اتحاد الحراش .... الأنصار تنقلوا عند دومي للحديث مع قرباج حول المدرجات الثانية

رغم انسحاب مصطفى دومي من رئاسة لجنة الأنصار لاتحاد الحراش خلال الجمعية العامة الخاصة بالاحتراف الموسم الماضي، إلا أنه لا يزال يحظى بشعبية منقطعة النظير وسط أحياء الحراش الشعبية من طرف “الكواسر”،
الذين لم يجدوا أي سلطة أو جهة معينة تحقق لهم رغبتهم، إلا دومي الذي رأوا فيه الرجل المناسب الذي بإمكانه التدخل وحل أزمة المدرجات التي طفت على السطح مباشرة بعد لقاء البليدة. وفي هذا الإطار تنقل ليلة أول أمس عدد من الأنصار إلى منزل الرئيس الأسبق للجنة الأنصار وطالبوه بالحديث مع رئيس شباب بلوزداد محفوظ قرباج حول المدرجات الثانية وإمكانية الحصول عليها دون المساس بعلاقة الفريقين.
وطالبوه بالحديث مع لجنة الأنصار الحالية
كما طالب أيضا أنصار اتحاد الحراش سواء الذين تنقلوا إلى منزله أو الذين اتصلوا به هاتفيا، بالحديث مع لجنة الأنصار الحالية التي يرأسها بوعلام زيتوني للتدخل وإيجاد حل لقضية المدرجات التي سيحصل عليها “الكواسر” عشية السبت المقبل في اللقاء الذي سيجمع شباب بلوزداد واتحاد الحراش بملعب 20 أوت، لاسيما أن لجنة الأنصار الحالية تركت هذه القضية لأعضاء مجلس الإدارة، بما أن مهمتهم تنحصر في تنظيم الجماهير وتوعيتها من أجل التحلي بالروح الرياضية وتفادي أعمال العنف.
دومي يتلقى ضمانات بالحصول عليها
وقد علمنا أن دومي تلقى ضمانات من عند البلوزداديين، حيث أكدوا له أن هناك إمكانية التنازل عن المدرجات الثانية لصالح أنصار اتحاد الحراش شرط أن يترك لهم الوقت للتفكير مليا في هذه القضية التي أصبحت تسيل الكثير من الحبر مع بداية الأسبوع الحالي، مادام أن العلاقة بين دومي ومسيري بلوزداد ولجنة أنصارهم جد وطيدة، خاصة أن أصحاب اللونين الأصفر والأسود أسدوا خدمات كثيرة للبلوزداديين في المواسم الماضية. الأمر الذي قد يجعل قرباج يمنح المدرجات الثانية للحراشية ولو على شكل هدية لا ينساها “الكواسر” إلى الأبد.
أكد ل البلوزداديين أنه سيرد لهم الجميل في لقاء العودة
وخلال حديث الرئيس الأسبق للجنة الأنصار دومي مع نظرائه من بلوزداد بمن فيهم بعض المسيرين، أكد لهم أنه سيرد لهم الجميل في مباراة العودة التي ستجري بملعب المحمدية وهذا من باب العلاقة الطيبة التي تجمع الناديين العريقين، وهذا في حال ما إذا عدل الرئيس البلوزدادي عن موقفه واستجاب لرغبة الحراشية الذين لا ينكرون أن قرباج حر في منح المدرجات التي يريد للفرق الزائرة بما أن فريقه هو الذي يستقبل، كما يدركون جيدا أنه يوجد في موقف لا يحسد عليه.
منذ موسمين وقرباج يحصل على المدرجات الثانية في الرويبة
وبالعودة قليلا إلى الوراء، نجد أنه من بين الخدمات التي قدمتها الإدارة الحراشية لنظيرتها البلوزدادية حصول هذه الأخيرة على كامل المدرجات الثانية الخاصة بملعب الرويبة خلال الموسمين الماضيين، وأنه كان بإمكان العايب أن يخصص نصف المدرجات لأبناء “العقيبة”، بما أن اتحاد الحراش هو الذي استقبل آنذاك، كل هذه الأمور يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار قبل موعد المواجهة المحلية التي ستجمع بين “الصفراء” وشباب بلوزداد عشية السبت المقبل بملعب 20 أوت.
دومي: “البلوزداديون إخوتنا وعلاقتنا معهم تبقى قائمة”
اتصل بنا أمس الرئيس السابق للجنة أنصار اتحاد الحراش مصطفى دومي، وقال لنا إنه رغم انسحابه من رئاسة اللجنة، إلا أنه لا يزال وفيا لاتحاد الحراش وأنه مستعد لتقديم الخدمة لفريقه، خاصة بعد أن ظهرت قضية المدرجات الثانية و”البولاييه” من جديد بين الجارين اللذين تربطهما علاقة جد متينة، حيث أكد لنا أن البلوزداديين إخوتهم وعلاقتهم معهم تبقى قائمة حتى إن لم تحصل الحراش على المدرجات الثانية خلال “داربي” السبت، واستطرد قائلا: “رغم أنني منسحب من رئاسة لجنة الأنصار، إلا أني مستعد لتقديم أي خدمة لفريقي، حيث تنقل إليّ أمس (يقصد أول أمس) عدد من أنصار الحراش وألحّوا عليّ بالتدخل للحديث مع قرباج أو أحد مسيري بلوزداد من أجل المدرجات الثانية، وما كان عليّ إلا أن اتصل بهم وأنقل لهم رغبة الأنصار، لاسيما أنني أدرك جيدا أن علاقتنا جيدة مع البلوزداديين وستبقى قائمة حتى إن لم نحصل على المدرجات الثانية”.
“أولاد بلكور يحبون الحراش وقرباج يتسوق عندنا”
وأوضح دومي أن أبناء الحي الشعبي بلكور يكنون حبا شديدا للحراش جمهورا وفريقا، وأن رئيس شباب بلوزداد محفوظ قرباج علاقته جيدة مع أبناء الحراش، بدليل أنه في العديد من المرات يأتي إلى الحراش للتسوق واقتناء أغراضه، وعلق في هذا الجانب: “نحن نعلم أن ملعب 20 أوت يتحكم فيه البلوزداديون ومن حق الرئيس قرباج أن يمنحنا المدرجات التي يريد لأنه هو الذي سيستقبلنا بدياره، لكن بإمكانه منحنا المدرجات الثانية إذا أراد، لأننا ندرك أنه لا يوجد أي مشكل مع أبناء بلكور الذين يحبون كثيرا الحراش، وأن رئيسهم يأتي عندنا من أجل التسوق، وهذا ما يدل على العلاقة الطيبة التي تجمع الفريقين وأنصارهما”.
“أنا على يقين أننا سنحضر عرسا كرويا يوم السبت”
وختم دومي حديثه بتوجيه الرسالة لأنصار اتحاد الحراش، يأمرهم فيها بالتحلي بالروح الرياضية خلال المواجهة المحلية القادمة التي ستجمع الشباب بالحراش سواء حصلوا على المدرجات الثانية أم لا، وقال إنه على يقين بأنه سيحضر عرسا كرويا عشية السبت القادم، وعلق قائلا: “أطلب من أنصار اتحاد الحراش أن يتحلوا بالروح الرياضية ويمثلوا الفريق أحسن تمثيلا، لأنني على يقين بأننا سنحضر عرسا كرويا عشية السبت القادم، كما أطلب منهم تسهيل المهمة لبوعلام زيتوني هذا الموسم سواء داخل الديار أو خارجها”.
===================
شارف سيحضّر للبلوزداديين بالحماية المدنية
يخوض صبيحة اليوم اتحاد الحراش مواجهة ودية تجمعه بفريق الحماية المدنية بملعب الدار البيضاء، وهذا تحضيرا للمقابلة المحلية التي تنتظر أبناء المدرب شارف عشية السبت المقبل أمام شباب بلوزداد بملعب 20 أوت، وهو اللقاء الذي يعلقون عليه آمالا عريضة لتحقيق نتيجة إيجابية تبقيهم مع أصحاب المقدمة وترفع من معنوياتهم قبل “الداربي” الثاني الذي سيجمع بين الحراش ومولودية الجزائر بالمحمدية.
سيركز على الأساسيين
وسيمنح اليوم مدرب اتحاد الحراش بوعلام شارف الفرصة لجميع اللاعبين للمشاركة في اللقاء الودي أمام الحماية المدنية. ويريد الوقوف على إمكانات لاعبيه الفنية والبدنية ومدى جاهزيتهم للمباراة الرسمية أمام شباب بلوزداد، حيث سيركز عمله مع اللاعبين الأساسيين الذين سيضع فيهم كامل الثقة للإطاحة بأبناء “العقيبة”، وبالتالي فإنه قد يشركهم خلال المرحلة الأولى من المباراة الودية.
التعداد منقوص من تسعة عناصر
وسيكون تعداد الحراش منقوصا من خدمات تسعة لاعبين خلال المواجهة الودية التي ستلعب اليوم، حيث سيغيب حنيتسار، بناي وزواق بداعي الإصابة، بينما سيغيب دوخة، بوعلام، هندو، ليمان، طواهري وقابلة بسبب ارتباطهم بالمنتخبين الوطنيين المحلي والأولمبي، الأمر الذي سيؤثر نوعا ما في تحضيرات الحراش ل “داربي” بلوزداد.
وبلوزداد ستغيب عنها ثلاثة عناصر فقط
وفي المقابل، سيحضّر شباب بلوزداد في أحسن الظروف، خاصة أن المدرب ڤاموندي سيجد أمامه جل التعداد، باعتبار أنه سيغيب عن تحضيرات اليوم ثلاثة لاعبيه فقط، ويتعلق الأمر ب أكساس وبورڤبة المرتبطين بالمنتخب المحلي وعنان بالفريق الأولمبي، لكن هذا لن يثني من عزيمة الحراشية للعودة بنتيجة إيجابية من ملعب 20 أوت.
================
غليان بسبب التذاكر وأنصار الصفراء يطالبون العايب بالتحرك
لا حديث في اليومين الأخيرين في معاقل أنصار اتحاد الحراش سوى عن تذاكر الداربي أمام شباب بلوزداد المقرر نهاية هذا الأسبوع. وقد ازداد قلق الحراشيين من مغبة حرمانهم من الحصول على حصتهم الكافية من التذاكر بعد تصريحات الرئيس البلوزدادي محفوظ قرباج الذي أعلن أنه سيعامل الحراشيين بنفس الطريقة التي عامل بها أنصار مولودية الجزائر والاكتفاء بمنح أنصار “الصفراء“ جزءا قليلا من المدرجات والتي تعرف ب “قفص الدجاج“ رغم أن الحراشيين يطالبون بمنحهم المدرجات الثانية أيضا. وهذا تفاديا لأي مشاكل بين الأنصار قبل، أثناء وبعد اللقاء.
قرباج مطالب بمراجعة حساباته
ويرى العشرات من الحراشيين وأغلب مسيري “الصفراء“ أن تصريحات الرئيس محفوظ قرباج غير مسؤولة وتسعى لخلق البلبلة بين أنصار الفريقين ولن يجني من ورائها سوى المشاكل، حيث أكد الأنصار أنهم لن يبقوا ساكتين ومتفرجين بل سيتنقلون بقوة إلى ملعب 20 أوت وسيطالبون بالتذاكر حتى وإن اقتضى الأمر أخذ مكان مع أنصار شباب بلوزداد، لأن قرباج ومسيري الشباب هم الذين يريدون الوصول إلى تلك النتيجة، وما عليهم سوى تحمل نتائج تصريحاتهم وقراراتهم.
الأنصار يطالبون العايب بإيجاد حل للمشكلة
وفي نفس السياق، يرى أنصار اتحاد الحراش أنه حان الوقت ليثبت مسيرو الفريق وعلى رأسهم الرئيس محمد العايب دورهم من خلال ضرورة التحرك في هذا الاتجاه وحل قضية التذاكر وضمان حق الحراشيين الذين لا يقبل العقل أن يحرموا من متابعة فريقهم وإهانتهم في ملعب 20 أوت دون أي سبب. وهذا رغم أن العلاقة بين الحراش والشباب كانت دائما جيدة. وأوضح الأنصار أن العايب يجب أن يفرض منطقه في هذا الشأن ويثبت أن الحراش فيها مسيرون أكفاء يضمنون حق الفريق وأنصاره عندما تقتضي الضرورة ذلك.
محاولات المسيرين الحديث مع البلوزداديين باءت بالفشل
وسعيا منهم لتفادي أية مشاكل والتأكد من نية البلوزداديين، أخذ بعض مسيري “الصفراء“ على عاتقهم مسؤولية التفاوض حول التحضير الجيد للداربي بين الحراش والشباب ووضع حد لمشكلة التذاكر، إذ علمنا أن مسيرين من الحراش اتصلوا بالإدارة البلوزدادية للتوصل إلى اتفاق بالتراضي، لكن محاولاتهم باءت بالفشل. ما جعلهم يتأكدون من نوايا نظرائهم من أبناء العقيبة في عدم التعامل مع الوضع بعقلانية وتفضيل منطق الرفض.
==================
قال إنهم اتصلوا به لإيجاد حل يرضي الجميع
بن سمرة: “علاقتي تبقى جيدة مع العايب وعلى البلوزداديين تحمل مسؤولياتهم“
كشف عضو مجلس إدارة اتحاد الحراش فيصل بن سمرة أن علاقته مع الرئيس الحراشي محمد العايب تبقى جيدة في ظل ما تداول بخصوص خلافات وقعت بينهما في الآونة الأخيرة، ورغم ذلك لم ينف بن سمرة أن هناك خلافا وقع في الفترة الأخيرة، لكن ذلك لا يعني توتر العلاقة بينه وبين الرجل الأول في “الصفراء“، بدليل أنه ما يزال حاضرا في المكتب ومستعدا لإثبات ذلك من خلال التواجد مع العايب وعلى الجميع التنقل لمكتب الرئيس للتأكد من ذلك في أي وقت.
“العايب هو من طلب مني التنقل للملعب أمام البليدة“
وفيما فضل بن سمرة عدم نقل بإسهاب ما حدث بينه وبين العايب واكتفى بالإشارة إلى أنه مجرد خلاف بسيط، إلا أن ما يؤكد حسن العلاقة وبقائه رفقة الرئيس الحراشي أن هذا الأخير هو الذي كان وراء التحاقه بملعب أول نوفمبر خلال لقاء البليدة الجمعة الماضي، إذ قال بن سمرة إنه كان ينوي عدم حضور اللقاء بعدما أحس ببعض الإرهاق، لكن العايب اتصل به وأصر عليه التواجد مع التشكيلة في الملعب لتجنب أية مشاكل يمكن أن تحدث.
“اتصلنا بمسيري شباب بلوزداد بخصوص التذاكر لكن دون جدوى“
وعرّج بعدها عضو مجلس إدارة “الصفراء“ على قضية تذاكر الداربي أمام شباب بلوزداد، إذ أكد أن إدارة الحراش رفضت استباق الأحداث رغم تصريحات رئيس شباب بلوزداد قرباج، إذ حاولت الاتصال بمسؤولي فريق أبناء العقيبة لإيجاد أرضية اتفاق حول قضية التذاكر وتنظيم جيد للداربي، لكن لا حياة لمن تنادي. حيث أن مسيري الشباب حسب بن سمرة لم يردوا على اتصالات إدارة الحراش، ما طرح عدة تساؤلات بسبب هذا الصمت.
“أردنا ضمان تنظيم جيد للداربي وما عليهم سوى تحمل مسؤوليتهم”
وأضاف بن سمرة أن إدارة الحراش سعت في كل الاتجاهات من أجل ضمان جيد للداربي أمام شباب بلوزداد وحتى إن تعلق الأمر بلعب اللقاء في 20 أوت، إذ أن الحراشيين كانوا يأملون في الحصول على المدرجات الثانية. وهذا تفاديا لتواجه الأنصار فيما بينهم عند عملية بيع التذاكر وعند الدخول والخروج، لكن بناء على ما تقوم به الإدارة البلوزدادية، فإن كل شيء منتظر مادام الأنصار سيلتقون عند اقتناء التذاكر في الجهة السفلى للملعب. ولهذا فإن مسيري أبناء العقيبة مطالبون بتحمل مسؤولياتهم كاملة في حالة حدوث أية مشاكل.
“لدينا فريق أثبت وجوده ولن نتأثر بالضغط“
واعتبر محدثنا في ختام تدخله أن الحراش وبالرغم من كل هذه الضغوط التي يحاول ممارستها مسيرو شباب بلوزداد بخصوص التذاكر، فإن ذلك لن يجدي نفعا بالنسبة ل “الصفراء“ التي أثبتت أنها تمتلك فريقا قويا قادرا على المنافسة. وقد برهن على مؤهلاته أمام تلمسان، سعيدة وشبيبة القبائل، ولهذا فإن التشكيلة ستتنقل إلى 20 أوت من أجل الفوز وفقط وستحقق هذا الهدف بالرغم من كل ما يمكن أن يمارس على الفريق.
====================
بومشرة: “ذاهبون ل 20 أوت من أجل الفوز وأحضر مفاجأة لأنصار الشباب“
- فوز صعب أمام البليدة رغم دخولكم بقوة اللقاء؟
— يجب أن نعترف أن اللقاء أمام اتحاد البليدة لم يكن سهلا منذ البداية، حيث واجهنا فريقا جاء لتأكيد استفاقته، وكنا ننتظرهذه الصعوبة، لكن المهم حققنا ما أردنا.
- ألا تعتقد أن الهدف الأول هو الذي صنع الفارق؟
— بكل تأكيد، الهدف الأول الذي جاء بعد خمس دقائق فقط من البداية كان له وقع إيجابي علينا وسمح لنا بتسيير اللقاء جيدا، لكن في الوقت المناسب عدنا للمباراة من جديد وأكدنا أننا قادرون على التعامل مع أي وضع.
- بهذا الفوز أكدتم الحالة الجيدة التي يتواجد عليها الفريق؟
— لقد برهنا منذ لقاء تلمسان أننا نملك تشكيلة في المستوى، حيث لم ننهزم منذ خمسة لقاءات كاملة ولدينا هدف ندافع عليه، وبالتالي كان لزاما علينا التأكيد أمام البليدة، ويجب المواصلة بنفس النهج في بقية اللقاءات.
- هذا قد يزيد الضغط عليكم؟
— إذا تمعنا جيدا في مباريات البطولة نلاحظ أن الحراش الفريق الوحيد الذي يقدم كرة جيدة ولعب استعراضي. ولا نخشى الضغط مهما كانت النتيجة مادام أنصارنا يتمتعون بالعروض الجميلة، صحيح أنهم يريدون دائما الانتصارات، لكنهم أثبتوا معرفة كبيرة باللعب من خلال تشجيعهم لنا رغم التعادل أمام سعيدة .
- هناك من يرى أن الحراش تملك فريقا قادرا على لعب الأدوار الأولى، فما تعليقك؟
— هذا صحيح، ومن ينكر ذلك فهو مخطئ، لدينا تشكيلة تملك كل مميزات النجاح والوقوف أمام أي منافس. وقد أثبتنا ذلك مرارا وسنواصل على نفس النهج في بقية اللقاءات.
- صراحة، هل تؤمنون بإمكانية الحصول على اللقب؟
— من حقنا أن نؤمن بذلك لأننا قادرون على ذلك، وفي كرة القدم كل شيء ممكن شريطة أن تملك الإرادة.
- الأمور بدأت تصعب مادام ينتظركم داربي صعب أمام شباب بلوزداد هذا الأسبوع، فكيف تراه؟
— أكيد أنه لقاء محلي صعب، لكننا ذاهبون إلى 20 أوت بنية الفوز ولا خيار لنا سوى ذلك، وسنثبت أن الحراش فريق كبير ونعود بالنقاط الثلاث أمام أبناء العقيبة.
- هذا تفاؤل كبير؟
— إنه الواقع، نحن قادرون على العودة بالنقاط الثلاث من 20 أوت ونهدف إلى ذلك مع احتراماتي لشباب بلوزداد الذي أكد هذا الموسم مستواه الجيد بنتائجه الجيدة، لكننا لن نرضى بغير الفوز.
- علاقتك كانت دائما متوترة مع أنصار شباب بلوزداد؟
— يضحك ... لقد سجلت عليهم عندما كنت في مولودية الجزائر، ومازالوا يحتفظون بذكرى أني لم ألعب لهم واخترت المولودية، وهذه المرة أنا في الحراش وسأسعى مرة أخرى لأسجل في مرماهم.
- تريد اللحاق بزميلك بوعلام؟
— بطبيعة الحال رغم أننا لا نبحث عن لقب هداف الفريق، لكني مع بوعلام نريد تسجيل أكبر عدد من الأهداف ولن أتركه يبتعد عني كثيرا وسأسجل في مرمى الشباب لألتحق به، كما أني أحضر مفاجأة كبيرة لأنصار الشباب.