لم يتردد الاتحاد الياباني لكرة القدم في إقالة المدرب البوسني وحيد حليلوزيتش مطلع أفريل الماضي، ولجأ إلى الاستعانة مكانه بالمدرب أكيرا نيشينو بهدف استعادة الوجه المشرق للمنتخب الياباني، حيث يدرك نيشينو حجم المهمة الثقيلة التي يواجهها الفريق بالمونديال الروسي لكن طموحات الفريق لن تتوقف عند النتائج التي يحققها في هذه النسخة، وإنما تتجاوز هذا لمحاولة استعادة الثقة بالنفس قبل المهمة القارية التي تنتظره، وهو ما أكده في تصريحات قال فيها: "سنلعب مونديالا قويا للغاية ونريد تفجير المفاجأة والمرور إلى الدور الثاني، المونديال سيكون تحضيرا جيدا للعام المقبل من أجل استعادة اللقب القاري في كأس آسيا بالإمارات".