ملعب مصطفى تشاكر: طقس مشمس، أرضية جيدة، تنظيم محكم. التحكيم للثلاثي: أمالو - طاهير - عزرين. الإنذارات: ميباراكو (د56) من سعيدة - مختاري (د71) من البليدة. الأهداف: مختاري (د39) للبليدة. ----------------------- البليدة: قاواوي ياغني شبيرة سباعي عليوان حريزي بلخثير مختاري (بلوصيف د87) حمية (بلخير د68) بيطام جمعوني (خرباش د87) المدرب: يعيش. ----------------------------- سعيدة: كيال الحجاري مقداد ميباراكو نهاري بختاوي عدادي عاتق (طواولة د75) حديوش شرايطية (مادوني د65) عكوش المدرب: روابح تمكن اتحاد البليدة عشية أمس من تحقيق فوز مهم خاصة من الناحية المعنوية في المباراة التي جمعته أمام ضيفه مولودية سعيدة التي تنقلت إلى مدينة الورد في محاولة للعودة بالزاد كاملا، لكنها عادت تجر أذيال الهزيمة والنقاط الثلاث بقيت في البليدة. ميباراكو كاد يفعلها ضد مرماه شهدت المباراة بداية قوية خاصة من جانب المحليين الذين دخلوا بقوة بالضغط على المنافس لتحقيق نتيجة ايجابية وتدارك التعثر الأخير الذي سجلته التشكيلة في الجولة السابقة أمام اتحاد الحراش. وكانت أول محاولة في (د3) حيث قام اللاعب شبيرة بتنفيذ مخالفة على الجهة اليسرى وصلت إلى مدافع مولودية سعيدة ميباراكو الذي حاول أن يبعد الخطر لكن رأسيته كادت أن تخادع حارسه لكنها مرت بقليل عن القائم وخرجت إلى الركنية. وتواصل ضغط المحليين بعدها، وفي (د18) نفذ حريزي مخالفة جميلة وقوية لكنها مرت بجانب القائم بقليل، ليعود اللعب بعدها ويتمركز في وسط الميدان وانخفضت وتيرة اللعب. حديوش ضيع هدفا محققا ومختاري يفتتح باب التسجيل شهدت (د32) أول رد فعل من جانب الزوار الذين كادوا يصلون إلى مرمى الحارس ڤاواوي عن طريق المهاجم حديوش الذي استغل هفوة الدفاع البليدي واسترجع كرة انطلق بها صوب المرمى وسدد بقوة، لكن كرته مرت بجانب القائم الأيمن. ونتظر الفريق المحلي إلى غاية (د39) ليفتتح باب التسجيل عن طريق مختاري الذي تلقى كرة جميلة بعد فتحة من زميله ياغني وسجل الهدف الأول لفريقه، لينتهي الشوط الأول بعد ذلك بتقدم المحليين بنتيجة هدف دون مقابل. تواصل الضغط البليدي في الشوط الثاني وجاءت المرحلة الثانية من المباراة مماثلة لسابقتها، حيث شهدت ضغطا شديدا من المحليين الذين حاولوا مرة أخرى الوصول إلى مرمى الفريق المنافس وكانت أخطر فرصة في (د55) من جانب اللاعب بلخثير الذي سدد بقوة لكن كرته مرت بقليل بجانب القائم الأيسر. عدادي كاد يعادل النتيجة لولا تدخل حمية وجاء رد فعل الزوار بعد ذلك عن طريق اللاعب نهاري في (د68) بعد أن قام بعمل فردي جيد توغل من الجهة اليسرى يفتح ناحية زميله عدادي الذي قذف بقوة، لكن حمية تدخل وأخرج الكرة من على خط المرمى منقذا فريقه من هدف محقق كاد أن يقلب كل الموازين ويخلط أوراق المدرب يعيش. بعدها جاء رد فعل الزوار في (د74) عن طريق ركنية نفذها حريزي التي وجدت رأسية جمعوني الذي كاد أن يضيف الهدف الثاني لكن كرته مرت فوق العارضة بقليل. مادوني يضيع فرصة معادلة النتيجة في الدقائق الأخيرة وفي الدقائق الأخيرة من اللقاء شهدت المباراة أخطر فرصة من جانب الزوار، ففي (د87) قام اللاعب حديوش بفتحة جميلة من الجهة اليسرى نحو زميله مادوني الذي وجد نفسه وجها لوجه أمام الحارس، لكنه لم يحسن استغلال مع الكرة ورأسيته مرت بجانب القائم ليعلن الحكم بعدها عن نهاية المباراة بفوز المحليين بهدف دون مقابل. ----------------------------- يعيش: “الفوز مُفيد لنا قبيل مباراة القبائل” “أعتقد أنه فوز مستحق لأننا لعبنا بطريقة جيدة، وسيطرنا على مجريات المباراة بالطول والعرض، والفضل في ذلك يعود للاعبين الذين تحلوا بنفس الشجاعة التي لعبوا بها أمام شبيبة بجاية. ما زال ينتظرنا عمل كبير في المستقبل، ولو أني أعترف أن الفوز سيكون مشجّعا لنا لما ينتظرنا من تحدّيات عن قريب، والبداية بشبيبة القبائل التي سنستقبلها في الجولة المقبلة، وسنسعى إلى الفوز عليها للخروج من منطقة الخطر”. روابح: “كانت تنقصنا الفعالية للعودة بنتيجة جيّدة” “كنا منذ البداية ندرك أن المهمة ستكون صعبة وعسيرة أمام منافس قوي في عقر داره، ولأنه كان في أمسّ الحاجة إلى نقاط مباراة تلعب في عقر داره، ومع ذلك لم نكن سيّئين، لأننا وبعدما تركنا زمام المبادرة للمنافس في المرحلة الأولى، عدنا بقوة في الشوط الثاني وخلقنا فرصا بالجملة من أجل العودة في النتيجة، غير أن الفعالية خانتنا. وأؤكد مرّة أخرى أن عملا كبيرا ينتظرنا لأن نتائجنا لا زالت متذبذبة، فأحيانا نفوز وأحيانا ننهزم بطريقة ساذجة”. --------------------------------- حدث المباراة أنصار الشلف حاضرون لم نجد سوى حضور أنصار جمعية الشلف إلى المباراة كحدث لها، إذ أنهم لفتوا الانتباه أمس بتواجدهم في ملعب “مصطفى تشاكر” براياتهم وجلوسهم إلى جانب البليدية، وهو ما فسّره البعض بالعلاقات الوطيدة بين الناديين، وبرغبتهم في فوز الاتحاد على سعيدة حتى يستولي فريقهم لوحده على المركز الأول، باعتبار أن فوز سعيدة في البليدة كان سيمنحها فرصة الانفراد بالريادة. ------------------------------------ أفضل لاعب في المباراة بيطام أمتع وأبدع ووزّع استحق وسط ميدان الاتحاد عبد المالك بيطام لقب أفضل لاعب في اللقاء بفضل المردود الرائع الذي قدّمه، حيث تحرّك، صال وجال دون رقابة، وزع ومرّر وكان وراء كافة الحملات الهجومية لفريقه، فضلا على مساهمته في استرجاع عدد كبير من الكرات أيضا. --------------------------- البطاقة الحمراء الجمهور يواصل غيابه من جديد لا زلنا لم نفهم بعد سرّ الغياب المتواصل لأنصار اتحاد البليدة عن مباريات فريقهم، إذ أنّهم ومرّة أخرى تركوا مدرجات ملعب “مصطفى تشاكر” شبه شاغرة، لأسباب تبقى مجهولة ومحيّرة في آن واحد، لاسيما أن فريقهم في أمسّ الحاجة إلى خدماتهم في هذا الوقت العصيب بالذات، للابتعاد عن منطقة الخطر نهائيا، غير أنهم واصلوا المقاطعة وتركوا خلف هذا التصرّف أكثر من علامة استفهام. ------------------------------- ڤاواوي يعود إلى التشكيلة الأساسية بعد غيابه عن التعداد الأساسي خلال مباراتين متتاليتين أمام كل من شبيبة بجاية وإتحاد الحراش، عاد الحارس الدولي السابق الوناس ڤاواوي في مباراة أمس إلى التشكيلة الأساسية وهي العودة التي جاءت في وقتها بما أن الفريق كان في أمس الحاجة إلى خبرته. بوقاسم ذهب ضحية خطئه أمام الحراش وبالمناسبة عاد الحارس البديل بوقاسم من جديد إلى كرسي الاحتياط وهو الذي حرس مرمى فريق مدينة الورود في مباراتين متتاليتين، ففي الأولى لعب دورا كبيرا في الفوز على شبيبة بجاية وفي الثانية ارتكب خطأ ذهب ضحيته عندما سمح ل “الصفراء” بإضافة هدف ثان قضى على أحلام البليدية في العودة في النتيجة. عليوان أساسيا لأول مرة لكن في المحور عرفت تشكيلة المحليين بعض التغييرات التي أحدثها المدرب يعيش، حيث أدرج وسط الميدان الدفاعي عليوان لأول مرة في التشكيلة الأساسية هذا الموسم، غير أن عليوان لم يلعب في منصبه الأصلي كلاعب وسط دفاعي بل لعب في محور الدفاع بسبب غياب كل من زموشي ودفنون المعاقبين آليا بعد الإنذار الذي تلقاه كل منهما في لقاء الجولة الماضية أمام إتحاد الحراش. حتى حمية حصل على فرصته بدوره فإن المهاجم حمية استفاد أيضا من الغيابات حيث حصل على فرصة اللعب أساسيا وهو الذي اكتفى بالظهور احتياطيا في مناسبتين منذ انطلاق الموسم وكان ذلك أمام كل من وداد تلمسان وإتحاد الحراش. وتجدر الإشارة إلى أن حمية قدم من سريع المحمدية الذي ينشط في بطولة الرابطة المحترفة الثانية. أواسط البليدة يفوزون ويزحفون نحو الريادة تمكن أواسط البليدة من إنهاء المباراة الافتتاحية أمام مولودية سعيدة لمصلحتهم بثلاثية مقابل هدف وحيد، وهو الفوز الذي سمح لهم بالقفز إلى المركز الثاني خلف الرائد الحالي إتحاد العاصمة مما يوحي بأنهم سينافسون بشدة على لقب البطولة بعد القوة التي أبدوها في الشطر الأول من البطولة. خالدي كان مرفوقا ب بن حمزة كان رئيس مولودية سعيدة خالدي من بين أبرز الوجوه الحاضرة في اللقاء إلى جانب رئيس المولودية السابق بن حمزة عضو المكتب الفيدرالي حاليا، حيث جلسا جنبا إلى جنب في المدرجات الشرفية وكذّبا بذلك كل الإشاعات التي روّجها البعض بشأن وجود خلافات بين الرؤساء السابقين والرئيس الحالي لسعيدة. 50 سعيديا رافقوا فريقهم كانت مولودية سعيدة مدعومة بعدد من أنصارها الذين أبوا إلا أن يتنقلوا إلى مدينة الورود لمناصرتها، حيث سجلنا حضور حوالي 50 مناصرا ناصروا فريقهم إلى آخر دقيقة من اللقاء. الحجاري يصاب ويغادر اضطر المدافع المحوري لمولودية سعيدة الحجاري إلى ترك مكانه لزميل آخر دقيقة قبل نهاية المرحلة الأولى بسبب الإصابة التي تعرض لها على مستوى الكاحل، وهي الإصابة التي سيخضع على إثرها إلى فحوص طبية عن قريب لتحديد نوعيتها ومدة الفترة التي سيغيب فيها. البليدية تجاوبوا مع هدف الحراش تجاوب أنصار البليدة كثيرا لدى إعلان مذيع الملعب عن نتائج المباريات الأخرى في المرحلة الأولى مع تفوق الحراش على شباب بلوزداد خلال الشطر الأول من المباراة، وهو ما يعود ربما إلى حفاوة الاستقبال الذي حظي به أنصار ولاعبو البليدة في ملعب المحمدية الأسبوع الفارط. “ليو” الكامروني حاضر من أجل اقتراح بعض اللاعبين سجّل المناجير الكامروني “ليو“ حضوره خلال المباراة ولفت هذا الحضور أنظار الجميع، لأنه اختفى عن الأنظار لفترة طويلة قبل أن يظهر هذه المرّة. وحسب ما علمناه، فإنّ الرجل جاء من أجل اقتراح بعض الأفارقة على الفريقين، لاسيما أن فترة التحويلات الشتوية صارت على الأبواب. مجموعة من الأنصار تشتم مختاري واللاعب يردّ على طريقته كان المهاجم مختاري عرضة للشتائم والانتقادات من طرف الأنصار في مطلع المباراة بسبب بعض الفرص التي أهدرها، غير أن الهدف الذي سجّله والذي سمح للاتحاد بالفوز بنقاط المباراة الثلاث جعل الأنصار يغفرون له كلّ الأخطاء التي ارتبكها بعد ذلك، وجعل اللاعب يردّ أيضا بطريقته على شتائمهم. واضح والوناس حاضران أبى لاعبا البليدة سابقا الحارس الواضح واللاعب الوناس إلا أن يتواجدا أمس بملعب “تشاكر“ من أجل مشاهدة فريقهما السابق، حيث التحقا بالبليدة مباشرة من وهران وسجّلا حضورهما في ملعب “مصطفى تشاكر“ أمس، وهو ما يؤكّد أنّهما لم ينسيا فريقهما السابق وأنهما يحنّان إليه من جديد. ثاني مشاركة ل خرباش هذا الموسم بعدما اكتفى ببضع دقائق في لقاء بجاية، سجل خرباش ظهوره لثاني مرّة وكبديل أيضا في لقاء أمس، وهو ما يؤكد أن المدرب يعيش لا يعوّل على اللاعب كثيرا رغم الإمكانات المعتبرة التي يتمتع بها. ----------------------------------- دفنون غاب في آخر لحظة ويعيش وجد نفسه في ورطة غاب المدافع المحوري مهدي دفنون عن المواجهة التي لعبها فريقه أمس أمام مولودية سعيدة، حيث قرر المدرب يعيش إعفاءه بعد أن تأكد خلال الحصة التدريبية الأخيرة التي أجراها الفريق عشية أول أمس من عدم جاهزيته لهذه المواجهة لأن دفنون عاودته الآلام في موضع الإصابة التي تلقاها قبل لقاء بجاية (تمدد عضلي في الفخذ). يعيش فكّر في عليوان وبلخثير وبعد أن تأكد غياب دفنون عن مواجهة أمس وجد المدرب يعيش نفسه في ورطة بسبب عدم وجود البديل، لاسيما أن زموشي كان معاقبا بعدما تلقى بطاقة صفراء ثالثة أمام إتحاد الحراش ونعماني تنقصه المنافسة لأنه لم يشارك في أية دقيقة هذا الموسم، وقد وضع يعيش في حساباته كلا من عليوان وبلخثير لإقحام أحدهما في محور الدفاع رفقة سباعي. دفنون: “أفضّل تضييع لقاء على أن أغيب عدة أسابيع” وبدا المدافع دفنون متأثرا بعدما تأكد من غيابه عن مواجهة أمس حيث أكد لنا في إتصال هاتفي أول أمس قائلا: “كنت أريد المشاركة في مواجهة سعيدة حتى أساعد رفاقي على تحقيق نتيجة إيجابية لكن لسوء حظي تأكد المدرب أني لست جاهزا وهو ما جعله يعفيني ويطلب مني معاودة إجراء الكشوف وتكثيف العلاج، وبذلك أفضل أن أغيب عن لقاء واحد عوض الغياب لعدة أسابيع لو شاركت في المواجهة”. بن طيب يؤكد إصابته منذ لقاء إتحاد عنابة تفاجأ بعض أنصار إتحاد البليدة بعدما شاهدوا المهاجم بن طيب يضع الجبس على مستوى الكاحل، وتفاجؤوا أكثر لأن اللاعب لعب بصفة عادية أمام إتحاد الحراش ولم يشارك في حصتي الأحد والاثنين الماضيين ثم باشر التدرب على انفراد قبل أن يضع الجبس يوم الأربعاء، حيث تساءلوا عن سبب إصابة اللاعب بما أنه لم يشارك في أية مباراة تطبيقية، لكن بن طيب قطع الشك باليقين عندما أكد أنه تعرض إلى الإصابة في لقاء عنابة. أكد أنه كان يلعب مصابا في كل مباراة وكشف لنا بن طيب في حديث معه أول أمس أن الإصابة التي يعاني منها تعود إلى لقاء الجولة الرابعة أمام إتحاد عنابة أين تعرض إلى إلتواء على مستوى الكاحل، لكنه رغم ذلك رفض التوقف عن اللعب حيث كان دائما يخضع إلى العلاج ويشارك في المباريات وهو يعاني من الآلام حتى لا يُقال عنه إنه يتهرّب من مسؤولياته. قرّر التوقف عن اللعب هذه المرة ووضع الجبس الآلام التي يعاني منها بن طيب في كل مباراة جعلته يتحدث مع المسيرين والطاقم الطبي منتصف الأسبوع الفارط حيث أوضح لهم أنه لا يمكنه مواصلة اللعب وهو على هذه الحالة، وأنه يفضل أن يجري الكشوف للوقوف على مدى خطورة إصابته وإذا تطلب ذلك أن يغيب عن لقاء أمس أمام مولودية سعيدة فلن يشارك، وهو ما تأكد في نهاية المطاف حيث إتضح أنه يعاني من إلتواء يتطلب وضع الجبس فورا. سينزع الجبس هذا الثلاثاء وحسب تقدير الطبيب فإن بن طيب سيغيب ما بين 4 إلى 5 أيام على أقصى تقدير حتى يتماثل إلى الشفاء نهائيا من الإصابة التي يعاني منها، على أن ينزع الجبس بعد غد الثلاثاء ويباشر بعدها التدريبات حتى يكون جاهزا في لقاء الجولة القادمة أمام شبيبة القبائل. بن طيب: “منذ لقاء عنابة وأنا ألعب مصاب وسأعود أمام القبائل” وقال لنا المهاجم بن طيب بخصوص إصابته: “صحيح أنني لم أشارك في أية حصة تدريبية هذا الأسبوع ثم وضعت الجبس وهو ما جعل البعض يتسائلون عن إصابتي، لكن كما تعلمون تعرضت إلى إلتواء في الكاحل في مواجهة عنابة ومنذ تلك المواجهة وأنا ألعب مصابا حيث كنت أعالج وألعب، غير أني لم أتخلص من الآلام نهائيا لذلك قررت أن أضع الجبس هذه المرة وأرتاح حتى أكون جاهزا لمواجهة القبائل لأني سأنزع الجبس يوم الاثنين أو الثلاثاء على أقصى تقدير”. يعيش إستغنى عن بن جيلالي وترباح إستغنى المدرب يعيش في مواجهة أمس أمام مولودية سعيدة عن خدمات بن جيلالي وترباح، فالأول يرى المدرب أنه غير جاهز من جميع الجوانب بما أنه عاد إلى التدريبات الأسبوع الفارط فقط في حين أن ترباح إعتاد على التواجد خارج القائمة منذ بداية الموسم.