ملعب عمر حمادي ببولوغين، جو غائم، جمهور متوسط، تنظيم محكم، التحكيم للثلاثي: بابراهيم، ناصري، لعريبي الإنذارات: حبّاش(86) من اتحاد العاصمة يغني (د35) من اتحاد البليدة الأهداف: طاتام (د38)، دحام (د45)، أوزناجي (د80) لاتحاد العاصمة جمعوني(د83) لاتحاد البليدة ----------- اتحاد العاصمة: عبدوني بن عيادة رابحي شكلام عوامري غازي طاتام (آيت الطاهر د67) أوزناجي عشيو دحام (حبّاش د62) سايح (شافعي د87) المدرب: سعدي اتحاد البليدة: بوقاسم دفنون شبيرة زموشي بلخثير حريزي (مختاري د76) يغني (سباعي د46) عليوان (مغني د46) جمعوني بيطام بن طيب المدرب: عساس بداية حذرة من الطرفين كانت بداية المباراة حذرة من الطرفين وخاصة من الزوار الذين حاولوا الحفاظ على نظافة الشباك وهذا بالتجمع في الخلف والاعتماد على الهجمات المعاكسة، وكانت أولى المحاولات عاصمية عن طريق سايح في (د5) حيث سدد من على بعد 30 مترا لكن الحارس كان في المكان المناسب. رد الزوار جاء ثلاث دقائق بعد ذلك عن طريق بن طيب الذي سدد من على بعد 25 مترا لكن الكرة مرت جانبية، ليأتي الرد من جديد وهذه المرة من أوزناجي في (د10) حيث يتلقى كرة على مشارف منطقة العمليات وسدد لكن الحارس صدها بصعوبة. أوزناجي وبن طيب فرصة بفرصة بعد ذلك تراجع الزوار إلى الخلف تاركين المحاولات أكثر لأصحاب الأرض، ولعل الفرصة الأولى السانحة للتسجيل كانت في (د21) عن طريق أوزناجي الذي سدد لكن أحد المدافعين أخرجها إلى الركنية بصعوبة، رد الزوار جاء من هجوم معاكس قاده عليوان في (د26) حيث مرر في العمق ناحية بن طيب الذي انفرد ب عبدوني الذي تألق وأنقذ مرماه من هدف محقق. طاتام يحرّر الجميع وفي الوقت الذي ظن كثيرون أن الشوط الأول يسير نحو التعادل مرّر عشيو كرة عالية في(د38) ناحية طاتام الذي سدد رأسية لم يحسن الحارس بوقاسم التعامل معها فتوجهت الكرة إلى الشباك. دحام مسك الختام في المرحلة الأولى مرة ثانية كان الجميع ينتظرون صافرة الحكم التي تعلن عن نهاية المرحلة الأولى، لكن دحام رفض أن يعود إلى غرف حفظ الملابس قبل أن يمضي الهدف الثاني، وهو الهدف الذي جاء إثر توغل من طاتام داخل المنطقة حيث راوغ وأعاد الكرة إلى دحام الذي سدد ناحية الشباك مسجلا الهدف الثاني في آخر دقيقة من الشوط الأول. بداية مرحلة ثانية قوية ل “سوسطارة” في المرحلة الثانية لم يتراجع أصحاب الأرض إلى الخلف رغم التقدم بهدفين، وفي (د49) صعد اللاعب سايح على الجهة اليسرى وفتح ناحية دحام الذي لم يصل إلى الكرة لتجد خلفه طاتام الذي سدد رأسية محكمة لكن المدافع زموشي أبعد الكرة من على خط المرمى بصعوبة، وتلتها بخمس دقائق محاولة من أوزناجي الذي سدّد من خارج المنطقة لكن كرته مرت فوق العارضة. أول رد للزوار في (د77) أول رد للزوار جاء بعد فترة ركود عرفها اللقاء لمدة فاقت عشرين دقيقة، حيث كان البديل مختاري صاحب محاولة في (د77) بتسديدة من على بعد 25 مترا لكن الكرة خرجت على يمين عبدوني بقليل، هذه المحاولة جعلت اتحاد العاصمة يقوم بهجمات أخرى أبرزها قذفة سايح في (78) لكنها مرت جانبية. أوزناجي يضيّع السهل ويسجل الصعب وعرفت (د79) فرصة سانحة ضيعها أوزناجي بغرابة، حيث صعد سايح في الرواق الأيسر وفتح مباشرة فوق رأس أوزناجي الذي ترك الكرة تصطدم برأسه وعلت العارضة بقليل أمام شباك فارغة، بعد ذلك بدقيقة واحدة نفذ عشيو ركينة ناحية عوامري الذي سدد رأسية فوصلت الكرة إلى أوزناجي الذي تمكن من اقتناص الكرة وتسجيل الهدف الثالث من كرة صعبة مقارنة بالأولى. جمعوني يؤكد أن دفاع “سوسطارة” ليس بخير بدأ العد التنازلي لدقائق المباراة بعد الوصول إلى الثلاثية، غير أن الزوار رفضوا الذهاب إلى الديار فارغي اليدين، فمن كرة مخادعة توغل مغني في العمق ومرر ناحية المهاجم جمعوني الذي من ارتماءة رأسية تمكن من الوصول إلى الشباك مسجلا هدف الشرف. =========== سعدي: “لست راض عن الأداء لكن المهم الفوز” «نتيجة اليوم مهمة للغاية من الجانب المعنوي وتؤكد انتفاضتنا فوق ميداننا، أما بخصوص مجريات اللقاء فرغم أننا سيطرنا وفزنا بثلاثية إلا أني لست راض بالأداء الذي قدمناه ولو أني أتفهم لاعبي فريقي الذين كانوا يبحثون عن تحقيق الفوز بالدرجة الأولى وهذا هو المهم، على أن نعمل على تصحيح النقائص وتحقيق أكبر انسجام في المباريات القادمة”. «نحن في حاجة إلى مدافع محوري وقلب هجوم” لم يتوان المدرب سعدي في التأكيد على أن فريقه لازال يعاني من نقائص في وسط الدفاع والهجوم، حيث أشار إلى أنهم في حاجة إلى مدافع محوري وقلب هجوم في فترة التحويلات الشتوية حتى يكون الفريق أكثر قوة. عساس: “لا نستحق هذه الخسارة ومستقبلي بيد الإدارة” «هزيمة اليوم ثقيلة علينا ولا نستحقها لولا أننا ارتكبنا بعض الأخطاء التي استغلها المنافس في المرحلة الأولى وكنا قادرين على التسجيل قبل هدف إتحاد العاصمة الأول، أما في المرحلة الثانية لعبنا أحسن وتحكمنا في الكرة لكننا لم نتمكن من العودة في النتيجة، أما عن مستقبلي فهو بيد الإدارة”. زعيم: “سننظر في مستقبل عساس بعد العودة إلى البليدة” «هزيمة اليوم قاسية خاصة أننا خسرنا قبل ثلاثة أيام بثلاثية أيضا أمام وفاق سطيف، وإلى حد الآن لازلنا لم نفصل في مصير المدرب عساس حيث سنقرر إما تجديد الثقة فيه أو إقالته بعد العودة إلى البليدة”. ======== حديث عن إقالة عساس وبوعلي في المفكرة رغم أن رئيس إتحاد البليدة زعيم أكد لنا بعد نهاية اللقاء أنه سيفصل في مستقبل المدرب عساس بعد العودة إلى البليدة، إلا أن مصدرا مقرّبا من الإدارة كشف لنا أن المسؤول الأول على رأس الفريق يكون قد اتخذ أمس قرارا بتنحية المدرب عساس من العارضة الفنية والبحث عن مدرب آخر، وأضاف مصدرنا أن مدرب وداد تلمسان السابق بوعلي يتواجد في مفكرة الإدارة. ======== بسكري يمدح أوزناجي امتدح المدرب مصطفى بسكري الحارس عبدوني بعد تألقه اللافت في الشوط الأول، خاصة أنه أنقذ الاتحاد من هدف محقق أمام اللاعب بن طيب. بسكري الذي يعمل محللا لقناة “كنال ألجيري” قال إن عبدوني يعتبر من أحسن حراس البطولة الوطنية ويستحق التواجد في المنتخب الوطني والحصول على فرصة، وقال إن سبب تراجع مستواه في السنوات الماضية يعود إلى عقوبة عامين التي تلقاها مع مولودية الجزائر. الهدّاف تستطلع أراء أنصار اتحاد العاصمة عن أحسن لاعب في الشهر بإمكان أنصار اتحاد العاصمة التصويت على البريد الإلكتروني المدون أسفله لاختيار أحسن لاعب في الشهر، من خلال التصويت لصالح اللاعبين الذين تألقوا في الجولات الست الأولى ويمكن احتساب الجولة الأولى التي جرت في 26 سبتمبر الماضي، وفيما يلي البريد الإلكتروني الذي يمكن التصويت فيه: [email protected] ونطلب من قرائنا الأعزاء تفادي الكلام الزائد والآراء التي لا تجدي نفعا والكلام الخارج عن نطاق الاتحاد. ===== بوقاسم لم يكن موفقا في أول ظهور كانت مباراة أمس الأولى للحارس بوقاسم بألوان البليدة هذا الموسم حيث خلف الحارس ڤاواوي المعاقب، ورغم أنها كانت فرصته للتأكيد والبقاء في التشكيلة الأساسية إلا أن بوقاسم خيّب وظهر بمردود متواضع حيث يتحمل بنسبة كبيرة مسؤولية هدفين خاصة الهدف الأول الذي كانت فيه الكرة بين أحضانه لكنه عوض أن يلتقطها دفعها إلى الشباك، وحتى تسديدة دهام كان قادرا على صدها، وهو ما يرشحه للعودة إلى الاحتياط من جديد أمام شباب بلوزداد. عليوان وسباعي في أول ظهور كانت مباراة أمس أمام إتحاد العاصمة الأولى لوسط الميدان عليوان الذي خلف بلوصيف المعاقب، وقد حاول عليوان منح التوازن لخط الوسط لكنه لم يوفق في ذلك على غرار كافة رفاقه مما جعل الطاقم الفني يخرجه مباشرة بعد نهاية المرحلة الأولى ويعوضه ب مغني. وبدوره كان سباعي على موعد مع أول ظهور في البطولة هذا الموسم حيث عوّض المدافع الأيمن ياغني. الأنصار شتموا عساس بسبب ياغني لم يتمالك أنصار البليدة أنفسهم عندما رأوا المدرب عساس يجدد الثقة في المدافع الأيمن ياغني، حيث شتموه وطالبوه بإخراج اللاعب بسبب محدودية مستواه كما أنه كان السبب الرئيسي في الهدف الأول، وهو ما جعل عساس يرضخ ويخرج اللاعب مباشرة بعد نهاية المرحلة الأولى. عساس أقحم بن طيب مضطرا اضطر المدرب عساس إلى إقحام المهاجم بن طيب في التشكيلة الأساسية بعدما كان يعوّل على تركه في مقعد الاحتياط لأنه لم يتدرب سوى مرتين منذ لقاء عنابة، لكن بسبب غياب الخيارات وإقصاء بلخير من قائمة 18 اضطر عساس إلى إقحام بن طيب الذي كان خارج الإطار هو الآخر وأدى مباراة سيئة كالعادة. 60 مناصرا بليديا طالبوا زعيم بإقالة عساس وإعادة “إزيشال” لم يحضر أنصار إتحاد البليدة بقوة إلى مدرجات ملعب بولوغين بسبب النتائج السلبية التي يسجلها فريقهم منذ بداية الموسم، وقد تحسّر هؤلاء على الوضعية التي وصل إليها الفريق وطالبوا زعيم في نهاية اللقاء بتحمل مسؤولياته في فشل الاستقدامات وإعادة “إزيشال” إلى الفريق، كما طالبوه بإقالة المدرب عساس الذي فشل في تحقيق الفوز في 6 مباريات متتالية. مناوشات بين أوزناجي وزموشي عرفت المواجهة بعض المناوشات منها تلك التي حدثت في المرحلة الأولى بين زموشي وأوزناجي، حيث لم يهضم مدافع البليدة إصابته على مستوى الأنف من طرف أوزناجي لكن بطريقة غير متعمدة، غير أنهما سرعان ما تصالحا بعد تدخل الحكم بابراهيم. المحافظ رفض جلوس حواس في مقعد الاحتياط رفض محافظ اللقاء السماح للمحضر البدني لإتحاد البليدة حواس بالجلوس في مقعد الاحتياطيين بسبب عدم حيازته على إجازة “الكاف” التي تسمح له بذلك، وهو ما جعل حواس يصعد إلى المنصة الشرفية لمتابعة اللقاء. شبيرة يستعيد شارة القائد استعاد المدافع الأيسر شبيرة شارة القائد من جديد بعدما تركها في اللقاء الفارط أمام وفاق سطيف لفائدة ڤاواوي، غير أن غياب هذا الأخير عن مواجهة أمس جعل المدرب يعيد شارة القيادة لمدافعه الأيسر. خرباش تابع المباراة من المدرجات حضر المدافع الأيسر خرباش إلى مدرجات ملعب بولوغين لمتابعة مباراة فريقه والوقوف إلى جانب رفاقه رغم أن الطاقم الفني أبعده من قائمة 18. ======== رجل اللقاء: أوزناجي يقود الاتحاد إلى فوزه الأول كان اللاعب أوزناجي أحسن لاعب فوق الميدان حيث صال وجاء طيلة التسعين دقيقة وهو الأمر الذي جعل اختيارنا يقع عليه لينال لقب رجل المباراة. اللاعب ضيّع الكثير من الفرص لكنه كان كالسمّ في دفاع فريق مدينة الورود، حيث أقلق المنافس كثيرا وتمكن من تسجيل هدف ختم به التألق، زد على ذلك أن أداءه كان دفاعيا وهجوميا وعوّض به ما قام به في الجولة الثانية حين تلقى أول بطاقة حمراء في الموسم بالنسبة للاعبي الاتحاد. ----------------- حدث المباراة: أول فوز في بولوغين حدث المباراة هو ذلك الذي صنعه الاتحاد حيث تمكن من تحقيق أول فوز له في الموسم على ملعب بولوغين بعد أن انهزم في مباراتين أمام سطيف وبجاية وتعادل أمام سعيدة، حيث استغل الفرصة وسجل أول فوز على حساب أحد فرق مؤخرة الترتيب. --------------- بطاقة حمراء: الأنصار في شجار وتراشق بالحجارة عرفت المباراة التي سارت في روح رياضية عالية لقطة شوّهت الوجه الحسن الذي أظهره الجمهور في المرحلة الأولى، فرغم تقدم اتحاد العاصمة بهدفين نظيفين إلا أن الأنصار راحوا يتراشقون بالحجارة وهو الأمر الذي استحق من خلاله أنصار الناديين البطاقة الحمراء. ------------- لقطة من اللقاء: أوزناجي يضيّع كرة أمام شباك شاغرة لقطة من اللقاء كان بطلها اللاعب نوري أوزناجي الذي ضيّع كرة أقل ما يقال عنها إنها غريبة، حيث كان أمام مرمى شاغر بحوالي خمس أمتار وعوض أن يسدد الكرة لتدخل الشباك مباشرة أراد أن تصطدم الكرة برأسه وتدخل، لكنها علت العارضة بقليل أمام دهشة اللاعب الذي لم يكن يظن أن كرة مثل هذا تضيع، ولحسن حظ اللاعب أن الفريق كان فائزا.