحد لاعبي المنافس ما جعل الحكم “دوكلاس ماكدونالد“ يمنحه إنذارا إلى جانب الإيرلندي “روبي كين“ من سيلتيك. كما كان له تدخل ثان نجا منه بعدم من تلقيه بطاقة ثانية كان يمكن أن تجعل الفريقين يلعبان ب 10 عناصر. إذ قدّر الحكم أن التدخل كان في حدود الأطر المسموح بها. وقد عرفت المقابلة اندفاعا بدنيا قويا من الجانبين وندّية شديدة تحولت معها أرضية الميدان إلى حلبة للصراع البدني، ولو أن بوڤرة لم يتخلّ عن عادته وصعد في العديد من المناسبات لمساعدة زملائه في الهجوم، رغم خطورة المنافس الذي يعتمد على سرعة مهاجميه. وقد أثمر تحوله إلى الأمام تسجيل الهدف الوحيد لفريقه. “بوڤي” مُقاتل من نوع خاص ومهاجم قنّاص ولم يحد بوڤرة عن المعتاد، ف”بوڤي” -كما يحلو لأنصار رانجيرز تسميته- تألق بشكل لافت للغاية في الخط الخلفي لفريقه طوال دقائق المباراة، ورغم وقوعه ضحية صرامة حكم اللقاء “دوكلاس ماكدونالد“ الذي منحه إلى جانب الإيرلندي “روبي كين“ من سيلتيك إنذارا لكل منهما حتى يتحكم في المباراة، إلا أنه بقي محافظا على هدوئه وتفانيه الدفاعي، كما كان العمل الهجومي حاضرا بالنسبة لبوڤرة حيث صعد في كل الكرات الثابتة التي أتيحت لفريقه على مقربة من منطقة عمليات سيلتيك، إضافة إلى قيادته عدة حملات هجومية كادت تترجم إلى أهداف في أكثر من مرة، قبل أن يهدي الفوز لفريقه من خلال تلقيه كرة داخل منطقة الجزاء بعد ركنية، سددها بطريقة رائعة قبل أن يحوّلها الأمريكي “موريس أودو“ إلى داخل شباك سيلتيك. ساهم بنسبة كبيرة في الهدف الوحيد والثمين وجاء هدف “ڤلاسڤو رانجرز” من ركنية. حيث أبعد دفاع سلتيك الكرة لتجد المدافع الجزائري الذي سدّدها بقوة من داخل منطقة العمليات فلم يتمكن الحارس من صدّها، لتذهب إلى اللاعب “إيدو“ الذي وضعها في الشباك مفجرا فرحة الجمهور الذي احتفل كثيرا بالهدف باعتباره هدف الانتصار، خاصة أن الحكم لم يطل كثيرا وأعلن عن نهاية المباراة بفوز مستحق ل “رانجرز”. وكانت فرحة مجيد لا توصف بالهدف. وقد بادر جمهور “رانجرز” لتحية لاعبنا، فيما كان هذا الأخير يقبّل العلم الجزائري بحرارة شديدة حيث كان يضعه على معصمه. كان مستعجلا، غادر بسرعة بعد أن قبّل العلم الجزائري بشدة وظهر للمشاهدين أن بوڤرة كان مستعجلا نوعا ما، بدليل أنه لم يطل الفرحة مع أنصار “رانجرز”، ولم يمكث أمام المدرجات، وهو ما علّق عليه كثيرون بأنه انتهى الآن من “سلتيك” وصار كل تفكيره وانشغاله في مباراة “الخضر” أمام صربيا. حيث سيتفرّغ لهذه المقابلة والتربص الذي بدأ أمس والذي سيلتحق به بوڤرة اليوم رفقة لحسن وغزال. وبكل تأكيد فإن معنويات بوڤرة ستكون في السحاب بعد أن اطمأن بنسبة كبيرة على مصير اللقب من خلال توسيع الفارق إلى 10 نقاط عن الغريم “سلتيك”. محترفو بريطانيا وألمانيا على طرفي نقيض وبعد أن كان يبدة قد سجل في مباراة فريقه أمام “بيرنلي” من ركلة جزاء منح بها الفوز لفريقه وكان زميله في “بورتسموث“ بلحاج قد أدّى بدوره مقابلة جيدة، فإن الدور جاء على بوڤرة ليساهم في انتصار فريقه، وهو ما يؤكد أن محترفينا في بريطانيا يلعبون ويسجلون وأفضل حالا من محترفينا في ألمانيا الذين يمرّون بمرحلة صعبة للغاية لم يسبق أن مرّ عليها أغلبهم منذ بداية الموسم. أمر أقلق المدرب الوطني رابح سعدان لأن هؤلاء اللاعبين يبقون بحاجة إلى المنافسة حتى يتم الاعتماد عليهم في المونديال. وينفرد مجيد بوڤرة دوما عن جل زملائه في المنتخب الوطني بخاصية الثقة والامتياز الممنوحين له في “رانجرز“، فبالعكس تماما من ما يعانيه كريم زياني، عنتر يحيى وحتى كريم مطمور في ألمانيا، يحوز بوڤرة على ثقة لا حدود لها من مدربه “والتر سميث“، وهذا لأن مستوى صخرة الدفاع الجزائري وعدم استطاعة “رانجرز“ تعويضه أمران غير قابلين للمساومة أو المجازفة. وهنا يمكننا الجزم أن بوڤرة سيدخل لقاء صربيا الودي بمستويين معنوي وبدني يفوق جل العناصر الوطنية الأخرى. ---------------------------------------------------------- بوڤرة: “عمّقنا الفارق، لكننا لم نُتوّج بعد بالبطولة” “أكملت اللقاء مصابا، لكني سأكون حاضرا في تربص الخضر“ ما تعليقك على الفوز المحقق في “الداربي” أمام “سلتيك” (الحديث أجري بعد المباراة مباشرة)؟ لقد كانت مباراة مهمة كان فيها اندفاع بدني قوي، لقد سعينا للفوز بنقاطها لأنها “داربي” ولأن المنافس هو الملاحق المباشر لنا، أظن أنه فوز مستحق ومهم لأنه يسمح لنا بتوسيع الفارق إلى 10 نقاط وهو أمر جيد لنا. هل يمكن القول إنكم قد ضمنتم اللقب بعد هذا الفوز؟ لا، لا تزال عدة جولات تفصلنا عن نهاية البطولة، فنحن بحاجة إلى الفوز ب6 لقاءات حتى نستطيع الحديث عن اللقب. سنبقى مركزين على البطولة وسنلعب بنفس الحرارة والإرادة لآخر جولة. لقد تلقيت إنذارا في بداية اللقاء، ولكنك لعبت بنفس الحرارة رغم تهديدك بالعقوبة. الإنذار لم يؤثر فيّ، حيث واصلت اللعب بنفس الروح وتحليت برزانة وبثقة في النفس سمحتا لي بالدفاع عن مرمانا بنفس العزيمة وتمكنا بالتالي من الحفاظ على نظافة الشباك. كعادتك ساهمت في الهجوم وكنت وراء الهدف، هل هي تعليمات المدرب؟ لا، إنها نزعتي الهجومية التي تجعلني أصعد وأحاول مساعدة رفقائي في الهجوم، لقد حاولت التسجيل في نهاية اللقاء حين قذفت بكل قواي نحو المرمى ولكن الحارس رد الكرة ليتمكن زميلي “إيدو” من التسجيل... فرحت كثيرا بهذا الفوز خاصة أنه جاء أمام منافسنا التقليدي. كيف كان شعورك والجماهير تهتف باسمك في عدة مناسبات؟ ذلك يكشف احترام وتقدير جماهير “ڤلاسڤو” لي وهو شعور متبادل وسبب يجعلني أحارب داخل الميدان لأرد جميلهم، وفي هذا السياق أريد أن أتوج بكل الألقاب مع فريقي هذا الموسم قبل المشاركة في المونديال. متى ستكون في الجزائر لخوض تربص “الخضر”؟ سأكون حاضرا يوم غد ولكني في طريقي إلى طبيب الفريق حيث سأخضع لبعض الكشوف لأنني تعرضت لإصابة على مستوى الفخذ بعد تدخل أحد لاعبي المنافس عليّ... أتمنى أن لا تكون خطيرة، لكن الأكيد أنني سأكون حاضرا في التربص لأني أريد لعب مواجهة صربيا. -------------------------------------------------- حتى أمام “هانوفر” لم يقحمه وو لدقيقة “كوسنير” يكشف عن حقده الدفين على زياني مثلما تنبأنا بحدوثه أمس، أحجم المدرب “كوسنير” عن إقحام الدولي الجزائري كريم زياني ولو لبضع دقائق خلال المباراة التي عاد فيها ناديه “فولفسبورغ” ظهر أمس بانتصار بهدف يتيم من “هانوفر”، ليؤكد بذلك خليفة المدرب السابق “أرمين فيه” أنه فعلا حاقد على زياني ولا يرغب في رؤيته فوق المستطيل الأخضر سواء تعلق الأمر بمنافس من طينة الكبار أو منافس مغمور من حجم “هانوفر”، لتتواصل بذلك معاناة زياني مع هذا المدرب الجديد الذي سارت معه الأمور بشكل جيد منذ قدومه بدليل الانتصار تلو الآخر الذي يسجله بطل ألمانيا للموسم الفارط وهو ما يعزز موقفه بشأن زياني إزاء الإدارة التي حاولت بشتى الأشكال أن تقنعه بضرورة الاعتماد على لاعبها الجديد. إكتفى بتغييرين واعتذر ل “سانتانا” لأن الحكم صفر قبل إقحامه ولعل ما يؤكد أن “كوسنير” يكن حقدا دفينا على زياني وربما على كل العرب والأفارقة هو إقدامه على إحداث تغييرين فقط خلال المباراة وكان ذلك في الدقيقتين 72 و85، وفي الوقت بدل الضائع كان يتأهب إلى إحداث تغيير ثالث بغية تضييع الوقت واعتقدنا حينها أن البديل سيكون زياني لكننا تفاجأنا بتأهب اللاعب “جوناتان سانتانا” للدخول، لكن رغبة الألماني الحاقد لم تتحقق بعد أن أعلن الحكم عن نهاية اللقاء دون أن يحدث تغييره، وتصوّروا بعدها ما الذي فعله المدرب حيث توجه إلى اللاعب الذي كان على وشك الدخول وعانقه في لقطة توحي بأنه اعتذر له عن تأخره في إدخاله، ولا غرابة إن كان قد وعده بتعويضه الفرصة مستقبلا، وهي اللقطة التي حدثت أمام مرأى زياني والنيجيري “مارتينز” الذي يعاني الأمر ذاته مع كاره العرب والأفارقة. زياني في حالة نفسية سيّئة للغاية ولكم أن تتصوروا الآن حالة زياني الذي بدت علامات الاستياء واضحة على ملامحه خلال المباراة وبعد نهايتها وهو الذي كان يمني النفس بالمشاركة ولو في بضع دقائق تسمح له بربح منافسة في الأقدام قبل اللقاء الودي الذي سيخوضه مع “الخضر” هذا الأربعاء، وهو الذي كان يتمنى أن تنتهي معاناته ولو بالمشاركة لبضع دقائق أمام منافس مغمور من حجم “هانوفر”، لكن “كوسنير” كان له رأي آخر وكرّس سياسة التهميش التي يعانيها دوليونا في البطولة الألمانية، على غرار يحيى عنتر ومطمور وبدرجة أقل عامري الشاذلي. شهر دون منافسة وصربيا أفضل فرصة لأجل التعويض وبانقضاء هذه المباراة دون مشاركة زياني يكون بذلك لاعبنا الدولي قد قضى شهرا كاملا منذ عودته من أنغولا بدون أن يشارك ولو في دقيقة مع ناديه “فولفسبروغ”، وهو أمر قد تكون له انعكاسات سلبية على مردوده في اللقاء الودي أمام صربيا بعد غد الأربعاء بالنظر إلى النقص الفادح الذي يعانيه من حيث اللياقة البدنية، لكن ومع ذلك فإن تواجده وسط أهله وشعوره بدفء الجزائر ودفء ملعب 5 جويلية الذي سيكون ممتلئا عن آخره سينسيه هموم “كوسنير” وناديه المغمور ويجعله ربما يخوض مباراة في القمة تعوّضه ما فاته ولو مؤقتا.
