لم يلعب البرازيلي مالكوم أي دقيقة مع برشلونة منذ كلاسيكو ذهاب نصف نهائي كأس الملك، فرغم تألقه في تلك المباراة وتسجيله لهدف البارصا الوحيد، إلا أن فالفيردي تجاهله تماما بعد ذلك بشكل غير مبرر ولا منطقي، وهو ما دفع الصحافة الإسبانية للتساؤل حول حقيقة الأمر وعن الأسباب المجهولة التي دفعت مدرب أتلتيك بيلباو السابق لعدم الإعتماد على مالكوم، رغم أن ديمبيلي كان مصاب وكوتينيو لا يقدم بتاتا ما يؤهله لأن يكون أساسيا، حيث يخيب جماهير النادي باستمرار ويكرر نفس المستويات السيئة وطريقة اللعب العقيمة. فالفيدري وعده بالفرص إن أكد إمكانياته في الملعب وحسب المقربين من اللاعب، فإنه يعيش على وقع غضب كبير وينتظر من مدربه الوفاء بوعده حين تحدث قبل إحدى المباريات التي سبقت الكلاسيكو المذكور عن سبب تجاهل مالكوم، ليرد المدرب بتصريح بات حجة حقيقية ضده في الوقت الراهن، إذ قال: "مالكوم لديه إمكانيات رائعة ولكن يجب أن يثبتها على الملعب، قرار رحيله لم يتخذ في النادي ولا أحد يعلم مالذي سيحدث في سوق الإنتقالات"، ورغم أن البرازيلي أثبت في الملعب وفي مباراة هامة جدا ومصيرية وأمام فريق قوي ومنافس عنيد، إلا أنه لم يحصل على أي دقيقة بعد ذلك.