بصفة رسمية، سيغادر الظهير الأيمن لترجي مستغانم منور كراودة فريقه ليلتحق بداية الموسم القادم بشباب قسنطينة وهذا بعد رغبة وإلحاح مسيري ال “سي أسي سي” لضم صاحب القميص رقم 2 لتشكيلة “السنافر” وخاصة أن الاتصالات بين إدارة الفريق واللاعب كانت منذ الموسم الماضي وكان اللاعب المستغانمي كراودة صاحب أول هدف لفريقه في مرمى حارس جمعية وهران عن طريق ركلة جزاء برسم جولة الافتتاح أمام تشكيلة “لازمو” وسبق له وأن حمل ألوان “الصامية” في عهد المدرب الحاج عبد الله مشري والرئيس الحاج صافا. والتقى رفقة فراحي الرئيس أونيس بقسنطينة ما يؤكد انضمام المدافع الأيمن للترجي منور كراودة لفريق شباب قسنطينة الموسم القادم هو الاجتماع المصغر الذي دار بين رئيس “السي أس سي” أونيس والمدافع كراودة أول أمس الأحد بمطعم “دار الضياف“، وهذا بحضور اللاعب رشيد فراحي الذي رافق زميله صوب عاصمة سيرتا، ويكون كراودة قد أعطى موافقته المبدئية للرئيس القسنطيني للإمضاء على عقد مدته عامان وخاصة أن الفريق سيدخل عالم الاحتراف الموسم القادم. كراودة وفراحي عادا جوا من قسنطينة وبعد إنهاء المفاوضات التي جمعت اللاعب كراودة منور برئيس ال “سي أس سي” أونيس عاد اللاعب رفقة زميله رشيد فراحي عبر الطائرة من مطار قسنطينة تجاه مطار السانية بوهران حيث كانت مصاريف النقل على عاتق الرئيس القسنطيني حسب ما صرح لنا به الظهير الأيمن ل “الخضراء“. أونيس سيحل غدا ب “موستا“ لإنهاء المفاوضات مع إدارة الترجي وحسب ما علمته “الهداف” من المدافع منور كراودة، فإن رئيس شباب قسنطينة أونيس سيحل غدا الأربعاء بمدينة “موستا“ من أجل إنهاء عملية التفاوض وكذا الحصول على ورقة تسريح اللاعب وخاصة أن عقد اللاعب لم ينته بعد. كراودة: “رسميا سألعب في السي أس سي“ أوضح المدافع الأيمن للترجي منور كراودة ل “الهداف“ أنه سيغادر فريقه المستغانمي وبصفة رسمية ليلتحق الموسم المقبل بفريق شباب قسنطينة من أجل حمل ألوانه وذلك بسب قناعته الشخصية نظرا للثقة التي وضعها فيها مسيرو ال “سي أس سي“ وعلى رأسهم أونيس الذي كان في اتصالات معه منذ الموسم الماضي ومقابل ذلك أكد ابن “موستا“ أنه التقى أول أمس الأحد بالرئيس أونيس بمطعم “دار الضياف” في قسنطينة وتحدثا عن عدة أمور بشأن حمله ألوان الفريق الأخضر والأسود. لاعبو الترجي غدا بمحكمة الشلف من المنتظر أن يمثل لاعبو ترجي مستغانم صبيحة يوم غد الأربعاء بمحكمة الجنايات بالشلف أمام صاحب المطعم وعماله الثلاثة وذلك بسبب الاعتداء الذي تعرض له الفريق بمطعم “الزبابجة” بوادي الفضة شرق ولاية الشلف بواسطة بندقية صيد وذلك بتاريخ 20 أكتوبر من السنة الماضية حينما كان لاعبو الترجي عائدين من العاصمة بعدما لعبوا مواجهتهم أمام مستضيفهم نادي أتليتيك بارادو بملعب الإخوة لعمالي بالشراڤة برسم الجولة الحادية عشرة من بطولة القسم الوطني الثاني، والتي انتهت نتيجتها بالتعادل السلبي، وكان اللاعبون المصابون هم كل من الحارس عبد الله بلعربي على مستوى اليد والظهير الأيمن منور كراودة على مستوى عضلة الساق الأيمن والمدافع الأوسط هني سفيان على مستوى الركبة وهو الأكثر المتضررين من الحادث كونه لم يعد للميادين إلى غاية اليوم رغم مرور سبعة أشهر كاملة، ومن المحتمل جدا أن يحضر المحاكمة مسؤول العتاد بالفريق بلعيد عبد الله الذي بدوره تعرض للاعتداء.