طلب مدير عام شركة "نمور البيبان" عبد الكريم مباركية قبل ساعات من حلول مناسبة عيد الأضحى المبارك من المدافع عمار دفاف العودة إلى فريقه الأول الذي كان قد قاطعه منذ شهر أوت من السنة الماضية، احتجاجا وقتها على عدم حصوله على الشطر الأول من مستحقاته. وقد أكد اللاعب في مكالمة هاتفية معه صبيحة أمس أنه لا يمانع العودة، والأكثر من ذلك أنه قد يبدأ التدريبات اليوم الجمعة، تمهيدا لتوقيعه في "الميركاتو" الشتوي القادم. دفاف: "من الممكن أن أحضر الاستئناف بالزي المدني ونشوف" وقال المدافع دفاف في مكالمة هاتفية معه صبيحة أمس الخميس، أنه من الممكن أن يحضر بعد قليل حصة الاستئناف بالزي المدني في ملعب 20 أوت (الحصة جرت مساء أمس) ومن بعد ذلك "يشوف"، ولو أنه لم ينف هذه المرة استعداده للعودة، خاصة إذا ما جلس معه أعضاء مجلس الإدارة على طاولة المفاوضات في الساعات القليلة القادمة. "قد أشرع في التدريبات هذا الجمعة تمهيدا لتوقيعي في الميركاتو" وأكد المدافع الأوسط دفاف أن مدير عام شركة "نمور البيبان" عبد الكريم مباركية طلب منه قبل مناسبة عيد الأضحى المبارك العودة إلى الفريق الذي تدرج فيه في كل الأصناف وصولا إلى الأكابر، مضيفا أنه قد يشرع في التدريبات هذا الجمعة (اليوم) تمهيدا لتوقيعه في "الميركاتو" الشتوي القادم وهو الذي تعود آخر مباراة كان معنيا بها إلى يوم 14 أوت من السنة الماضية أمام م- الجزائر. اللاعب مستعد للعودة، لكنه متخوّف أن لا يمضي بسبب الديون وإن أبدى اللاعب استعداده للعودة وتقديم المساعدة لفريقه الأول، إلا أنه كشف لمقرّبين منه أنه متخوّف من شيء واحد وهو أن يحرم من التوقيع الشهر القادم، بسبب مشكلة الديون التي تثقل كاهل الإدارة السابقة، حيث معلوم أن الرابطة تشترط على كل الفرق تسوية ديونها مقابل السماح لها بانتداب لاعبين جدد في "الميركاتو" الشتوي القادم. قضية عودة دفاف من عدمها تتضح اليوم بنسبة كبيرة وبفعل التردد الذي أبداه المدافع دفاف بشأن عودته للسبب المذكور آنفا، فإن كل شيء فيما يتعلق بالقضية سيتضح اليوم الجمعة، بحكم أن اللاعب كان قد قال أنه من المحتمل أن يبدأ التدريبات اليوم (شروعه في التدريبات يعني عودته وعزوفه عنها يعني أنه تراجع عن الفكرة). وكان رئيس مجلس الإدارة مسعودان قد اتصل باللاعب بداية الموسم الحالي تمهيدا لعودته، غير الأمور فيما بعد لم تسر في هذا الاتجاه. -------------------------- مباراة ودية أمام "الموك" هذا الاثنين برمج مسؤولو الأهلي مباراة ودية أمام مولودية قسنطينة من القسم الثاني الاثنين القادم على ملعب 20 أوت، انطلاقا من الساعة الثانية ونصف بعد الزوال، تحسبا لمباراة السبت بعد القادم أمام مولودية العلمة على ملعب مسعود زوغار بالعلمة. وتأتي برمجة هذه المباراة الودية لتعويض غياب المنافسة نهاية هذا الأسبوع. للتذكير أن مباراة "البابية" ستعطى إشارة انطلاقها في نفس توقيت هذه اللقاء الودي. الفرصة مواتية للبدلاء للبرهنة وستكون الفرصة مواتية الاثنين المقبل للاعبين البدلاء والذين لم تمنح لهم الفرصة بوجه عام إلا لدقائق قليلة في المباريات الماضية للبرهنة على صحة إمكاناتهم قبيل لقاء العلمة، لعلّهم يخطفون مناصب أساسية في التشكيلة. وكان المدرب بلقاسم الذي يرجع له الفضل في تسجيل أول انتصار قد أكد في عدة مناسبات أن اللاعب الأكثر جاهزية هو الذي يحظى بفرصة اللعب. نحو التراجع عن معاقبة المتغيّبين أكد رئيس مجلس الإدارة مسعودان في حديث معه أمس أن مجلس الإدارة يتوجه إلى التراجع عن معاقبة اللاعبين المتغيّبين عن الحصة التدريبية ليوم الأحد المنصرم والتي كانت الأخيرة قبل مناسبة عيد الأضحى المبارك.. وأوضح جمال مسعودان، أن مدير الأمن بلقري أكثر واحد طلب منه مسامحة المتغيّبين، بحكم تزامن ذلك و مناسبة عيد الأضحى المبارك. بلقاسم سيواصل بمفرده أمام "البابية" سيواصل المدرب بلقاسم وإلى جانبه مدرب الحراس العربي خلال المباراة القادمة أمام العلمة المقررة السبت القادم، في انتظار الجديد فيما يتعلق بالمدرب الذي سيعمل إلى جانب بلقاسم وهو الملف الذي على ما يبدو أغلقه مجلس الإدارة بقيادة مسعودان مؤقتا في أعقاب الانتصار البطولي أمام شباب بلوزداد الجمعة المنصرم بواقع (2-1). مجلس الإدارة تنقل لتهنئة الوالي بالعيد تنقل عدد من أعضاء مجلس الإدارة في الساعة الحادية عشرة من صباح أمس إلى مقر إقامة الولاية على غرار العديد من الإطارات المحلية وكذا رجال الإعلام لتهنئة الوالي عز الدين مشري، بمناسبة عيد الأضحى المبارك. وقد شوهد في مقر الولاية رئيس المجلس مسعودان، مدير عام شركة "نمور البيبان" مباركية، رئيس النادي الرياضي الهاوي بودة والعضو المسيّر مساعدي. زيتوني لم يمض وبإمكانه حل المشكل بروز مشكل الظهير الأيسر في المباراة القادمة أمام "البابية" بفعل معاقبة بلواهم وبن شعيرة الذي بإمكانه اللعب في هذا المنصب، أعاد إلى أذهان الأنصار اسم المدافع السابق ل ا- العاصمة عبد الودود زيتوني الذي يوجد من دون فريق والذي يتدرب من حين إلى آخر مع ج- برج الغدير، للإمضاء في "الميركاتو" الشتوي القادم، خاصة في ظل وجود مدافع أيسر واحد في التعداد هو بلواهم. وكان زيتوني قد شرع في التدريبات مع "الكابا" مطلع الموسم، لكن مواسة حرمه من التوقيع رغم أنه يعرف إمكاناته، بحكم أنه دربه في سوسطارة. ------------------------------ كرايمية: "أيّ لاعب في مكاني يقلق، لكني لم أستسلم وأعمل لنيل ثقة المدرب" بداية، كيف قضيت مناسبة عيد الأضحى المبارك؟ مرت في أجواء رائعة وسط العائلة والحمد لله، وبالمناسبة عيد سعيد لكل أفراد عائلتي وكافة البرايجية من أعلى مسؤول إلى أبسط مناصر.. الآن سننطلق في التحضير الجدي لمباراة مولودية العلمة التي من الضروري أن نؤكد خلالها الانتصار المحقق في المباراة الماضية أمام شباب بلوزداد. الأكيد أنكم ستستأنفون التدريبات وسط معنويات مرتفعة (الحوار جرى صبيحة أمس). أؤكد لكل الأنصار أننا "قلّعنا" بمناسبة مباراة بلوزداد ولا شيء سيوقفنا من الآن فصاعدا.. لم يكن ينقصنا في الجولات السبع الأولى سوى "الديكليك" الذي تحقق والذي ستتبعه النتائج الايجابية بحول الله، خاصة في ظل العمل الممتاز الذي يقوم به المدرب بلقاسم الذي "يكسّر راسو" معنا في التدريبات، وهذا ليس بغريب عن لاعب سبق له وأن مارس كرة القدم. منذ دخولك بديلا في جولة الافتتاح أمام الحراش، لم تشارك في أي مباراة، ما تعليقك؟ ليس أمامي سوى انتظار الفرصة وأؤكد لك أني أضاعف جهودي في التدريبات على أمل اللعب والمساهمة في تحقيق أفضل النتائج، فعلى سبيل المثال لم أتردد في التدرب مرتين في مقر إقامتي بعين مليلة، تزامنا والعودة للاحتفال بمناسبة عيد الأضحى المبارك. رغم الجهود التي تبذلها، إلا أنّه لا يمكن أن تخفي تأثرك من الوضعية الصعبة التي تعيشها؟ بطبيعة الحال، أي لاعب في مكاني "يتقلّق"، بل أنه في بعض "تشك في روحك"، لكن الشيء الإيجابي فيّ أني لم أستسلم وأعمل قلب ورب لنيل ثقة المدرب. من سوء حظك ربما أنه يوجد عدة لاعبين ينشطون في مركزك في الوسط الدفاعي؟ بالعكس أرى أن هذا العامل إيجابي للغاية، حيث أن من يوجد في لياقة جيدة هو من يلعب، من جهتي كما قلت لك لم أستسلم على أمل لعب المباراة القادمة أمام مولودية العلمة. هل تتصور أن يضع المدرب ثقته فيك السبت بعد القادم أمام "البابية"؟ أتمنى ذلك، وسأعمل كل ما في وسعي لنيل ثقة المدرب أمام "البابية" التي سنعمل على العودة أمامها بنتيجة إيجابية تجعلنا نتنقل من جديد وسط معنويات مرتفعة إلى الشلف لمواجهة "الشلفاوة".