شباب باتنة... آيت حملات ثاني المستقدمين ويمضي ل 18 شهرا

أمضى عشية أمس المدافع الأيسر لوداد بن طلحة تكفاريناس آيت حملات على عقد انضمامه إلى شباب باتنة مدته 18 شهرا،
ليكون بذلك ثاني العناصر المستقدمة بعد عميري المستقدم من مولودية سعيدة، ومن المرتقب أن يباشر اللاعب التدريبات مع فريقه الجديد هذا السبت وسيتم تأهيله من طرف الرابطة الوطنية حتى يكون معنيا بمقابلة نادي بارادو لحساب الجولة 11 من البطولة.
سيكون مؤهلا تلقائيا
سيكون آيت حملات مؤهلا تلقائيا حيث أنه لن يكون ملزما خلافا لبقية اللاعبين بالانتظار إلى غاية حلول مرحلة التحويلات الشتوية وهذا بعد قرار الرابطة القاضي بمنح الحرية للاعبي وداد بن طلحة للانضمام إلى أي فريق، دون حاجتهم إلى ورقة تسريح من أجل تأهيلهم في الفرق التي اختاروا الانضمام إليها.
رغبة إيلول في المغادرة تقلق “الشواية”
أحدث الحوار الذي أجريناه في عدد أمس مع اللاعب سليمان إيلول الذي أكد لنا أنه اتخذ قرارا بالمغادرة في مرحلة التحويلات الشتوية بسبب عدم إحساسه بالراحة بباتنة ضجة كبيرة في الشارع، وهذا بسبب وزن اللاعب في التشكيلة الباتنية. وقد طالب أنصار الشباب إدارة الفريق بالتحرك وإقناع اللاعب بضرورة التراجع عن قراره على الأقل إلى غاية نهاية الموسم تزامنا والتحديات التي تنتظر الشباب وحاجة الفريق الماسة إلى خدماته.
كان قد أبلغ الإدارة برغبته قبل مغادرة يعيش
وإذا كان أنصار الشباب قد اطلعوا لأول مرة على رغبة اللاعب في المغادرة من خلال حواره ل “الهداف”، فإن رغبة اللاعب حسب ما استقيناه من مصادرنا الخاصة كان سبق وأن اطلعت عليها إدارة الفريق عن طريق الرئيس نزار في عهد المدرب السابق يعيش، كما أبلغ المدرب الحالي بوفنارة أيضا بأنه سيغادر الفريق، ومن غير المستبعد على هامش اجتماع نزار مع اللاعبين أمس أنه يكون قد تطرق معه إلى هذه النقطة.
نزار: “إيلول سيواصل معنا إلى غاية نهاية الموسم“
في حديثنا مع نزار أثناء توقيع آيت حملات عقده عشية أمس، أكد لنا رئيس “الكاب“ أن إيلول الذي صرح لنا أمس أنه سيغادر خلال مرحلة الشتوية بسبب بعض المشاكل سيبقى إلى غاية نهاية الموسم، وأن الفريق غير مستعد للتفريط في خدمات اللاعب حيث سيعمل على حل مشاكله وانشغالاته وهو الذي قال سابقا إنه غير مرتاح في “الكاب“.
-----------------
بوفنارة: "لأول مرة أرى لاعبي بروح قتالية"
يتحدث مدرب شباب باتنة عبد الحكيم بوفنارة في هذا الحوار عن الفوز الذي حققه فريقه على حساب الرائد شباب قسنطينة وتمكنه من تسجيل أول هدف في مرماه، وكذا الروح القتالية العالية التي أبان عنها لاعبوه، والتي قال إنه أعجب بها، كما تحدث بوفنارة عن الظروف الصعبة التي حضر فيها للقاء "السنافر" والمعطيات التي تعاكسه منذ التحاقه بالفريق بسبب كثرة المصابين، إضافة إلى نقاط أخرى...
أولا، نهنئكم على الفوز الذي حققتموه أمام رائد الترتيب.
بودي الإشارة إلى أننا واجهنا فريقا محترما يملك لاعبين ممتازين أوجد لنا الكثير من المشاكل والصعوبات واحتلاله للمرتبة التي يتواجد فيها كرائد للترتيب لم يكن عبثا، وقد كان لنا الشرف أننا أول فريق يلحق به هزيمة ويسجل هدفا في مرماه، وأنا أرشحه للصعود في نهاية الموسم في المرتبة الأولى أو الثانية.
هل يمكن القول إن جبلا أزيح من ظهوركم بعد هذا الفوز؟
هذا أصدق تعبير، فحقيقة كان جبلا على ظهري وظهر كل الفريق، إذ كنا مطالبين بتحقيق الفوز ولاشيء غيره خاصة أن المقابلة داخل الديار وأمام رائد الترتيب والفريق بحاجة إلى جمع أكبر عدد ممكن من النقاط، ومن حسن الحظ أننا كنا في يومنا ولعبنا بشكل يجعلنا نستحق النقاط الثلاث التي ظفرنا بها في نهاية المطاف، لكن من سوء حظ المدرب أنه لا يصدق أنه تجاوز عقبة كبيرة حتى يجد أمامه عقبة أكبر منها.
أهم نقطة لفتت الانتباه هي الروح القتالية لعب بها الفريق، فلماذا غابت في اللقاءات الفارطة؟
اللاعبون مشكورون على ما قدموه من مجهودات صراحة أعجبتني مثلما أعجبت قبلها أيضا بمردودهم في مواجهة المدية، في لقاء "السي آس سي" لعبوا بحرارة ورجولية كبيرة مكنتهم بالظفر بالصراعات الثنائية وفي الأخير بنقاط اللقاء، هذا ما كان ينقصهم في اللقاءات الفارطة حيث كانت تنقصهم روح المجموعة التي أبانوا عنها وستكون بإذن الله حاضرة في جميع لقاءاتهم المستقبلية، وأريد التنويه بشيء...
ما هو؟
بوقفة أنصارنا مع فريقهم، فرغم أن هدف السبق تأخر قليلا إلى الشوط الثاني إلا أنهم واصلوا تشجيع لاعبيهم، ما زادهم ثقة في النفس مع مرور الوقت إلى غاية أن تمكننا من التسجيل، هذا هو الجهور الذي أحبه وأتمنى فقط أن يواصل وقوفه مع الفريق لأننا بحاجة ماسة إلى ذلك.
اللاعبون أرجعوا الفضل في الوجه الذي ظهروا به إلى مدربهم الذي عرف منذ مجيئه كيف يشحنهم معنويا.
صحيح أنني ركزت كثيرا منذ التحاقي بالفريق على الجانب النفسي، لإيماني بأن فريقا مثل "الكاب" لا يمكن بأي حال أن يكون مشكله فنيا أو ما شابه، لذا كنت صريحا مع اللاعبين إلى أبعد الحدود قبل كل لقاء وفي التدريبات، ومثلا اللاعب الذي لم أكن على استعداد لإقحامه في المقابلة الفلانية كنت أصارحه بذلك وكان بدوره يبذل المزيد من المجهودات للظفر بمكانة في اللقاء القادم... هذه هي طريقتي في العمل.
لقد اشتكوا من ثقل أرضية الميدان التي أعاقتهم عن تطبيق الكرة التي يعرفونها.
صحيح أن أرضية الميدان ليست في أحسن أحوالها وتعيق تطبيق كرة القدم التي نعرفها، لكن ما دام أن هذا الأمر علينا وعلى المنافس فهذا الأمر يخفف عنا، وقد كان لي حديث مع مسؤولي المركب الذين قدموا لي بعض الشروح حول الأسباب التي جعلت أرضية الميدان في هذه الحالة ومنها عدم تساقط الأمطار، لكنها ستكون أفضل في المستقبل بحول اللقاء.
مررت بأسبوع كارثي قبل اللقاء ولكن ذلك لم يثن عزيمتك على الفوز.
منذ مجيئي إلى الفريق والظروف تعاكسني، خاصة مع اقتراب موعد استئناف البطولة حيث يصاب لاعبون أو يعاقبون، وقبل مقابلة "السنافر" الجميع كان يعلم بأننا كنا في ورطة حقيقية بسبب غياب لاعبين في الهجوم جراء عقوبة بوشوك وبوحربيط، قبل أن تضاف إليهما إصابة هلال ولحقه سعيدي في آخر حصة تدريبية، ومع ذلك عرفت كيف أحتوي الوضع دون أن أثير انتباه أحد من اللاعبين .
لو نعد إلى الإصابة التي تعرض لها سعيدي، كيف تعاملت معها؟
صعب للغاية أن يصاب لاعب حضرته طيلة أسبوع وقبل لقاء هام مثل لقاء "السي آس سي"، لم يكن بوسعي سوى التعامل مع مشكلة مثل هذه حيث اجتمعت بطاقمي من أجل إيجاد أي حلول أو اقتراحات لهذا المشكل قبل استدعاء لاعب من الأواسط لتعويض سعيدي ثم إحداث بعض التعديلات على التشكيلة.
عقول اللاعبين كانت مشغولة بقضية المستحقات، ما جعلهم يعبرون بطريقتهم الخاصة بعد مقابلة "السنافر".
سمعت بهذه القضية التي تتعلق باقتطاع نسبة من راتبهم الشهري خاصة بتسديد إدارة الفريق حقوق الضرائب والضمان الاجتماعي، فاللاعب يقول إن عنده حق والإدارة تقول إن عندها حق وهو ما يجعل المدرب "بين وبين"، لكن وحسب ما علمته فإن الإدارة ستعقد اجتماعا مع اللاعبين غدا (الحوار أجري سهرة أول أمس) من أجل التباحث في القضية.
وماذا عن التحضيرات التي ستسبق موعد تموشنت لحساب الجولة القادمة؟
يجب أن نخوض هذه المنافسة لقاء بلقاء، سنعود غدا إلى جو التحضيرات بصفة عادية وسنحاول إعطاء قيمة لهذه المواجهة، فهذا الفريق هزم "الموك" وعاد تدريجيا في الجولات الأخيرة ولابد على اللاعبين أن يضعوا دائما درس برج الغدير في الكأس كمثال حي لهم.
إيلول صرح برغبته في المغادرة خلال "الميركاتو"، ألا يقلقك هذا؟
أنا على علم بهذا الموضوع، فقد صارحني فيه وأبدى لي رغبة في الذهاب خلال مرحلة التحويلات الشتوية وهذا يكون بسبب بعض المشاكل أو عدم إحساسه بالراحة مثلما قال، لكني لا أتمنى ذهاب إيلول الذي يعد من أحسن اللاعبين في الفريق، لأنه بحاجة ماسة إلى خدماته.
--------------------------
تدريبات هذا الأسبوع بملعب سفوحي
باستثناء حصة الاستئناف التي جرت أمس بغابة كاسرو، ستجري جميع تدريبات تشكيلة الشباب هذا الأسبوع بملعب سفوحي المعشوشب اصطناعيا، وهذا لأن أرضية ملعب عين تموشنت منافس الشباب في اللقاء القادم ذات أرضية معشوشبة اصطناعيا.
الإدارة في انتظار قرار الطعن حول طرد بوحربيط
لم تشر الرابطة الوطنية إلى العقوبة التي سلطتها في حق المهاجم حسام بوحربيط بعد تلقيه البطاقة الحمراء في مقابلة المدية رغم خوض الشباب مواجهة "السنافر" بعد المدية، ويعود السبب إلى انشغالها بدراسة الطعن الذي تقدمت به إدارة الفريق والذي تطلب إعادة النظر في عقوبته وتخفيضها إلى مقابلة واحدة بما أنه طرد ظلما، وفي حال استجابة الرابطة لطلب الإدارة فسيكون اللاعب حاضرا في مقابلة عين تموشنت.
بوشوك يستنفد العقوبة ووضعية هلال تحسنت
استنفد مهاجم الشباب بوشوك العقوبة الآلية المسلطة عليه في اللقاء الفارط أمام شباب قسنطينة، وسيكون ابن بئر العرش جاهزا لمقابلة عين تموشنت كورقة إضافية في الهجوم إلى جانب مساعدية في انتظار قرار الطعن في عقوبة بوحربيط، أما بخصوص المهاجم هلال الذي أصيب خلال تدريبات الأسبوع الماضي في الكاحل فإن إصابته بدأت تتحسن، لكن من المستبعد أن يكون معنيا باللقاء القادم.
--------------------------
الرابطة تحدد رزنامة ما تبقى من مقابلات
حددت الرابطة الوطنية لكرة القدم تواريخ ما تبقى من مقابلات إلى غاية انتهاء مرحلة الذهاب، والملاحظ في الرزنامة الجديدة أن الرابطة اعتمدت إضافة يوم الثلاثاء للمنافسة، ليصبح الفريق مجبرا على خوض مقابلتين في أسبوع وثلاث مقابلات في عشرة أيام، وهذا بغية إنهاء مرحلة الذهاب في أقرب وقت للبدء في برمجة مقابلات مرحلة الإياب، وفيما يلي تواريخ المقابلات المتبقية:
الجولة العاشرة: عين تموشنت شباب باتنة الجمعة 17 ديسمبر
الجولة الحادية عشرة: شباب باتنة نادي بارادو الثلاثاء 21 ديسمبر
الجولة الثانية عشرة: اتحاد بلعباس شباب باتنة الجمعة 24 ديسمبر
الجولة الثالثة عشرة: شباب باتنة رائد القبة الثلاثاء 4 جانفي
الجولة الرابعة عشرة: أمل مروانة شباب باتنة الجمعة 7 جانفي
الجولة الخامسة عشرة: شباب باتنة سريع المحمدية الجمعة 14 جانفي
--------------------------
مايدي: "قوة الكبار تظهر أمام الكبار ومواجهة تموشنت مفخخة"
فوز مستحق حققتموه أمام رائد الترتيب، ما تعليقك؟
في الحقيقة أدينا مقابلة في المستوى كافحنا فيها من أجل تحقيق نتيجة إيجابية كان لابد منها، والحمد لله كنا في يومنا ولم نخيب الثقة التي وضعها فينا المدرب وأنصارنا.
ما لاحظناه أمام شباب قسنطينة هو أن الروح القتالية كانت حاضرة.
صحيح، فقد أعطينا كل ما في وسعنا من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، ومواجهتنا لفريق محترم بلاعبيه وجماهيره مثل شباب قسنطينة وهو في ريادة الترتيب دون أن يتلقى أي خسارة أو أي هدف في مرماه يحفزك من أجل الفوز عليه، أو بعبارة أخرى عندما تواجه فريقا كبيرا يظهر وجهك الحقيقي، ويعود الفضل في ذلك إلى المدرب الذي شحننا بطريقة جعلت كل لاعب مستعدا لمنح ألف من المائة من إمكاناته.
أديت مقابلة في المستوى جعلت الأنصار يشعرون بأنك تحررت نهائيا، ما تعليقك؟
لا يخفى عليك أننا دخلنا المقابلة بجملة غيابات في التشكيلة الأساسية وخاصة منها الهجوم، وكنت أدرك أن اللاعبين الذين سيضع المدرب ثقته فيهم لتنشيط القاطرة الأمامية سيكونون أمام مسؤولية كبيرة من أجل الوصول إلى الشباك، والحمد لله الفريق بأكمله لعب مقابلة في المستوى إلى أن جاء الهدف الذي كان بمثابة ثمار للمجهودات التي بذلناها.
في إحدى اللقطات عرقلك الحارس ضيف وكنت قادرا على السقوط حتى ينال البطاقة الحمراء، فلماذا لم تفعل؟
في تلك اللقطة كنت على وشك السقوط، لكني فضلت أن أمرر الكرة إلى أحد الرفقاء لأن المرمى كانا شاغرا، لكننا لم نحسن استغلال الفرصة جيدا خاصة بعد عودة الحارس إلى مرماه، قبل أن يمنحه الحكم إنذارا.
أرضية الميدان أصبحت تشكل لكم عائقا، أليس كذلك؟
في مثل هذا النوع من الأرضيات نجد صعوبة في تطبيق كرة القدم التي نعرفها، لكن ما عسانا أن نفعل ما دام الأمر علينا وعلى المنافس، نتمنى فقط أن تتحسن مستقبلا حتى لا تكون سببا في عدم ظهورنا بوجهنا الحقيقي.
احتفلتم في نهاية اللقاء بالفوز بأقمصة مقلوبة.
كان هناك اختلاف بسيط بين اللاعبين وإدارة الفريق فيما يخص قيمة الاقتطاع من الأجرة الشهرية، وبإذن الله سيعرف طريقه إلى الحل ولا أظن أن القضية تحتاج إلى تهويل فمقارنة بعدة فرق نعد الأفضل في هذا الجانب، نتمنى أن لا تفهمنا الإدارة خطأ فنحن "أولاد فاميليا وخاطينا المشاكل".
الفوز ارتقى بكم إلى الصف الرابع، هل يمكن القول إنكم في الطريق الصحيح؟
لو نكمل الجولات القادمة على الأقل إلى غاية نهاية مرحلة الذهاب بهذه الطريقة وبهذا الوجه فأعتقد أننا قادرون على اعتلاء الصدارة.
بعد مواجهتكم الرائد، ستواجهون صاحب المؤخرة، فهل من تعليق؟
أنا أتخوف كثيرا من هذا النوع من المواجهات التي لابد أن نعطيها حجمها الحقيقي رغم أن الأمر يتعلق بمواجهة صاحب مؤخرة الترتيب، فهذا الفريق ألحق هزيمة ب "الموك" رغم التعداد الجيد الذي تملكه... لابد من التحضير بكل جدية لهذه المقابلة.
هل تريد إضافة شيء؟
أريد أن أشكر أنصارنا الذين وقفوا معنا، وأتمنى أن نلقى نفس الدعم في المقابلة القادمة.