قال النجم البرتغالي المعتزل لويس فيغو الذي سبق له اللعب لناديي برشلونة وريال مدريد إن "الذنب" يقع على رئيس البارصا السابق جوسيب لويس نونييز في مسألة انتقاله من النادي الكتالوني إلى نظيره الملكي لأنه "شكك في مصداقية" كلمته، وقال فيغو في حوار نشرته جريدة (البوبليكو) البرتغالية أن مسألة رحيله عن البارصا إلى الريال "تشكلت" خلال كأس الأمم الأوروبية عام 2000. وصرح: "قبل أن يهتم فلورنتيو بيريز الذي كان حينها مرشحا لرئاسة الريال، بمسألة التعاقد معي، كانت لدي فرصة التعاقد مع ناد إيطالي مستعد لدفع الشرط الجزائي". وأشار فيغو إلى أنه أبلغ رئيس البارصا الأسبق بهذه الاحتمالية عن طريق وكيله، إلا أنه لم يهتم وقال إن مسألة النادي الإيطالي محاولة لتحسين التعاقد. وأضاف النجم البرتغالي المعتزل "قلت له حينها إنني لم أكن أكذب"، موضحا أن وكيله أبلغه باهتمام فلورنتينو بضمه ودفع الشرط الجزائي في تعاقده وقيمته 60 مليون أورو. وأكمل فيغو: "بعدها تحدثت مع نونييز مجددا وظل يقول كلاما ليس له معنى، فأصابني بغضب شديد وسألته هل تشكك في كلمتي فقال لي لا، ولكن فليدفعوا النقود ولترحل".