أعرب النجم الفرنسي زين الدين زيدان أحد سفراء ملف قطر عن سعادته الكبيرة بفوز الدولة الخليجية بشرف استضافة كأس العالم 2022 لكرة القدم، لكنه أعرب عن حزنه الشديد لخسارة إسبانيا سباق مونديال 2018. وقال زيدان : “بالطبع أنا سعيد جدًا لفوز دولة قطر بشرف الاستضافة لأنها تمثل العالم العربي الطموح”، واعتبر زيدان بأن منح الفرصة لقطر لاستضافة كأس العالم عام 2022 هو أمر في منتهى الأهمية لمنطقة الشرق الأوسط بأسرها، وقال زيدان : “ببساطة شديدة أرى أن قطر جاهزة لاستضافة كأس العالم على أرضها في ظل توافر كل الإمكانات لديها ووجود الشغف الكبير من أجل تنظيم المونديال، وهذا شيء رائع ليس لقطر فقط وإنما للشرق الأوسط ككل”. وأضاف : “شعوب منطقة الشرق الأوسط تتطلع لاستضافة الأبطال وتحلم بمشاهدة ميسي جديد في 2022 على أرضها، وسيتحقق لها هذا الأمر”. وفي المقابل، أعرب زيدان عن حزنه لعدم نجاح إسبانيا في استضافة كأس العالم عام 2018 وقال : “إنه أمر مخيّب للآمال بالنسبة الى إسبانيا، وأنا حزين من أجلهم”. الشيخ محمد رئيس ملف قطر : “قطر تفتح ذراعيها للعالم بأسره” أكد الشيخ محمد بن حمد آل ثاني رئيس ملف قطر بأن بلاده تفتح ذراعيها للعالم بأسره مشيرًا الى أن إقامة كأس العالم في منطقة الشرق الأوسط للمرة الأولى عام 2022 تعني كثيرًا لشعوب هذه المنطقة. وباتت قطر أول دولة شرق أوسطية وعربية تنال شرف الاستضافة بعد أن تفوقت على الولاياتالمتحدة 14-8 في عملية التصويت التي جرت اليوم الخميس في زيوريخ. وقال الشيخ محمد : “أولا أود أن أشكر أعضاء اللجنة التنفيذية على ثقتهم بقطر، وأريد أن أعدكم بأننا سنفي بوعودنا ولن نخيّب آمالكم، سنصنع التاريخ سويا”. وأضاف : “بدل أن تشاهد شعوب الشرق الأوسط بأكملها كأس العالم على بعد آلاف الكيلومترات، سيتسنى لها متابعة أكبر حدث كروي على الإطلاق في ضيافتها”. وكشف : “منذ اللحظات الأولى التي تقدمنا بها لاحتضان كأس العالم شكك الكثيرون بقدراتنا، واعتبروا بأن عامل الطقس وصغر مساحة قطر سيقفان حائلا دون نجاحنا، لكننا عملنا بصمت وأثبتنا بأننا سنجد الحلول المناسبة لجميع المعضلات التي تعترض طريقنا، وها نحن اليوم نحتفل بنيل شرف استضافة كأس العالم عام 2022”. وتابع : “أريد أن أحيي جميع الذين وقفوا الى جانبنا وآمنوا بملفنا لأن هؤلاء يستحقون إقامة كأس العالم في هذه النقطة من العالم”. وأوضح : “العمل الجاد يبدأ غدًا لأننا نريد أن نثبت بأننا لا نطلق كلاما في الهواء، بل سنضع وعودنا حيز التنفيذ”. بلاتر رئيس الاتحاد الدولي: “سعيد بإقامة كأس العالم للمرة الأولى في دولتين جديدتين” أعرب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتر بأنه راض تماما عن النتائج التي أسفرت عنها عملية التصويت لاستضافة كأسي العالم 2018 و2022 في كل من روسيا وقطر على التوالي، وقال بلاتر : “سنسافر الى دولتين جديدتين بالكامل. لم يسبق أن أقيمت كأس العالم في السابق في روسيا أو في أي مكان من أوروبا الشرقية”. وأضاف : “الأمر نفسه ينطبق على منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي اللذين ينتظران الفرصة منذ فترة طويلة”. وتابع : “أنا راض تماما في الوقت الحالي، كرة القدم تسير في الاتجاه الصحيح، ما يجعلني رئيسا سعيدا للفيفا”.
الشيخ سعود أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية: “قطر وضعت الشرق الأوسط على خارطة العالم” أكد الشيخ سعود بن عبد الرحمن الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية أن قطر “وضعت كرة القدم في الشرق الأوسط على خارطة العالم”. وتابع : “فزنا بالاستضافة رغم المنافسة في بلدان كبيرة”. كما قوبل الفوز القطري الباهر بترحيب من قيادات رياضية خليجية اعتبروا أن جميع دول الخليج معنية الآن بالاستضافة. وقال الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي : “نحن في الخليج مطلوب منا الشيء الكثير لدعم قطر في مهمتها العالمية، ودول الخليج معنية بكل ما تحمله الكلمة من معنى في دعم الاستضافة القطرية”. ومن جهته قال بدوره شقيقه الشيخ طلال الفهد رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم : “فوز قطر باستضافة نهائيات كأس العالم 2022 هو فوز لكل الخليج، بل فوز لكل العرب، والمطلوب حاليا من الاتحادات العربية على وجه العموم والاتحادات الخليجية وحكوماتها الوقوف إلى جانب قطر في كل ما يدعم استضافتها لنباهي العالم بأسره”. أما رئيس الاتحاد الإماراتي محمد خلفان الرميثي فأوضح : “بدون شك إنه فوز لكل الخليج”، مضيفا : “قطر واجهة حضارية خليجية في التنظيم، وكما أبدعت في السابق في تنظيم المناسبات الرياضية الكبرى ستنجح بدرجة امتياز في استضافة كأس العالم 2022”. سكرتير الدولة البرتغالي للرياضة يعتبر أن اختيار روسيا وقطر “قرار باتجاه أسواق جديدة” اعتبر سكرتير الدولة البرتغالي للرياضة لورنتينو دياش أن الاتحاد الدولي لكرة القدم أراد من خلال منح روسيا وقطر شرف تنظيم مونديالي 2018 و2022، إعطاء الأفضلية “للأسواق الجديدة”. وأضاف دياش الذي قدّمت بلاده ملفا مشتركا مع إسبانيا في مواجهة روسيا وإنجلترا وملف مشترك آخر لهولندا مع بلجيكا أن “قرر الفيفا منح استضافة المونديال لدول لم يسبق أن نظمت أي تظاهرة. إن خياره يتجه نحو أسواق جديدة”. وتابع : “إنه خيار شرعي علينا أن نحترمه وأن نتفهّمه. الملف الإيبيري كان الأفضل ووصل على ما يبدو الدورة الأخيرة في مواجهة روسيا”. ومن جانبه، اعتبر رئيس الاتحاد البرتغالي للعبة جيلبرتو ماداي أن القرار يترجم “إرادة سياسية لدى اللجنة التنفيذية بتوجيه بطولة العالم نحو الشرق والشرق الأوسط وأضاف : “لم أكن أتوقع أن ترشيحنا سيفشل. لكن بالنا مرتاح لأننا قدمنا أفضل ما لدينا في حدود اللعب الرياضي النظيف”، مشيرا الى أنه يأمل بالاستفادة من هذا المشروع من أجل “تصحيح العلاقات مع الاتحاد الإسباني”.