رغم كل ما قيل عن صرف المدرب الوطني رابح سعدان النظر عن جلب مهدي لحسن، وسط ميدان نادي “سانتاندير” الإسباني، إلا ّأن مصادر مؤكدة نفت ذلك نفيا قاطعا خلال حديثها ل “الهدّاف” بل وأكدت أن الناخب الوطني لا زال يعلق آمالا عريضة على جلب هذا اللاعب وتدعيم صفوف المنتخب حتى يستفيد من خدماته تحسبا للتحديات المقبلة التي تنتظر “الخضر” .. وأهمها نهائيات كأس العالم المزمع إقامتها في جنوب إفريقيا الصائفة المقبلة، وكما كشفنا عنه في عددنا الصادر أمس فإن الرجل الأول على رأس المنتخب الوطني كان يُعوّل على الإتصال هاتفيا ب لحسن في الأيام الثلاثة الأخيرة لكن عاملين هامين حالا دون ذلك وجعلاه يؤجل الاتصال إلى غاية مساء أمس. لقاء “أتلتيكو” عطّل اتصال سعدان به في بادئ الأمر أول عامل حال دون اتصال الناخب الوطني ب لحسن هو انشغال اللاعب بالمباراة التي خاضها فريقه سهرة يوم الأحد الماضي لحساب “الليڤا” الإسبانية أمام “أتليتيكو مدريد” (انتهت بالتعادل بهدف لمثله ودخلها لاعبنا الجزائري احتياطيا)، حيث دخل سانتاندير في تربص مغلق منذ يوم السبت الفارط لذلك أبى سعدان أن يؤثر في تركيز اللاعب وامتنع عن الاتصال به يومها ولا يوم الأحد الذي جرت فيه المباراة وأرجأ الأمر إلى يوم الاثنين الماضي بما أن لحسن يكون قد تفرّغ حينها من تلك المباراة الهامة. يوم الإثنين سعدان انشغل بحفل التكريمات وأجّل الإجتماع الذي كان مقرّرا وجرت الرياح يوم الاثنين الماضي بما لا يشتهيه سعدان لأنه انشغل طيلة اليوم بحفل تكريمي لكل من ساهموا في إنجازات “الخضر” الأخيرة، وبسبب تأخر انتهاء ذلك الحفل تم تأجيل الاجتماع الذي كان من المقرر أن يعقده سعدان وأعضاء طاقمه الفني مع المكتب الفيدرالي لتقديم تقريره الفني الخاص بالمشاركة الجزائرية الأخيرة في نهائيات كأس إفريقيا بأنغولا، ولم يتصل أيضا ب لحسن الذي كان متواجدا في تلك الأثناء رفقة زوجته التي كانت تنتظر وضع مولود. علم أمس بمولود لحسن وقام بتهنئته رفقة أعضاء الطاقم الفني وتأجل الأمر بذلك إلى غاية أمس وهو اليوم الذي عرف ازديان فراش اللاعب ببنت بهية الطلعة وهو الخبر الذي بلغ المدرب سعدان بعد الظهر وهو ما جعله يتصل به على الفور ليقوم بتهنئته، وهي الخطوة نفسها التي أقدم عليها أعضاء الطاقم الفني الذين قدّموا التهاني ل لحسن عبر رسائل هاتفية قصيرة. سيحسم معه اليوم عن مجيئه أمام صريبا ولو ضيف شرف أو الإنتظار إلى المونديال ولم تكن المكالمة الهاتفية القصيرة التي جمعت سعدان ب لحسن مساء أمس سوى مكالمة بتقديم التهاني لأن الوقت لم يكن مناسبا حينها ليتحدث معه الناخب الوطني براحته عن مستقبله مع “الخضر”، فأرجأ الأمر وحسب ما علمناه إلى غاية اليوم حيث من المتوقع أن تكون المكالمة التي ستجمعهما حاسمة لتحديد مصير لحسن ومعرفة ما إذا كان سينضم إلى صفوف “الخضر“ بداية من لقاء صريبا الودي الذي سيتم الإعلان عن قائمة اللاعبين المعنيين به غدا ولو كضيف شرف مثلما كشفنا عنه أمس، أو إرجاء انضمامه إلى غاية نهائيات كأس العالم 2010 المزمع إقامتها في جنوب إفريقيا الصائفة المقبلة. اللاعبون يقدّمون له التهاني عبر اتصالات ورسائل قصيرة ومن المنتظر أن يقدم اللاعبون على الخطوة نفسها التي أقدم عليها أعضاء الطاقم الفني مساء أمس، حيث علمنا أن اللاعبين لاسيما أولئك الذين عارضوا مجيء لحسن في بادئ الأمر وقرّروا الاتصال به لتهنئته، وهي خطوة جريئة من شأنها أن تلطف الأجواء بينهم وبين لحسن لاسيما أن تلك التصريحات التي أدلى بها البعض منهم هي التي تعيق التحاقه حتى الآن بصفوف المنتخب الوطني، وهي التي جعلته يتردد في كل مرة في الرد على دعوة “الخضر” رغم إصرار المدرب رابح سعدان على جلبه. المبادرة ستريحه كثيرا وتُلطّف الأجواء ومن المؤكد أن إقدام اللاعبين على خطوة كهذه في هذه الفترة بالذات من شأنها أن تثلج صدر اللاعب لحسن وتسعده كثيرا ومن شأنها أن تلطف الأجواء أكثر بينه وبين اللاعبين الذين عارضوا التحاقه وتجعله ينسى ما قيل عنه في السابق وتجعله يسارع إلى تلبية دعوة سعدان بداية من لقاء صربيا وليس انتظار وصول موعد نهائيات كأس العالم، لاسيما أن تصريحاته الأخيرة ل “الهداف” أثبتت للجميع أن وسط ميدان “سانتاندير” لا زال متأثرا بكل ما قيل من طرف بعض أشبال سعدان وما كُتب عنه من طرف بعض الصحف الجزائرية، وإلا كيف نفسّر إصراره على ملاقاة سعدان والحديث معه للفصل في مصيره. أمام صربيا أو في المونديال المهم أن العصفور النادر سيغرّد في سماء الجزائر ومهما يكون قد حصل بين اللاعب وسعدان خلال المكالمة الهاتفية التي جمعتهما أمس أو تلك التي ستجمعهما اليوم قبل الإعلان غدا عن القائمة الرسمية المعنية بلقاء صربيا، فإن سعدان لا زال مصرا على الظفر بخدمات هذا العصفور النادر لأنه يدرك قيمته ويدرك جيدا أن خط الوسط الذي أعطاه يبدة بمجيئه حلة جدية سيصبح أكثر قوة بانضمام لحسن صاحب أحسن علامة دوما في جميع المباريات التي خاضها مع فريقه الإسباني، ومهما حصل فإن سعدان يعوّل على أن يجعل هذا العصفور يغرّد في سماء الجزائر عاجلا أم آجلا، سواء كان ذلك في اللقاء الودي أمام صربيا كضيف شرف أو بداية من المونديال الإفريقي المقبل كأقصى تقدير لأن الجزائر في أمس الحاجة إلى لاعب من طينته حتى يعطي التوازن لخط الوسط مثل التوازن الذي أعطاه له يبدة منذ انضمامه. ---------- طبيب بولونيا “ناني” يتذكّر مغني..“أتمنّى ألا يتأثر مغني بالإصابات وأن يبرز في المونديال لأنه لاعب كبير“ لا زال المسؤول الأول عن الطاقم الطبي لنادي “بولونيا” الدكتور “ناني” يتابع أخبار صانع ألعاب المنتخب الوطني مراد مغني عن كثب، كيف لا وهو الطبيب الذي كان يشرف على علاجه لما بدأ مشواره الإحترافي الحقيقي مع “بولونيا”. “الهدّاف” إلتقت أمس في إيطاليا الدكتور “ناني” واستفسرته عن سرّ هذه الإصابات التي ظلت تنخر جسد مغني منذ الصغر، ولم تفارقه في الآونة الأخيرة إطلاقا، فاعتبر الأمر عاد جدا واستطرد قائلا: “أي لاعب معرض للإصابات في كرة القدم، وما تعرض له مغني في الفترة الأخيرة عاد، وذلك لا يعني بتاتا أنه ضعيف من الناحية البدنية، بالعكس فبنيته قوية وبإمكانها أن تقاوم ولقد أثبت ذلك في أكبر المباريات، لكن عليه تجنّب الإصابات مستقبلا وأن يتفادى اللعب في المستوى العالي وهو مصاب... فمؤخرا لعب منافسة كأس إفريقيا مثلا دون أن يشفى كلية من إصابته، ولذلك عليه مستقبلا ألا يشارك لما يرى أنه لم يشف مائة بالمائة، وعلى كل حال أنا أعرفه جيدا وأدرك أنه قادر على تجاوز إصابته هذه وقادر على العودة بقوة من جديد إلى سابق عهده، وأتمنى له ذلك من أعماق قلبي كما أتمنى له مشوارا جيدا مع الجزائر في المونديال القادم لأنه لاعب كبير وسيبرهن هناك على ذلك.”. للتذكير فإن الدكتور “ناني” هو من أشرف على نقل مراد مغني في وقت سابق إلى العيادة لكي يزور لاعب مولودية الجزائر السابق مسعودي عندما كان يعالج هناك. مدرب مغني “إيلارديني” يُقال ومظاهرات بعد جلب “ايدي ريجا“ لم تمهل إدارة “لازيو“ مدربها “إيلارديني” كثيرا بعد الخسارة التي مني بها فريقها يوم الأحد الفارط في عقر داره على يد نادي “كاتانيا” وقامت أمس بإقالته رسميا من على رأس العارضة الفنية، وبالمقابل عينت فورا المدرب السابق للنادي السلوفيني “هادوك سبليت” “ايدي ريجا“ كمدرب جديد ، وهو القرار الذي لم يرق للأنصار الذين طالبوا بتعيين مدرب أكبر منه، وصبوا جام غضبهم على إدارة ناديهم أمس بالتظاهر أمام مركز النادي “فورميلو”، وهي المظاهرات التي تسببت في عدم شروع المدرب “ريجا” في أداء مهامه، وأسفرت أيضا عن إلغاء الحصة التدريبية التي كانت مبرمجة كلية، وانتهت باشتباكات بين المناصرين الممتعضين وقوات مكافحة الشغب التي تدخلت على الفور لتفريق المتظاهرين. ----------- مدرب رينجرز يؤكد جهله إهتمام برشلونة ب بوڤرة وصحيفة اسكتلندية تؤكده أكد “والتر سميث” مدرب نادي ڤلاسڤو رينجرز أنه لا يعلم أي شيء عن الأخبار التي راجت في الأيام الأخيرة حول اهتمام برشلونة بلاعبه مجيد بوڤرة، وبعد انتشار أخبار حول إعجاب الفريق الكاتالوني بإمكانات الدولي الجزائري من خلال متابعته في كأس أمم إفريقيا الأخيرة وإمكانية معاينته في كأس العالم القادمة قصد ضمه الموسم المُقبل، أشار “سميث” إلى أنه لا يملك أي فكرة عن ذلك، وقال في تصريحاته لوسائل الإعلام البريطانية التي سألته عن صحة هذا الخبر: “يبدو أنها مجرد تكهنات صحافية لا أكثر ولا أقل وهي موجودة منذ جاء إلى هنا، حدث الشيء نفسه في الصيف الماضي ولكن بقي معنا وأتمنى أن يكون هذا هو الحال في الموسم القادم”، وأضاف مدرب “البلوز” قائلا: “أعلم أنه من الجميل أن يكون أي لاعب مرتبطا ببرشلونة أو الأندية الإسبانية الكبيرة ، ومع ذلك لا نعلم صحة هذه الأخبار”. يتمنّى بقاءه وينتظر منه الكثير في الفترة القادمة ورغم اعترافه بالإمكانات الكبيرة التي يمتلكها اللاعب الدولي الجزائري والتي تسمح له باللعب في أكبر الأندية الأوروبية، أكد “والتر سميث” أنّ الشيء الذي يُهمه هو بقاء “ماجيك” مع الفريق في الموسم القادم، وقال “سميث”: “الشيء الوحيد الذي يُهمنا هو بقاء مجيد هنا ويلعب كرة القدم وكان يفعل ذلك بشكل جيد معنا”، ويبدو أنّ الرجل الأول في العارضة الفنية لرينجرز ينتظر الكثير من بوڤرة خلال ما تبقى من الموسم الحالي، خاصة أنّ الفريق يبحث عن تحقيق الثلاثية (البطولة، الكأس وكأس الرابطة)، وأضاف “سميث”: “لقد غاب (بوڤرة) عن عدد كبير من المباريات هذا الموسم بسبب الإصابة، وبعد ذلك رحل أيضا للمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا”، وتابع: “إنه أمر جيد أن يعود لنا، ونأمل أن تبتعد عنه الإصابات، ويلعب بالمستوى نفسه الذي كان يُقدمه، حيث كان ممتازا منذ مجيئه إلى هنا”، كما نفى مدرب رينجرز أن يكون “ماجيك” قد أحدث أي مشاكل في السابق. ---------- الصحف والمواقع الرياضية العالمية تؤكد إهتمام ڤوارديولا ب بوڤرة وإشبيليا يدخل السباق بعدما كانت “الهدّاف” أول صحيفة جزائرية تتحدث عن اهتمام برشلونة بمدافع المنتخب الوطني الجزائري مجيد بوڤرة وذكرت اسم الموقع الذي نقل الخبر عن جريدة “ماركا“ الإسبانية، حاول البعض أن لا يعطي الخبر أهمية بالغة وهناك` من اعتبر أن ما نقوم به يدخل في إطار الدعاية للاعبينا ومحاولة رفع أسعارهم في سوق التحويلات، لكن سرعان ما بدأ الخبر يتأكد حيث لم تمر سوى ساعات قليلة عن تطرقنا إليه حتى أصبح يتصدّر صفحات المجلات الأوروبية والصحف العالمية التي أكدت الخبر ولم تتوقف عند هذا الحد بل أكدت أن برشلونة سيعرف منافسة شديدة من فريق إسباني آخر هو إشبيليا الذي دخل سباق الحصول على خدمات “الماجيك“، وفي انتظار أن يتأكد هذا الخبر بتصريح من أحد مسؤولي “البارصا” أو ڤوارديولا، فإن مجرد تحدث وسائل الإعلام الثقيلة عن الخبر سيكون مفخرة ل بوڤرة وضربة موجعة لكل من يقول إن مشاهدة لاعبنا الدولي بقميص العملاق الكاتالوني ضرب من الخيال. “دايلي ريكورد”: “ڤوارديولا سأل توري وكايتا عن قدرات بوڤرة” وفي هذا السياق أكد الموقع الإلكتروني لصحيفة “دايلي ريكورد” الاسكتلندية أمس الثلاثاء أن برشلونة بطل الدوري الإسباني مهتم بالتعاقد مع بوڤرة، وأن اللاعب جلب اهتمام العملاق الكاتالوني خلال مشاركته مع منتخب بلاده في كأس أمم إفريقيا الأخيرة التي أقيمت في أنغولا. وكان جوسيب ڤوارديولا مدرب برشلونة قد أرسل وفدا من الكشافين إلى أنغولا لوضع لائحة بأسماء أبرز اللاعبين الذي يمكن أن يتعاقد معهم الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية، فجاء اسم بوڤرة ضمن قائمة خبراء بطل أوروبا، كما أن ڤوارديولا استفسر عن قدرات بوڤرة وذلك من خلال التحدث مع لاعبيه الإيفواري يايا توري والمالي سيدو كايتا. وذكرت الصحيفة الاسكتلندية أن أشبيلية مهتم أيضا بالتعاقد مع بوڤرة الذي ينتهي عقده مع فريقه الحالي ڤلاسڤو رينجرز في نهاية الموسم الحالي، كما أكدت الصحيفة أن ڤلاسڤو كان قد دفع 2.5 مليون جنيه إسترليني لنادي تشارلتون الإنجليزي مقابل انتقال بوڤرة، لكن النادي الاسكتلندي قد يطلب ضعف هذا المبلغ إذا قرّر التخلي عن خدمات المدافع الجزائري الفذ. الجدير بالذكر أن جميع الصفقات التي من المتوقع أن يجريها برشلونة ستوضع جانبا إلى حين إعادة انتخاب خوان لابورتا رئيسا للنادي الكاتالوني في 13 جوان القادم. موقعا “فرانس فوتبول“ و”ذي صن” أكدا الخبر ويبدو أن اهتمام مدرب برشلونة ڤوارديولا بصخرة دفاع المنتخب الوطني مجيد بوڤرة تحوّل إلى مادة دسمة لمختلف الصحف والمواقع العالمية في الساعات القليلة الماضية، على غرار مجلة “فرانس فوتبول“ الفرنسية المتخصصة في كرة القدم التي نقلت الخبر على ذمة صحيفة “دايلي ريكورد” الاسكتلندية، حيث أكدت أن ڤوارديولا والمكلّف بالاستقدامات في برشلونة أبديا اهتماما بالغا ب بوڤرة وأعجبا كثيرا بمهاراته بعد معاينته في مباراتي كوت ديفوار وأنغولا التي تألق خلالها بشكل لافت للانتباه، كما سارت صحيفة “ذي صن” الإنجليزية في الخط نفسه وكتبت مقالا مطوّلا عن رغبة ڤوارديولا في ضم بوڤرة الموسم القادم وعنون صاحب المقال موضوعه ب “البارصا مهتم ببوڤي” وأشارت إلى أن اللاعب يوجد محل اهتمام فريق إسباني آخر هو إشبيليا الذي يعرفه منذ مواجهته مع ڤلاسڤو في رابطة أبطال أوروبا، وأكدت “ذي صن” أنّ مسؤولي إشبيليا ينتظرون نهاية الموسم الحالي للتفاوض مع نظرائهم في رينجرز حول ورقة تسريحه. المواقع العربية أكدت أن بوڤرة ممكن أن يلعب في “الليڤا“ الموسم القادم ولم يقتصر الاهتمام الإعلامي بإمكانية انتقال بوڤرة إلى برشلونة على الصحف الأجنبية بل امتد إلى بعض المواقع العربية وفي مقدمتها موقع قناة “الجزيرة الرياضية“ الذي أكد أنّ بوڤرة قد يكون ممثلا آخر للكرة العربية في البطولة الإسبانية الموسم القادم بعد مواطنه لحسن بعدما أعرب المدرب جوسيب ڤوارديولا عن إعجابه بإمكاناته الكبيرة، كما تطرّق موقع “أرتي أونلاين“ للموضوع ونقل ما ذهبت إليه بعض الصحف العالمية، ليبقى السؤال الذي يطرح نفسه الآن هل سيخرج ڤوارديولا ويؤكد هذا الاهتمام ب “الماجيك“ أم أن هذا الكلام يبقى كلام صحافة ويتكرّر مع بوڤرة ما حدث ل بلحاج الموسم المنصرم.