استشهاد 11600 طفل فلسطيني في سن التعليم خلال سنة من العدوان الصهيوني على قطاع غزة    إرهابي يسلم نفسه ببرج باجي مختار    ملفّات ثقيلة على طاولة الحكومة    افتتاح صالون التجارة والخدمات الالكترونية    ديدوش يعطي إشارة انطلاق رحلة مسار الهضاب    أدوية السرطان المنتجة محليا ستغطي 60 بالمائة من الاحتياجات الوطنية نهاية سنة 2024    هذا جديد سكنات عدل 3    تندوف: نحو وضع إستراتيجية شاملة لمرافقة الحركية الإقتصادية التي تشهدها الولاية    تبّون يُنصّب لجنة مراجعة قانوني البلدية والولاية    دي ميستورا يعقد جلسة عمل مع أعضاء من القيادة الصحراوية في مخيمات اللاجئين بالشهيد الحافظ    ليلة الرعب تقلب موازين الحرب    لماذا يخشى المغرب تنظيم الاستفتاء؟    حزب الله: قتلنا عددا كبيرا من الجنود الصهاينة    عدد كبير من السكنات سيُوزّع في نوفمبر    يوم إعلامي حول تحسيس المرأة الماكثة في البيت بأهمية التكوين لإنشاء مؤسسات مصغرة    السيد حماد يؤكد أهمية إجراء تقييم لنشاطات مراكز العطل والترفيه للشباب لسنة 2024    افتتاح مهرجان الجزائر الدولي للشريط المرسوم    محارم المرأة بالعدّ والتحديد    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب: الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    وهران: انطلاق الأشغال الاستعجالية لترميم "قصر الباي" في أقرب الآجال    تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2025 / الجزائر: "تأكيد التحسن المسجل في سبتمبر"    مجلس الأمة يشارك بنجامينا في اجتماعات الدورة 82 للجنة التنفيذية والمؤتمر 46 للاتحاد البرلماني الافريقي    الألعاب البارالمبية-2024 : مجمع سوناطراك يكرم الرياضيين الجزائريين الحائزين على ميداليات    السيد طبي يؤكد على أهمية التكوين في تطوير قطاع العدالة    حوادث المرور: وفاة 14 شخصا وإصابة 455 آخرين بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    كأس افريقيا 2025: بيتكوفيتش يكشف عن قائمة ال26 لاعبا تحسبا للمواجهة المزدوجة مع الطوغو    العدوان الصهيوني على غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 41 ألفا و788 شهيدا    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: الطبعة ال12 تكرم أربعة نجوم سينمائية    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: سينمائيون عرب وأوروبيون في لجان التحكيم    شرفة يبرز دور المعارض الترويجية في تصدير المنتجات الفلاحية للخارج    الوزير الأول الباكستاني يهنئ رئيس الجمهورية على انتخابه لعهدة ثانية    توافد جمهور شبابي متعطش لمشاهدة نجوم المهرجان    هل الشعر ديوان العرب..؟!    المشروع التمهيدي لقانون المالية 2025- تعويض متضرري التقلبات الجوية    المقاول الذاتي لا يلزمه الحصول على (NIS)    مدى إمكانية إجراء عزل الرئيس الفرنسي من منصبه    عبر الحدود مع المغرب.. إحباط محاولات إدخال أزيد من 5 قناطير من الكيف المعالج    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب:الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    الجزائر تعلنها من جنيف.."عودة الأمن في الشرق الأوسط مرهونة بإنهاء الاحتلال الصهيوني"    نعكف على مراجعة قانون حماية المسنّين    قافلة طبية لفائدة المناطق النائية بالبليدة    تدشين المعهد العالي للسينما بالقليعة    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب: الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    إعادة التشغيل الجزئي لمحطة تحلية مياه البحر بالحامة بعد تعرضها لحادث    قوجيل: السرد المسؤول لتاريخ الجزائر يشكل "مرجعية للأجيال الحالية والمقبلة"    بيتكوفيتش يكشف عن قائمة اللاعبين اليوم    كوثر كريكو : نحو مراجعة القانون المتعلق بحماية الأشخاص المسنين وإثراء نصوصه    الدورة التاسعة : الإعلان عن القائمة القصيرة لجائزة محمد ديب للأدب    إجراءات وقائية ميدانية مكثفة للحفاظ على الصحة العمومية.. حالات الملاريا المسجلة بتمنراست وافدة من المناطق الحدودية    حرب باردة بين برشلونة وأراوخو    منتخب الكيك بوكسينغ يتألق    توقيع اتفاقية شراكة في مجال التكفل الطبي    هذا جديد سلطة حماية المعطيات    خطيب المسجد النبوي: احفظوا ألسنتكم وأحسنوا الرفق    مونديال الكيك بوكسينغ : منتخب الجزائر يحرز 17 ميدالية    الحياء من رفع اليدين بالدعاء أمام الناس    عقوبة انتشار المعاصي    حق الله على العباد، وحق العباد على الله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ش. القبائل 1ش. بلوزداد 1 ....JSK ANNEGRIK A YULL
نشر في الهداف يوم 24 - 11 - 2010

ملعب 1 نوفمبر: طقس ماطر، أرضية صالحة، تنظيم محكم، جمهور قليل. التحكيم للثلاثي: عبيد شارف – بولفلفل - عمري.الإنذارات: رماش (د20) من الشبيبة - مكحوت (د25)، أكساس (د42)، عبدات (د66)، بورڤبة (د71) من الشباب.الأهداف: عودية (د46) للشبيبة - بورڤبة (د71) للشباب.
شبيبة القبائل
برفان
أوصالح
رماش
بلكالام
ريال
دويشر (يعلاوي د75)
نساخ (أزوكا د76)
العرفي
يونس (زيتي د88)
يحيى شريف
عودية
المدرب: ڤيڤر
شباب بلوزداد
أوسرير
بوكرية
معمري
عبدات
أكساس
مكحوت
عنان (حروش د55)
عواد
ربيح (بن علجية د75)
سليماني (صايبي د79)
بورڤبة
المدرب: ڤاموندي
تعادلت شبيبة القبائل فوق ميدانها مساء أمس أمام ضيفها شباب بلوزداد في مباراة متأخرة لحساب الجولة الثالثة. ورغم تقدم القبائل في النتيجة في (د46) عن طريق عودية، إلا أن أشبال “ڤيڤر” لم يعرفوا كيف يحافظون على النتيجة خاصة مع إصرار الضيوف الذين تمكنوا من تسجيل هدف التعادل عن طريق هدافهم بورڤبة، في لقاء شهد مستوى مقبول وجرى في روح رياضية عالية.
أوسرير يقظ دائما
بداية اللقاء كانت محتشمة من الجانبين اللذين فضلا جس نبض بعضهما البعض، حيث لم نشهد فرص خطيرة كثيرة في البداية، ولم يتمكن أي فريق من فرض نفسه إلا بعد مرور 10 دقائق حيث بدأت الشبيبة تتحكم في زمام الوضع قليلا. وكانت أول فرصة لصالح رفقاء برفان في (د8) بعد أن استرجع يحيى شريف كرة مرتدة مررها ناحية عودية، لكن أوسرير كان يقظا ووصل على الكرة قبل عودية، ليفوّت عليه فرصة خطيرة. بعدها وفي (د17) يحيى شريف يقوم بعمل فردي جيد من وسط الميدان، يتوغل يُسدّد من حوالي 20 م. لكن كرته بين أحضان أوسرير.
الشباب يسترجع زمام الأمور
انطلاقا من (د20) بدأ شباب بلوزداد يكسب أكثر ثقة في نفسه وبدأ يغامر أكثر في الهجوم، وأول رد فعل من الضيوف كان في (د24) بعد عمل جميل من ربيح الذي توغل على الجهة اليمنى دخل منطقة العمليات ومرر ناحية سليماني وبورڤبة المتحررين من المراقبة لكنهما لم يصلا على الكرة. وفي (د31) هجوم جماعي من أشبال ڤاموندي تصل الكرة إلى سليماني يوزع ناحية بورڤبة داخل منطقة العمليات، لكن رأسيته كانت ضعيفة. في هذه اللحظات كان هجوم الشبيبة عاطلا عن العمل واكتفى الفريق بتسيير الكرة في وسط الميدان، أما الشباب فواصل الضغط على مرمى برفان الذي أنقذ فريقه من لقطة خطيرة في (د38) بعد عمل ثنائي رائع بين بورڤبة وربيح الذي وجد نفسه وجها لوجه أمام الحارس القبائلي لكن تسديدته تصدى لها برفان بروعة.
بلكالام كاد يفعلها
كل شيء كان يوحي أن الشوط الأول سينتهي دون أهداف خاصة بعد هدوء اللعب في الدقائق الأخيرة، لكن بلكالام كاد يفعلها بعد أن تلقى كرة جميلة من ركنية نفذها يحيى شريف في (د41) لكن رأسيته يتصدى لها أوسرير على مرتين. وقبل نهاية الشوط بدقيقة واحدة هجوم معاكس من الشباب ربيح يقذف من داخل منطقة العمليات كرته تُجانب القائم الأيسر للشبيبة... لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين.
عودية يفعلها ويُكذّب أكساس
الشوط الثاني كان مغايرا للأول، حيث دخله الفريقان بقوة، خاصة أصحاب الأرض الذين تمكنوا من تسجيل أول هدف في المباراة في (د46) بعد هجوم معاكس من يونس الذي توغل على الجهة اليمنى يمرر ل عودية الذي كان متحررا من الرقابة يضع الكرة برأسية في شباك أوسرير، وهو الهدف الذي حرّك اللقاء قليلا.
رد قوي، لكن غير فعّال
بعدها رمى الشباب بكل ثقله في الهجوم من أجل معادلة النتيجة، حيث كاد يفعلها سليماني في (د48) بعد استلم كرة من العمق من عواد، لكن تسديدته من داخل منطقة العمليات اصطدمت بالمدافع وخرجت إلى الركنية. ضغط الشباب لم يتوقف وواصل شن حملاته على مرمى برفان وكاد البديل حروش أن يسجل في (د56) بقذفة قوية من حوالي 25 م. لكن كرته بين أحضان الحارس. وفي (د58) عمل جماعي ممتاز من لاعبي الشباب، الكرة تصل إلى عواد يقذف من 25 م. لكن كرته فوق الإطار بقليل. رد الشبيبة كان من أوصالح في (د65) بعد عمل فردي توغل داخل منطقة العمليات سدد، لكن كرته فوق الإطار.
بورڤبة يتحرّر ويُسجل
ولم تتوقف حملات الشباب بقيادة بورڤبة طيلة الشوط الثاني، حيث حاول بورڤبة التسديد من بعيد في (د65) لكن كرته الأرضية جانبت القائم الأيمن، وحتى رأسية ربيح في (د70) بعد توزيعة بوكرية خرجت فوق الإطار... ليأتي الفرج من هداف الفريق، بعد عمل جماعي رائع من هجوم الشباب، سليماني يمرر إلى ربيح داخل منطقة العمليات، الذي بدوره ودون مراقبة يمرر الكرة بالعقب إلى بورڤبة الذي كان وجها لوجه، استقبل الكرة، توغل بها وسدّد بهدوء في المرمى مسجلا هدف التعادل لفريقه والأول له خارج الديار.
... ويُضيّع القاضية
وعندما كان الجميع ينتظر رد فعل قوي من الشبيبة، لم يخلق هجوم القبائل فرص حقيقية ولم يتمكن المهاجمون من تهديد أوسرير فعلا، بل على العكس الشباب هو الذي واصل الضغط وكاد يسجل هدف الفوز لو عرف كيف يستغل بورڤبة تمريرة عواد في (د86) والتي وجد نفسه على إثرها وجها لوجه أمام الحارس، لكن قذفته تصدى لها برفان بمساعدة العارضة وخرجت إلى الركنية... لينتهي بعدها اللقاء بتعادل ايجابي بين الفريقين، والذي يرضي الضيوف أكثر من أبناء القبائل.
--------------------
يحيى شريف: “الحكم جاء لتكسير الشبيبة”
“أعتقد أن المواجهة كانت بين أيدينا، لقد لعبنا بطريقة ممتازة وأفضل بكثير من اللقاءات الماضية، لكن للأسف الشديد لم نواجه تشكيلة الشبيبة لوحدها اليوم، بل واجهنا عنصر آخر، فالحكم جاء من أجل تكسير الشبيبة بأي وسيلة، لقد سجلت هدفا شرعيا وأنا مقتنع بذلك، لكنه رفض احتسابه وفضل الإعلان عن تسلل ليس له أي أساس من الصحة، لأنني خرجت خلف اللعب، لذلك وجدت نفسي منفردا بحارس المنافس، لكن الحكم اعتقد أني كنت متسللا. عموما لقد انتهت المواجهة والحكم حقق مراده. علينا العمل على تدارك الوضع في المواجهة المقبلة التي تنتظرنا أمام وداد تلمسان وننسى هذا التعثر أمام الشباب”.
ڤيڤر: “لعبنا جيدا وضيعنا عدة فرص”
“اليوم شاهدنا مباراة ممتازة ومن جهتي أشكر اللاعبين على أدائهم المتميز، لقد لعبوا بطريقة جيدة لكن ضيعنا العديد من الفرص السانحة للتهديف، وهو ما جعلنا نضيع فوزا محققا مرة أخرى. عموما هذه هي كرة القدم، فالفريق الذي لا يسجل يتلقى بالضرورة أهدافا وفي أوقات غير مناسبة تماما، وهو ما حدث معنا اليوم. صحيح أننا كنا متحكمين في زمام الأمور، لكن نظرا للفرص الكثيرة التي ضيعناها، ازداد المنافس ثقة بالنفس لإحراز التعادل والعودة إلى الديار بنقطة ثمينة”.
“سنتدارك أمام تلمسان”
“لقاء بلوزداد انتهى، ندرك جيدا أننا لم نحقق نتيجة إيجابية وهذا التعادل سيعقد أمورنا كثيرا لأننا كنا بحاجة إلى فوز يحرر اللاعبين من الناحية النفسية ويجعلنا نرتاح قليلا، لكن لم يحدث ذلك. أرى أنه من الضروري نسيان هذه المواجهة والتفكير من الآن في المواجهة المقبلة التي تنتظرنا أمام وداد تلمسان التي لا بد من التدارك فيها وعدم تضييعها”.
------------------------
حناشي: “أفضّل الانسحاب على أن أرى الشبيبة تُحطّم بسببي“
عبّر المسؤول الأول عن النادي القبائلي، محند شريف حناشي، من خلال التصريحات التي أدلى بها عقب نهاية المباراة عن استيائه العميق بسبب التعثر الجديد الذي سجله فريقه، موضحا ذلك في قوله: “صراحة لا أعرف من أين أبدأ الحديث، الأمور أصبحت معقدة أكثر بعد هذا التعادل. بالنسبة إليّ أفضل الانسحاب على أن أرى الشبيبة تُحطّم من بعض الأطراف. لا أسمح بالوصول إلى هذا الوضع المعقد، لأنه كان بإمكاننا أن ننهي هذه المباراة لصالحنا بالنظر إلى الفرص التي أتيحت لنا، لا سيما في المرحلة الأولى لكن لم نحسن استغلالها”.
“الحكم كان مأمورا من بعض الجهات لتحطيم الشبيبة”
وحمّل الرئيس حناشي مسؤولية التعثر لحكم المباراة الذي أكد أنه كان منحازا إلى المنافس، وصرح في هذا السياق: “أعلم جيدا أن الحكم فعل المستحيل حتى لا نحقق الفوز في هذه المباراة، لأنه كان مأمورا من بعض الجهات حتى لا تتمكن الشبيبة من تحقيق الفوز. أعتقد أنهم نالوا مرادهم. بالنسبة إليّ الأنصار تصرفوا بكل روح رياضية، لكن الحكم أراد أن يخرج اللقاء عن نطاقه الرياضي”.
“الشبيبة أصبحت مُستهدفة ولا أريد أن تدفع ثمن مشاكلي مع روراوة”
وقد أكد حناشي كلامه حين قال: “سأجتمع عاجلا مع أعضاء الجمعية العامة للفريق، لأناقش معهم عدة نقاط، وأؤكد لهم أنه الآن أصبح لديّ مشكل شخصي مع روراوة، ولا أريد أن تدفع الشبيبة ثمن هذه المشاكل. كل شيء في مكانه، وإن تطلب الأمر أن أنسحب، فلن يكون هناك أيّ مشكل، لأن الشبيبة فوق كلّ اعتبار. لقد أصبح فريقنا مستهدفا من كل الجهات، حتى من طرف الحكام، فحكم مواجهة اليوم جاء بتكليف بمهمة تكسير الشبيبة بأي وسيلة”.
“سألتقي الوالي لتوضيح بعض الأمور”
وبعدما شعر حناشي بالخطر الذي يحدق بالشبيبة، فضّل أن يلجأ إلى طريق آخر تحدث عنه عندما قال: “أعتقد أن الأمور تسير عكس ما نريدها جراء ما تقوم به بعض الجهات ضدنا، ولهذا قررت أن ألتقي الوالي غدا الأربعاء (التصريح جاء بعد نهاية مباراة أمس)، لأوضح معه بعض النقاط الخاصة بهذه المسألة”.
----------------------
رجل اللقاء
ربيح وضع بصمته
كان وسط ميدان شباب بلوزداد ربيح أفضل لاعب فوق أرضية الميدان بشهادة الجميع، حيث صال وجال في ملعب 1 نوفمبر وخلق العديد من الفرص لفريقه، حيث كان أحسن عنصر في تشكيلتي الفريقين، كما ساهم بصفة مباشرة في عودة فريقه بالتعادل من خارج الديار بفضل تمريره كرة الهدف بالعقب ل بورڤبة. ربيح يواصل التألق من لقاء لآخر وأصبح عنصرا مهما في فريقه شباب بلوزداد ويستحق دعوة من منتخب المحليين، بالنظر إلى كل ما يقدّمه في البطولة.
بطاقة حمراء
أنصار الشبيبة يرشقون اللاعبين والأنصار
البطاقة الحمراء استحقها أنصار شبيبة القبائل، فعلى قلّتهم إلا أنهم قاموا بتصرف غير رياضي في نهاية اللقاء بعد أن رشقوا اللاعبين بالحجارة، معبرين عن غضبهم من النتيجة النهائية للمباراة. كما رشقوا أنصار الشباب الذين بقوا محتجزين في المدرجات في انتظار تدخل قوات الأمن. هذه التصرفات يجب أن تزول من ملاعبنا خاصة بالنسبة لفريق عريق مثل الشبيبة.
لقطة اللقاء
تصدي برفان أنقذ فريقه من خسارة
أفضل لقطة في اللقاء كان بطلها هجوم الشباب قبل دقائق قليلة عن نهاية اللقاء، وبالضبط في (د88) حين تبادلوا الكرات فيما بينهم إلى أن وصلت إلى رمزي بورڤبة الذي سدّد بكل قوة لكن برفان أبطل هذه اللقطة بتصدي جميل أنقذ فريقه من هدف قاتل كان سيحسم نتيجة اللقاء، وهو ما جعل هذا التصدي يكون لقطة اللقاء.
حدث اللقاء
بورڤبة وعودية يذبحان فريقيهما السابقين
حدث اللقاء كان مزدوجا، وهذا بتمكن كل من عودية وبورڤبة من تسجيل هدفي فريقيهما الحاليين أمام فريقيهما السابقين اللذين أخرجاهما إلى النور، حيث تربى عودية في صفوف الشباب وتألق فيه وفيه أصبح لاعبا كبيرا، أما بورڤبة فقد عرف المستوى العالي من بوابة الشبيبة والتي فتحت باب التألق، لكن الاحتراف لا يعترف بالمشاعر بل بالعمل الجاد وتشريف الألوان التي تحملها، وهو ما قام به هذا الثنائي.
-------------------------
ڤاموندي: “كنا نستحق الفوز ولاعبونا كانوا في المستوى”
“ضيّعنا الكثير في الشوط الأول، وكنا قادرين على تسجيل أربعة أهداف وهو ما جعلنا نفقد الثقة في أنفسنا بعض الشيء، ليتمكن المنافس من التسجيل علينا في الشوط الثاني، لكن اللاعبين عرفوا كيف يسترجعون زمام الأمور وتمكنوا من السيطرة على اللقاء وخلق العديد من الفرص، سجلنا من واحدة هدف التعادل. كان من الممكن أن ننهي اللقاء فائزين لأننا نستحق ذلك، خاصة لو سجل بورڤبة تلك الفرصة الخطيرة، لكن نقطة أمام فريق مثل الشبيبة وفي عقر داره ثمينة وترضينا للغاية. أريد أن أحيي اللاعبين على أدائهم الرجولي والبطولي، حيث لعبوا بطريقة رائعة وأنا راض للغاية عن أداء المجموعة”.
“الحكم حرمنا من 4 ركلات جزاء وسيناريو البرج تكرر”
“الشبيبة لعبت كرة نظيفة وكانت الروح الرياضية حاضرة فوق الميدان، لكن رغم هذا الحكم لم يكن في المستوى وحرمنا من أربع ركلات جزاء كاملة، منها واحدة ارتكبت على سليماني وأخرى بكرة اصطدمت في يد مدافع الشبيبة. لم أفهم ما الذي يحدث معنا، فالسيناريو نفسه حدث لنا مع البرج في الجولة الماضية، حيث اصطدمت الكرة في وجه حروش لكن الحكم أعلن عن ركلة جزاء. إنه أمر غير طبيعي وغير عادل، لكن المهم بالنسبة إلينا أننا تمكنا من العودة بنقطة ثمينة سترفع معنوياتنا كثيرا وتجعلنا نحضر في أفضل الظروف ل الشلف”.
----------------------
بورڤبة: “فرحت بالهدف، لكن فرحتي لم تكتمل لأني ضيعت القاضية”
“القلادة التي أظهرتها كانت تحمل أول حرف من اسمي”
ما تعليقك على نتيجة اللقاء؟
إنه تعادل مهم للغاية، عدنا به في وقت حرج حيث كنا مطالبين بتأكيد المرحلة الجيدة التي نمر بها، وأن تعثر البرج كان لأسباب غير رياضية. أعتقد أننا حققنا ذلك أمام فريق قوي وكبير، وبالتالي فإن هذه النقطة مهمة من كل الجوانب، حيث سترفع كثيرا معنوياتنا وتجعلنا نحضر للمباريات القادمة بكل راحة.
سجلت سابع هدف لك في البطولة، ما تعليقك؟
فرحت لأني تمكنت من تسجيل هدف آخر ساهم في عودة فريقي بنقطة التعادل، لكن يجب أن نشير إلى أن الهدف الذي سجلته كان بفضل عمل المجموعة، لأني لم أقم سوى بإنهاء اللقطة التي كانت جماعية وجميلة، وأنا سعيد أني أقوم على الأقل بعملي وهو تسجيل الأهداف وإنهاء الهجمات التي يبدأها زملائي، لكن فرحتي لم تكتمل بهذا الهدف.
لماذا؟
صراحة كنت أتمنى لو أني سجلت الهدف الثاني حيث أتيحت أمامي فرصة سانحة في الدقائق الأخيرة للقيام بذلك، وكانت أسهل من الأولى وكان بإمكاني تسجيله لما وصلتني كرة ممتازة ووجدت نفسي وجها لوجه أمام الحارس، فكرت في قذف الكرة في القائم الثاني، لكني قذفت وسط المرمى وتصدى لها الحارس بكل روعة. للأسف لم أنجح في هذه الكرة.
بعد تسجيلك هدف فريقك منحك الحكم بطاقة صفراء، لماذا؟
صراحة لم أفهم لماذا، فقد كنت أضع قلادة من (خيط) وهو أمر مسموح، لكن الحكم اقترب مني ومنحني بطاقة صفراء مجانية، لكني احترمت قراره ولم أحاول مناقشته، خاصة أني كنت فرحا بالهدف الذي سجلته (يضحك).
على ذكر القلادة، لقد أظهرتها للشاشة وكانت تحمل حرف H، ماذا كنت تقصد بها؟
لا شيء، إنها تحمل أول حرف من اسمي (حمزة) وأول حرف من اسم شخص عزيز عليّ كثيرا، لذا أردت أن أظهرها على الشاشة وهي طريقة للاحتفال.
المباراة القادمة ستكون في 20 أوت أمام الشلف، ستلعبونها بمعنويات مرتفعة، أليس كذلك؟
بطبيعة الحال، معنوياتنا الآن في السماء وسنحضر كما ينبغي للشلفاوة. أتمنى أن نواصل على هذه الوتيرة، وأتمنى أن أواصل في تسجيل الأهداف لأدخل الفرحة لأنصار الشباب.
---------------------
أنصار الشبيبة رشقوا الحكم المساعد بالحجارة والمباراة تتوقف
لم يهضم العدد القليل من أنصار شبيبة القبائل الذين حضروا إلى الملعب تعثر فريقهم أمس، فقبل إعلان الحكم عبيد شارف عن نهاية اللقاء رشق هؤلاء الحكم المساعد بالحجارة، ما أجبره على التحدث مع الحكم الرئيسي وأكد له أنه من غير الممكن أن يواصل مهامه في تلك الظروف العصيبة التي كان يمر بها، بعدها اتخذ الحكم الرئيسي القرار بتوقيف المباراة لمدة دقيقتين، لتعود الأمور إلى نصابها فيما بعد.
اللاعبون احتجوا لدى الحكم بعد نهاية المباراة
ومن أجل تبرير تعثرهم، سارع لاعبو “الكناري” مباشرة إلى الحكم عبيد شارف بعد إعلانه نهاية اللقاء واحتجوا عليه، معتقدين أن الحكم لم يحتسب الوقت بدل الضائع، لكن وجود رجال الأمن في الدائرة المركزية محيطين بالحكم جعلت يحيى شريف، يعلاوي والبقية يلتحقون بغرف حفظ الملابس.
حديث عن مدرب برتغالي لخلافة “ڤيڤر”
تشير بعض المعلومات في بيت الشبيبة إلى أن الرئيس حناشي لم يهضم هذا التعثر الذي سجله فريقه مساء أمس أمام شباب بلوزداد، في الوقت الذي طالب من المدرب تحقيق الفوز. وعليه أكد بعض مقربي الرئيس القبائلي أن أيام “ڤيڤر” في الشبيبة تشرف على نهايتها. يأتي هذا بعدما تقدم أحد المناجرة باقتراح مدرب برتغالي يتولى الإشراف على العارضة الفنية للشبيبة... وتبقى هذه القضية للمتابعة.
! الشبيبة تعاقب عودية بإشراكه في التشكيلة الأساسية
غريب أمر المدرب “ڤيڤر”، ففي الوقت الذي كانت إدارة “الكناري” تتوعّد عودية بتسليط عقوبة قاسية في حقه بعد ما قام به عقب نهاية مباراة فريقه أمام اتحاد عنابة لما شتم رفاقه أمام أنظار الجميع، بمن فيهم الرئيس حناشي، إلا أن الشبيبة لها طريقة خاصة في إصدار العقوبة وهي إشراكه في التشكيلة الأساسية... لو أن لاعبا آخر قام بما قام به عودية لطُرد من بالشبيبة، لكن الأمر يتعلق ب عودية الذي عاد من المنتخب الوطني وبالتالي لا مجال لمناقشة القرارات؟؟؟.
-----------------------
عودية وبلكالام تعرضا للشتم من طرف الأنصار
بعد نهاية المواجهة، وفي الوقت الذي توجّه فيه لاعبو الشبيبة إلى غرف حفظ الملابس تعرّض السعيد بلكالام وأمين عودية إلى مضايقات من طرف أنصار الشبيبة الذين لم يتجرعوا التعثر الذي سجلته الشبيبة فوق أرضية ميدانها للمرة الثانية منذ بداية البطولة، حيث انهالوا عليهم بالسب والشتم، ورد عليهم اللاعبان بعنف خاصة أنهما كانا غاضبين هما أيضا لأنه من غير المعقول أن يرضيا بهذا التعثر الذي سيعقد أكثر مهمة الشبيبة.
الشرطة منعت شريف الوزاني من الدخول
منع رجال الشرطة الذين كانوا أمام الباب السفلي للملعب اللاعب شريف الوزاني، وهذا لأنهم لم يتعرفوا عليه رغم أنه أخبرهم بأنه لاعب في الشبيبة، فلم يصدّقوا ذلك، وهذا لأنه كان ب”لوك” جديد عجز الجميع عن التعرف عليه، وبقي أمام الباب إلى غاية تدخل نائب الرئيس مصطفى واكد الذي قال لرجال الأمن أن هذا شريف الوزاني، فطلبوا منه “السماح” وقال له أحدهم أنه يعرف أكثر شقيقه الأكبر سي الطاهر شريف الوزاني الذي يعتبر لاعبا دوليا سابقا وقدم الكثير للمنتخب الوطني قبل 20 سنة.
مباراة في قلب مباراة بين عودية وأكساس
شاءت الصدف أن يواجه اللاعب عودية صديقه أمين أكساس في نفس المواجهة، حيث كانت مباراة في قلب مباراة بينهما، ورغم أنهما يعتبران صديقين حميمين ولا يفترقان خارج الميدان، إلا أن كل عنصر كان يدافع بشراسة عن ألوان الفريق الذي يلعب له.
عبيد شارف يحرم الشباب من ركلة جزاء في (د6)
حرم الحكم عبيد شارف شباب بلوزداد من ركلة جزاء في (د6) من عمر المقابلة، حيث في الوقت الذي توغل فيه اللاعب سليماني داخل منطقة العمليات، أراد رفع الكرة فوق المدافع المحوري علي ريال الذي اصطدمت الكرة بيده، إلا أن الحكم أمر بمواصلة اللعب دون أن يعلن عن شيء، وقد احتج سليماني كثيرا على تلك اللقطة وطالب بركلة جزاء رآها الجميع ما عدا الحكم عبيد شارف.
بوكرية، بورڤبة وصايبي لا حدث لأنصار الشبيبة
كانت مباراة أمس بين الشبيبة وبلوزداد مناسبة لعودة كل من بوكرية، بورڤبة وصايبي مجددا إلى ملعب أول نوفمبر بعد غياب طويل، لكن هذه المرة ليس بألوان الشبيبة، ولكن بألوان شباب بلوزداد. وقد دخلوا أرضية الميدان بصفة عادية جدا، وكانوا لا حدث بالنسبة لأنصار الشبيبة.
حميتي يعود إلى الاحتياط
بعد سلسلة من المباريات المتتالية التي شارك فيها المهاجم فارس حميتي منذ لقاء شبيبة بجاية، عاد مرة أخرى إلى كرسي الاحتياط، ما أثار العديد من التساؤلات حول السبب الذي دفع ب “ڤيڤر” إلى إحداث هذا التغيير، خاصة أن أنصار الشبيبة كانوا يعوّلون على حميتي لتسجيل أهداف في هذه المباراة.
محرز “معريفة قديمة” مع الشباب
استغل مدرب الحراس للشبيبة فرصة هذه المواجهة ليتلقي مرة أخرى مسيري شباب بلوزداد، خاصة أنه لم يلتقهم منذ فترة طويلة، وبالضبط منذ مباراة الدور نصف النهائي من كأس الجمهورية الموسم الماضي، ولهذا وقبل انطلاق المباراة تقدم إليهم وتبادل معهم أطراف الحديث حول أمور الكرة.
عودية يهدي الهدف ل بوهلال وحميتي
مباشرة بعد أن تمكن المهاجم محمد أمين عودية من تسجيل الهدف الأول مع انطلاقة المرحلة الثانية، عبّر عن فرحته العارمة بهذا الهدف لا سيما بعد الانتقادات اللاذعة التي وجهت إليه، بما لم يسجل منذ مدة، لكنه ظهر هذه المرة سعيدا جدا وأهدى الهدف إلى المدرب المساعد كمال بوهلال وزميله حميتي في كرسي الاحتياط.
مناوشات بين بلكالام وعبدات
عرفت هذه المواجهة مناوشات كلامية بين المدافع بلكالام مع مدافع شباب بلوزداد عبدات عندما عرقل الأول لاعب الشباب خارج منطقة عمليات الشبيبة. ورغم أن الحكم منح مخالفة مباشرة لصالح الزوار، إلا أن عبدات توجه مباشرة إلى بلكالام، لكن لحسن الحظ المناوشات لم تتطوّر إلى ما لا يحمد عقباه.
تصفية حسابات بين أكساس ويونس
لا يخفى على أحد العلاقة المتوترة التي ميزت دائما المعاملة بين اللاعبين أكساس ويونس سفيان وهذا منذ أن تسبب الأول في إصابة معقدة للثاني لما كان أكساس يلعب للوفاق ويونس للمولودية، التقاء اللاعبين الموسم الماضي في الشباب لم يغير الكثير وجاءت مباراة أمس ليقوم اللاعبين بتصفية حساباتهما عندما دفع أكساس يونس بعد تدخل هذا الأخير من دون كرة على الحارس أوسرير، زملاء اللاعبين ولإدراكهم العلاقة المتوترة بين الإثنين سارعا لفض الاشتباك قبل أن يتطور لأمور أخطر.
أكساس الخاسر ويغيب عن مباراة الشلف
وكان مدافع الشباب أكساس الخاسر الأكبر من هذه المناوشات وهذا بعد أن أشهر الحكم عبيد شارف بطاقة صفراء في وجهة ستكلفه الغياب عن الموعد المقبل الهام لفريقه والذي سيكون أمام جمعية الشلف، غياب مؤثر في تشكيلة المدرب ڤاموندي الذي أمامه ورقة العائد ميباركي لتعويض هذا الغياب أو يدفع بمعزيز في منصبه لأول مرة هذا الموسم.
-------------------------------
جاء للشباب في نفس ظروفه ويتألق مثله
بورڤبة على خطى بوطالب
لما جاء براهيم بوطالب لبلوزداد مسرحا من فريقه اتحاد الحراش صيف 1998، كثيرون انتقدوا انتداب لاعب بلغ عقده الثالث وكان مجرد لاعب بديل في تشكيلة المدرب هدان التي اهدت الصفراء لقب البطولة، لكن المدرب الراحل مراد عبد الوهاب تحدى الجميع وأصر على تواجد اللاعب في تشكيلته، الوقت أعطاه الحق، فاللاعب المكون في اتحاد البناء برز كواحد من أفضل عناصر التشكيلة الرائعة للشباب وهدافها الأول مع علي موسى، نفس السناريو يتكرر مع رمزي بورقبة، جاء مسرحا من الحراش واضطر للخضوع للتجارب ولا أحد أمن به غير المدرب ڤاموندي وهاو يرد بطريقته ويتفوق حتى على بوطالب باحرازه لسبعة أهداف يتصدر بها لائحة الهدافين مع احرازه لأول أهدافه خارج 20 أوت
هدفه كان تحفة في الكرة الجماعية وكان قريبا من الدوبلي
وحتى وإن كان هدف ربيح في مرمى البليدة هو الأجمل للبلوزداديين في هذا الموسم والأجمل برأي كثيرين في البطولة ككل إلا أن هدف بورڤبة أمس كان جميلا جدا في صناعته الجماعية، كرة سليماني في الظهر نحو ربيح، هذا الأخير يمرر بالعقب لبورڤبة الذي سد بطريقة ذكية،عكسية مخادعا الحارس برفان ودفاعه، ابن زرالدة كاد أن يحرز الثنائية الرابعة له هذا الموسم بعد عمل ممتاز بينه وبين عواد لولا تألق برفان الذي تصدى لكرته القوية وحوله للركنية.
احتفل مرة أخرى بطريقته الخاصة ولم يفهم سبب إنذاره
وكان هداف الشباب والبطولة رمزي بورڤبة وفيا لعاداته في الاحتفال بطريقته الخاصة بأهدافه، وهذه المرة كان باخراج سلسلة فضية عليها حرف ز في إشارة لإسمها ولسنا ندري إذا كان اشتراها لنفسه أم أهديت له، لكن الغريب كان الإنذار الذي وجه له المدرب عبيد شارف رغم أنه لم ينزع القميص، المهم بورڤبة كان وفيا لوعده بالتسجيل والتأكيد على أنه يعرف كيف يسجل خارج 20 أوت أيضا بعد أن كان سجل أهدافه الست السابقة في “الكوزينة”
سيكون في مواجهة قوية مع سوداني هذا السبت
وبهدفه السابع هذا الموسم يستعيد رمزي بورڤبة صدارة الهدافين مقاسمة مع هداف جمعية الشلف هلال سوداني والذي سيكون في مواجهة قوية معه عندما يلتقي الفريقان هذا السبت على ملعب 20 أوت، تفوق الشباب على الشلف واحراز بورڤبة لهدف أو أهداف جديدة يتفوق بها على سوداني ستجعله يقترب أكثر من المنتخب المحلي مادام أنه بات أكثر فعالية من المهاجمين الحاليين عودية، غزالي وربما سوداني.
----------------------
قرباج يغيب على غير العادة
برز رئيس شباب بلوزداد محفوظ قرباج بغيابه أمس عن القمة الكلاسيكية بين القبائل وبلوزداد، لينوب عنه مساعد بوكعباش الذي تابع المباراة بجانب رئيس الشبيبة حناشي، الغياب وحسب المعني يعود لالتزامات مهنية حالت دون تنقله لملعب أول نوفمبر، وهو الأمر الذي من النادر أن يحدث مع قرباج الذي كان دائما بجانب فريقه في مختلف خرجاته داخل وخارج 20 أوت.
زار الفريق في الفندق وشجع اللاعبين
التزامات قرباج المهنية أمسه لم تمنعه من التنقل إلى تيزي وزو سهرة الإثنين لزيارة الوفد البلوزدادي بمقر إقامته في فندق لالا خديجة، رئيس الشباب اجتمع باللاعبين والطاقم الفني وحث الجميع على ضرورة بذل كل المجهود من أجل العودة بنتيجة إيجابية من ملعب أول نوفمبر مؤكدا أن الفريق يملك كل الامكانات لذلك.
بوجلطي منشغل بتربص المدربين
غياب أخر عرفه الشباب ومس هذه المرة الطاقم الفني مع غياب مدرب الحراس جمال بوجلطي الذي انشغل هذه الأيام بتربص لمدربي الحراس في عين البنيان، للإشارة ملعب 1 نوفمبر يعيد للحارس الدولي السابق ذكريات رائعة مادام أن أول ظهور له مع الشباب كان في هذا الملعب سنة 1987 لم عوض حريتي بامتياز وقاد تشكيلة المدرب نور الدين سعدي لفوز باهر أمام الجامبوجات بفضل هدف دمدوم.
ڤيڤر وڤاموندي يتذكران المغرب
من بين اللقاءات الكثيرة التي سجلنها قبل المباراة لقاء مدربي الفريقين الفرنسي ڤيڤر مع الأرجنتيني ڤاموندي، المدربان سلما على بعضهما وتحدثا لفترة والأكيد أنهما تذكرا تجربتهما السابقة في البطولة المغربية لما أشرف الأول على نادي آسفي وأشرف الثاني لفترة قصيرة جدا على نادي حسنية أغادير.
معمري ومكحوت جديد تشكيلة الشباب
لم تعرف تشكيلة المدرب ڤاموندي تغييرات كثيرة حيث بقى الأرجنتيني وفيا لرسمه التكتكيكي، الجديد كان عودة معمري الغائب منذ مباراة الحمراوة بداعي الإصابة ليعيد معزيز لمقاعد البدلاء، والثاني كان مكحوت العائد بعد ثلاث مباريات غاب عنها حيث يعود أخر ظهور له لمباراة الداربي أمام مولودية الجزائر.
ڤاموندي حيا الأواسط وسأل عن طافات
لم يتردد المدرب الأرجنتيني للشباب ڤاموندي في تحية لاعبي فريق الأواسط بعد تحقيقهم التعادل الأول لهم خارج الديار وأول نقطة لهم بعيدا عن 20 أوت أمام نظرائهم من شبيبة القبائل، ڤاموندي سأل أيضا على لاعب الأواسط المهاجم طافات الذي كان يعول على ضمهم للأكابر مطلع الموسم الجاري لولا الإصابة التي تعرض له وحرمته من فرصة لا تعوض.
مائة من مناصري الشباب تنقلوا مع الفريق
لم يتجاوز عدد مناصري الشباب الذين تنقلوا لملعب أول نوفمبر بتيزي وزو المائة جلسوا على الجانب الأيسر من المنصة الشرفية، ويمكن القول أن أنصار الشباب لم يتعودوا في السنوات الأخيرة على التنقل بقوة لهذا الملعب كما أن الأحداث الأخيرة التي عاشوها في ملعب 20 أوت في البرج والنقل التلفزي للمباراة ساهم في قلة الإقبال ولو أن الصورة لم تكن أفضل في الجانب الأخر بالنسبة لأنصار الشبيبة.
..احتفلوا مع اللاعبين بالتعادل والذي يريد الحضور مع الشلف ينهض باكرا
وعرفانا منهم بدور الأنصار وووفاءهم للفريق توجه لاعبوا الشباب بعد المباراة إلى مدرجات الخاصة بأنصارهم واحتفلوا معهم بالتعادل الذي كان من الممكن أن يكون فوزا لولا سوء التركيز والحظ، الأكيد أن هذه النتيجة وهذا الأداء سيجعل الحضور قياسيا يوم السبت المقبل بملعب 20 أوت والذي يريد حضور هذه القمة
عودية يحرز الثالث له في مرمى الشباب
بات المهاجم الدولي أمين عودية اختصاصيا في التسجيل في مرمى الشباب بعد أن رفع رصيده أمس إلى ثلاثة بعد أن كان سجل من قبل هدفا بألوان عنابة والثاني كان الموسم الماضي في مباراة الكأس والثالث كان في مباراة البارحة، لاعبون كثر تميزوا من قبل في التهديف في مرمى بلوزداد ويبقى في مقدمتهم مراد مزيان لاعب الحمراوة السابق والراحل عويس الذي سجل تسعة مرات في مرمى الشباب.
القوة البدنية للاعبي الشباب صنعت الفارق
لفت لاعبوا الشباب الأنظار لهم باللياقة البدنية التي لعبوا بها المباراة، وهي التي عوضت الأخطاء الكثيرة التي ارتكبت في التمرير بين اللاعبين، لياقة بدنية صنعت الفارق لما قدم رفقاء مكحوت نفس الجهد البدني طيلة التسعين دقيقة جعلتهم يفرضون أيقاعا قويا على منافسهم ويسيطرون لدرجة أنه من يري المباراة يتصور أنها لعبت في 20 أوت وليس في ملعب 1 نوفمبر.
بلوزداد تعود بأول نقاطها من تيزي بعد أربع سنوات
أهدى رمزي بورڤبة نقطة التعادل لفريقه وهي الأولى من نوعها بالنسبة للشباب في تنقلاته الأربعة الأخيرة لملعب تيزي وزو، أصحاب الزي الأبيض والأحمر عادوا بخفي حنين في الأربع خرجات الأخيرة لتعود أول نقاط الشباب في ملعب أول نوفمبر لسنة 2006 لما قاد محمد عمرون تشكيلة المدرب كريم بختى أنذاك لفوز جد ثمين بهدفين لهدف واحد، ويمكن القول أن الشباب قدم أمس أفضل عرض له في تيزي وزو على الإطلاق في السنوات العشر الأخيرة.
حناشي استقبل مسيّري الشباب
قبل بداية المواجهة كان الرئيس القبائلي محند شريف حناشي أمام غرف تغيير الملابس في انتظار مسيري الفريق المنافس شباب بلوزداد، ليحضّر لهم استقبالا مميزا يليق بمقام فريقهم، في ظل غياب الرئيس البلوزدادي محفوظ قرباج. هذا وقد تبادل الرئيس حناشي أطراف الحديث مع المسيّرين، وشكروه على الاستقبال الذي حضّرته الشبيبة لهم منذ تواجدهم في تيزي وزو، وقد رافقهم الرئيس حناشي إلى المنصة الشرفية من أين تابع اللقاء، باعتبار أنه أصبح ممنوعًا عليه أن يتابع مباريات فريقه في الميدان مثلما كان يفعل بسبب العقوبة المسلطة عليه من طرف لجنة العقوبات لدى الرابطة الوطنية.
تأسف كثيرا لنتائج الأواسط
من خلال حديث جانبي جمعنا به قبل بداية اللقاء، عبر الرئيس محند شريف حناشي عن تأسفه الشديد من النتائج التي تسجلها الفئات الصغرى للشبيبة خاصة الأواسط الذين يواصلون تسجيل التعثرات حتى في عقر الديار آخرها كان أمام شباب بلوزداد أمس حين تعادلوا بنتيجة هدفين في كل شبكة، وقد قال الرئيس حناشي: “فعلا إنه من المؤسف أن نرى تشكيلة الأواسط تضم عناصر شابة تتمتع بإمكانات جيدة، ولا تحقق النتائج الإيجابية، لقد وفرنا لهم كل شيء لكن لا أدري أين يكمن المشكل بالفعل”.
أربعينية مصطفى عنان هذا الخميس بمقر سكناه
سيتم إقامة أربعينية اللاعب السابق في صفوف شبيبة القبائل المرحوم مصطفى عنان الذي وافته المنية بعد مرض عضال، وستقام الأربعينية هذا الخميس بمقر سكن المرحوم بداية من الساعة السادسة والنصف مساءً، هذا وستشهد هذه المناسبة حضور عدد كبير من الوجوه الرياضية المعروفة وقدامى الشبيبة بشكل خاص، وهذا لمواساة عائلة الفقيد.
أنصار الشباب شتموا مطولا يونس وعودية
رغم أن المباراة أجريت بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، إلا أن أنصار شبيبة بلوزداد لم يهدأ لهم بال حتى رأوا اللاعبين السابقين للشباب، ويتعلّق الأمر بصانع الألعاب سفيان يونس وأمين عودية، حيث انهالوا عليهما بالشتم والسب دون تخوّف من رد فعل أنصار الشبيبة، حيث حظي اللاعبان باستقبال سيء من طرف أنصارهما القدامى، خاصة اللاعب عودية الذي تعرض إلى الشتم بدرجة أكبر كون أنصار الشباب يحقدون عليه كثيرا باعتبار أنه ذاع صيته في هذا الفريق الذي صنع له اسما وغادره بسبب الأموال على حد تعبيرهم.
دقيقة صمت ترحما على إدريس العمروس
قبل بداية المواجهة طلبت الإدارة القبائلية من الحكم عبيد شارف الإعلان عن دقيقة صمت ترحمًا عن الفقيد إدريس العمروس المسير السابق للشبيبة في نهاية الستينيات وبداية السبعينيات الذي تم تشييع جنازته أول أمس بمقبرة مدوحة بتيزي وزو، وقد حضر جنازته العديد من الوجوه الرياضية، والمسيّرين الحاليين للكناري وعلى رأسهم الرئيس حناشي، وقد توفي عن عمر يناهز 87 سنة، وبهذه المناسبة تؤكد الشبيبة مرة أخرى أنها لن تنسى كل من قدم يد المساعدة إلى هذا الفريق. وتتقدم الإدارة القبائلية مرة أخرى بتعازيها الخالصة إلى عائلة الفقيد.
حناشي يتلقى مساندة الأنصار
دخل الرئيس محند شريف حناشي إلى الميدان تحت تصفيقات الجمهور القبائلي القليل الذي تابع المباراة، حيث تلقى مساندة كبيرة من أنصار الشبيبة، وأكدوا له أنهم إلى جانبه في قضيته مع رئيس الاتحادية محمد روراوة، وطلبوا منه ألا يتراجع عن موقفه ويكشف كل الأسرار التي يحتفظ بها، الأمر الذي أراح الرجل الأول في الشبيبة وجعله يطمئن بمساندة الجميع له، وحتى أعضاء المكتب المسيّر اجتمعوا بداية هذا الأسبوع من أجل تأكيد مساندتهم للرئيس حناشي.
كوليبالي في الاحتياط في آخر لحظة
رغم أن كل المؤشرات قبل المباراة كانت توحي أن كوليبالي سيكون ضمن التشكيلة الأساسية، خاصة أن “ڤيڤر” كان يعتمد عليه في مختلف الحصص التدريبية التي أجرتها الشبيبة تحضيرا لهذا الموعد، إلا أن الطاقم الفني دوّن اسمه ضمن التشكيلة الاحتياطية في آخر لحظة، وحافظ على التشكيلة التي واجهت اتحاد الحراش ما عدا عودة عودية وغياب تجّار وحميتي.
حناشي في حديث خاص مع “ڤيڤر” داخل غرف حفظ الملابس
قبل بداية المباراة، فضّل الرئيس محند شريف حناشي أن يسجل حضوره في غرف حفظ الملابس، ما دام أنه غير معني بالجلوس في مقعد الإحتياط مثلما تعوّد على ذلك في وقت سابق بسبب العقوبة المسلطة عليه من طرف الرابطة الوطنية، حيث كان له كلام خاص مع اللاعبين، ثم مع المدرب “ڤيڤر” حول الأمور المتعلقة بالمباراة، قبل أن يغادر ويأخذ مكانه في المنصة الشرفية للمرة الأولى هذا الموسم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.