إ. الحراش 1 - 0ش. القبائل... برفان يُجنّب الشبيبة مهزلة حقيقية

ملعب أول نوفمبر بالحراش: جمهور غفير، طقس مشمس، أرضية صالحة تنظيم محكم. التحكيم للثلاثي: بهلول – بوسنة - زيد.
الإنذارات: جغبالة (د18) من الحراش - ياشير (د43)، بلكالام (د45+1)، ريال (د82)، تجّار (د84) من الشبيبة.
الأهداف: بوعلام (د23) للحراش.
إ. الحراش: دوخة، جغبالة، دمو، ڤريش، لڤرع، هندو، غربي، ياشير (قابلة د76)، بومشرة، بوعلام (بن عياش د73)، طواهري (بعوش د65).
المدرب: شارف.
ش. القبائل: برفان، رماش (زيتي د84)، أوصالح، ريال، بلكالام، العرفي، دويشر (يعلاوي د67)، يحيى شريف، تجّار، يونس (أزوكا د49)، حميتي.
المدرب: ڤيڤر.
تمكن اتحاد الحراش أمس من تسجيل فوز في غاية الأهمية أمام شبيبة القبائل، وهو الفوز الذي جاء بأداء راق من الفريق الحراشي الذي برهن لاعبوه أنهم من طينة الكبار، وبالمقابل كان لاعبو الشبيبة بمثابة أشباح على أرضية الميدان ولم يقووا على مسايرة الوتيرة الرهيبة التي فرضها زملاء “المايسترو” بومشرة منذ بداية اللقاء، ما يوحي أن عملا كبيرا ينتظر أشبال ڤيڤر في الأيام القليلة القادمة خاصة مع الهشاشة التي ظهرت في الخطوط الثلاثة للفريق القبائلي.
بوعلام وياشير في أول تهديد وبرفان يتألق
عرفت مواجهة الحراش بشبيبة القبائل بداية قوية من المحليين الذين بادروا لنقل الخطر إلى مرمى الحارس القبائلي برفان، الذي تصدى لكرة بوعلام الخطيرة في (د12) عندما توغل لاعب “الصفراء” على الجهة اليسرى ووجّه كرة قوية ردها حارس عرين الشبيبة، لتصل الكرة إلى ياشير الذي لم يحسن التعامل معها عندما سددها فوق العارضة الأفقية وكانت أول لقطة خطيرة في اللقاء.
برفان يصد تسديدة غربي القوية
وتواصلت السيطرة الحراشية مع مرور الوقت مع عدم المبادرة نحو الهجوم من طرف التشكيلة القبائلية التي لم يتجرّأ لاعبوها على شن حملات هجومية جريئة مثلما عوّدونا، وفي (د14) غربي يُسدّد كرة قوية من بعد 20 م. والحارس برفان يصد الكرة بروعة مفوتا فرصة خطيرة على زملاء المتألق بوعلام.
رماش يُنقذ الشبيبة من هدف محقق
واكتسب زملاء بومشرة ثقة مع مرور الوقت، وفي (د21) تمريرة في العمق من بومشرة ناحية بوعلام، الذي يتوغل وينفرد بالحارس برفان، إلا أن رماش كان له رأي آخر وتدخل ليقص الكرة التي خرجت إلى ركنية لم تأت بجديد، ليتمكن ابن الخروب بذلك من إنقاذ الشبيبة.
بوعلام يُجسّد السيطرة بهدف “من الكبار”
ولم تكن المجهودات التي بذلها لاعبو الحراش لتذهب سدى، حيث استطاع الاتحاد أن يفتتح باب التسجيل في (د23) بعد عمل ثنائي بين هندو وغربي، الذي يمرر ناحية الخطير بوعلام، الذي حضّر الكرة لنفسه ويسدد من بُعد 20 م. مفتتحا باب التسجيل بطريقة أقل ما يُقال عنها أنها رائعة، بما أن الكرة سكنت الزاوية التسعين للحارس برفان الذي لم يقو على فعل أي شيء.
تجّار يرد في إحدى كراته الخطيرة
وحاولت الشبيبة بعدها رد الاعتبار لنفسها من خلال بعض الهجمات التي قادها كل من يونس ويحيى شريف، حيث استطاع يحيى شريف أن يتحصل على مخالفة في (د27) على بُعد 30 م. من مرمى الحارس دوخة، وتولى تنفيذها الاختصاصي تجّار الذي سدد بقوة ولكن كرته يتصدى لها الحارس دوخة بروعة.
بوعلام - برفان... والصراع يتواصل
وقبل نهاية الشوط الأول بأربع دقائق، وفي إحدى الهجمات الخطيرة التي قادها بومشرة الذي يستفيد من صعود بوعلام ومساندته ويقدم له الكرة، ولكن برفان يتدخل وجها لوجه أمام بوعلام، مفوتا فرصة حقيقية للفريق الحراشي ويثبت جدارته من جانب آخر في حراسة عرين الشبيبة، مع غياب كلي للدفاع القبائلي.
بلكالام ينوب عن المهاجمين
ومع العقم الهجومي الذي أبداه لاعبو الشبيبة، صعد المدافع بلكالام إلى الهجوم واستفاد من توزيعة يونس، حيث حضّر الكرة لنفسه ويسدد بقوة ولكن جغبالة، الذي كان خلف الحارس دوخة الذي لم يصد الكرة، يُنقذ الحراش من هدف محقق أمام تصفيقات مدوية من أنصار “الصفراء”، وهو آخر ما شاهدناه في هذا الشوط.
أوصالح يُبعد الكرة من خط المرمى
وتواصل المهرجان الحراشي في الشوط الثاني، ففي (د49) بومشرة يمرر نحو طواهري الذي يسدد بقوة وأوصالح يبعد الكرة إلى التماس بعد أن كانت متوجهة إلى الشباك، ويحتج كثيرا بسبب التراخي الذي كان يميز رفاقه في المواجهة.
تجّار لم يُحسن استغلال خطأ لڤرع
وفي (د52) دوخة يمرر الكرة إلى لڤرع الذي يسيء استقبالها، وتجّار الذي كان قريبا من الكرة يسدد بقوة لكن كرته مرت جانبية. وهي اللقطة التي أسالت العرق البارد ل”الحراشية” ومنحت الثقة للفريق القبائلي من أجل شن هجمات أخرى على مرمى الحارس دوخة.
غربي كاد يُضاعف النتيجة
وتواصل ضغط الحراشية، وفي (د65) بوعلام ينفلت على الجهة اليسرى، يتوغل بطريقة جميلة ثم يمرر ل غربي الذي يسدد بقوة والحارس برفان يُبعد الكرة إلى الركنية، مفوّتا على الفريق الحراشي هدفا محققا.
حميتي في أول وآخر لقطة
وانتظر الجميع رد فعل قوي من الشبيبة إلا أن هذا لم يتحقق، حيث كانت (د70) أول وآخر لقطة نشاهد فيها حميتي، الذي استفاد من توزيعة أوصالح ليخرج وراء المدافعين وكرته القوية تمر فوق العارضة الأفقية للحارس دوخة، وجسّدت العقم الذي ميز الأداء القبائلي في اللقاء.
برفان يُبرهن أنه حارس ممتاز
وتحصل اتحاد الحراش على ركلة جزاء في (د82) بعد عرقلة بن عياش الذي ينفلت على الجهة اليسرى، يتوغل ويراوغ مدافعين، ليصل ريال متأخرا ويعرقله، الحكم يعلن عن ركلة جزاء شرعية نفذها بن عياش وبرفان يتصدى بروعة، ليثبت أن الشبيبة تملك حارسا كبيرا. وانتهى اللقاء بفوز اتحاد الحراش على شبيبة القبائل التي كشفت مباراة أمس أن عملا كبيرا ينتظر إدارة الرئيس حناشي إذا أراد لاعبوها أن يكسبوا ثقة أنصارهم من جديد.
---------------------
لقطة اللقاء
العرفي يُقدّم الإسعافات ل بوعلام
بالرغم من حساسية اللقاء والسيطرة التي فرضها أشبال شارف على الشبيبة، إلا أن الروح الرياضية كانت السيدة في المواجهة حيث شاهدنا لقطة أقل ما يقال عنها أنها رائعة من اللاعب المتخلق حسين العرفي، الذي قدّم الإسعافات الأولية للخطير بوعلام بعد إصابته في إحدى اللقطات. وهي اللقطة التي تمنى الجميع أن تتكرر في مياديننا، وبرهن لاعب الشبيبة أن كرة القدم والرياضة بشكل عام ما هي إلا مبادئ وأخلاق بالرغم من التنافس الذي تعرفه الميادين.
رجل اللقاء
بوعلام يُنسي “الكواسر” في جابو
صال اللاعب حمية بوعلام وجال في اللقاء وكان مصدر خطر حقيقي، حيث استحق بذلك لقب رجل المباراة وفعل كل شيء في اللقاء من تسجيل وتمرير وتوغل وأنسى بذلك “الكواسر” في جابو بشكل كلي، ما يدل أن ابن “الباهية” سيكون أحد الصفقات الناجحة التي لن يندم عليها الرئيس العايب هذا الموسم على غرار بومشرة.
حدث المباراة
نايلي يبقى محبوب الحراشيين رغم غيابه
بالرغم من عدم تواجد لاعب الوسط بلال نايلي مع تشكيلة “الكناري“، إلا أنه ظهر بوضوح أن مكانته ما تزال عالية في قلوب عشاق الصفراء والذين لم يترددوا لحظة واحدة في التغني باسم نايلي.
بطاقة حمراء
الشتائم لاحقت يونس طيلة اللقاء
بالرغم من الروح الرياضية التي ميزت المواجهة، إلا أن الطريقة التي تعامل بها أنصار الحراش مع يونس أثارت التساؤلات، حيث كانت الشتائم تلاحقه كلما لمس الكرة، وهو تصرف يا حبّذا لو يتخلى عنه مناصرو أنديتنا، بما أن كرة القدم فائز ومنهزم ومن الضروري جدا أن تكون الغلبة للروح الرياضية.
حناشي: “هذه الهزيمة ستعقّد مهمتنا كثيرا”
بعد نهاية اللقاء توجه الرئيس حناشي إلى اللاعبين وتحدث معهم لمدة طويلة، وحتى إن كنا لا ندري فحوى الحديث الذي جمعه باللاعبين، إلا أن تصريحه أكّد أنه لم يستسغ النتيجة إطلاقا، عندما قال: “لم أشاهد اللقاء لأني كنت في غرف حفظ الملابس لأني معاقب كما يعلم الجميع، لكن تبقى الإشارة إلى أن هذه الهزيمة تبقى هزيمة بمرارتها، ولا أخفي عنكم أنها ستعقّد مهمتنا أكثر في الأيام القليلة القادمة، ومن الضروري أن نجد الحلول قبل فوات الأوان”.
“الفاكس الذي وصلني مهزلة وتمسخير”
وبخصوص الفاكس الذي وصله من طرف الرابطة والذي يخص عقوبته دائما والتي حرمته من مشاهدة اللقاء، قال حناشي: “في حقيقة الأمر هذا الفاكس يمثّل عار وعيب في جبين أصحابه ومن أرسله، لأنه ببساطة تمسخير كبير حيث أرسلوه لي ثم تنقلوا إلى الحج. كان ينبغي أن يقابلوني وجها لوجه، ولا يتركوني أتكلم وحدي مثلما حصل”.
------------
بوهلال: “لم ندخل في المباراة جيدا، وعلينا أن نكون أكثر فعالية”
“بداية المواجهة لم تكن موفقة بالنسبة إلينا، لقد لاحظنا أن اللاعبين لم يكونوا في يومهم، ربما لأن معنوياتهم منحطة نوعا ما. اتحاد الحراش كان أفضل منا ويستحق الفوز بالنظر إلى مردوده في الشوط الأول، حيث تمكن من تسجيل هدف في وقت صعب للغاية. لقد كان لاعبو المنافس أكثر إرادة منا، ولو أننا في المرحلة الثانية تحسنّا كثيرا، لكن دون جدوى باعتبار أن الحلول لم تكن موجودة. هذه المقابلة انتهت، وعلينا أن نفكر أكثر في اللقاءات المقبلة ونعمل على تدارك الوضع ونحسن مستوانا، ونكون أكثر فعالية في الهجوم مستقبلا”.
بلكالام: “الحراش تستحق الفوز، ونقص الفعالية أثر فينا”
“كان من المنتظر أن نجد صعوبة بالغة في هذه المقابلة. كما أننا لم ندخل كما ينبغي في اللقاء منذ البداية، خاصة أننا لا زلنا متأثرين معنويا من كل ما حدث في البيت القبائلي مؤخرا. بالمقابل، فقد رمى لاعبو الحراش بكل ثقلهم في المرحلة الأولى وتمكنوا من افتتاح باب التسجيل. أما في المرحلة الثانية، فقد سجلنا تحسنا ملحوظا ونظمنا أنفسنا فوق الميدان وضيّعنا العديد من الأهداف بسبب المشكل نفسه وهو نقص الفعالية. بشكل عام، اتحاد الحراش يستحق هذا الفوز، أهنئه وأقول للاعبيه مبروك عليكم”.
أواسط الشبيبة يواصلون سلسلة النتائج السلبية
لا يزال أواسط الشبيبة يواصلون سلسلة النتائج السلبية منذ بداية الموسم. فبعد أن فرض عليهم أواسط عنابة التعادل في عقر دارهم في تيزي وزو، سجلوا هزيمة أخرى أمس أمام نظرائهم من اتحاد الحراش بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد. وقد عرفت المواجهة سيطرة كلية لاتحاد الحراش، ما جعل لاعبي الشبيبة يعجزون عن الصمود طويلا، باعتبار أن هدف الفوز لاتحاد الحراش سجل في اللحظات الأخيرة من المواجهة، واحتجت الشبيبة كثيرا على هذا الهدف الذي اعتبرته غير شرعي بحجة التسلل.
للإشارة، فإن رئيس الفئات الصغرى خليفة شيوخ كان قد أقال الطاقم الفني للأواسط الأسبوع المنصرم وعيّن طاهر لمهان مدربا مؤقتا.
يونس حظي باستقبال سيء في ملعب المحمدية
يبدو أن أنصار اتحاد الحراش لم ينسوا اللاعب يونس رغم أنه غادر الحراش منذ مدة طويلة ولعب لمولودية الجزائر وشباب بلوزداد قبل الالتحاق بالشبيبة، حيث حظي باستقبال سيء في الملعب الذي نشأ فيه وتعلّم فيه كرة القدم، فانهال عليه الجمهور الحراشي بالشتم والسب وأراد فرض الضغط عليه منذ بداية اللقاء حتى يفقد تركيزه.
أنصار الشبيبة في الموعد
عرفت المواجهة حضور عدد معتبر من أنصار الشبيبة الذين تنقلوا لمساندة فريقهم المفضّل في ملعب المحمدية بالحراش، تلبية لطلب اللاعبين والإدارة التي وجهت رسالة إليهم للوقوف إلى جانب الفريق في هذا الوقت. وإضافة إلى الأنصار الذين التحقوا من تيزي وزو، فقد كان هناك عدد كبير من الأنصار الذين يقطنون بالعاصمة واغتنموا فرصة تواجد الشبيبة بالحراش ليشاهدوا هذه المواجهة.
بلاط التقى زملاءه السابقين وتحدث إلى حناشي
قبل بداية الواجهة، توجّه اللاعب بلاط نبيل إلى غرف حفظ الملابس الخاصة بالشبيبة من أجل إلقاء التحية على زملائه السابقين الذين لعب إلى جانبهم في الشبيبة في عهد المدرب جون كريستيان لانغ، مثل بلكالام وأوصالح، كما حيا رئيس الفرع كريم دودان ومدرب الحراس محرز، وتبادل أطراف الحديث مع الرئيس حناشي الذي لا يزال تربطه به علاقة طيبة رغم المشاكل التي كان يعاني منها في الفريق مع المدرب لانغ حينها، واستيائه من وضعيته في كرسي الاحتياط.
لاعبو الشبيبة صلوا الظهر في المصلى
نظرا لالتحاق الفريق مبكرا إلى ملعب أول نوفمبر بالحراش، فضّل لاعبو الشبيبة تأدية صلاة الظهر في المصلى الخاص داخل غرف حفظ الملابس. وبسبب ضيق المساحة، كان اللاعبون يؤدون الصلاة بالتناوب وهذا حتى لا يفرطوا في العبادة مثلما يفعلون في كل مرة.
حناشي لم يتعرض إلى أي اعتداء في تيزي وزو
بعد الندوة الصحفية التي عقدها الرئيس حناشي في تيزي وزو أول أمس الجمعة، كانت هناك بعض الإشاعات مفادها أنه تعرض إلى اعتداءات جسدية من طرف أشخاص غير معروفين في تيزي وزو، إلا أنه في نهاية الأمر اتضح بأنّها كانت أخبارا كاذبة، وحتى الرئيس حناشي نفى ذلك جملة وتفصيلا وأكد أنه منذ أول أمس وهو في العاصمة لقضاء بعض الانشغالات الخاصة.
تجّار تعرّض إلى الرشق بالقارورات قبل بداية اللقاء
مارس أنصار اتحاد الحراش ضغطا رهيبا على لاعبي الشبيبة منذ أن وطأت أقدامهم أرضية ميدان ملعب المحمدية، ففي الوقت الذي كان الفريق يجري عملية إحماء العضلات انهالوا على الجميع بالسب والشتم، خاصة الحارس عسلة، وعند دخول اللاعبين إلى غرف حفظ الملابس تعرّض تجّار إلى الرشق بالقارورات البلاستيكية، الأمر الذي جعله يشتاط غضبا لكنه لم يفعل شيئا وفضّل المحافظة على تركيزه ويكون رده فوق الميدان.
دويشر يعود إلى التشكيلة الأساسية
لم تعرف التشكيلة الأساسية التي وضعها المدرب آلان ڤيڤر تغييرات كثيرة، حيث أجرى المدرب تغييرا واحدا مقارنة بالتشكيلة التي واجهت اتحاد عنابة في الجولة السابقة، ويتعلق الأمر بعودة وسط الميدان دويشر لعمارة إلى التشكيلة الأساسية، وكان إلى جانب العرفي بعدما كان في المقابلة الماضية في الاحتياط. وقد أخذ دويشر مكان اللاعب عودية المتواجد حاليا في لوكسمبورغ مع المنتخب الوطني الذي دخل في تربص منذ أمس، وبما أن مواجهة الحراش كانت خارج الديار فقد ارتأى ڤيڤر أن يعتمد على وسط ميدان دفاعي لتدعيم الخط الخلفي.
حناشي بقي في غرف حفظ الملابس
مثلما كان منتظرا، فإن الرجل الأول في الشبيبة تنقل إلى الحراش رفقة فريقه، لكنه لم يتابع المباراة من كرسي الاحتياط ولا حتى من المنصة الشرفية، بسبب العقوبة المسلطة عليه من طرف لجنة العقوبات لدى الرابطة الوطنية والمقدرة بسنتين كاملتين، وعليه فإن الرئيس حناشي بقي في غرف حفظ الملابس إلى غاية نهاية المواجهة. وقبل انطلاق المواجهة، تحدث إلى اللاعبين ورفع معنوياتهم وحفزهم على بذل كل ما بوسعهم للعودة بنتيجة إيجابية إلى الديار ومواصلة تحقيق النتائج الإيجابية.