تعقدت الأمور في فريق شباب بلوزداد بعد أن عجز رئيس مجلس الإدارة عن ضمان توقيع أي لاعب من الذين انتهت عقودهم أو أولئك الذين استهدفهم من أجل تدعيم الفريق، مما ينبىء بسيناريو كارثي الموسم المقبل وكل هذا بسبب 100 مليون سنتيم التي يدين بها اللاعب منير دوب للشباب والتي تم تجميد الرصيد البنكي للفريق بسببها. ڤانة عاجز تماما ويرفض اللاعبون المنتهية عقودهم التجديد للفريق ما لم يحصلوا على بقية مستحقاتهم والتي تتراوح ما بين 3 و5 أشهر وباتت الموافقة المبدئية التي منحها عمور، معمري ومكحوت بلا معنى في ظل عجز ڤانة عن تحقيق هذا المطلب مع تجميد الرصيد البنكي للفريق، رئيس مجلس إدارة الشباب غير قادر أيضا على إقناع «نجوم» الفريق المطلوبين بكثرة من الأندية الأخرى مع الثنائي ربيح وسليماني بالبقاء لذات السبب وكل هذا كان يمكن تفاديه لو كان المسيرون قد استمعوا لدوب وقبلوا تسوية سلمية معه. موعد التفاوض مع ربيح تأجل ابتعد الجناح الطائر لشباب بلوزداد أبو بكر ربيح عن تجديد عقده مع الشباب وهذا بعد إلغاء الموعد الذي كان قد اتفق عليه مع الرئيس ڤانة للتفاوض، وقال مصدر قريب من اللاعب أن هذا الأخير يقترب أكثر من التوقيع لشبيبة القبائل ومنتظر الثلاثاء أو الأربعاء في تيزي وزو للإمضاء لفائدة «الكناري». حناشي استغل الوضع و خطف اللاعب ولم ينتظر رئيس شبيبة القبائل حناشي كثيرا ليربط اتصالاته بمناجير اللاعب، حيث حاول استغلال الوضع لصالحه وهو ما نجح فيه بشكل كبير حيث يكون قد أقنع ربيح بالتوقيع لشبيبة القبائل، بعدما عجز عن ذلك خلال الصائفة الماضية. سليماني يسير على خطى زميله وقد يوقع للشبيبة وحتى إن أكدت مصادر قريبة جدا من محيط الشباب، أن ڤانة ضمن بنسبة كبيرة خدمات سليماني الموسم القادم، إلا أن التأخير الذي أبدته إدارة ڤانة في التفاوض مع اللاعب قد يعجل هو الآخر برحيل هداف الشباب واللاعب الدولي إلى القبائل، هو الآخر لا سيما أن العرض الذي قدمه حناشي مغر للغاية. الأنصار لن يغفروا التفريط فيها... وزادت هموم أنصار لعقيبة مؤخرا، فبعد عجز ڤانة عن إنتداب أي لاعب بصفة رسمية لحد الآن، ها هو الشباب قد فرط في خدمات كل من بن عبد الرحمان، عواد والبقية، ليأتي رحيل ربيح وسليماني ليؤزم وضعية ڤانة الذي لن يغفر له محبو«الحمرا» تفريطه في ركائز النادي دون بدائل.