تنتظر إدارة جوفنتوس نهائي "أوروبا ليغ" بين تشيلسي وأرسنال على أحر من الجمر، ليس من أجل التمتع بالقوة الهجومية للأندية الإنجليزية أو مناصرة أي فريق، لكن من أجل المدرب ماوريسيو ساري الذي يبقى الخيار الأول لمسؤولي "البيانكونيري" من أجل التعاقد معه في فترة التحويلات الصيفية، وقيادة الفريق الموسم القادم خلفا ل ماسيميليانو أليغري، وكشفت قناة "سكاي سبورت" أمس أن إدارة اليوفي ستجلس على طاولة المفاوضات لحسم الأمور نهائيا مع ساري بعد النهائي، وتسعى من أجل إتمام الصفقة أيضا مع تشيلسي خلال الساعات القليلة القادمة، وهذا من أجل تعيين ساري مدربا ل جوفنتوس بصفة نهائية قبل 10 جوان، أين سيتم تقديمه بعد ذلك لوسائل الإعلام قبل الذهاب إلى عطلة ستكون هامة جدا وتسبق موسما كبيرا وهاما من كافة النواحي للتقني "التوسكاني" ول جوفنتوس. ولحد الآن، وبعد مرور العديد من الأيام منذ أول اتصال بين ساري وجوفنتوس، تبقى الأمور غير واضحة من الناحية المادية، خاصة أن راتب التقني الإيطالي حاليا في إنجلترا كبير، ويريد راتبا أكبر من الذي يتقاضاه في لندن من أجل التحول إلى إيطاليا من جديد، عقب تجربته الأخيرة في "البارتينوبي" والتي جعلته محل اهتمام تشيلسي الذي تعاقد معه، لكن العديد من التقارير الإعلامية أشارت إلى أن التقني "التوسكاني" سيدرب اليوفي براتب يصل إلى 10 ملايين أورو للموسم الواحد، أي زيادة في 3 ملايين أورو على أليغري الذي كان يتقاضى مع "السيدة العجوز" راتبا ب 7 ملايين أورو، لكن لا شيء رسمي بهذا الخصوص والرئيس أندريا أنييلي لم يوافق بعد على هذا الراتب. وأكدت قناة "سكاي سبورت" أن ماوريسيو ساري يسعى لجلب 3 لاعبين من تشيلسي معه إلى جوفنتوس الموسم القادم من أجل تدعيم التشكيلة، ومن بين هؤلاء المهاجم الأرجنتيني غونزالو هيغواين الذي لعب تحت قيادة ساري آخر مرة في نابولي، وتمكن من تسجيل 36 هدفا في موسم واحد، أين حطم الرقم القياسي من الأهداف في تاريخ الدوري، كما يريد التقني "التوسكاني" انتداب اللاعب ماركوس ألونسو لاعب فيورنتينا السابق الذي يعرف جيدا أجواء الدوري الإيطالي، وسيكون إضافة نوعية على الجهة اليسرى ل "البيانكونيري"، أما ثالث لاعب يريده ساري في "تورينو" الموسم القادم، فلم يكشف عن اسمه إلا أن القناة الإيطالية أكدت أنه مهاجم.