سيدخل لاعبو المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة عشية اليوم منافسة إتحاد شمال إفريقيا للمنتخبات الأولمبية وهذا عند مواجهة المنتخب الكامروني الذي يعتبر ضيفا شرفيا على هذه الدورة في ظل غياب المنتخب التونسي... وتجري هذه المباراة بملعب الجديدة الذي يبعد بحوالي 40 كيلومترا عن مكان إقامة المنتخب الوطني بقلب مدينة الدارالبيضاء المغربية. وسينطلق اللقاء على الساعة السابعة بالتوقيت الجزائري (السادسة بالتوقيت المغربي)، ويسعى أشبال المدرب آيت جودي للدخول بكل قوة في هذه المنافسة عند ملاقاة المنتخب الكامروني الذي يُعدّ منتخبا مجهولا، لكن رفاق القائد بلكالام يحترمونه ولا يفكرون إلا في كيفية تنظيم الصفوف وتقديم مباراة كبيرة وتشريف الألوان الوطنية في أول ظهور لهم في هذه المنافسة الإقليمية. المعنويات مرتفعة والأجواء حماسية يوجد أشبال آيت جودي في أحسن أحوالهم من الناحية المعنوية وهذا بعدما استفادوا من فترة راحة ويعلمون من دون ضغط مع آيت جودي الذي يتصل جيدا مع لاعبيه. ولمسنا حماسا كبيرا لدى اللاعبين وهم الذين يتشوقون لدخول هذه المنافسة ومتعطشون لتحقيق أول فوز مثلما أكده لنا كل أولئك الذين اقتربنا منهم،. ويريد آيت جودي استغلال المعنويات المرتفعة للاعبيه حتى يحقق الوثبة، وهم الذين كانوا قد فازوا الأسبوع المنصرم في الجزائر أمام المنتخب المحلي وديا بأربعة أهداف ويريدون التأكيد على قوتهم في دورة ‘لوناف' من جهة وعلى أنهم لم يفوزوا بالصدفة في ملعب الحماية المدنية الأسبوع المنقضي من جهة أخرى. الأولمبيون يريدون إعادة هيبة هذا المنتخب لا يمكن مقارنة المنتخب الأولمبي بالمنتخب الأول بالنظر إلى عدة معطيات، فرفاق بدبودة يدركون أن منتخبهم لا يستقطب إليه الأنظار مثلما كان عليه الحال مع رفاق زياني قبل تأهلهم إلى نهائيات كأس العالم الفارطة بجنوب إفريقيا، ولكن يسعى أشبال آيت جودي لإعادة هيبة هذا المنتخب بتقديم وجه مشرف في دورة إتحاد شمال إفريقيا التي تجري حاليا هنا في المغرب، وبعدها العمل على تحقيق الهدف المنشود ألا وهو التأهل إلى أولمبياد لندن 2012 والتأكيد على أن هذا الجيل كذلك له كلمته التي يقولها وهو حقا خزان المنتخب الأول. وهذا بالنظر إلى العناصر البارزة التي يضمها تعداد المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة، حيث جل اللاعبين ينشطون مع أكبر الأندية المحلية ويشاركون بانتظام مع أنديتهم. المنافس مجهول ولاعبوه أقوياء بدنيا صحيح أن منافس الخضر في مباراة الافتتاح هو المنتخب الكامروني ويتواجد في نفس الفندق الذي تتواجد فيه البعثة الجزائرية(فندق الموحدين) إلا أن هذا المنتخب الإفريقي يعتبر مجهولا بالنسبة للجانب الجزائري. وهذا بما أن لاعبيه ينشطون في الدوري المحلي مثلما أكد لنا مدربه إينكا عند الاقتراب منه، لكن منذ الوهلة الأولى اكتشفنا القوة البدنية التي يتمتع بها لاعبو المنتخب الكامروني وهم الذين يعتمدون على الاندفاع البدني، وعلى زملاء زيتي الحذر من منافسهم، خاصة أن الكرة الإفريقية تطورت كثيرا في السنوات الأخيرة. وحتى اللاعبين المحليين في إفريقيا السوداء يملكون إمكانات كبيرة ويريدون إبرازها في مثل هذا النوع من المنافسات للفت انتباه المناجرة الذين يحضرون بقوة لانتقاء العصافير النادرة. الفوز في أول لقاء يفتح أبواب التتويج يدرك جيدا لاعبو المنتخب الوطني أن مهمتهم لن تكون سهلة عند مواجهة منتخب كامروني مجهول، لكنهم لا يفكرون إلا في تقديم مباراة في المستوى وتشريف الألوان الوطنية وإعطاء صورة مقبولة عن كرة القدم الجزائرية. وفي نفس الوقت يعلم أشبال آيت جودي بأنه في حال تمكنوا من تحقيق الفوز في أول لقاء أمام المنتخب الكامروني، فإن أبواب التتويج بهذه الكأس ستفتح أمامهم لأن هذه المنافسة تُلعب على شكل بطولة مصغرة والمنتخب الذي يحصد أكبر عدد من النقاط هو الذي سيتوج في نهاية المطاف، وبالتالي فإن الظفر بأول ثلاث نقاط في المنافسة مفيد جدا قبل مواجهة المنتخب المغربي هذا الأربعاء. الجميع يتحدث عن مواجهة المغرب يركز رفاق القائد بلكالام على مباراتهم أمام المنتخب الكامروني من أجل تحقيق نتيجة إيجابية فيها ورفع معنوياتهم أكثر فأكثر، لكنهم في نفس الوقت يفكرون في لقاء الداربي المغاربي العربي أمام المنتخب المغربي الشقيق الذي سيكون هذا الأربعاء بمركب محمد الخامس. وهو اللقاء الذي سيشد إليه الأنظار من دون شك بالنظر إلى أهميته لدى الشارع المغربي هنا الذي يتحدث عنه، بالإضافة إلى المتتبعين عندنا في أرض الوطن الذين يريدون الوقوف على المستوى الحقيقي لمنتخبنا الأولمبي عند مواجهة منتخبات من شمال إفريقيا مثل المغرب الذي يضم هو الآخر عدة لاعبين بارزين في بطولة القسم الأول هنا في المغرب. ---------------- بدبودة، عمرون ومكلوش لن يشاركوا لن يتمكن قلب دفاع الخضر بدبودة من المشاركة في المباراة الأولى أمام المنتخب الكامروني لأنه لم يتعاف بعد من الإصابة التي يعاني منها على مستوى الظهر والتي كان قد تلقاها أثناء تواجده في تونس مع فريقه مولودية الجزائر. ونفس الشيء بالنسبة إلى زميله عمرون الذي سيغيب عن لقاء اليوم بسبب معاناته من إصابة على مستوى الساق اليسرى وهو الذي تدرب بصعوبة، لكن هناك إمكانية في استعادته أمام المنتخب المغربي. ونفس الشيء أيضا فيما يتعلق بمكلوش الذي لم يتعاف من ظفره الذي نزعه قبل التنقل إلى المغرب، بالإضافة إلى أنه يعاني من زكام يجبره على الغياب أمام الكامرون. آيت جودي اجتمع بلاعبيه اجتمع المدرب عز الدين آيت جودي بلاعبيه في قاعة المحاضرات الخاصة بالفندق عشية أول أمس بعد تناول وجبة العشاء، وقد أراد آيت جودي من خلال هذا الاجتماع تحفيز لاعبيه قبل الدخول في المنافسة، إضافة إلى وضعه النقاط على الحروف معهم، حيث طالبهم الرمي بكل ثقلهم لأن الأمر يتعلق بتشريف الألوان الوطنية في الخارج، وهو ما تجاوب معه كثيرا اللاعبون. المنتخب الكامروني في نفس فندق “الخضر” يتواجد وفد المنتخب الكامروني بنفس فندق الخضر، ويتعلق الأمر ب الموحدين الذي يتواجد في قلب مدينة الدارالبيضاء، فيما يتواجد المنتخبان الليبي والمغربي في فندق آخر هنا بالمغرب. وعلى الرغم من أن منتخبنا الوطني ونظيره الكامروني متواجدان في نفس الفندق، إلا أنه لم يكن هناك أي احتكاك بين الطرفين سواء من جانب اللاعبين أو على مستوى الطاقم الفني، فكل طرف يركز على لقائه الأول الذي سيكون عشية اليوم بين الطرفين. آنكي (مدرب الكامرون): “سنفاجئ المنتخب الجزائري بطريقة لعبنا” تمكنا من الاقتراب من مدرب المنتخب الكامروني آنكي وأخذنا انطباعاته حول مشاركتهم في هذه الدورة، إضافة إلى رؤيته للقاء المرتقب عشية اليوم أمام منتخبنا الوطني والذي قال عنه: “نحن متواجدون هنا بالمغرب من أجل تشريف الكرة الكامرونية والتحضير للمنافسة الرسمية التي سندخلها في الأشهر المقبلة والتصفيات المؤهلة إلى أولمبياد لندن 2012. وصراحة دورة شمال إفريقيا لها مستوى راق بالنظر إلى المنتخبات المشاركة ونتمنى أن نكون في المستوى. وعن لقائنا أمام الجزائر فنتوقع أن يكون صعبا لكننا سنفاجئ الجزائريين بطريقة لعبنا”. إياوا فرانسوا(قائد الكامرون)''متشوق لمواجهة اللاعب الجزائري الذي سمعت عنه الكثير” وسنحت لنا فرصة للحديث مع قائد المنتخب الكامروني إياوا فرانسوا الذي ينشط في القسم الأول بالبطولة المحلية، ويرى هذا اللاعب بأن منتخب بلاده قادر على التتويج بهذه الدورة على الرغم من أنه لا يعرف أي شيء عن المنتخبات المشاركة، وقال في هذا: ‘'سعيدون بتواجدنا هنا بالمغرب للمشاركة في كأس شمال إفريقيا، وصراحة أنا شخصيا متشوق للدخول في المنافسة ومواجهة المنتخب الجزائري الذي سمعت عنه الكثير والكرة الجزائرية التي تملك سمعة طيبة في الكامرون. ونتمنى أن يكون اللقاء في المستوى”. بلكالام قائد الخضر الأول وبدبودة الثاني عيّن المدرب عز الدين آيت جودي في اجتماع تقني مع لاعبيه قائد الفريق الأول الذي سيكون مدافع شبيبة القبائل سعيد بلكالام، وهو الذي سيحمل شارة القيادة في مواجهة اليوم أمام المنتخب الكامروني، فيما عيّن بدبودة قائدا ثانيا للمنتخب الوطني. ويسعى آيت جودي لإدخال الاحترافية في كل الجوانب حتى يتعوّد لاعبوه على التعامل مع مثل هذه الأمور بعقلانية، فيما سيتم تحديد منفذ المخالفات المباشرة وكذا ركلات الترجيح حتى لا تكون هناك ضوضاء داخل الميدان. معزوزي سيكون الحارس الأساسي سيكون حارس إتحاد العاصمة رفيق معزوزي أساسيا في مواجهة اليوم أمام الأسود غير المروضة، وفضّل آيت جودي تجديد الثقة في هذا الحارس الموهوب والذي كان قد أدّى مباراة كبيرة أمام المنتخب المحلي الأسبوع المنصرم، وعليه التأكيد في هذا اللقاء على أحقيته في المكانة الأساسية، لأن حارس شبيبة بجاية حوحة يتربص أي هفوة من أجل الحصول على فرصته والمشاركة. مع الإشارة إلى أن وفد الخضر يضم إلى حد الآن حارسي مرمى لا غير، ويتعلق الأمر بمعزوزي وحوحة. المباراة منقولة على الرياضية المغربية ستكون مباراة المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة مع نظيره الكامروني منقولة على المباشر في قناة “الرياضية المغربية”، وهي المالكة لحقوق بث هذه المنافسة، مع الإشارة إلى أن هذا اللقاء ينطلق على السابعة بالتوقيت الجزائري، فيما تكون قد جرت مواجهة المنتخب المغربي مع نظيره الليبي قبل لقاء منتخبنا الوطني. وسيتمكن الجمهور الرياضي الجزائري من متابعة هذا اللقاء الذي يكون غاية في الإثارة ويتمكنون من اكتشاف الوجه الحقيقي لأشبال المدرب آيت جودي في أول ظهور لهم قبل الدخول في التصفيات المؤهلة إلى أولمبياد لندن 2012. أرضية ملعب الجديدة مثل 5 جويلية لا تبشر أرضية ملعب الجديدة بالخير وهذا بعدما وقفنا عليها، وهي التي تشبه بنسبة كبيرة أرضية ملعب 5 جويلية الأولمبي، وبالتالي فما على رفاق سايح إلا اتخاذ كامل احتياطاتهم في هذا اللقاء وأخذ رداءة أرضية الميدان بعين الاعتبار من أجل تفادي تلقي الإصابات من جهة والدخول في فخ التسرع، لأن مثل هذه الأرضيات تساعد كثيرا المنافس الذي يعتمد على خطة دفاعية. فيما أكد لنا آيت جودي على أنه سيدخل بخطة هجومية محضة للإطاحة بالجانب الكامروني. مباراة المغرب في مركب محمد الخامس من حسن حظ لاعبي المنتخب الوطني أنهم سيلعبون لقاء واحدا في أرضية ملعب الجديدة، لأن الجولة الثانية سيتم نقلها إلى مركب محمد الخامس هنا بمدينة الدارالبيضاء المغربية، وسيتسنى لرفاق داود اللعب بطريقتهم العادية لأن أرضية هذا الملعب مناسبة ومن الطراز العالي، حيث تشبه كثيرا أرضية ملعب رادسبتونس التي لعبت فوقها مولودية الجزائر مباراة الذهاب السابقة من نهائي كأس “لوناف” أمام النادي الإفريقي. آيت جودي: ‘'نعوّل على روح المجموعة ويجب الظفر بالنقاط الثلاث” وبعد الاقتراب من المدرب آيت جودي من أجل أخذ انطباعاته، فإننا وجدنا بأنه واثق إلى حد بعيد من قدرة لاعبيه على تقديم مباراة كبيرة في افتتاح هذه الدورة أمام الكامرون، وقال في هذا الصدد ما يلي: “لقد أجرينا حصة تدريبية أولى عند الوصول وسنجري حصة في المساء (الحوار أجري أول أمس)، وأرى أننا جاهزون إلى حد بعيد للدخول في هذه المنافسة. ولا يخفى عنك أن المباراة الأولى مهمة لبقية المشوار، وبالتالي فنحن نعوّل على روح المجموعة ويجب الظفر بالنقاط الثلاث أمام الكامرون حتى نواصل في أحسن الظروف لأننا هنا من أجل تشريف سمعة الكرة الجزائرية والتأكيد على أننا نملك منتخبا محترما ولا يستهان به”. «مباراة الكامرون امتحان حقيقي لنا” وواصل آيت جودي حديثه عن اللقاء الأول الذي سيكون عشية اليوم أمام المنتخب الكامروني والذي قال عنه أيضا: “كما قلت لك هذا اللقاء صعب للغاية لأننا لا نعرف إمكانات المنافس، ومن دون شك أنه سيعتمد على الاندفاع البدني، وما علينا إذن إلا اللعب بطريقتنا الخاصة، وأعتبر مباراة الكامرون امتحانا حقيقيا بالنسبة لنا من أجل الوقوف على إمكاناتنا ومدى جاهزيتنا بعد التربصات السابقة التي أجريناها وقبل الدخول في التصفيات المؤهلة إلى أولمبياد لندن 2012”. «لدينا بعض الغيابات لكن الخيارات متوفرة” تحدث الناخب الوطني كذلك عن الغيابات التي سيعرفها لقاء اليوم أمام المنتخب الكامروني، ويتعلق الأمر بكل من مكلوش، بدبودة وعمرون، حيث قال آيت جودي عنهم: “صحيح أنه لدينا عدة غيابات بداعي الإصابة، حيث لن تتمكن عدة عناصر من المشاركة في أول مواجهة، ونتمنى استعادتهم في اللقاء الثاني أمام المغرب، لكن من جهة أخرى فنحن نملك الخيارات اللازمة والحلول في بذلك متوفرة، وعلى اللاعبين الذين سأقحمهم أن يقدموا ما عليهم لا غير وسنتمكن من تحقيق نتيجة إيجابية إن شاء الله”. ------------------------- بلكالام: “سنتجاوز عقبة الكامرون وهدفنا التتويج بكأس لوناف” في البداية كيف هي الأجواء هنا منذ التحاقكم بالمغرب؟ ظروف الإقامة ملائمة، وصلنا على أحسن ما يرام وأجرينا حصة تدريبية كانت للاسترجاع بدرجة أولى، والمهم بالنسبة لنا أننا متواجدون هنا بالمغرب من أجل المشاركة في دورة شمال إفريقيا والعمل على تشريف الألوان الوطنية. ستدخلون المنافسة من بوابة المنتخب الكامروني، كيف ترى هذه المواجهة؟ هي مباراة صعبة لأننا لا نملك أي معلومات عن المنافس، لكن الكرة الكامرونية معروفة بعلوّ كعبها، وبالتالي فإننا سندخل هذا اللقاء من أجل الرمي بكل ثقلنا واللعب بطريقتنا الخاصة لأجل قول كلمتنا في نهاية المطاف. إذن تريدون تحقيق الفوز مهما كلفكم ذلك، أليس كذلك؟ بطبيعة الحال، لأن الفوز في أول لقاء يفتح لك كل الأبواب، وبما أننا سنلعب ثلاث مباريات فقط في هذه الدورة، فإن الانتصار في أول لقاء مفيد للغاية ويسمح لنا برفع معنوياتنا أكثر فأكثر، ونحن الذين تنقلنا إلى هنا في أحسن الظروف، خاصة بعد تحقيقنا الفوز أمام المنتخب المحلي وديا. ألا تخشى من أن تتأثروا بعامل نقص الخبرة مثلا؟ صحيح هذا هاجسنا لأننا نملك عدة عناصر لم يسبق لها المشاركة على المستوى الخارجي، وعلينا أن نتحد فيما بيننا لأنني واثق من أننا نملك الإمكانات التي تسمح لنا بالتتويج بكأس لوناف وإهدائها إلى الجهور الجزائري الذي ينتظر منا الكثير ولن نخيبه بإذن الله. سبق لك المشاركة مع شبيبة القبائل في منافسات من العيار الثقيل، من دون شك ستفيدك خبرتك مقارنة ببقية رفاقك، أليس كذلك؟ بالنسبة لي لا يوجد أي مشكل لأنني لعبت عدة مباريات من المستوى العالي مع شبيبة القبائل وتعوّدنا على مواجهة أندية مجهولة في أدغال إفريقيا مثلما هو الحال معنا اليوم أمام المنتخب الكامروني. وسأسعى جاهدا لمساعدة رفاقي فوق الميدان وإسداء النصائح لهم حتى نكون جميعا في المستوى المطلوب ونحقق الفوز الذي نبحث عنه. سيكون لكم موعد هذا الأربعاء مع المنتخب المغربي في لقاء الداربي، هل تفكر في هذه المباراة؟ في حقيقة الأمر أنا شخصيا أركز على مواجهة المنتخب الكامروني أولا لأنها الأهم بالنسبة لنا والفوز فيها يفتح لنا كل الأبواب، وبعد ذلك سأفكر في لقاء المغرب الذي يُعدّ هو الآخر مهما للغاية، وبطبيعة الحال سنبحث عن تحقيق الفوز ولا شيء غير ذلك لتعزيز حظوظنا في التتويج بهذه الكأس التي تهمنا كثيرا من أجل رد الاعتبار لهذا المنتخب على جميع الأصعدة.
