يواجه اليوم الأحد شباب قسنطينة شباب عين فكرون المنتمي لبطولة الجهوي الأول وذلك بملعب هذا الأخير، وهو اللقاء الذي برمج بعد أن فشلت الكثير من الاتصالات التي أجراها مسيرو "سي، أس، سي" مع كل من اتحاد عنابة وشبيبة بجاية، كما أن الطاقم الفني لشباب قسنطينة لم يعارض مواجهة "السلاحف" بما أن "سي، أس، سي" لعب في ملعبهم من قبل إضافة إلى أن الإصابات الكثيرة التي تلاحق لاعبيه جعلت من مواجه عين فكرون أمرا مقبولا خاصة أن الاتفاق قائم على اللعب في الإطار الرياضي ودون استعمال العنف على اعتبار أن اللقاء تحضيري فقط للقاء الكأس... اختيار عين فكرون لتجنب الإصابات وكما جاء من قبل، فإن تنظيم اللقاء مع شباب عين فكرون كان من أجل تجنب إدارة شباب قسنطينة الإصابات إن لعب "سي، أس، سي" بالطبع مع أندية أخرى كما حصل في الفترة التحضيرية التي سبقت بطولة هذا الموسم حين فقد الفريق سبعة من خيرة لاعبيه بعد اللقاء الودي الذي لعبه في مدينة عين مليلة أمام الجمعية المحلية، إضافة إلى الإصابات التي عانى منها اللاعبون بعد لقاءي عين البيضاء ومروانة وخرج إثرهما الفريق دون دراحي، لمايسي، بودن، صوالح والبقية، ووصل الأمر إلى حد الدخول في جو المنافسة دون لمايسي الذي استبدل بإيديو. ويرى الهادي خزار في هذا اللقاء فرصة مواتية من أجل ضبط الأمور قبل لقاء الكأس في مدينة القل. الفرصة مواتية للبدلاء وسيكون هذا اللقاء فرصة مواتية للبدلاء الذين لم يشاركوا في اللقاءات السابقة، حيث من المقرر أن يشركهم الطاقم الفني في لقاء اليوم وفي مختلف المناصب. وتجدر الإشارة إلى أن الفريق عانى كثيرا من ضعف كرسي الاحتياط في اللقاءات السابقة وخاصة لقاء "الموك"، بل وذهب الشباب ضحية هذا الضعف إلى الحد الذي فقد فيه أربعة نقاط كاملة في اللقاءات الماضية خارج الديار، ومع أن هناك الكثير من اللاعبين الذين يملكون إمكانات معتبرة إلا أنهم لم يبلغوا المستوى الذي يمكنهم من تحمل ضغط الآلاف من أنصار الشباب. بودن وإيديو في فرصة للتأكيد أول اللاعبين الذين يوجدون أمام أحسن الفرص من أجل تأكيد مستواهم الكبير هما المدافعان إيديو وبودن، فرغم أن إيديو لعب الكثير من اللقاءات إلى غاية الآن ودخل أساسيا في لقاء الافتتاح أمام شباب تموشنت و"الداربي" أمام "الموك" إلا أنه وإلى غاية الآن لازال احتياطيا ولم يكن دخوله إلا لخلافة لمايسي في قلب الدفاع المرة الأولى وصوالح على الجهة اليمنى في المرة الثانية إضافة إلى بعض الدقائق التي لعبها في المحمدية، القبة ومروانة، أما المدافع الثاني بودن فهو أقل حظا من زميلة لأنه لم يشارك إلى غاية الآن في أي لقاء على الرغم من أن مستواه في تصاعد مستمر خاصة في التدريبات الأخيرة إضافة إلى أنه يقدم أداء لا باس به لفت أنظار الهادي خزار في الفترة الأخيرة. وشيعل، عايش، صبيحي، عبيد ولكحل أيضا إضافة إلى المدافعين الشابين بودن وإيديو، هناك الكثير من لاعبي الوسط أيضا الذين لم يسجلوا دخولهم في اللقاءات الرسمية إلى غاية الآن، رغم أن بعضهم لعب الكثير من اللقاءات الودية من قبل وهناك من كان أساسيا إلى غاية اللقاء الأخير في العلمة أمام المولودية كعبيد شارف الذي أدى مباريات في المستوى واستطاع أن يفرض نفسه في التشكيلة الأساسية طيلة ستة لقاءات تحضيرية وكان مستواه جيدا ومع ذلك فقد مكانته بغيابه عن آخر لقاء، إلا أن الهادي خزار يعتمد عليه كبديل من حين لآخر، من جهته فإن وسط الميدان الآخر شيعل لعب الكثير من اللقاءات الودية إلا أنه لم يستطع الظفر بمكانة في التشكيلة الأساسية، إضافة إلى عايش، صبيحي ولكحل الذي لعب هو الآخر بعض الدقائق في الوقت الذي كان الموسم الماضي أساسيا وسجل بعض الأهداف مع الفريق. بومدين وهاشم ضحيتا تألق ياسف، شنيقر وناصري من جهتهما لا يعتمد الطاقم الفني على بومدين وهاشم كثيرا في اللقاءات الرسمية، فالأول كان هدافا في فريقه السابق شبيبة سكيكدة لمواسم عديدة، إلا أن مستواه تراجع كثيرا هذا الموسم وهو أمر عادي جدا خاصة أن فريقه السابق عانى كثيرا الموسم الماضي من الإضرابات وقلة التحضيرات، أما هاشم هداف البطولة الجهوية الغربية وهداف الفريق في مرحلة التحضيرات فلم يشارك في أي لقاء إلى غاية الآن ما عدا بعض الدقائق في أول لقاء أمام شباب تموشنت ثم أمام اتحاد بلعباس. ويعود سبب عدم إشراك هذين اللاعبين هذا الموسم إلى أن مستواهما لازال بعيدا نوعا ما عن المستوى الذي يقدمه حمزة ياسف وشنيقر فارس في الهجوم إضافة إلى ناصري، كما أن النتائج الإيجابية التي يحققها النادي من بين الأسباب كذلك. الشبان بعيدون عن الحسابات الآن رغم أن الطاقم الفني اعتمد على الشاب شتيح الذي يعيش أفضل أيامه في الفريق الآن، إلا أن بقية الشبان خارج حسابات الطاقم الفني في المنافسة الرسمية على الرغم من أن المدرب الهادي خزار أكد أنهم يمتلكون مستوى جيدا على غرار سويسي، دربال، زيان وبولعويدات، ومن المنتظر أن يتم إشراك بعضهم في لقاء اليوم، وهي الفرصة التي تعتبر مواتية لهم من أجل التأكيد على أن لهم مكانة داخل الفريق وبإمكانهم تقديم الإضافة. اللقاء لضبط تعداد لقاء الكأس من جهة أخرى سيكون هذا اللقاء فرصة من أجل ضبط التعداد الذي سيلعب أول لقاء له هذا الموسم في منافسة كأس الجمهورية هذا الجمعة أمام رمضان جمال، إضافة إلى التأكد من أن الجميع عاد إلى مستواه بعد الراحة التي استفادوا منها قبل عيد الأضحى، ويريد الهادي خزار من جهة أخرى تجهيز البدائل خاصة أن الكثير من الإصابات صارت تطارد اللاعبين كما حدث من قبل حين أصيب زميت، حمادو، ياسف و البقية، وهو ما يريد تجنبه قبل موعد اللقاء إضافة إلى معرفة التعداد الذي من المفترض أنه سيلعب ضروري لوضع الخطة المناسبة. ---------------- تدريبات الفريق تواصل في الدقسي تدرب شباب قسنطينة أول أمس في ملعب الدقسي وذلك بعد أن تم إلغاء الحصة التدريبية التي كان مقررا أن تجري في حملاوي للأسباب التي ذكرناها في عدد أمس، وهي الأسباب التي أزعجت نوعا ما الإدارة التي تعيش مثل هذه الوضعيات في زمن الاحترافية الذي من المفترض فيه أن ناديا مثل الشباب يمتلك ملاعبه الخاصة به ولا ينتظر الصدقة من أحد. الفريق حضر نصف ساعة قبل الموعد الشيء الذي سجلناه أثنا تواجدنا بمركب الشهيد حملاوي من أجل تغطية المران اليومي لشباب قسنطينة، هو أن الحصة التدريبية كان من المقرر إجراؤها على الساعة 10:00 كما أكد عليه المدرب الرئيسي الهادي خزار، وكل اللاعبين كانوا أمام المركب في حدود 09:25، لكن باب المركب كان مغلقا في وجوههم. حضور الجميع مبكرا أسعد الطاقم الفني الذي حضر مبكرا هو الآخر. وهو ما يدل على أن اللاعبين منضبطون. ضيف، شنيقر وناصري أول من وصل الشيء الذي تأكدنا منه هو أن أول اللاعبين الذين وصلوا إلى التدريبات هم ناصري، شنيقر وضيف وبعض العناصر الأخرى، وإن كان الأمر يبدو عاديا للوهلة الأولى، فإن الثلاثي ضيف، ناصري، شنيقر وصل متأخرا في حصة الاستئناف التي جرت في ملعب الدقسي من قبل، ورغم أن الطاقم الفني لم يقم بإجراء ملاحظة إلا أن الإدارة أبدت انزعاجها من الذي حدث، ما جعل الثلاثي يأتي في اليوم الموالي في وقت مبكر لتفادي ما حدث من قبل. مدير الملعب اعتذر لدربان عن التدريبات ومع إصرار الفريق على التدرب في الوقت المقرر وعدم وجود أي موظف في المركب، اضطر الجميع إلى انتظار مدير الملعب زرطال من أجل أخذ الإذن للتدرب في الملعب الرئيسي أو حتى الملعب الملحق الذي من المفترض أنه جاهز للتدرب، ومع وصول مدير الملعب تحدث إليه مناجير النادي دربان طالبا منه فتح الأبواب، إلا أن المدير اعتذر مرة أخرى لأن الأرضية تحت الصيانة إضافة إلى أن الأماكن التي وضع عليها العشب تحتاج إلى مدة 10 أيام لتصبح جاهزة للعب عليها، وهو ما جعل دربان يتصل مرة أخرى بمسؤولي ملعب الدقسي واستطاع أن يظفر بحصة هناك. الطاقم الفني استهل برنامجه واستهل الطاقم الفني لشباب قسنطينة برنامجه التدريبي في ملعب الدقسي وذلك من أجل التحضير للقاء الذي من المفترض أنه سيلعب هذا الجمعة بمدينة القل، وبدأ الطاقم الفني تدريبات الفريق ببعض التمارين الخفيفة قبل لعب اللقاء التطبيقي الذي برمجه بعد ذلك. لقاء تطبيقي بين اللاعبين هذا وتم إجراء لقاء تطبيقي بين اللاعبين وقسم خزار التشكيلة إلى فريقين، ولعب في الفريق الأول الذي كان ياسف قائده كل من: قرفي، إيديو، نحيلي، شيعل، عايش، بودن، هاشم، ياسف، دربال، ناصري وضيف، أما الفريق الثاني الذي كان كابري قائده، فلعب فيه كل من: مويات، كابري، دراحي، صوالح، لكحل، عبيد شارف، شتيح، بومدين، شنيقر، بولعويدات وصبيحي، وفضل المدرب الهادي خزار أن يكون الحكم في هذا اللقاء. كابري فاز بهدف لناصري فاز فريق القائد كابري على فريق ياسف بنتيجة هدف لصفر من توقيع المهاجم ناصري الذي أدى دوره بشكل جيد، وكان اللقاء متكافئا من الجانبين، حيث ضيع شنيقر وبومدين الكثير من الفرص إضافة إلى بولعويدات، إلى درجة أن الهادي خزار أوقف اللقاء في الكثير من المرات محتجا على الكرات السهلة التي ضيعها اللاعبون في الكثير من المرات حتى أما شباك شاغرة. مدرب لكل فريق والتوجيهات في الميدان طريقة جديدة شاهدناها في اللقاء التطبيقي الذي لعب، وهي أن كل فريق كان معه مدرب في الميدان، وهو الشيء الذي لفت النظر، حيث كان بونعاس إلى جانب فريق كابري وسيلام إلى جانب فريق ياسف، وكانت التوجيهات تعطى مباشرة واللقاء يلعب، وهو ما ساعد اللاعبين كثيرا في التحكم أكثر في الكرة وتسيير اللعب بطريقة أفضل مع تدخل الهادي خزار من حين لآخر. ويبدو أن الطاقم الفني ل "السنافر" يجتهد من أجل إيجاد أفضل الطرق لتسيير الحصص التدريبية والوقوف على مدى جاهزية اللاعبين قبل كل لقاء. غياب زميت وحمادو يتواصل تواصل غياب اللاعبين حمادو ياسين وزميت زوبير للمرة الثانية على التوالي، وهو الغياب الذي يكون بسبب الإصابة التي تعرض لها اللاعبان من قبل، حيث أصيب حمادو في لقاء "الموك" بعد أن أصر على المشاركة رغم أنه لازال لم يشف نهائيا من إصابته القديمة، أما زميت فقد أصيب في آخر حصة تدريبية بالدقسي، ويريد الطاقم الفني أن يعود اللاعبان من أجل العلاج في قسنطينة التي تتوفر على المرافق الطبية من أجل العلاج والشفاء نهائيا من مختلف الإصابات. مستوى بودن، عبيد وهاشم في تصاعد مرة أخرى أثبت اللاعبون مهدي بودن، عبيد شارف وهاشم أنه بإمكان الطاقم الفني الاعتماد عليهم مستقبلا، خاصة بعد المردود الرائع الذي يقدمونه في كل مرة، كما أن مستواهم تحسن كثيرا ولم يتأثروا كثيرا بعدم إشراكهم في اللقاءات الرسمية، وأظهر المدافع الأيسر بودن إمكانات لا بأس بها من خلال الصعود المتكرر إلى الهجوم إضافة إلى التسديدات التي أقلقت كثيرا الحارس مويات، كما أن عبيد وهاشم أديا ما عليهما طيلة اللقاء على الرغم من أن ولا واحد منهما وصل إلى الشباك. جدية كبيرة في التدريبات أكد الهادي خزار ومساعديه خلال الحصة التدريبية على الجدية في اللعب والتعامل مع جميع الكرات في الوقت الذي شهد تقاعسا من طرف بعض اللاعبين الذين اعتقدوا أنه لما يتعلق الأمر بلقاء تطبيقي فإنهم أمام فرصة من أجل فعل ما يريدون، إلا أن العكس حدث من خلال احتجاج الطاقم الفني الذي طالب الجميع بالجدية والتصرف وكأنهم في لقاء رسمي، وهو ما كان في نهاية الأمر. خزار اجتمع باللاعبين بعد نهاية الحصة اجتمع المدرب الهادي خزار مع اللاعبين بعد نهاية الحصة التدريبية وتحدث إليهم مطولا وأكد لهم أنه لن يتسامح مع أي لاعب يتهاون في الفريق ولا يعمل بجدية حتى وإن كان النجم الأول فيه، إضافة إلى أن كل لاعب "يلعبوه رجليه" ولا يوجد من يلعب "زهر" في الفريق، كما أكد على أن الانضباط أول شيء يجب أن يكون في الفريق الذي هو الآن في المركز الأول وأضاف أنه لا مجال للعبث في هذه الفترة بالذات. ------------------------- خزار احتج كثيرا على اللاعبين غضب المدرب الرئيسي الهادي خزار كثيرا أثناء وبعد انتهاء الحصة التدريبية، حيث أبدى غضبه الشديد من الذي قام به بعض اللاعبين من خلال تضييع الكثير من الفرص السانحة للتسجيل إضافة إلى بعض التصرفات غير المقبولة. كيبية لم يشارك بسبب الآلام لم يشارك وسط الميدان أنيس كيبية في الحصة التدريبية التي جرت أول أمس على الرغم من أنه كان حاضرا في البداية، فقد اضطر إلى الانسحاب قبل إجراء اللقاء التطبيقي وذلك بسبب آلام عانى منها وقد رخص له المدرب ذلك. حمادو غائب منذ 15 يوما يمر اليوم الأحد بالضبط 15 يوما تمثل مدة غياب اللاعب ياسين حمادو عن الفريق، وتجدر الإشارة إلى أن مسيري النادي أكدوا على أن اللاعب عليه العلاج في قسنطينة وعدم الذهاب إلى أي مكان آخر. -------------------- المسيرون غاضبون لعدم توفر الملاعب ما صادف شباب قسنطينة أول أمس بمركب الشهيد حملاوي جزء بسيط من معاناة الفرق القسنطينية التي لا تجد أحيانا أماكن للتدرب، وهو ما يجعل المسؤولية الآن تقع على عاتق السلطات المحلية وخاصة مديرية الشبيبة والرياضة المسؤول لأول عن الملاعب، وتجدر الإشارة إلى أن كل هذا يحدث في زمن الاحترافية. الملعب الملحق جاهز ومغلق الشيء الآخر الذي لم يجد له أحد في المدينة تفسيرا، هو الملعب الملحق الذي يوجد في المركب والذي صرفت عليه الملايير من أجل إعادة تهيئته لتستفيد منه الأندية القسنطينية وخاصة الكبيرة منها على غرار الشباب، إلا أن العكس يحدث، حيث تطبق إدارة المركب التعليمات حرفيا إلا أن الاستفهام يبقى قائما إلى الآن. ----------- خزار: "كل واحد يلعبوه رجليه والفريق ماشي للسوسيال" أكد الهادي خزار بعد الحصة التدريبية التي أجراها فريقه قائلا: "شباب قسنطينة فريق كبير واللاعبون الذين يمثلون ألوانه عليهم أن يتأكدوا من ذلك، ويجب احترام الروح الجماعية للتشكيلة لأن الجميع يمثل عائلة واحدة، إضافة إلى أنه لا يوجد لاعب يشارك مع التشكيلة شفقة لأن كل واحد يلعبوه رجليه ولن يدخل أي لاعب إلى الميدان إلا إذا كان قادرا على تقديم الإضافة". ----------------- انطلاق عملية اختيار لاعب الشهر بداية من هذا الشهر، سيكون أنصار شباب قسنطينة على موعد مع اختيار لاعب الشهر من خلال التصويت وإرسال اسم اللاعب إلى البريد الإلكتروني التالي: HYPERLINK "mailto:[email protected]" [email protected]. وتشمل العملية كل لاعبي الفريق في هذا الشهر، وفي ما يلي القائمة: ضيف، مويات، قرفي، صوالح، كابري، لمايسي، بن ساسي، بودن، إيديو، نحيلي، كيبية، زميت، صبيحي، عبيد شارف، دراحي، حمادو، شيعل، عايش، ياسف، شنيقر، بومدين، هاشم، ناصري، بولعويدات.