أكد مصدر مقرّب من إدارة اتحاد العاصمة أن الفرنسي ألان ميشال مدرب مولودية الجزائر اتفق مع مسيري الاتحاد على الإشراف على العارضة الفنية خلفا للمدرب نور الدين سعدي الذي اقترحت عليه الإدارة التحول إلى مدير فني في انتظار الفصل في الأمر لاحقا، وأكد المصدر ذاته أن ألان ميشال سيتقاضى مبلغ 15 ألف أورو شهريا مع العلم بأنه ينال في المولودية 12 ألف أورو. التقى رحيال في الدارالبيضاء أمس وأضاف مصدرنا أن المدرب ميشال تنقل أمسية أول أمس إلى مقر شركة "ETRHB" بالدارالبيضاء من أجل الالتقاء بالمدير العام الإداري لشركة اتحاد العاصمة مصطفى رحيال الذي يشرف على تسيير النادي خلفا للرئيس المدير العام علي حدّاد، وقد اتفق الطرفان على كل شيء وعلى موعد التحاقه بالفريق وكذا الجانب المالي الذي يعتبر الحلقة الأبرز في مفاوضات الطرفين، خاصة أن ميشال يريد مغادرة المولودية بسبب عدم حصوله على مستحقاته. حاولا الابتعاد عن الأنظار وحاول ميشال الابتعاد عن الأنظار بتنقله إلى الدارالبيضاء مقر المجمع وليس إلى فيلا حيدرة التي تعوّد على التنقل إليها في الماضي القريب، لكن مصادرنا أكدت لنا أنه تفاوض وأنهى المفاوضات لكن ليس في سرّية كما كان يريد. الاتصالات ليست وليدة اليوم الاتصالات بين مسيّري الاتحاد ومدرب المولودية ليست وليدة اليوم بل منذ بداية الموسم والفريق العاصمي يبحث عن الطريقة التي يُبعد بها المدرب سعدي ويجلب مكانه المدرب ميشال، هذا الأخير تحمّس لعرض الاتحاد خاصة أنه لم يكن حينها قد أخذ أي مبلغ من المولودية لذلك دخل في مفاوضات ماراطونية مع المسيرين الجدد للاتحاد، وسبق لنا الإشارة إلى ذلك منذ أكثر من شهر. سيلعب نهائي "لوناف" ثم يلتحق بالاتحاد واتفق الطرفان على كل الأمور لكن النقطة الأهم تكمن في موعد التحاق ميشال بالعارضة الفنية لنادي "سوسطارة" حيث اتفق ميشال مع رحيال على الالتحاق بالعارضة الفنية للاتحاد مباشرة بعد إياب نهائي كأس شمال إفريقيا للأندية البطلة أمام النادي الإفريقي التونسي الذي سيجري بعد قرابة أسبوع مهما كانت نتيجته. نتيجة الذهاب جعلته يعرف أن مشواره مع المولودية انتهى ويعرف ميشال أن مهمته في إياب نهائي "لوناف" صعبة إن لم نقل مستحيلة خاصة في ظل غياب أبرز اللاعبين، لذلك فإنه سيغادر المولودية بحجة أنه لم ينجح في مهمته ومن ثم يفسح الطريق لنفسه لكي يلتحق بالاتحاد. تأجيل "الداربيين" سيكون في مصلحته من جانب آخر، من المحتمل أن يتم تأجيل "الداربي" بين المولودية واتحاد الحراش، وهو ما سيكون في مصلحة ميشال الذي سيحضّر نفسه لحزم حقائبه مبكرا والتخلص من ضغط المباريات مع "العميد" الذي يرى أنه من الصعب عليه الدفاع عن لقبه هذا الموسم. ----------------------------- مثلما انفردت به "الهدّاف" السبت الماضي... فرڤاني منذ أمس في مالي لإنهاء صفقة مايڤا تنقل المناجير العام للاتحاد العاصمة ورئيس اللجنة الفنية الاستشارية علي فريڤاني إلى مالي أمس الثلاثاء من أجل إنهاء صفقة اللاعب المالي عبد الله مايڤا مدافع المنتخب المحلي الأول ونادي الملعب المالي. اللاعب يبلغ من العمر 21 سنة ويتمتع ببنية مورفولوجية قوية، وكنا قد أشرنا إلى هذا ذلك السبت الماضي، حيث كان من المفترض أن يتنقل فرڤاني أمسية الجمعة إلى العاصمة المالية باماكو، غير أن سفره تأخر لأسباب شخصية، وبما أنه لا توجد رحلات مباشرة إلى مالي أيام السبت، الأحد والاثنين فإنه أجّل سفره إلى أمس الثلاثاء. سيلتقي اللاعب ومسيري الملعب المالي اليوم وأكد المصدر نفسه أن المدرب الوطني الأسبق والسابق لاتحاد العاصمة، علي فرڤاني، سيلتقي مسيّري الملعب المالي بداية صبيحة اليوم، حيث وصل إلى باماكو ظهر أمس ومن المنتظر أن تكون المفاوضات مباشرة بين فرڤاني ومسيري النادي وأيضا اللاعب الذي علمنا أنه سيترك كل شيء لمسيري ناديه من أجل إنهاء الصفقة لأنه مرتبط بعقد معه، خاصة أنه وافق على عرض الاتحاد. اللاعب متحمّس وتتوفر فيه كل الشروط وأضاف مصدرنا أن اللاعب تتوفر فيه كل الشروط التي فرضتها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، فهو يبلغ من العمر 21 سنة فقط ولاعب دولي في المنتخب الأول، وشارك في كأس إفريقيا الأخيرة. والأكثر من كل هذا أنه شارك مع منتخب بلاده أمام المنتخب الوطني الجزائري في كأس إفريقيا 2010 بأنغولا وأدى مباراة جيدة. يذكر أن تلك المباراة انتهت بفوز "الخضر" بهدف دون مقابل. مدافع محوري وسيكون أول صفقة هذا الموسم ومن المنتظر أن يكون مايڤا أول صفقة لنادي سوسطارة هذا الموسم، فقد سبق للمدرب السابق نوري الدين سعدي أن أكد للمسيرين بضرورة جلب لاعب محوري، وهو ما أخذته اللجنة الفنية بعين الاعتبار وشرعت في اتصالاتها إلى أن وجدت اللاعب الذي تتوفر فيه كل الشروط الضرورية سواء المتعلقة بالجانب الفني، أو فيما يخص القوانين التي تفرضها الاتحادية. صفقتا "أليكس" و"أونزيت" في مهب الرّيح وذكرنا أن أحد المناجرة اقترح لاعبا من منتخب إفريقيا الوسطى، وهو "فرانكلين أونزيت"، الذي تمكن من البروز أمام كل من المغرب والجزائر، وكان من المنتظر أن يحل بالجزائر أمس، غير أن الصفقة لن تتم، لأنه ببساطة تم اختيار اللاعب المالي ولا يمكن جلب لاعبين أجنبيين في المنصب نفسه. من جانبه، فإن المناجير مرابط محمد اقترح لاعبا إيفواريا يدعى جوزي أليكس، وهو الآخر تتوفر فيه شروط "الفاف" أبرزها المشاركات الدولية، وبما أنه شارك مع المنتخب الأولمبي فإنه كان ضمن الاهتمامات غير أن اهتمام الإدارة بالمالي مايڤا جعل الإدارة تتراجع عن الدخول في مفاوضات مع مناجير اللاعب الإيفواري. الإدارة لا تريد جلب لاعبين وإجلاسهم على كرسي الاحتياط ويسمح قانون "الفاف" بجلب لاعبين أجنبيين، غير أن إدارة اتحاد العاصمة تفضّل جلب لاعب أجنبي واحد لأن قانون الاتحادية يسمح بجلب لاعبين وإشراك واحد فقط فوق الميدان، لذا فمن غير الممكن أن يتم استقدام لاعبين وإبقائهم في مقعد الاحتياط، لذا لن يتم المواصلة في البحث عن لاعبين آخرين لأن صفقة المالي مايڤا في طريقها إلى الانتهاء والإدارة سترسّمها في القريب العاجل. فرڤاني سيعود هذا الجمعة وأكد مصدرنا أن فرڤاني سيبقى في مالي إلى غاية هذا الجمعة، إذ يتعذر عليه الرجوع قبل هذا الموسم لأنه لا توجد رحلات مباشرة من هناك، لذا سيواصل المكوث هناك من أجل إنهاء كل الأمور واللاعب قد يمضي في مالي بتفويض من إدارة النادي، حيث سيمضي فرڤاني بدل المدير الإداري رحيال. ----------------------------- بسبب تواجد 4 لاعبين في المغرب إدارة الاتحاد ستطلب تأجيل "داربي" بلوزداد من المنتظر أن يتقدم اتحاد العاصمة بطلب إلى الرابطة الوطنية من أجل تأجيل مباراة "الداربي" أمام الجار شباب بلوزداد بسبب تواجد 4 لاعبين من نادي "سوسطارة" رفقة المنتخب الوطني الأولمبي وهم الحارس رفيق معزوزي، وسط الميدان مهدي بن علجية والمهاجمين سعيد سايح ومعاوية مكلوش، كما أن عودتهم من المغرب ستكون أمسية الأحد المقبل. الإدارة استندت على تأجيل مباراة المولودية مع الوفاق وكان الرابطة قد أجلت في وقت سابق مباراة القمة بين وفاق سطيف ومولودية الجزائر بسبب تواجد لاعبين اثنين من هذا الأخير مع المنتخب الأولمبي، لذا فمن حق اتحاد العاصمة أن يطلب تأجيل المباراة لأنه يملك ثلاثة لاعبين أساسيين مع المنتخب الأولمبي إذا استثنينا معزوزي الحارس الثالث في التشكيلة العاصمية. التأجيل سيخدم الاتحاد كثيرا وفي حال تأجيل "داربي" فإن الاتحاد سيكون المستفيد الأول لأنه يمر بفترة صعبة يعمل على تجاوزها عقب تغيير الطاقم الفني، وقد تكون الفرصة مواتية لكي يتم تعيين المدرب الجديد ليبدأ مباشرة من مباراة الجولة 13 أمام شبيبة القبائل. ----------------------------- سعيدون منذ الأمس في فرنسا لمواصلة العلاج تنقل صبيحة أمس اللاعب محمد أمين سعيدون إلى العاصمة الفرنسية باريس من أجل مواصلة علاج الإصابة التي تعرّض لها منذ شهر ونصف مع المنتخب الوطني آمال في مباراة ودية أمام المنتخب القطري، حيث كان قد أصيب في الكعب مما حرمه من مواصلة مسيرته الناجحة التي بدأها بقوة هذا الموسم حيث لعب أساسيا منذ البداية وأدى مباريات في المستوى. تقاليد الاتحاد معروفة منذ مدة وباتت عملية نقل اللاعبين إلى الخارج للعلاج عادة في اتحاد العاصمة، ففي عهد الرئيس السابق سعيد عليق تم نقل عدد كبير من اللاعبين إلى الخارج من أجل العلاج أو إجراء عمليات جراحية يتقدمهم المايسترو عز الدين رحيم في سنوات التسعينات ثم لعريبي المدافع الشهير، والموسم الماضي تم نقل بورحلي من أجل مواصلة العلاج وبعده حسين عشيو الذي استمرت فترة علاجه طيلة مرحلة الإياب من الموسم الماضي. الإدارة الجديدة كرّست الفكرة من جديد وكرّست إدارة اتحاد العاصمة الفكرة من جديد هذا الموسم حيث تم نقل المهاجم نور الدين دحام إلى فرنسا قبل أسبوعين، وها هي هذه المرة تنقل اللاعب سعيدون من أجل خدمة النادي وإعادة اللاعب إلى المنافسة في أقرب وقت. حدّاد لم ينتظر "الفاف" لكنه سيطالب بتعويضات ورغم أن اللاعب سعيدون أصيب مع المنتخب الوطني الأولمبي إلا أن إدارة نادي "سوسطارة" لم تنتظر الاتحادية لنقل اللاعب إلى قطر أو فرنسا أو حتى التكفل بعلاجه هنا في الجزائر، لكن هذا لم يمنع مجلس إدارة الفريق من إعداد ملف يطالب من خلاله بتعويضات لنفقات علاج اللاعب الذي كان بإمكان "الفاف" أن تتكفل به وهو الذي أصيب مع المنتخب. ----------------------------- سعدي لم يلتق رحيال ويبتعد عن الأضواء كان من المفترض أن يلتقي المدرب السابق سعدي مع المدير العام الإداري مصطفى رحيال من أجل الفصل في قضيته فيما يخص المنصب الجديد الذي تم تعيينه فيه بعد تنحيته من منصب المدرب الرئيسي، وكان سعدي قد طلب مهلة للتفكير قبل اتخاذ القرار النهائي، غير أنه وجد نفسه مجبرا على عدم اتخاذ القرار خاصة أن الرؤية لازالت لم تتضح. تعيين ميشال سيجعله يرفض منصب المدير الفني وبما أن الاتفاق قد تم بين الإدارة والمدرب الفرنسي ألان ميشال، فإن المدرب سعدي قد يجد نفسه مجبرا على الرحيل ورفض منصب المدير الفني، وهو القرار الذي يبدو واردا في الوقت الراهن لكن المشكل في طريقة المغادرة. قضية للمتابعة.
