يتجدّد الموعد اليوم بفندق “هيلتون“ بداية من الساعة السابعة مساء مع حفل “الكرة الذهبية“ الذي صار تقليدا تحييه “الهداف” كل موسم منذ عشر سنوات، ولن يخرج الحفل كالعادة عن القاعدة حيث من المتوقع أن يكون كبيرا كبر قيمته وكبيرا من حيث الوجوه الكروية البارزة التي ستشرفنا بحضورها سواء كانت محلية أو أجنبية، لكي نتقاسم سويا فرحة اختيار وتكريم أفضل لاعب جزائري لموسم (2009-2010) وفرحة تكريم كافة المتألقين في الموسم ذاته. الفائز سنعلن عنه خلال الحفل ومثلما فعلنا الموسم الماضي فقد فضلنا أن نمدّد “السوسبانس” بإرجاء الإعلان عن اسم المتوّج بالكرة الذهبية إلى غاية وصول موعد الحقيقة أيّ خلال الحفل، حتى نضمن حضور عنصر التشويق لدى الحاضرين والمتنافسين حول لقب أفضل لاعب جزائري للموسم الفارط، وهو ما سيزيد الحفل حلاوة وروعة. التنافس كان شديدا والجميع يستحقون الجائزة وكما يعلم الجميع فإن “الهداف” استنجدت هذه المرّة بخبرة وتجربة العديد من الأخصائيين في صورة محي الدين خالف ومخلوفي وغيرهما من أجل اختيار قائمة اللاعبين الذين يتنافسون على “الكرة الذهبية“، فصب تصويتهم في مصلحة خمسة لاعبين هم حليش، يبدة، بوڤرة، جابو ومطمور، حيث فسح المجال لهذا الخماسي كي يتنافس على اللّقب الذي حُسم في الأمتار الأخيرة لمصلحة صاحب الحظ الذي أرجأنا الكشف عن اسمه إلى غاية الإعلان عنه عبر منشط الحفل هذه السهرة. كرتنا الذهبية خطبها 5 لاعبين ونالها من يستحقها وللأمانة فإنّ اللاعبين الخمسة الذين وصلوا إلى المرحلة النهائية وتنافسوا في الفترة الأخيرة على نيل الكرة الذهبية يستحقونها جميعا بالنظر إلى ما قدموه مع أنديتهم الموسم الفارط أو ما قدموه للمنتخب من خدمات خلال نهائيات كأسي إفريقيا والعالم 2010، ف حليش مثلا تألق مع فريقه السابق “ناسيونال ماديرا” وقفز قفزة نوعية بالتحول إلى البطولة الإنجليزية فضلا عما قدمه ل “الخضر”، وبوڤرة أيضا توج بثنائية مع فريقه الاسكتلندي ڤلاسڤو رانجيرز وتألق مع المنتخب، ومطمور وحتى إن عانى من التهميش مع فريقه الألماني بوروسيا مونشنڤلادباخ إلاّ أنه كان رائعا مع المنتخب، يبدة كذلك برز مع “الخضر“ وجابو هو الآخر خطف الأضواء في بطولة الموسم الفارط مع إتحاد الحراش واستحق التواجد مع هؤلاء الكبار. شخصيات بارزة ومفاجآت بالجملة كالعادة وكالعادة سيعرف الحفل حضور العديد من الشخصيات البارزة رياضية كانت أم سياسية أم إعلامية سواء محلية أو أجنبية، حيث سنتشرف بحضور وجوه كروية أجنبية ستلبي دعوتنا بصدر رحب وسنتشرف أيضا بحضور وجوه كروية محلية صنعت للكرة الجزائرية أمجادا وتاريخا، فضلا عن وسائل الإعلام الأجنبية والمحلية التي ستغطي الحدث هذه السهرة من بدايته إلى نهايته، بالإضافة طبعا إلى مفاجآت بالجملة سيكتشفها الحضور هذه السهرة بداية من الساعة السابعة. كلّ من نالوا الكرة الذهبية سابقا سيحضرون وحتى نُبقي على عنصر التشويق قائما إلى غاية وصول موعد الحقيقة، نفضل أن نكتفي بهذا القدر من المعلومات حول هذا الحفل الذي سيعرف حضور كافة اللاعبين الذين توّجوا بالكرة الذهبية خلال الطبعات التسع الماضية، كي يقاسموا البطل وصاحب الذهب هذه السهرة فرحته، ونفضل أن نترك الحضور يستمتعون هذه السهرة بهذا الحفل الكبير ونترك أيضا محبي “الهداف” والمشاهدين يكتشفون في سهرة الغد كل شيء عندما يبث الحفل مسجلا عبر كل القنوات التلفزيونية المحلية. ----------------- من بلماضي إلى بوڤرة ... أبطال من ذهب تقدم “الهداف“ و“لوبيتور“ اليوم النسخة العاشرة من حفل “الكرة الذهبية“ الذي انطلق سنة 2001 مع أول المتوجين جمال بلماضي، لتتداول عليه بعد ذلك أكبر الأسماء الجزائرية التي تألقت خلال العشرية السابقة، وفيما يلي نبرز أهم المحطات الذي عرفها الحفل مع سجل المتوّجين. 2001: جمال بلماضي (أولمبيك مرسيليا) عاد لقب النسخة الأولى من “الكرة الذهبية“ بدون مفاجأة تذكر لمهاجم أولمبيك مرسيليا السابق جمال بلماضي الذي اكتسح جميع منافسيه في عملية التصويت متقدما على منافسيه هداف البطولة في ذلك العام يسعد بورحلي ووسط ميدان شباب بلوزداد محمد طاليس بفارق كبير، فيما عاد لقب القفاز الذهبي لحارس الشباب سليمان ولد ماطة. الحفل عرف نجاحا منقطع النظير مع حضور أكبر الأسماء الكروية التي صنعت مجد الكرة الجزائرية من منتخب جبهة التحرير إلى صاحب الكعب الذهبي رابح ماجر الذي سلّم رفقة رئيس الحكومة السابق عبد العزيز بلخادم أول كرة ذهبية. 2002: علي بن عربية (مانشستر سيتي) توّج علي بن عربية بالكرة الذهبية في نسختها الثانية وهذا بفضل الموسم الكبير الذي أداه مع مانشستر سيتي الذي قاده للعودة إلى البطولة الإنجليزية الممتازة، وإن لم يقابل ذلك تألق اللاعب بالألوان الوطنية التي لبّى دعوتها بعد طول انتظار إلا أن اللاعب السابق لباريس سان جرمان لم يجد منافسة شديدة لاسيما من اللاعبين المحليين الذي مثّلهم لاعب شبيبة القبائل آنذاك فاروق بلقايد الذي حل ثانيا، بالمقابل عاد لقب الهداف إلى قلب هجوم جمعية وهران السابق نور الدين دحام الذي أحرز 13 هدفا في ذلك الموسم بينما عاد لقب القفاز الذهبي إلى الوناس ڤاواوي الذي كان حارسا لعرين شبيبة القبائل. 2003: عمار عمور (إتحاد العاصمة) شكل تتويج عمار عمور بالكرة الذهبية الثالثة الاستثناء عندما بات أول لاعب محلي يتوج بهذا اللقب حتى دون أن يكون لاعبا في المنتخب الوطني، لكنه بقي اختيارا منطقيا بعد الموسم الاستثنائي الذي أداه مع اتحاد العاصمة الذي أنهاه بتتويجه بثنائية تاريخية مع النادي العاصمي. إتحاد العاصمة بفضل هذه الثنائية نال معظم الألقاب في حفل ذلك العام مع تتويج حارسه هشام مزاير بالقفاز الذهبي فيما عاد الحذاء الذهبي لمهاجم النادي دائما منصف ويشاوي بعد إحرازه 18 هدفا خلال الموسم ذاته. 2004: موسى صايب (شبيبة القبائل) رغم تقدمه في السن إلا أن موسى صايب لم يفقد الكثير من إمكاناته لما عاد لشبيبة القبائل وساهم في عودة لقب البطولة الوطنية لخزائن الشبيبة بعد تسع سنوات من الغياب، بعد أن كان أحسن ممرّر في البطولة وثاني أحسن هداف للنادي، حيث تفوّق على بعض الأسماء التي بدأت تسطع في سماء الكرة الجزائرية بعد دورة كأس أمم إفريقيا 2004 في تونس مثل زياني وعنتر يحيي، ونال أفضل هدية قبل أن ينهي مشواره الكروي خاصة أنه تسلم جائزته في إسبانيا على يد النجم العالمي زين الدين زيدان. وعاد لقب الهداف إلى قلب هجوم غتحاد عنابة الهادي عادل فيما عاد القفاز الذهبي ل الوناس ڤاواوي للمرة الثانية بألوان “الكناري”. 2005: بلال دزيري (إتحاد العاصمة) بعد أن تنافس على اللقب في عدة مناسبات تمكن بلال دزيري من افتكاك أهم الجوائز الفردية في كرة القدم الجزائرية ولقب الكرة الذهبية بعد موسم قوي مع اتحاد العاصمة الذي قاده للتتويج بلقب البطولة بفارق كبير عن ملاحقيه. دزيري الذي كان قد سجل عودته للمنتخب الأول خلال ذلك العام كُرّم بأفضل طريقة لما تسلم التاج الذهبي من يد بطل العالم وأوروبا الفرنسي لوران بلان الذي كان ضيف شرف الحفل. وعاد لقب الهداف إلى قلب هجوم شبيبة القبائل حميد برڤيڤة فيما توج حارس شباب بلوزداد وقتها هشام مزاير بلقب أفضل حارس في الجزائر بعد مستويات لافتة قدمها مع الشباب ومساهمته في نجاة الفريق من السقوط. 2006: كريم زياني (لوريون) بعد ثلاث نسخ عرفت سيطرة العناصر المحلية عاد اللاعبون المغتربون للتتويج باللقب من خلال لاعب لوريون كريم زياني الذي عوض بأدائه اللافت مع ناديه الفرنسي ومساهمته الفعالة في صعوده للدرجة الأولى خيبات النخبة الوطنية التي أخفقت في التأهل لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2006 التي جرت في مصر. الحذاء الذهبي عاد للمرة الثانية لهداف شبيبة القبائل حميد برڤيڤة بعد أن أحرز 18 هدفا في ذلك الموسم، فيما عاد القفاز الذهبي لحارس شبيبة القبائل الوناس ڤاواوي على حساب مروان عبدوني. 2007: كريم زياني (سوشو) تواصل تألق كريم زياني بعد لقبه الأول وقدم موسما كبيرا مع نادي سوشو توجه بكأس فرنسا على حساب أولمبيك مرسيليا الفريق الذي دفع أكثر من 7 ملايين أورو من أجل الحصول على خدماته، اللقب الثاني كان مميزا بالنسبة للاعب بعد أن تسلم كرته الذهبية الثانية من يد بطل العالم مع “المانشافت“ أندرياس بريمي الذي كان ضيف شرف حفل 2007. لقب الهداف بقي قبائليا وعاد للمالي شيخ عمر دابو، في حين لقب عاد القفاز الذهبي عاد ل الوناس ڤاواوي للمرة الرابعة ولو أن الأمر اختلف هذه المرة مادام أنه كان بألوان وداد تلمسان. 2008: رفيق صايفي (لوريون) حقق رفيق صايفي أمنيته أخيرا بالتتويج بالكرة الذهبية وهو ما كان أكثر من مستح بعد موسم هو الأفضل في تاريخ مسيرته الاحترافية وهذا لم أحرز 14 هدفا مع ناديه لوريون في بطولة الدرجة الأولى الفرنسية وهو إنجاز كبير للاعب في سن 33 عاما. لاعب المولودية السابق تسلم جائزته من بطل العالم مع منتخب ألمانيا الحارس الشهير شوماخر الذي كان ضيف الشرف هذه المرة واستغل المناسبة ليقدم اعتذاره عن المؤامرة الشهيرة التي كان طرف لها مع منتخب بلاده ومنتخب النمسا على حساب الجزائر في مونديال 1982 بإسبانيا. لقب القفاز الذهبي كان من نصيب ڤاواوي للمرة الخامسة والثالثة على التوالي وهذه المرة بألوان اتحاد عنابة، فيما توج مهاجم القبائل نبيل حمّاني بالحذاء الذهبي بعد أن أحرز 16 هدفا في ذلك الموسم. 2009: مجيد بوڤرة (ڤلاسڤو رانجيرز) عشرة لاعبين من أبطال أم درمان تنافسوا على لقب الكرة الذهبية لموسم (2008-2009) في موسم حافل على مستوى المنتخب مع التأهل لنهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا وحتى على مستوى الأندية مع وصول وفاق سطيف لنهائي كأس “الكاف“. اللقب عاد ل مجيد بوڤرة بعد منافسة حادة مع عنتر يحيى وهذا بفضل الثنائية التي حققها “الماجيك“ مع ناديه ڤلاسڤو رانجيرز. لقب أفضل حارس عاد ل فوزي شاوشي نظير ما قدمه في المباراة الفاصلة في السودان في حين كان لقب الهداف من نصيب محمد مسعود. ---------- سجل الكرة الذهبية 2001: جمال بلماضي ....(أولمبيك مرسيليا) 2002: علي بن عربية .....(مانشستر سيتي) 2003: عمار عمور ........(إتحاد العاصمة) 2004: موسى صايب .......(شبيبة القبائل) 2005: بلال دزيري .......(إتحاد العاصمة) 2006: كريم زياني ..............(لوريون) 2007: كريم زياني ................(سوشو) 2008: رفيق صايفي .............(لوريون) 2009: مجيد بوڤرة ......(ڤلاسڤو رانجيرز) سجل الحذاء الذهبي 2001: يسعد بورحلي .......(وفاق سطيف) 2002: نور الدين دحام ....(جمعية وهران) 2003: منصف ويشاوي ....(إتحاد العاصمة) 2004: الهادي عادل ..........(إتحاد عنابة) 2005: حميد برڤيڤة ......(شبيبة القبائل) 2006: حميد برڤيڤة ......(شبيبة القبائل) 2007: شيخ عمر دابو ......(شبيبة القبائل) 2008: نبيل حمّاني ........(شبيبة القبائل) 2009: محمد مسعود ......(جمعية الشلف) سجل القفاز الذهبي 2001: سليمان ولد ماطة ....(شباب بلوزداد) 2002: الوناس ڤاواوي ......(شبيبة القبائل) 2003: هشام مزاير ........(إتحاد العاصمة) 2004: الوناس ڤاواوي ......(شبيبة القبائل) 2005: هشام مزاير .........(شباب بلوزداد) 2006: الوناس ڤاواوي ......(شبيبة القبائل) 2007: الوناس ڤاواوي .......(وداد تلمسان) 2008: الوناس ڤاواوي ........(إتحاد عنابة) 2009: فوزي شاوشي ........(وفاق سطيف)