عرفت قضية مدرب شباب بلوزداد جمال مناد تطورات كثيرة في اليومين الماضيين عندما كانت الأمور تتجه نحو مغادرة جمال مناد الفريق بعدما بلغه أن بعض المسيرين يرفضونه وخشي من تكرار المشاكل نفسها التي اعترضته الموسم الماضي.. لكن الأحداث تسارعت في الاتجاه المعاكس فبعدما ظن الجميع أن مناد سيعود إلى أحضان فريقه الأسبق شبيبة بجاية، فاجأ الجميع وقرر البقاء الموسم المقبل مدربا للشباب. التقى ڤانة سهرة أول أمس واتفق معه وكان من المفترض أن يلتقي مناد رئيس مجلس الإدارة عز الدين ڤانة الثلاثاء المقبل من أجل الجلوس إلى طاولة المفاوضات، لكن غياب ڤانة والتزامه باجتماع رؤساء الأندية جعله لا يتمكن من لقاء مناد الذي شعر بالارتباك خاصة وأنه يعاني من الضغط بسبب مرض والدته الشديد وبين البقاء في الشباب والانتقادات التي لا تزال تلاحقه من طرف الأنصار وجعلته يفكر في المغادرة. وأمام هذه الوضعية سارع الرئيس البلوزدادي في عقد لقاء مع مدربه من أجل نيل موافقته النهائية وهو ما كان بعدما وافق مناد على طلب ڤانة بالبقاء مدربا للفريق الموسم المقبل. اشترط النوعية في الاستقدامات ولم يكشف قائمة المسرحين ومن بين الشروط التي وضعها المدرب البلوزدادي وركز عليها مع ڤانة هي الاستقدامات التي سيقوم بها الفريق، حيث اشترط النوعية وليس الكمية ولم يتردد في مطالبة الرئيس بجلب أسماء ثقيلة تحسبا للمنافسة القارية الموسم المقبل التي تنتظر الفريق وأكد أنه لا يريد أن يعيش نفس سيناريو الموسم المنقضي الذي حمل فيه المسؤولية إلى ضعف كرسي الاحتياط الذي لم يتمكن من صنع الفارق. وحتى إن كانت قائمة المسرحين جاهزة بالنسبة لمناد إلا أنه فضل التريث قبل إعلانها بسبب عدم ضمان الإدارة للاعبين جدد. ڤانة تمسك به إلى اللحظة الأخيرة وبالرغم من الضغط الذي تعرض له في الأيام الأخيرة من طرف الأنصار الرافضين لبقاء مناد مدربا للفريق، إلا أن رئيس مجلس الإدارة عز الدين ڤانة ظل متمسكا بمناد إلى غاية اللحظة الأخيرة التي فكر فيها بالمغادرة وبأنه قد لا يبقى مدربا للفريق، حيث جدد ڤانة تمسكه بمدربه ومنحه دعمه المطلق وهو ما أكده للأنصار الذين حاصروه منذ أيام وحملوه مسؤولية الإخفاق، وأكثر من هذا فإن بعض الأطراف كانت قد شرعت في التحضير لمدرب جديد. اتفق معه على استهداف الألقاب الموسم المقبل وفضل مناد حسم الأمور من أول جولة وهو الهدف الذي يصبو إليه الشباب الموسم المقبل لتفادي سيناريو الموسم المنصرم الذي تناقض وطموح الإدارة التي وضعت الأدوار الأولى هدفا رئيسا مع الأنصار، حيث اشترط ڤانة على مدربه لعب لقب البطولة الموسم المقبل وهو ما وافق عليه مناد لكن بشرط توفير الإمكانات اللازمة لذلك سواء من حيث اللاعبين أو الإمكانات المادية. وكان مناد قد أكد لنا أنه سيتفق مع الإدارة حول الهدف المسطر على الصعيد المحلي في وقت تم الاتفاق على التأهل إلى دور المجموعات في منافسة كأس الاتحاد الإفريقي التي سيشارك فيها الفريق الموسم المقبل. =========================== ڤانة: "اتفقت مع مناد في ظرف خمس دقائق وسنلعب على الألقاب"" تعيش إدارة شباب بلوزداد تحت ضغط شديد من أنصار الفريق الذين يطالبون بتغيرات جذرية بما فيها مدرب الفريق جمال مناد مثلما طالب الكثيرون، لكن الرئيس ڤانة بقي مصمم على قراره وتمسك بمناد واتفق معه. وفي اتصال هاتفي أمس أكد لنا قائلا: "اتفقت مع مناد وسيبقى مدربا لشباب بلوزداد الموسم المقبل واتفقت معه في ظرف خمس دقائق، لأنه لم يبد رفضا ولا شروطا مقابل ذلك وكنت متأكدا من أنه سيوافق على البقاء لهذا السبب تحفظت بشأن البحث عن المدرب الجديد ورفضت الحديث في الأمر". "حددنا هدف الموسم المقبل وهو لعب الألقاب" وأكد الرئيس البلوزدادي أن أول ما اتفقه عليه مع مناد هو الهدف المسطر للموسم المقبل وعلى ماذا سيتنافس الفريق، وأكد ڤانة أنه اتفق مع مدربه للتنافس على الألقاب مستجيبا لطلب الأنصار الذين سئموا لعب الأدوار الأولى. وأضاف ڤانة: "تحدثت مع مناد حول هدف الموسم المقبل واتفقنا على التنافس حول الألقاب وهو ما سنلعب من أجله، لأن شباب بلوزداد فريق الألقاب ولا يجب أن يلعب لينال الألقاب وحان الوقت لذلك وهو ما اتفقت عليه مع مناد". "اتفقنا على قائمة المستقدمين وتحفظ على قائمة المسرحين" وأما النقطة الثانية التي تحدث حولها ڤانة مع مدربه، هي الإستقدامات واللاعبين المسرحين من الفريق، بعدما اشترط مناد عليه لاعبين ممتازين رافضا الإفصاح على قائمة المسرحين بشكل رسمي حتى يضمن الشباب لاعبين جديد رسميا. وأضاف قانة قائلا: "النقطة الثانية التي تحدثت فيها مع مناد هي عملية الإستقدامات التي سنقوم بها لأنني منحته الأسماء التي نستهدفها واللاعبين الذين سندعم بهم الفريق لكي يطلع عليها، وبدوره تحدث حول قائمة المسرحين وأكد لي أنه يملك فكرة عن الأسماء التي سيسرحها الفريق، لكن لا يريد الكشف عنها في الوقت الحالي ريثما يضمن الفريق الأسماء التي سنجلبها وهذا أمر طبيعي ووافقت عليه". "سنستقدم ستة لاعبين منهم ثلاث نجوم" توقف ڤانة عند عملية الإستقدامات التي سيقوم بها الفريق وأكد أن الفريق استهدف عشرة أسماء لكنه سيقوم باستقدام ستة منهم، من بين بينهم لاعبين وصفهم بالنجوم. وأردف قائلا: "لدينا قائمة لبعض اللاعبين تضم عشرة أسماء لكن سنقوم باستقدام ستة لاعبين فقط من بين هؤلاء لدينا ثلاثة لاعبين نجوم ولو أنني أرفض الحديث بلغة النجوم، لكن الأكيد أنهما من أبرز اللاعبين في البطولة الوطنية وسنكون في حاجة إليهم الموسم المقبل". " أطمئن الأنصار سنحتفظ بالتعداد وسنحسم الأمر مع سليماني بعد التربص" وأصر ڤانة على توجيه رسالة إلى أنصار الشباب القلقين من وضعية الفريق وغياب الإستقدامات وحتى إمكانية خسارة الركائز، وأصر على طمأنتهم عندما قال: "أريد توجيه كلمة الأنصار أؤكد لهم بأنني عز الدين ڤانة أخذت التجربة من الموسم الماضي سواء في الإستقدامات والتسيير، وأدعوهم أن يتفادوا الضغط على الإدارة التي سطرت أهدافها وستقوم بعملها على أكمل وجه لأنه مع الضغط الذي تتعرض له الإدارة قد تدفعنا إلى الخروج عن أهدافنا وأطمئنهم بأن الفريق سيحتفظ بالتعداد ولن يخسر الركائز على غرار سليماني الذي سنحسم معه بعد نهاية تربص الفريق الوطني". "اتفقت مع أكساس، أوسرير طلب الموحال ومرحبا بعواد" وتحدث رئيس شباب "أتيلتيك" بلوزداد عن اتفاقه مع بعض الركائز على غرار عبدات وأكساس، هذا الأخير التقاه أول أمس وأكد أنه اتفق معه على تجديد عقده في انتظار أوسرير الذي ينتظر الذي لم يحسم موقفه بعد مثلما مثل عواد الذي يرفض العودة. وقال في هذا الصدد: "اتفقنا تقريبا مع جل التعداد في انتظار بعض اللاعبين فقط، لكن التقيت ببعض اللاعبين على غرار مكحوت منذ أيام وتحدثنا في الموضوع وبعدها أكساس أمس (يقصد مساء الأربعاء) ومنحني موافقته على البقاء في انتظار أوسرير الذي التقيت به أيضا لكنه طلب "الموحال" لأننا قد نقوم باستثناء لكن في حدود المعقول معه والكرة في مرماه وبالنسبة لعواد هو من أراد الرحيل وإن كان يريد البقاء فمرحبا به، فالشباب لا يتخلى عن لاعب ممتاز ويمتلك إمكانات كبيرة وله أن يقرر أن يبقى". "سأشرف على الإستقدامات بنفسي وأتحمل مسؤولية ذلك" وشدد ڤانة على أنه يشرف على عملية الإستقدامات بنفسه حتى يشعر بأنه رئيس الفريق، لأنه لم يكن كذلك الموسم المنقضي، مؤكدا على أنه سيتحمل مسؤولية الإستقدامات بنفسه. وأضاف: "هذه المرة سأشرف على عملية الإستقدامات بنفسي لكي أعيش هذه الأجواء، فالموسم الموسم الماضي لم أكن رئيس الفريق عندما شرعنا في الأمر وتلقيت المساعدة من المسيرين ولكن هذا المرة سأشرف على العملية بنفسي وأتحمل مسؤولية الإستقدامات والنتائج التي ستأتي لاحقا". ============================ حميتي يقترب من الشباب كشف مصدر بلوزدادي أن مهاجم اتحاد العاصمة بات قريبا من اللعب مع الشباب، بعدما طلب الشباب خدماته بشفة رسمية من إدارة اتحاد العاصمة، ويعول الشباب على حميتي لكي يدعم الخط الأمامي الموسم المقبل. ============================== عواد قد يتراجع عن الرحيل وهريدة قد يطلب وثائقه لا يزال الغموض يسود البيت البلوزدادي بشأن مصير اللاعبين في الفريق والأخبار التي تتداول حول تفاوض الركائز مع فرق أخرى على غرار أمين عواد الذي أثار ضجة منذ أيام حول قرار رفضه تجديد عقده مع الشباب وخبر انضمامه إلى اتحاد الحراش الذي تبين فيما بعد أنه مجرد إشاعة لا غير. لكن آخر الأخبار التي بحوزتنا تتحدث حول إمكانية عدول عواد عن قرار مغادرة الفريق وبأنه يفكر جديا في القرار الذي قد يسعد البلوزداديين كثيرا بعدما أعربوا عن قلقهم من رحيل أحد أفضل اللاعبين في فريقهم. أطراف أقنعت عواد بالتفاوض مع المسيرين أكدت مصادر مقربة من اللاعب عواد أن بعض الأطراف تدخلت في الموضوع ولعبت دور الوساطة بينه وبين الإدارة التي تريد الاحتفاظ بلاعبها، ولو أن المسيرين لم يخفوا امتعاضهم من خرجته بالمغادرة ورفضه تجديد عقده، إلا أن بعض الأطراف استغلت علاقتها الطيبة مع عواد وطلبت منه العدول عن قرار المغادرة، وأكدت مصادرنا أن موقف ابن وهران لم يعد متصلبا مثلما كان ولم يعارض الفكرة في انتظار اتصال المسيرين به في أقرب وقت للجلوس إلى طاولة المفاوضات. يشترط مستحقاته المالية العالقة ولا يزال عواد يصمم على طلبه المتمثل في الحصول على مستحقاته المالية العالقة التي كانت من بين الأسباب التي جعلته يفكر في عدم تجديد عقده مع الفريق، خاصة وأنه كان من بين اللاعبين الذين اشتكوا في وقت سابق لأنهم لم ينالوا كل مستحقاتهم. ويشترط عواد الحصول على مستحقاته المالية قبل الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع الإدارة البلوزدادية وهو شرط زملائه، لكن الجديد في القضية هو إمكانية عدوله عن قرار الرحيل حيث قد يبقى في الشباب. هريدة يفكر في طلب وثائقه وفي المقابل، لا يزال اللاعبون المهددون بالتسريح من الفريق قلقين على وضعيتهم، وهو ما جعل البعض يفكر في استباق الأحداث وطلب منحهم أوراق تسريحهم قبل الإعلان رسميا عن قائمة المسرحين، ويفكر عدة لاعبين في طلب أوراق تسريحهم على غرار محمد هريدة الذي لم يلعب كثيرا هذا الموسم، ما جعله يدرك بأن بقاءه في الشباب بات صعبا وحتى إن حدث وبقي فآمال مشاركته ستكون ضئيلة، الأمر الذي جعله يفكر في مغادرة الفريق وقد يطلب ذلك من المسيرين في الأيام القليلة المقبلة، خاصة وأنه لا يزال مرتبطا بعقد لموسمين. هريدة: "لم أتخذ قراري الأخير والعروض لا تنقصني" كان لنا حديث مع هريدة أمس أكد لنا خلاله أنه لم يتخذ بعد قراره الأخير بالبقاء في الفريق أو المغادرة ولكنه سيحسم أمره في أقرب وقت، وأضاف: "في الوقت الحالي لم أتخذ قرارا نهائيا بالبقاء أو المغادرة وحتى المسيرين لم يتصلوا بي ولم يتحدث معي أحد في ما يتعلق بمستقبلي، لكن الأكيد أن العروض لا تنقصني حيث تلقيت عروضا من بعض الفرق لكني أفضل التريث حتى تتضح وضعيتي مع الفريق". ================================= الأنصار يفكرون في الاعتصام اليوم أمام مقر الفريق يعرف الشارع البلوزدادي حال غليان بسبب وضعية الفريق التي تعرف نوعا من الركود في عملية الاستقدامات وحتى في الاحتفاظ بركائز الفريق التي تسير ببطء شديد والفريق مهدد بخسارة أبرز لاعبيه المستهدين من الفرق الأخرى، وأمام هذه الوضعية، شرع الأنصار في التحرك عبر مواقع الأنصار وشبكات التواصل الاجتماعي وأعلنوا عن اعتصام اليوم عقب صلاة الجمعة أمام مقر الفريق بالخروبة من أجل إيصال رسالة إلى الإدارة التي باتت محل شك الأنصار في أنها قادرة على الحفاظ على الركائز وجلب أسماء أخرى. أكدوا أنه حان الوقت للتحرك قبل فوات الأوان وجاء هذا الإعلان بسبب مخاوف الأنصار من أن فريقهم قد يخسر لاعبيه وأن المسيرين غير قادرين على استقدام لاعبين للموسم المقبل، وهو ما سبق وأشرنا إليه بأن الأنصار مستاؤون من الوضع الحالي وبأنهم لن يسكتوا على الظرف السائد. ورفع الأنصار شعار: "من أجل مصلحة شباب بلوزداد"، مؤكدين أنه الوقت الملائم من أجل التحرك قبل أن تتفاقم الأوضاع أكثر لأن الفرق الأخرى شرعت في الاستقدامات وفريقهم لا يبارح مكانه وقد يخسر ليس فقط الأسماء التي استهدفها ولكن لاعبيه الحاليين. وأن التجمع سلمي ولا يقف وراءه أحد وجاء في مواقع الأنصار أن كل مشجعي الشباب معنيون بالاعتصام أمام مقر الفريق سواء شبانا أم كهولا بما أن الأمر يهم الجميع، وأكثر من هذا فإن الأنصار أكدوا بأن التجمع أمام مقر الفريق لا يقف وراءه أحد ولا جهة معينة ولكن وضعية الفريق الراهنة دفعتهم للتحرك تفاديا لأي اتهامات لاحقا بأنهم محرضون من جهة معينة، ووجه الأنصار النداء للجميع بأن يتحلوا بروح المسؤولية وأن يكونوا هادئين وأن يتفادوا العنف أو المشاكل لأن التجمع سيكون سلميا. لكن ما أقلق البعض أن أبواب مقر الفريق ستكون مغلقة وبالتالي لن يكون المسيرون حاضرين ولو أن الأنصار اعتبروا الوقفة رسالة كافية للمسيرين بأنهم لن يسكتوا على ما يحدث لفريقهم. الأنصار تساءلوا... لماذا يستهدف حناشي لاعبي فريقهم؟ وكان الأنصار قد أبدوا امتعاضهم من التصريح الأخير لهداف الفريق إسلام سليماني الذي قال فيه إن رئيس شبيبة القبائل حناشي اتصل به منذ فترة وعرض عليه اللعب في الشبيبة، حيث أكد الأنصار أن الرئيس القبائلي لم يراع تأهل فريقه إلى نهائي كأس الجمهورية ولا تنافسه على البطولة وشرع في تقديم العروض لربيح وسليماني. وتساءل البلوزداديون لماذا كل موسم يستهدف حناشي فريقهم مثلما حدث مع ربيح الموسم الماضي وعودية في وقت سابق وقبلهما مزوار، بوكساسة والمغترب زيان شريف وآخرهم حديوش الذي تفاوض مع الشباب قبل أن يدخل حناشي الصفقة ويخطفه ويريد تكرار الأمر مع فيصل بلخضر.