حققت مولودية وهران صباح أمس فوزا معنويا في مباراتها الودية ضد شباب عين تموشنت التي لعبت بملعب الشهيد أحمد زبانة والتي انتهت بفوز أشبال المدرب شريف الوزاني سي الطاهر بهدف يتيم دون رد، حيث اكتفى الحمراوة بهذه الإصابة التي من شأنها أن ترفع معنويات التشكيلة قبل مواجهة إتحاد الجزائر خلال نهاية الأسبوع القادم في إطار الجولة التاسعة من عمر بطولة الرابطة الأولى المحترفة. بلايلي سجّل الهدف الوحيد في المباراة وقد كان اللاعب الشاب في صفوف مولودية وهران يوسف بلايلي وراء الهدف الوحيد الذي سجل خلال هذه المقابلة التحضيرية، بعد عمل كبير وتوغل داخل منطقة العمليات سمح للاعب الحمراوة بتسجيل الإصابة التي منحت التفوق للمولودية أمام السيارتي والتي كانت في منتصف المرحلة الأولى من عمر المباراة بعد ضغط طفيف على منطقة الزوار. المواجهة عرفت عدة غيابات عرفت هذه المواجهة الودية التحضيرية عدة غيابات في صفوف تشكيلة مولودية وهران لأسباب مختلفة، وهو ما أثر على الأداء العام للتشكيلة خلال هذه المواجهة التي لم تقدم خلالها عناصر مولودية وهران ما كان منتظرا منها، خاصة أن بعض الركائز الأساسية لم تشارك في هذه المواجهة ما جعل المولودية لا تظهر بالمستوى المطلوب. بن ڤورين وواسطي يعانيان من الزكام من بين أبرز العناصر التي لم تشارك في هذه المواجهة نجد قلب الدفاع زوبير واسطي الذي يعاني من زكام حاد حيث اضطر مساء أول أمس لوضع المصل عند معالج الفريق دار جلاب هواري، بعد الوعكة الصحية التي أصيب بها أيام عيد الأضحى المبارك، شأنه شأن الظهير الأيسر سفيان بن ڤورين الذي لم يتمكن من المشاركة في هذه المواجهة بسبب حالته الصحية. عواج في تربص مع المنتخب الوطني الأولمبي يتواجد مدلّل الحمراوة الجديد عواج سيد أحمد في تربص مغلق مع المنتخب الوطني الأولمبي بتونس، وهو ما جعله يغيب عن هذه المواجهة الودية حيث ترك هذا اللاعب فراغا في التشكيلة خاصة في وسط الميدان بالنظر إلى الدور الذي يقوم به صاحب إصابة التفوق أمام أهلي البرج في الجولة ما قبل الماضية. عيساوي غاب لأسباب مجهولة وسباح مصاب كما غاب صانع ألعاب مولودية وهران عباس عيساوي عن هذه المواجهة لأسباب تبقى مجهولة حسب الطاقم الفني الذي أكّد أنه طلب من جميع اللاعبين الحضور لهذه المواجهة، إلا أن عيساوي غاب، حيث أكدت لنا مصادر مقربة من هذا اللاعب أنه متواجد بمسقط رأسه بالبيض لقضاء أيام عيد الأضحى المبارك، كما لم يشارك سباح زين العابدين بسبب الإصابة التي يعاني منها بعد حادث المرور الذي تعرض له في الأيام الماضية. أكرم تابع اللقاء ومداحي غادر العيادة ليلة العيد أما فيما يخص اللاعب أكرم بن عوامر الذي تعرض كما هو معلوم لإصابة خطيرة على مستوى العين بعد حادثة رشق حافلة المولودية بالحجارة من قبل بعض أشباه أنصار الشلف فقد تحسّنت حالته الصحية نوعا ما وحضر صباح أمس لملعب زبانة لمتبعة المواجهة وتقديم تهاني العيد لبقية زملائه واضعا الضمادات على عينه اليمنى، في حين أن مداحي الذي خضع لعملية جراحية في الأيام الماضية فقد غادر العيادة ليلة العيد. غياب الغول يتواصل ووامان لعب اللقاء كاملا كان من المنتظر أن يعود الحارس هواري الغول للتدريبات خلال هذه الحصة التدريبية والمباراة الودية التي لعبها فريقه، إلا أن غيابه يتواصل، ويبدو أنه لم يتعاف بعد من الإصابة التي يعاني منها، وقد اعتمد المدرب شريف الوزاني خلال هذه المواجهة التحضيرية على الحارس محمد رضا وامان الذي لعب المباراة كاملة، رغم حضور الحارس فلاح الذي اكتفى ببعض التمارين. زيدان لعب أساسيًا وقد يعوّض واسطي أشرك المدرب شريف الوزاني في هذه المواجهة المدافع زيدان محمد الأمين الذي لعب أساسيا وأكمل المباراة حتى نهايتها، حيث من الممكن جدا أن يعتمد عليه الطاقم الفني في المباراة القادمة أمام إتحاد الجزائر لتعويض غياب المدافع المحوري واسطي الزوبير المعاقب، فقد لعب المدافع السابق لإتحاد عنابة إلى جانب كشاملي ثم إلى جانب بلعباس الذي دخل في الشوط الثاني. بريكي وبوسعادة في الرواقين وقد شارك المدافع بريكي سيد أحمد كأساسي خلال هذه المواجهة ضد فريق مسقط رأسه، حيث لم يشارك مع المولودية منذ مدة طويلة بسبب الإصابة التي كان يعاني منه، والتي أثرت على مردوده، حيث لم يقدم مستوى جيدا رغم أنه كان يتمتع بكامل إمكاناته الفنية والبدنية، أما بوسعادة الذي لعب في الرواق الأيمن فقد غطى منطقته بشكل جيد وساعد المهاجمين . الطاهر لعب إلى جانب بن عطية لأول مرة بالنظر إلى المستوى الذي ظهر به اللاعب الطاهر أمام أولمبي الشلف والأداء المقبول الذي قدّمه، اعتمد المدرب شريف الوزاني على هذا العنصر منذ بداية المباراة، وقد لعب لأول مرة إلى جانب اللاعب عبد المجيد بن عطية كمسترجعين وقدّما ما عليهما في وسط الميدان، حيث أظهرا تفاهما كبيرا وقاما بتغطية منطقتهما بشكل جيد. بلايلي في وسط الميدان إلى جانب براجة وكما أشرنا إليه في عدد يوم أمس فإن الطاقم الفني لمولودية وهران جرّب بعض الخطط الجديدة وقام ببعض التغييرات على مستوى خط وسط الميدان الهجومي، حيث أقحم اللاعب الشاب بلايلي يوسف في منصب وسط ميدان هجومي يشغل الجهة اليمنى بعد أن اعتاد على اللعب كمهاجم صريح، وقد تحرّك كثيرا في وسط الميدان إلى جانب براجة صديق. حدو وداود في الهجوم وقد شارك لأول مرة كذلك الثنائي داود بوعبد الله وحدو بلعيد كأساسيين حيث لم يسبق لهما اللعب سويا، وقد تحرك الأول كثيرا وأقلق دفاع المدرب دريد نصر الدين إلا أن الفعالية كانت تنقص داود في عدة مناسبات، أما حدو بلعيد فلم يقدّم ما كان منتظرا منه ويبقى بحاجة لعمل كبير في الأيام القادمة ليكون في المستوى المطلوب، فطيلة المباراة لم يقم بأي لقطة تستحق الذكر. ---------------------- الإدارة مهتمة بلاعبين مغتربين أكدت لنا مصادر مقربة من إدارة مولودية وهران أن هذه الأخيرة مهتمة بلاعبين مغتربين هي في اتصالات متقدمة معهما قصد ضمهما في مرحلة التحويلات الشتوية إذا وصلت إلى اتفاق معهما، وإذا أقنعا الطاقم الفني بإمكاناتهما طبعا حيث من المنتظر أن يتحصل المدرب على السيرة الذاتية لكل لاعب خلال الأيام القادمة. سيخضعان للتجارب خلال الأيام القادمة وقد أضافت مصادرنا أن هذين العنصرين سيخضعان للتجارب الفنية والبدنية خلال الأيام القليلة القادمة، حيث ينتظر أن يحل هذا الثنائي بوهران خلال الأيام القليلة المقبلة لتجريب حظهما في مولودية وهران، وإذا أقنعا الطاقم الفني للحمراوة فسينضمان لصفوف الفريق خلال مرحلة التحويلات الشتوية. يلعبان كمهاجمين صريحين وحسب الأخبار الواردة من بيت النادي فإن هذين اللاعبين اللذين لم نتحصل على اسميهما ولا على الفرق التي لعبا لها بسبب تكتم مسيّري النادي حول هذه القضية يلعبان كمهاجمين صريحين، حيث يلعب أحدهما كقلب هجوم والثاني يلعب في هذا المنصب وبإمكانه كذلك أن يلعب في وسط الميدان الهجومي. ----------------- بحاري : "سأندمج مع التعداد بعد أسبوعين وهدفي المنتخب الوطني المحلي" بعد أن عاد مهاجم الحمراوة نصر الدين بحاري إلى أجواء التدريبات منذ أكثر من شهر بدأ هذا العنصر يسترجع شيئا فشيئا إمكاناته، حيث يعوّل عليه الحمراوة لحل مشكلة الهجوم، وقصد معرفة إلى أين وصلت استعداداته ومتى سيعود للميادين كانت لنا معه هذه الدردشة: كيف تجري الأمور معك، هل استرجعت إمكاناتك الفنية والبدنية؟ بدأت شيئا فشيئا أسترجع إمكاناتي وأنا أتدرب كما ترون بجدية حتى استعيد كامل إمكاناتي الفنية والبدنية خلال الأيام القليلة القادمة، وأنا أضحي من أجل أن أعود إلى مستواي السابق وأحسن منه إن شاء الله وهو ما يتحقق مع الوقت وتدريجيا سأسترجع مؤهلاتي التي كنت أتمتع بها. ومتى ستنضم لتدريبات بقية التعداد؟ بعد أسبوعين إن شاء الله سأكون رفقة زملائي وأنضم إلى تدريبات المجموعة حيث لم يبق لي الكثير من الناحية البدنية، فهذا الجانب يحتاج لتحضيرات مكثفة حتى يسترجع اللاعب كامل إمكاناته خاصة أني خضعت لراحة إجبارية لمدة طويلة نوعا ما، وأنا حاليا أسعى جاهدا لأكون في الموعد من هذه الناحية وليس من الصعب أن تحضّر بدنيا شرط أن تطبق تعليمات الطاقم الفني. ومتى سيكون بإمكانك المشاركة في المباريات الرسمية ؟ بعد أن أنضم لتحضيرات المجموعة لا يبقى أمامي الكثير، فالأمر يبقى بيد المدرب حيث بعد أيام سيكون بإمكاني المشاركة مع زملائي، وأريد العودة مع بداية شهر ديسمبر لجو المنافسة، لا أقول أني سأشارك كأساسي بل ألعب تدريجيا ربع ساعة، عشرين دقيقة حتى أستعيد كامل مؤهلاتي وأصبح قطعة أساسية في الفريق وهو ما يحتاج لتضحيات كبيرة وعمل جاد خلال الحصص التدريبية. هل تهدف لأن تفك عقدة الهجوم ؟ في كل مرة يكون لنا مشكل في الهجوم، والعيب ليس في المهاجمين وحدهم بل كل الفريق يُحاسب على هذا المشكل، فالمهاجمون بحاجة لمن يموّلهم بالكرات والتمريرات التي تسمح لهم بالتسجيل، وعلى كل حال أطمح لأن أعطي الإضافة المرجوة لبقية زملائي عندما أعود للميادين وأساهم في تحقيق الانتصارات خلال المواعيد القادمة. هل تطمح لتكون هداف الفريق على غرار الموسمين الماضيين؟ ولمَ لا ؟ حيث لدي أهداف عديدة هذا الموسم ومن بينها استرجاع حسي التهديفي خلال الجولات القادمة، فرغم أني ضيعت لحد الآن ثماني جولات إلا أني سأرفع التحدي وسأحاول أن أكون هداف الفريق للموسم الثالث على التوالي، ورغم أن المهمة ليست سهلة لكن لا يوجد المستحيل في كرة القدم وسأسعى جاهدًا لإسعاد الحمراوة خلال هذا الموسم. ما هي الأهداف الأخرى التي تطمح الى تحقيقها؟ لدي هدف رئيسي سأسعى للوصول إليه بكل ما أوتيت من قوة وهو اللعب لصالح المنتخب الوطني للمحليين، حيث أريد أن ألعب نهائيات كأس إفريقيا بالسودان، وهو الهدف الذي سأضحي من أجله، وأعدكم وأعد جمهور مولودية وهران بتقديم مستوى جيد خلال المناسبات القادمة حتى أنال ثقة المدرب الوطني خلال الأيام القادمة. ألا ترى أن المهمة صعبة بالنظر لتأخرك الكبير؟ لا يوجد المستحيل في كرة القدم، فأنا أجتهد وأضحي في التدريبات، لقد ضيعت أيام العيد ولم أفرح بها حتى أكون جاهزا من جميع النواحي، وقد فقدت خمسة كيلوغرامات لحد الآن من وزني وسأخفّض ثلاثة إلى أربعة كيلوغرامات أخرى حتى أكون مستعدا للمباريات القادمة، والأيام بيننا وسترون أني قادر على اللعب للمنتخب الوطني وسأحاول جاهدا تقديم المساعدة للحمراوة للوصول إلى الأهداف المرجوة هذا الموسم باحتلال مرتبة مشرّفة في البطولة الوطنية. كيف هي علاقتك بالمدرب شريف الوزاني ؟ وهل تفضّل الاستقرار داخل الفريق؟ علاقتي جيدة بالمدرب الحالي لمولودية وهران الذي يعرفني جيدا ويعرف إمكاناتي الفنية والبدنية، فقد سبق لي العمل معه، وأنا أفضّل أن يبقى هذا المدرب القدير على رأس العارضة الفنية للحمراوة لأنه يعرف البيت جيدا ولا تخفى عليه أمور كثيرة، كما أن عناصر التشكيلة مرتاحون معه خلال هذه الفترة، وأتمنى أن يتركوه يعمل في هدوء مع التعداد الحالي وسنقول كلمتنا خلال هذا الموسم إن شاء الله بتضافر الجهود وبوقوف الأنصار الأوفياء إلى جانبنا في المواعيد القادمة كما حصل في الجولات الماضية.