عرفت القائمة الأخيرة التي حددها المدرب الوطني عبد الحق بن شيخة التي تضم العناصر المحلية بعض المفاجآت بإبعاده للاعبين من شبيبة القبائل، ويتعلق الأمر بالمدافع المحوري السعيد بلكالام والحارس مالك عسلة الذي كان من المنتظر أن يتم إبعاده بعد أن ضيّع مكانته في التشكيلة الأساسية القبائلية.. حيث لم يكن بوسع المدرب الوطني اختياره ضمن قائمة ال22 لاعبا بسبب تنحيته من التشكيلة الأساسية منذ آخر لقاء لعبه أمام شبيبة بجاية من طرف المدرب آلان ڤيڤر الذي وضع الثقة في الحارس الثاني مراد برفان الذي لعب كل المواجهات إلى حد الساعة، ولم يتلق سوى هدفين في أصل خمس مواجهات، وكان ذلك أمام شباب بلوزداد واتحاد الحراش. بن شيخة أبعده حتى من قائمة ال40 والغريب في الأمر هو أن المدرب عبد الحق بن شيخة لم يكتف بإبعاد الحراس عسلة من قائمة ال22 فقط، وإنما أبعده كلية من قائمة ال40 التي من المفترض أن يقدمها إلى الكونفيدرالية الإفريقية للاعتماد عليها في المنافسة الإفريقية المحلية في حال تعرض أي لاعب من القائمة الأساسية إلى إصابة أو أي طارئ يجعله يضطر إلى الابتعاد عن المنتخب، ما يعني أن بن شيخة أسقطه من حساباته، لأن اللاعب يعاني الآن من نقص المنافسة وفضّل المدرب توجيه الدعوة إلى حراس أساسيين مع أنديتهم على غرار زماموش، سيدريك، دوخة ونسيم أوسرير. ڤيڤر أراد إراحته ولم يفكّر في مستقبله مع “الخضر” رغم أن الحارس مالك عسلة كان يعتبر من أحسن العناصر في الشبيبة في بداية الموسم بفضل التألق اللافت الذي سجله خاصة في المنافسة الإفريقية، وساهم إلى حد بعيد في تأهيل الشبيبة إلى دور نصف النهائي بعد المستوى الجيد الذي ظهر به خاصة في المواجهات الساخنة مثل لقاء العودة أمام الأهلي المصري ومباراتيّ الإسماعيلي، إلا أنه بعد خروج الشبيبة من المنافسة القارية أمام “تي. بي. مازيمبي” الكونغولي، ارتأى “ڤيڤر” أن يريحه ويستبدله في البطولة بالحارس الثاني مراد برفان، لكنه لم يفكّر في مستقبل حارسه الأول الذي سيضيع فرصة المشاركة في منافسة قارية تجعله يكسب خبرة أوسع فيما يتعلق بالمنافسات الإفريقية خاصة أن الشبيبة ستشارك مع بداية السنة المقبلة في منافسة “الكاف” وتحتاج إلى عامل الخبرة كثيرا. عسلة مطالب بالعمل لاسترجاع مكانته في التشكيلة القبائلية من جهته، علمنا من بعض المقربين من الحراس عسلة أنه تأثر كثيرا بسبب تنحيته من التشكيلة الأساسية القبائلية، لأنه كان يعلم أن ذلك سيجعل المدرب بن شيخة يستغني عن خدماته ويبعده أيضا من المنتخب المحلي، لذلك فقد قرر تقبل الوضع ومضاعفة العمل لاستعادة مكانته في التشكيلة القبائلية أولا، ثم يفكر مرة أخرى في الوصول إلى المنتخب المحلي خاصة أنه يثق في الإمكانات التي يتمتع بها ويعلم جيدا أن وضعيته لن تبقى على هذه الحالة، وستتغيّر لأن الطاقم الفني سيعيده إلى التشكيلة الأساسية بعد أن يلاحظ أنه مستعد للعودة إلى أجواء المنافسة من الناحية النفسية. محرز يغادر القبائل وإيزري يتولى مهمة تدريب الحراس تسارعت الأحداث في البيت القبائلي في الساعات الأخيرة وعرفت العديد من التغيرات، فبعد أن نصّب الرئيس حناشي المدافع السابق ل “الكناري“ رشيد أدغيغ كمسؤول ثان عن فرع كرة القدم بمناسبة مباراة وداد تلمسان، فإن نهاية المباراة حملت الجديد الذي يكمن في استقالة مدرب الحراس سيد أحمد محرز، وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها فإن الإدارة القبائلية سارعت إلى الاستنجاد بالحارس السابق ل “الكناري“ ومدرب الحراس الحالي للمنتخب العسكري إلياس إيزري لتولي مهمة تدريب حراس الشبيبة، وعليه فمن المنتظر جدا أن يكون أول ظهور رسمي له ضمن الطاقم الفني للشبيبة هذا الموسم في الجولة القادمة أمام مولودية سعيدة. المشكل المالي دفع محرز إلى المغادرة ورغم أن الإدارة القبائلية تتجنب في كل مرة الحديث عن محرز وتقدم في كل مرة مبررات مختلفة مثل دراسته في الماجستير، إلا المساعي التي قامت بها “الهداف” للكشف عن الأسباب التي عجلت برحيل محرز أكدت أن السبب الرئيسي يكمن في الخلاف المالي الذي نشب بين المعني والرئيس حناشي، فهذا الأخير اجتمع بمدرب الحراس المستقيل وأكد له أنه غير معني بمنح المباريات التي ستعود إلى المدرب المساعد بوهلال وأنه (محرز) سيكتفي بالأجرة الشهرية، وهو الأمر الذي لم يتقبله المعني منذ الوهلة الأولى لكن من أجل عدم إثارة المشاكل لم يستقل مباشرة وفضل تأجيل ذلك إلى ما بعد مباراة تلمسان. المؤشرات الأولى كانت بعدم تنقله إلى التدريبات ورغم أن محرز تجنّب بشتى الطرق الحديث عن عدم ظهوره في ملعب أول نوفمبر إلا أن عدم تنقله إلى التدريبات قبل مباراة وداد تلمسان أثار الشكوك لدى البعض، وكان مسيرو الشبيبة وقتها يؤكدون أن محرز طلب الإذن بعدم المجيء لأنه منشغل بأمور خاصة، والأمر نفسه أكده المعني بالأمر خلال التصريحات التي أدلى بها، لكن المؤشرات التي أكدت أن محرز لم يعد مدربا لحراس الشبيبة هو عدم تنقله إلى ملعب أول نوفمبر طيلة أسبوع كامل لحضور التدريبات، ويوم المباراة لم يكن حاضرا بل عسلة هو من تولى عملية إحماء الحارس الأساسي مراد برفان. ما حدث له في بجاية الدافع الثاني الأمر الثاني الذي ينبغي على الجمهور أن يعرفه فيما يخص الأسباب الحقيقية التي دفعت بمحرز إلى المغادرة، هو ما حدث له عقب نهاية “الداربي“ القبائلي أين احتج عليه أنصار الشبيبة في غرف الملابس وعاتبوه على عدم إشراك برفان مكان عسلة، وهو الأمر الذي لم يهضمه محرز وبعد العودة إلى منزله أكد لأحد مقربيه أنه ينوي الاستقالة لأنه لم يعد يتحمّل ما يحدث له، ناهيك عن الأمور الأخرى التي حدثت له داخل البيت القبائلي. حناشي استشار دودان بخصوص إيزري وبعدما تأكد الرئيس حناشي من استقالة محرز فكر مليا في المدرب الذي سيتولى قيادة الحراس فيما تبقى من الموسم، كما تحدث مع رئيس فرع كرة القدم كريم دودان بعد نهاية مباراة وداد تلمسان وأخبره برغبته في استعادة إيزري إلى الشبيبة، ولم يتردد دودان في موافقة رئيسه وأكد له أن إيزري يعرف جيدا بيت الشبيبة بحكم السنوات الطويلة التي قضاها كحارس في الشبيبة إضافة إلى تدريبه للعديد من الحراس على غرار ڤاواري، بوغرارة وشاوشي، وهو ما يعني أنه لن يجد صعوبات في التأقلم مع الأجواء العامة للفريق. إيزري وافق مباشرة وسيلتقي حناشي اليوم وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها فإن إيزري لم يتردد في الموافقة على فكرة العودة إلى الشبيبة عندما عرضها عليه دودان وبدا متحمسا جدا للعمل مجددا في الشبيبة، وإضافة إلى ذلك علمنا بأن حناشي سيلتقي مساء اليوم ب إيزري من أجل التحدث أكثر بخصوص الأمر ومن المنتظر أن ينصبه حناشي كمدرب للحراس غدا الأربعاء. طلب من دودان مهلة حتى يتحصل على رخصة من المنتخب العسكري وحتى إن وافق إيزري على العمل مجددا في الشبيبة كمدرب للحراس خلفا ل سيد أحمد محرز فإن هناك عامل قد يعطل قدموه إلى الشبيبة، حيث كان من المفترض أن يبدأ عمله اليوم إلا أن إشرافه على تدريب حراس مرمى المنتخب العسكري يستوجب عليه الحصول على رخصة حتى يتولى في الوقت نفسه تدريب حراس الشبيبة، لهذا اغتنم فرصة حديثه مع دودان وشرح له الأمر وأكد له أنه مضطر لطلب الرخصة من إدارة المنتخب العسكري، لهذا فمن المنتظر أن يشرف إيزري على أول حصة تدريبية مع الشبيبة في الأيام القادمة قبل مباراة مولودية سعيدة. ------------------------- الشبيبة عادت إلى التدريبات بكامل التعداد عادت عناصر شبيبة القبائل أمس إلى أجواء التدريبات بعد أن استفادت من راحة أول أمس الأحد منحها الطاقم الفني حتى يتمكن الجميع من استعادة كامل لياقتهم البدنية بعد مباراة كبيرة أمام وداد تلمسان حققوا فيها فوزا في غاية الأهمية من الناحية المعنوية، وعرفت الحصة التدريبية حضور جميع اللاعبين الذين أصبحوا يخشون أية عقوبة من الطاقم الفني أو الإدارة بعد أن أنذرتهم هذه الأخيرة وطالبتهم بتفادي التأخر والغياب عن الحصص التدريبية وأصبحت تفرض الصرامة والانضباط بعد أن لاحظت تهاونا لدى اللاعبين في الآونة الأخيرة قبل أن يتحرك الرئيس حناشي. ڤيڤر اجتمع مع اللاعبين قبل بداية الحصة وقبل بداية الحصة التدريبية اجتمع المسؤول الأول عن العارضة الفنية ڤيڤر مع اللاعبين في غرف تغيير الملابس بما أنه اعتاد على التحديث إليهم قبل كل حصة استئناف بخصوص المواجهة السابقة، حيث شكرهم هذه المرة على المردود الذي قدموه أمام وداد تلمسان وحثهم على المواصلة بهذا المنوال في بقية المشوار، كما كشف لهم عما سيقومون به خلال هذا الأسبوع من تحضيرات تحسبا للمواجهة المقبلة التي تنتظرهم أمام مولودية سعيدة هذا الجمعة. ركّز على الاسترجاع وبما أن الشبيبة لديها متسع من الوقت للقيام بتحضيرات جيدة تحسبا للمواجهة المقبلة أمام سعيدة فقد فضل المدرب ألان ڤيڤر تفادي إرهاق اللاعبين بالتركيز على الاسترخاء والاسترجاع، حيث أن حصة أمس لم تدم طويلا وبرمج فيها بعض التمارين الخفيفة قبل أن يبرمج مقابلة تطبيقية بين اللاعبين، وقد سادت الحصة أجاء رائعة خاصة أن معنويات اللاعبين مرتفعة للغاية بعد الفوز الأخير الذي حققوه والذي يؤكدون أنه الانطلاقة الحقيقية للشبيبة. بلكالام لم يكمل الحصة لم يتمكن المدافع المحوري السعيد بلكالام من إكمال الحصة التدريبية ليوم أمس، حيث اكتفى بالركض حول الملعب لبعض الدورات قبل أن يطلب منه طبيب الفريق رشيد عبد الجبار المدعو “ڤيو” الصعود إلى غرف تغيير الملابس ولم يشارك في المقابلة التطبيقية التي برمجها المدرب ڤيڤر قبل نهاية الحصة، ولما حاولنا معرفة السبب أكد لنا “ڤيو” أن الأمر لا يدعو إلى القلق وأن بلكالام لا يعاني من أية إصابة. يحتاج إلى المزيد من الراحة وأكد المدلك “ڤيو” أن اللاعب بلكالام لا يزال يعاني من الإرهاق ولم يتمكن من استعادة كامل لياقته البدنية رغم استفادته من يوم للراحة عقب لقاء تلمسان شأنه شأن جميع اللاعبين، حيث أنه لا يزال يحتاج إلى مزيد من الراحة خاصة أنه اللاعب الذي شارك في أكبر عدد من المقابلات مع فريقه فضلا عن المواجهات التي شارك فيها مع المنتخب المحلي، وعلى هذا الأساس فقد قرر مدلك الفريق الذي يهتم باللياقة البدنية لجميع اللاعبين أن يعفيه من إكمال الحصة ويسمح له بمغادرة الملعب حتى يكون على أتم الاستعداد لمباشرة التدريبات ابتداء من اليوم. الحراس الثلاثة تدربوا مع بقية المجموعة نظرا لغياب مدرب الحراس سيد أحمد محرز عن حصة أمس وقرار انسحابه من الطاقم الفني للفريق، اضطر الحراس الثلاثة عسلة، برفان ومازاري إلى التدرب رفقة بقية المجموعة على غير العادة، حيث طلب منهم المدرب ألان ڤيڤر أن يندمجوا مع زملائهم إلى غاية تمكن الإدارة من التعاقد مع مدرب حراس جديد، وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها فإن مدرب الحراس السابق ل “الكناري” إلياس إيزري يعتبر الأقرب لخلافة محرز بعد أن عرضت عليه الإدارة فكرة الانضمام للطاقم الفني. شريف الوزاني يندمج مع المجموعة من جهته فإن وسط الميدان عبد النور شريف الوزاني اندمج مع بقية المجموعة أمس وتدرب بصفة عادية وهو ما يعني أنه تماثل للشفاء بصفة نهائية ولم يعد يعاني من أي ألم في موضع الإصابة التي أبعدته عن الميدان لمدة طويلة، وعليه فلم يبق للاعب سوى استعادة المستوى الذي كان يتمتع به تدريجيا حتى يتمكن من العودة إلى المنافسة، إلا إذا لم يسمح له الوقت بذلك باعتبار أن الإدارة القبائلية تنوي إعارته إلى وداد تلمسان بعد أن منح الرئيس حناشي موافقته المبدئية لنظيره التلمساني عبد الكريم يحلى. ----------------------------------- رماش: “ وُجّهت لي الدعوة الى المنتخب المحلي بفضل الشبيبة” “كنا بحاجة إلى الفوز أمام تلمسان لتحقيق الانطلاقة” لم يكن الظهير الأيمن للشبيبة عماد رماش على دراية بأنه تم اختياره للانضمام إلى قائمة ال 22 لاعبًا في المنتخب المحلي للدخول في التربص المغلق المقبل الذي سينطلق يوم 3 ديسمبر إلى غاية 7 من نفس الشهر، في إطار التحضيرات للمنافسة الإفريقية المحلية المنتظرة بالسودان، هذا وقد أكد رماش أن هذه الدعوة ستسمح له بالعودة مجددا إلى المنتخب المحلي بعد أن كان فيه قبل ثلاث سنوات عندما كان في جمعية الخروب، كما أن العديد من المتتبعين يرون بأنّ رماش يستحق هذه الدعوة بعد التألق الذي سجله منذ انضمامه إلى الشبيبة. المدرب الوطني عبد الحق بن شيخة وجّه إليك الدعوة للانضمام إلى تشكيلة المنتخب المحلي للدخول في التربص المقبل الذي سينطلق يوم 3 ديسمبر إلى غاية 7 من نفس الشهر، هل أنت على علم بذلك ؟ لأكون صريحا معكم، لا، لقد أطلعتموني للتو على هذا الخبر، لكني في غاية السعادة لأنه تم التفكير في خدماتي، هذه الدعوة إلى المنتخب الوطني ستحفزني وتجعلني أضاعف الجهود لأكون دوما عند حسن ظن الجميع، وقبل كل شيء، كل لاعب يعتبر تقمص الألوان الوطنية والدفاع عنها كشرف عظيم، آمل أن أتمكن من إقناع الطاقم الفني الذي وضع فيّ ثقته ولا أخيب ظنه خلال فترة هذا التربص، وشأني شأن كل لاعب سأعمل على الظفر بمكانة في القائمة التي سيتم الاعتماد عليها في المنافسة الإفريقية للمحليين التي ستجرى بالسودان. كل المتتبعين لاحظوا بأن المستوى الذي تظهر به مع الشبيبة في الآونة الأخيرة هو الذي دفع بالطاقم الفني الوطني لتوجيه الدعوة إليك، ما تعليقك ؟ هذا أمر مؤكد، أشعر دائمًا بتحسن في المستوى من يوم إلى يوم منذ التحاقي بالشبيبة، صحيح أنه ليست هذه هي المرة الأولى التي توجّه إلي فيها دعوة إلى المنتخب الوطني باعتبار أنه سبق لي أن استدعيت إلى المنتخب المحلي في صائفة 2008 من طرف المدرب مصطفى هدان، حيث حضرنا للمشاركة في المباراتين الوديتين أمام المنتخب المغربي، وهذا قبل أن ألتحق باتحاد عنابة بقليل، واليوم إذا ارتأى الطاقم الفني الوطني أن يوجه لي الدعوة مرة أخرى فهذا بفضل الشبيبة، فظهورنا بذلك المستوى في المنافسة الإفريقية والبطولة الوطنية هو الذي دفع به إلى الاعتماد على عدة عناصر من الشبيبة. كل ما أريده هو أن أكون عند حسن ظن المدرب الوطني الذي وضع فيّ الثقة. لنعد إلى الفوز الأخير الذي حققته الشبيبة أمام وداد تلمسان حيث وضعت حدًا لسلسلة النتائج السلبية، ما تعليقك ؟ بصراحة، كنا جمعيا في غاية السعادة بعد تلك المواجهة، لكن كان من الضروري أن نزيل الشكوك التي كانت تحوم حولنا، خاصة أننا نملك تشكيلة قوية لا ينقصها شيء، كل الإمكانيات متوفرة لدينا لتحقيق مشوار في المستوى، كنا مطالبين بتحقيق هذا الفوز الذي سيحررنا كثيرا ويجعلنا نعمل على مواصلة تحقيق المزيد من الانتصارات، لأن بعد هذا الفوز ستتحسن أمور كثيرة، الآن بما أن الديكليك كان أمام تلمسان فهذا أفضل بالنسبة إلينا، أما حاليا فسنباشر العمل من أجل التحضير للمواجهة المقبلة التي تنتظرنا أمام سعيدة والتي يجب أن نؤكد فيها صحوتنا، ولو أننا ندرك جيدا صعوبة المهمة التي تنتظرنا. سيكون لديكم الوقت الكافي للقيام بتحضيرات في المستوى تحسبا للقاء مولودية سعيدة التي ستلعب هذا الثلاثاء أمام بجاية في إطار تسوية الرزنامة، ما رأيك ؟ صحيح أن هذا الأسبوع سيكون لدينا متسع من الوقت لإجراء تحضيرات في المستوى المطلوب، حسب رأيي أسبوع من العمل يعتبر كافيا للتحضير للقاء في البطولة والتركيز على كل الجوانب، سواء فيما يتعلق بطريقة اللعب، الجانب النفسي والبدني، لكن أعتقد أن الفريق بأكمله استعاد قوته، لذا يجب حسن استغلال هذه الفرصة وتحقيق نتيجة إيجابية في سعيدة، لأن الفوز في هذه المواجهة سيجعلنا نلتحق بسرعة بمقدمة الترتيب، وهذا هو هدفنا الحقيقي.