لم تتجاوز مداخيل ملعب الوحدة المغاربية في اللقاءات الأربعة الأولى التي لعبتها شبيبة بجاية أمام جمعية الشلف، وفاق سطيف، وداد تلمسان وشبيبة القبائل440 مليون سنتيم، وهي حصيلة قليلة بالنظر إلى الأسعار المطبقة من طرف مجلس الإدارة.. خاصة في مواجهتي وفاق سطيف وشبيبة القبائل اللتين تم فيهما رفعها إلى 200 دج، 300 دج بالنسبة للمدرجات المكشوفة والمغطاة، و100 دج بالنسبة لمدرجات المنصة الشرفية. ورغم ذلك لم يتم تحصيل سوى 145 و180 مليون سنتيم على التوالي، في حين قدرت مداخيل مواجهتي الشلفوتلمسان اللتين بيعت فيهما التذاكر ب150 دج، 200 دج و800 دج ب73 و40 مليون سنتيم على التوالي. الدخول المجاني والتزوير السببان الرئيسيان وحسب المعلومات المستقاة من محيط الفريق البجاوي، فإن هناك سببين رئيسيين يقفان وراء عدم تحصيل مداخيل معتبرة رغم رفع الأسعار، ويأتي في مقدمتها الدخول المجاني للعديد من الأنصار الذين يستغلون قصر الجدار المحيط بالملعب وإجراء اللقاءات ليلا للقفز على الجدار ومتابعة اللقاءات، خاصة أنه يساعدهم على ذلك نقص الإنارة خارج الملعب مثلما كان عليه الحال في لقاءات الشلف، سطيفوتلمسان التي جرت في الساعة السابعة مساء. أما فيما يخص السبب الثاني فيتمثل استنادا إلى المعلومات نفسها، في عملية التزوير التي طالت التذاكر خلال “الداربي” القبائلي الذي تمكنت حينها - مثلما أشارت إليه” الهداف”- مصالح الأمن من توقيف ثلاثة أشخاص وبحوزتهم كمية معتبرة من التذاكر المزوّرة. نحو تخفيض أسعار التذاكر في مباراة سعيدة وينتظر أن يقوم مجلس إدارة الشبيبة البجاوية بتخفيض أسعار التذاكر في المباراة المتأخرة عن الجولة الثامنة المقرّر إجراؤها الثلاثاء القادم أمام مولودية سعيدة بعدما رفعها في “الداربي” القبائلي، حيث سيعتمد نفس الأسعار المطبقة في مواجهتي الشلفوتلمسان، وهي 150 دج و200 دج بالنسبة للمدرجات المغطاة و800 دج بالنسبة لمدرجات المنصة الشرفية. تجدر الإشارة إلى مباراة سعيدة ستجري في الساعة السادسة مساء، طبقا للتعديلات التي أحدثتها الرابطة الوطنية التي قرّرت تقديم اللقاءات التي تلعب تحت الأضواء الكاشفة بساعة واحدة. مصاريف منح اللقاءات تفوق 500 مليون سنتيم ارتفعت مصاريف منح اللقاءات حيث فاقت سقف 500 مليون سنتيم، بعدما قام مجلس إدارة شبيبة بجاية الأحد الماضي بصرف علاوة الفوز المسجل في “الداربي” القبائلي والمقدرة بعشرة ملايين سنتيم. وهي منحة خاصة قرّر الرئيس طياب تخصيصها لمكافأة لاعبيه بعد الفوز الثمين مثلما فعل في لقاء الجولة الثالثة أمام وفاق سطيف، حيث كافأ رفاق “نجونغ“ بثمانية ملايين سنتيم، علما أن سلم المنح الذي وضعته الإدارة البجاوية قبل بداية الموسم يحدّد منحة الفوز في ملعب الوحدة المغاربية بأربعة ملايين سنتيم مقابل ستة ملايين عند العودة بنقاط الفوز من خارج القواعد ونصف المبلغ (3 ملايين) في حال الاكتفاء بالتعادل. وبحصولها على منحة “الداربي“ القبائلي، تبقى عناصر الشبيبة تدين بمنحة واحدة تتمثل في التعادل الذي عادت به في الجولة السابعة من ملعب أول نوفمبر بالحراش والمقدرة بثلاثة ملايين سنتيم، وهي المنحة التي سيقوم مسيرو الفريق بصرفها خلال الأيام القليلة القادمة. ----------------------------------- مناد يريد استعادة هيبة الدفاع بداية من البليدة استغل المدرب مناد فترة الراحة التي استفاد منها فريقه بعد تأجيل مباراته وتوقف المنافسة بمناسبة عيد الأضحى المبارك كما ينبغي، حيث عمل على معالجة كل النقائص التي وقف عليها في اللقاءات السبعة الأولى التي لعبها فريقه، خاصة على مستوى الخط الخلفي الذي ارتكب بعض الهفوات، ما جعله يتلقى عشرة أهداف كاملة. ويسعى مدرب الشبيبة إلى استعادة الهيبة التي عرف بها دفاع فريقه خلال الموسم الفارط، بداية من مباراة الجولة القادمة امام اتحاد البليدة، خاصة أنه سيستعيد ثنائي المحور زافور- معيزة الغائب عن لقاء الحراش الذي تلقى فيه الحارس سدريك ثلاثة أهداف كاملة، ما جعل الشبيبة تكتفي بالتعادل(3/3) رغم كانت متقدمة في النتيجة في مناسبتين. وكانت شباك التشكيلة البجاوية اهتزت في كل اللقاءات التي لعبتها، باستثناء مباراة الجولة الثالثة أمام وفاق سطيف التي بقيت فيها نظيفة رغم أنها لعبت أمام فريق يملك هجوما قويا. سيحدث 3 تغييرات في التشكيلة الأساسية على الأقل رغم أنه من السابق لأوانه الحديث عن التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها مناد في مباراة البليدة، على اعتبار أنه لا تزال تفضلنا عنها أربعة أيام، إلا أن المعطيات الأولية تتوقع أن يحدث مناد ثلاثة تغييرات على الأقل مقارنه بلقاء الحراش، وتتمثل في إشراك زافور ومعيزة وخياري أساسيين مكان بوقماشة، ميباركو وبلخضر. وكان ثنائي المحور زافور - معيزة غاب عن مواجهة الحراش بسبب العقوبة والإصابة على التوالي، في حين لم يلعب خياري سوى الربع ساعة الأخير لأنه عاد من إصابة. جدير بالذكر أن بلخضر لا يحقّ له المشاركة في مباراة البليدة بسبب العقوبة، في حين تبقى مشاركة بوقماشة ضمن التشكيلة الأساسية غير مؤكدة لأنه عاد من إصابة. التشكيلة تواصل التحضيرات في أميزور تواصل تشكيلة شبيبة بجاية تحضيراتها في ملعب أميزور المعشوشب طبيعيا تحسبا للمواجهة التي تنتظرها السبت القادم في ملعب “مصطفى تشاكر“ أمام اتحاد البليدة، حيث ستجري صبيحة اليوم الحصة التدريبية الثانية بعد الأولى التي كانت في الفترة نفسها من نهار أمس الثلاثاء. وسيعود بولعينصر وزملاؤه إلى التدريب في ملعب الوحدة المغاربية غدا الخميس، حيث سيخوضون آخر حصة لأنهم سيكونون في الفترة المسائية على موعد مع التنقل إلى الجزائر العاصمة وبالضبط إلى فندق “المرسى” بسيدي فرج، أين سيقضون يومين كاملين على أن يتوجّهوا إلى البليدة صبيحة المباراة. حوحا الغائب الوحيد تدربت التشكيلة البجاوية صبيحة أمس في ملعب أميزور بحضور كل اللاعبين باستثناء الحارس حوحا الذي غاب بسبب استدعائه إلى تربص حراس المنتخب الأولمبي، وهو الغياب الذي لا يطرح أي إشكالية لأن الحارس ذاته لا يدخل ضمن حسابات المدرب مناد، الذي سيستدعي من دون شك الحارسين سدريك وجبارات تحسبا لمواجهة السبت المقبل أمام اتحاد البليدة. تجدر الإشارة إلى أن الطاقم الفني يستدعي منذ بداية الموسم الجاري شويح وجيارات بالتناوب ليكونا احتياطيين للحارس سدريك، الذي لعب أساسيا في اللقاءات السبعة الأولى التي خاض كل فتراتها، ما جعله يتصدّر رفقة المدافع مقاتلي قائمة اللاعبين الأكثر مشاركة في تشكيلة الشببيبة ب630 دقيقة. العيادة أصبحت فارغة بعدما استأنف معيزة، بوقماشة، قاسمي وأوراس التدريبات مع المحموعة التي غابوا عنها قبل إجازة عيد الأضحى المبارك بسبب الإصابات المختلفة التي كانوا يعانون منها، أصبحت عيادة الشبيبة فارغة إذ لا يوجد لحد كتابة هذه السطور أي لاعب يعاني من إصابة، ما يسمح للمدرب مناد بتوظيف كل العناصر التي يحتاج إليها في مباراة البليدة، باستثناء المدافع بلخضر الذي لا يحقّ له المشاركة فيها بسبب العقوبة المسلطة عليه بمباراة واحدة، بسبب احتجاجه على الحكم حواسنية في لقاء الجولة السابعة أمام اتحاد الحراش. وستعرف التشكيلة البجاوية عودة ثلاثة لاعبين وهم: زافور، معيزة وخياري.