"كوب 29": التوصل إلى اتفاق بقيمة 300 مليار دولار لمواجهة تداعيات تغير المناخ    لبنان : ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني إلى 3670 شهيدا و 15413 مصابا    الغديوي: الجزائر ما تزال معقلا للثوار    مولودية وهران تسقط في فخ التعادل    مولوجي ترافق الفرق المختصة    قرعة استثنائية للحج    جبهة المستقبل تحذّر من تكالب متزايد ومتواصل:"أبواق التاريخ الأليم لفرنسا يحاولون المساس بتاريخ وحاضر الجزائر"    الجزائر تحتضن الدورة الأولى ليوم الريف : جمهورية الريف تحوز الشرعية والمشروعية لاستعادة ما سلب منها    المحترف للتزييف وقع في شر أعماله : مسرحية فرنسية شريرة… وصنصال دمية مناسبة    تلمسان: تتويج فنانين من الجزائر وباكستان في المسابقة الدولية للمنمنمات وفن الزخرفة    مذكرات اعتقال مسؤولين صهاينة: هيومن رايتس ووتش تدعو المجتمع الدولي إلى دعم المحكمة الجنائية الدولية    المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي عائلة الفقيد    قرار الجنائية الدولية سيعزل نتنياهو وغالانت دوليا    التعبئة الوطنية لمواجهة أبواق التاريخ الأليم لفرنسا    المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي في وفاة الصحفي محمد إسماعين    الجزائر محطة مهمة في كفاح ياسر عرفات من أجل فلسطين    الجزائر مستهدفة نتيجة مواقفها الثابتة    دورة للتأهيل الجامعي بداية من 3 ديسمبر المقبل    حجز 4 كلغ من الكيف المعالج بزرالدة    45 مليار لتجسيد 35 مشروعا تنمويا خلال 2025    47 قتيلا و246 جريح خلال أسبوع    تعزيز روح المبادرة لدى الشباب لتجسيد مشاريع استثمارية    مخطط التسيير المندمج للمناطق الساحلية بسكيكدة    نيوكاستل الإنجليزي يصر على ضم إبراهيم مازة    السباعي الجزائري في المنعرج الأخير من التدريبات    سيدات الجزائر ضمن مجموعة صعبة رفقة تونس    البطولة العربية للكانوي كاياك والباراكانوي: ابراهيم قندوز يمنح الجزائر الميدالية الذهبية التاسعة    4 أفلام جزائرية في الدورة 35    "السريالي المعتوه".. محاولة لتقفي العالم من منظور خرق    ملتقى "سردية الشعر الجزائري المعاصر من الحس الجمالي إلى الحس الصوفي"    الشروع في أشغال الحفر ومخطط مروري لتحويل السير    حادث مرور خطير بأولاد عاشور    المحكمة الدستورية تقول كلمتها..    اللواء فضيل قائداً للناحية الثالثة    الأمين العام لوزارة الفلاحة : التمور الجزائرية تصدر نحو أزيد من 90 بلدا عبر القارات    وزارة الداخلية: إطلاق حملة وطنية تحسيسية لمرافقة عملية تثبيت كواشف أحادي أكسيد الكربون    مجلس حقوق الإنسان يُثمّن التزام الجزائر    مشاريع تنموية لفائدة دائرتي الشهبونية وعين بوسيف    السلطات تتحرّك لزيادة الصّادرات    بورصة الجزائر : إطلاق بوابة الكترونية ونافذة للسوق المالي في الجزائر    إلغاء رحلتين نحو باريس    الخضر مُطالبون بالفوز على تونس    دعوى قضائية ضد كمال داود    تيسمسيلت..اختتام فعاليات الطبعة الثالثة للمنتدى الوطني للريشة الذهبي    الشباب يهزم المولودية    البُنّ متوفر بكمّيات كافية.. وبالسعر المسقّف    سباق الأبطال البليدة-الشريعة: مشاركة أكثر من 600 متسابق من 27 ولاية ومن دول اجنبية    وزيرة التضامن ترافق الفرق المختصة في البحث والتكفل بالأشخاص دون مأوى    النعامة: ملتقى حول "دور المؤسسات ذات الاختصاص في النهوض باللغة العربية"    الذكرى 70 لاندلاع الثورة: تقديم العرض الأولي لمسرحية "تهاقرت .. ملحمة الرمال" بالجزائر العاصمة    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ا. البليدة ش. القبائل”ULAC MARCHE ARRIERE“
نشر في الهداف يوم 18 - 12 - 2010

تتنقل صبيحة اليوم شبيبة القبائل إلى البليدة لمواجهة الاتحاد المحلي في إطار الجولة ال12 من بطولة القسم الوطني الأول المحترف،
حيث ستعود الشبيبة إلى أجواء المنافسة بعد أن تم تأجيل مباراتها في الجولة المنصرمة والتي كان من المفترض أن تجمعها بوفاق سطيف. وتعتبر مواجهة اليوم في غاية الأهمية بالنسبة لكلا الفريقين اللذين يبحثان عن تحقيق الديكليك والتحرر بعض الشيء، بعد مرورهما بظروف صعبة، كما أن الشبيبة تسعى إلى رفع التحدي حتى بغياب المدرب ألان ڤيڤر الذي قدم استقالته بحر الأسبوع المنصرم، فرغم أن العديد يعتبر أن ما قام به المدرب السويسري لم يأت في محله، إلا أن اللاعبين يحافظون على تركيزهم ولا يفكرون إلا في نقاط البليدة.
الشبيبة تريد التحرر أمام البليدة
تعتبر مواجهة اليوم في غاية الأهمية بالنسبة لشبيبة القبائل التي ستحاول تدارك النقاط التي ضيعتها في الآونة الأخيرة، حيث أنّها ترى أن البليدة هي الفرصة المواتية لتحقيق الانطلاقة التي تبحث عنها منذ بداية البطولة المحلية، خاصة أن منافسها يمر بظروف صعبة وسجل عدة تعثرات في عقر داره، على غرار ما أكده يونس في تصريح له: “ندرك جيدا أن البليدة تمر بظروف صعبة بالنظر إلى النتائج التي حققتها منذ بداية الموسم، لكن هذا يمكن أن يجعل المهمة أصعب بالنسبة إلينا، لأن منافسنا سيحاول قدر المستطاع الحفاظ على كامل النقاط في عقر دياره، لكن كل ما يهمنا هو تحقيق الديكليك، نحن بحاجة إلى نتيجة إيجابية خارج الديار حتى نحقّق الانطلاقة”.
مغادرة ڤيڤر لن تؤثر على اللاعبين
من جهة أخرى، فإن جميع اللاعبين يتمتّعون بمعنويات مرتفعة رغم المشاكل التي تدور في الفريق بعد مغادرة المدرّب ألان ڤيڤر، حيث يعتبرون أنّ قضية الطاقم الفني من شؤون الإدارة، وما عليهم سوى التفكير في المواجهة التي تنتظرهم أمام البليدة، كما أن العلاقة التي تربطهم مع المدرب الحالي كمال بوهلال تعتبر علاقة طيبة، ويتفاهمون كثيرا معه، وهذه نقطة إيجابية للشبيبة القادرة على تحقيق نتيجة إيجابية حتى دون مدربها الرئيسي مثلما حدث الموسم المنصرم عندما تولى عمروش وكعروف الإشراف على العارضة الفنية بعد إقالة المدرب لانغ، وحققا سويا العديد من النتائج الإيجابية وانطلاقة قوية للشبيبة التي عادت بقوة إلى الواجهة وأنهت الموسم في المرتبة الثالثة.
بوهلال يريد الفوز في أول خرجة له
من جهته، فإن المدرب بوهلال يريد تحقيق أول فوز له كمدرب للشبيبة قبل أن تجد هذه الأخيرة المدرب الذي سيخلف منصب المدرب السابق ألان ڤيڤر، ومن خلال حديثه يتضح أن بوهلال لا يشعر بأي نوع من الضغط رغم قيادته لفريق يعتبر من أكبر الأندية في الجزائر، وهذا بعد المشوار الحافل الذي حققه مسبقا مع نادي بارادو الذي حقق معه الصعود أربعة مرات.
اللاعبون يؤكّدون استعدادهم ولا يعانون من نقص المنافسة
وبالمقابل فإن جميع اللاعبين متفائلين بتحقيق نتيجة إيجابية هذا السبت أمام البليدة، حيث يرون أنهم كان لديهم متسع من الوقت للقيام بعملية تحضير في المستوى بعد عدم مواجهتهم وفاق سطيف في الجولة المنصرمة بسبب مشاركة هذا الأخير في منافسة كأس الاتحاد الإفريقي للأندية الحائزة على الكؤوس، ورغم أن العديد من المتتبعين متخوّفون من معاناة اللاعبين من نقص المنافسة لأن الشبيبة لم تبرمج أية مقابلة ودية تعويضا لمقابلة سطيف، غير أن اللاعبين يؤكدون على استعدادهم للبليدة.
تغييرات كثيرة محتملة في التشكيلة
من المنتظر أن تشهد التشكيلة التي سيدخل بها اليوم كمال بوهلال عدة تغييرات مقارنة بالتشكيلة التي واجهت مولودية سعيدة، وهذا نظرًا لبعض الغيابات التي ستطرأ على الفريق على غرار المهاجم عودية بسبب الإصابة، والمدافعين زيتي وبلكالام المتواجدين حاليا مع المنتخب الأولمبي، ورغم ذلك إلا أن ثراء التعداد القبائلي يجعل الطاقم الفني مرتاحا ولا يواجه صعوبة في تحديد التشكيلة المناسبة.
ريال وكوليبالي في المحور
من بين التغييرات التي ستطرأ على التشكيلة القبائلية، اعتماد الطاقم الفني على الثنائي كوليبالي ريال في محور التعداد في ظل غياب المدافع بلكالام، رغم أن كوليبالي اعتاد على اللعب على الجهة اليمنى، وعلى هذا الأساس فإن بوهلال سيعتمد على رماش كظهير أيمن، أما على الجهة اليسرى فسيكون كالعادة الظهير نسيم أوصالح.
دويشر، نايلي، تجار ونساخ في الوسط
أما خط الوسط فلن يعرف أي تغيير نظرا لجاهزية كل العناصر التي اعتادت على اللعب في هذه المناصب، حيث سنجد كلا من القائد دويشر لعمارة، وبلال نايلي في الاسترجاع، أما على مستوى وسط الميدان الهجومي فسيكون كل من ساعد تجار إلى جانب اللاعب نساخ شمس الدين الذي يحظى دائما بثقة الطاقم الفني نظرًا للإمكانات الفنية التي يتمتع بها، كما أنه من المحتمل أن يعتمد بوهلال على اللاعب يونس سفيان الذي قد يكون ورقته الرابحة في المرحلة الثانية من اللقاء.
حميتي يعود إلى جانب يحيى شريف في الخط الأمامي
أما على مستوى الخط الأمامي، فسنسجل عودة المهاجم فارس حميتي إلى أجواء المنافسة من جديد بعد أن غاب عن المباراة الأخيرة أمام سعيدة لأسباب انضباطية، لكن نظرا لعدم تماثل عودية للشفاء، وعدم تأهيل اللاعب أزوكا الذي انتهى عقده يوم 15 ديسمبر المنصرم، سيضطر الطاقم الفني إلى إقحام حميتي الذي سيواجه فريقه السابق، وسيكون الى جانب يحيى شريف الذي تعوّل عليه الشبيبة كثيرا نظرا للمهارات الفنية التي يتمتع بها.
===========================
بوعلي: “سأمضي على العقد الأحد أو الاثنين”
كان الخبر الذي نشرته “الهدّاف” أمس بخصوص تولي المدرب فؤاد بوعلي لزمام العارضة الفنية للشبيبة، مادة دسمة لمختلف حصص القنوات الإذاعية الثلاث، وخاصة الناطقة بالأمازيغية، في صورة القناة الثانية، التي ربطت اتصالا بالتقني القبائلي، والذي قال بخصوص التحاقه بالشبيبة: “اتفقت مع دودان على العديد من الأمور، ومن المتوقع أن أباشر عملي بصفة رسمية الأحد أو الاثنين القادم، حيث بقي فقط الإمضاء على العقد، ومن ثم فقط يمكن القول أنني على أتمّ الاستعداد لمباشرة عملي وتشريف عقدي”.
“بقيت تفاصيل صغيرة يجب مناقشتها”
وحول نقطة الإمضاء على العقد، صرّح بوعلي: “بقيت بعض التفاصيل التي يجب أن أناقشها مع الإدارة، ومن الضروري أن أميط عليها اللثام، لكنها لن تكون مشكلا على الإطلاق، ولن تحول دون أن أتولى زمام العارضة الفنية.. على كلّ طبيعة الحديث التي جمعتني مع دودان أراحني، وجعلني أكون متيقنا أن هناك نية في الخروج من أزمة النتائج التي يتخبّط فيها الفريق، ومن الضروري أن تتكاثف الجهود بين الجميع للخروج من هذا النفق المظلم، والذي لا يعكس إطلاقا المستوى الحقيقي للشبيبة”.
“لا أمانع العمل مع بوهلال، المهمّ أن يكون الاحترام مُتبادلا بيننا”
وفي سؤال من الزميل نور الدين سعيداني، وهو الذي يطرحه أغلبية المناصرين القبائل، عما إذا كان بوعلي على استعداد للعمل مع بوهلال وأدغيغ، أجاب التقني التلمساني قائلا: “لا يوجد أيّ مشكل من هذا الجانب، المهمّ أن يكون الاحترام المتبادل بيننا. لا بدّ من أن أشير إلى أن الهدف واحد الآن، وهو خدمة الشبيبة أولا وقبل كلّ شيء، كما أن اسمين مثل بوهلال وأدغيغ يجعلاني محفزا كثيرا للعمل معهما دون أي مشكل، وسيفيدانني بالعديد من الملاحظات”.
==============
كوليبالي: “البليدة ذكرى جميلة، ولن نرضى بالمرور جانبا هذه المرّة”
“ذهاب ڨيڨر ضربة مُوجعة، لكننا مطالبون بالتعامل مع هذا الظرف”
“أصبحت أنزعج من مسألة مستقبلي الكروي”
- كيف تسير الأمور معكم قبل لقاء البليدة(الحوار أجري أمس)؟
بخير والحمد لله، كلنا وعي ومسؤولية بما ينتظرنا في البليدة، خاصة أننا مطالبون بمحو الصورة القاتمة التي تركناها لدى أنصارنا مؤخرا، حيث بات من الضروري جدا أن نعود للواجهة مهما كان اسم المنافس الذي سنواجهه في اللقاء القادم. وبعد الحصص التدريبية التي أجريناها إلى غاية الآن، يمكن القول بأن كلّ الأمور ستكون في صالحنا في البليدة للفوز.
- هذا يعني أنكم غير متأثرين بذهاب “ڨيڨر“؟
هو اتخذ قرارا ينبغي للجميع أن يحترمه، ولو لم يكن مقتنعا بهذه الخطوة ما كان ليقوم بها. على كل، لا ينبغي لأيّ واحد منا أن يُخلط الحابل بالنابل، لدينا مهمّة غدا (يقصد اليوم)، وينبغي لنا أن نتمّها بنجاح، خاصة مع تدهور نتائجنا في الدوري مقارنة بما كان عليه الحال في المنافسة القارية.
- كيف تلقيتم خبر استقالته؟
كما قلت لكم، هو في البداية قرار شخصي نابع من قناعة فردية لا يمكننا الخوض أكثر في تفاصليها، لكن مغادرته ضربة موجعة لنا لأنه قام بعمل كبير، لكن النتائج خانته في البطولة.. وهذه هي حياة مدرب كرة القدم، اليوم هنا وغدا هناك..
- هل أنتم مستعدّون للعمل أيّ مدرب سيخلفه؟
في البداية، أودّ أن أقول إن العمل مع بوهلال وأدغيغ رائع إلى حدّ بعيد، حيث أشعرانا وكأنه لا شيء حدث، ما سيجعلنا في كامل إمكاناتنا النفسية والبدنية كي نكون في الموعد أمام البليدة. وبالعودة إلى سؤالكم، أقول إننا لاعبون وطبيعة مهمتنا تلزم على كل واحد ألا يختار مع أيّ مدرب يعمل، وكل ما نتمناه هو أن يوفّق
المدرب القادم، ومن جانبنا نحن هنا لتسهيل مهمة أيّ مدرب يأتي.
- لنعد للقاء البليدة، كيف حضّرتم له؟
في أحسن الظروف، ونحن نعلم مسبقا أن منافسنا سيحاول استغلال وضعيتنا والعديد من الأمور لصالحه ليفوز علينا، على غرار عاملي الأرضية والجمهور، ولكننا لن نرضى بغير الفوز في البليدة، لأننا نملك كلّ الإمكانات التي تسمح لنا بتجسيد ذلك.
- هذا يعني أنكم استفدتم من أخطائكم السابقة؟
كان ينبغي أن نستفيد من أخطائنا، حيث بقينا نتساءل بيننا وبين أنفسنا عن الخلل، واستخلصنا أمرا واحدا، وهو من الضروري أن نضاعف المجهودات لنحقق النتائج الإيجابية من جديد، لأننا نملك كل الإمكانات لنكون من بين الأوائل مع نهاية المرحلة الشتوية.
- ألا يذكّرك ملعب البليدة بشيء ما؟
(يضحك)... أعلم إلى ما تريد الوصول إليه، أنت تقصد اللقاء الأول الذي لعبته بألوان الشبيبة في البليدة موسم 2006/2007، حيث كان أول مواجهة وأول هدف لي، خاصة أنه الهدف الذي ساهم بشكل كبير - على حدّ تعبير المسيّرين- في تتويجنا باللقب في نهاية المطاف.
- قد يكون لقاء اليوم الأخير الذي تلعبه مع الشبيبة؟
لماذا؟
- لأنك قد تغادر بعدها إلى النادي الإفريقي..
لا يوجّد أيّ شيء رسمي إلى حد الآن، أنا مرتبط بعقد مع الشبيبة سينتهي يوم 5 جانفي، وبعدها لكلّ حدث حديث.
- ما هي نسبة بقائك في الشبيبة؟
سبق لي أن أعلنتها في جريدتكم المحترمة، وهي 50 بالمئة، وهنا فتحت لي الباب لأتطرّق إلى أمر مهمّ.
- تفضّل...
بعض الصحف أصبحت تتحدّث باسمي وكأنني لا أملك شخصية (يتوتر)، ففي كل مرّة أجد أشياء تُكتب عني ولا أعرف ماذا يريد أصحابها، وأصبحت أنزعج فعلا من مسألة مستقبلي بسببها، وأتمنى أن يقف هؤلاء عند حدّهم لأني سئمت كثيرا.
- الظاهر أن مستقبلك الغامض سبّب لك إزعاجا كبيرا، أليس كذلك؟
أكثر ممّا تتصوّر...
- لكن ينبغي أن لا تتأثر لأنك الأدرى بمصلحتك؟
المسألة ليست مسألة تأثر، لأني مقتنع بما أقوم به إلى غاية الآن، لكن ما يحزّ في نفسي هو أن البعض يقحم أنفه في أمور لا تخصّه، وأتمنى أن يتركوني وشأني.
- لنعد للقاء البليدة، أغلب الظنّ أنك ستشكل المحور رفقة ريال..
علي أخي، ونحن نتفاهم كثيرا وأتمنى أن نكون في يومنا ونُسعد أنصارنا أمام البليدة، ونتجنّب الهفوات التي وقعنا فيها في وقت سابق وخاصة أمام سعيدة. على العموم، نحن مطالبون بأن نضع اليد في اليد ونبرهن على أن العمل الذي قمنا به في الفترة السابقة لن يذهب سُدًى.
- ماذا تخشى في اللقاء؟
لو لعبنا بنفس الإرادة التي كانت لن في دوري أبطال إفريقيا لن نخشى شيئا، وأنا الآن مع الشبيبة منذ أكثر من 4 سنوات، وتعلمت أنه ليس النادي القبائلي من يرضى بأن يلعب الأدوار الثانوية في كلّ موسم، وسنبرهن على ذلك بداية من لقاء البليدة.
- هل تطمئن أنصاركم؟
أطالبهم ألا يحملوا أي همّ من جانب أزمة النتائج التي نمرّ بها، لأننا سنعود من جديد إلى الواجهة ونسعدهم بأحلى النتائج وأفضلها، وألا يفقدوا ثقتهم فينا إطلاقا، ويعودوا إلى سالف عهدهم ويحضّروا لتقديم الدعم المعنوي لنا كما كان الحال سابقا.
- ما هو تكهنك لنتيجة المباراة؟
سنفوز إن شاء الله.
------------------------
مستدلا بالمباراة الفارطة...
هذه هي الأخطاء التي حذّر منها بوهلال في البليدة
مع اقتراب المواجهة التي ستخوضها شبيبة القبائل أمام اتحاد البليدة على أرضية ميدان هذا الأخير، كثر الحديث عن الوجه الذي سيظهر به أشبال بوهلال في اللقاء، خاصة مع الأحداث التي تسارعت في البيت القبائلي مؤخرا، لكن ما ينبغي الإشارة إليه هو الدور الذي قام به بوهلال، وخاصة النفسي منه، لإبعاد زملاء ريال عن كل ما قد يشوّش تفكيرهم ويمنعهم من الظهور بأحسن مستوى أمام أبناء مدينة الورود، حيث عكف رفقة “المايسترو” أدغيغ على وضع الخطة المناسبة للعودة بالزاد كاملا، دون نسيان بعض الأخطاء التي حذّر منها الطاقم الفني، والتي يبقى من الضروري تجنبها أمسية اليوم على حد تعبيرهم.
غياب الإرادة والحرارة في اللعب
وأول ما عاد إليه بوهلال في حديثه مع لاعبيه، أن القاعدة الأساسية في كرة القدم تقول أن النتيجة تأتي بالإرادة والقلب، وهما عاملان ساهما بشكل كبير في تحليق الشبيبة عاليا في سماء إفريقيا مؤخرًا على حد تعبيره، كما أن الشبيبة معروفة بهما، وعليه فقد حذّر بوهلال أشباله من غيابهما في المواجهة المرتقبة عشية اليوم، خاصة أنهم يملكون كل الإمكانات للعودة بنتيجة إيجابية، لكن شريطة أن يكون أداءهم ممزوجا بالقوة والإرادة في اللعب، عكس ما حصل في آخر لقاء رسمي حين دفعت الشبيبة الثمن غاليا أمام سعيدة، بعد أن غاب “القلب” المعروف عنهم.
.. وكذا ترك المبادرة للمنافس وعدم الضغط عليه
وثاني شيء حذّر منه بوهلال في حديثه مع لاعبيه هي نقطة الضغط على المنافس، ومما لا شك فيه أن كرة القدم العصرية تعتمد في الأساس على الضغط من البداية على الفرق الأخرى، بما أن ذلك سيُدخل الشك إليهم، ولو نعود إلى مباراة سعيدة سنلاحظ أن الشبيبة أخذت بزمام الأمور بشكل جيد مع بداية المواجهة، وفرضت إيقاعها بفضل الضغط الذي فرضته على المنافس، لكن سرعان ما عادت المبادرة إلى أصحاب الأرض الذين لم يصدّقوا الوتيرة التي أصبحت العناصر القبائلية تلعب بها وحصل ما حصل، الأمر الذي ينبغي أن لا يتكرّر إطلاقا أمسية اليوم مهما كان الثمن.
.. والسهو في الكرات الثابتة
ومن بين الأمور التي أشار إليها بوهلال في كلامه مع لاعبيه في مختلف الحصص التدريبية هي كيف لفريق كانت الكرات الثابتة في فترة ليست ببعيدة إحدى نقاط قوته يجد نفسه بين عشية وضحاها يعجز عن التعامل معها، كما حصل في العديد من اللقاءات، حيث حذّر بوهلال زملاء كوليبالي من أن يتكرر هذا الأمر، خصوصا أن الشبيبة أصبحت تدفع ثمن ذلك غاليا، ما يفسر من جهة أخرى العمل الكبير الذي أصبح يقوم به رفقة أدغيغ ليصحح العديد من الأمور الخاصة بهذا الجانب، لعل وعسى يتجنّبها أشبالهم اليوم، أمام منافس سيحاول لا محالة استثمار هذه النقطة جيدًا.
.. وكذلك بناء الهجمات بشكل بطيء
وبما أن الشبيبة تملك لاعبين يُجيدون تحويل هجمات المنافسين إلى أخرى معاكسة بشكل جيد على حد تعبير بوهلال، فقد أشار إلى أنه يرغب في أن تكون الهجمات بشكل فعّال وسريع، والابتعاد عن كل ما يفقدها خطورتها، كالتمرير الخاطئ أو غير المركّز، وكلها أمور على حد تعبير بوهلال أصبح من الضروري أن لا يقع فيها اللاعبون بل حذّرهم من ذلك، وأكّد لهم أن المطلوب منهم هو اللعب بتركيز فقط ودون فرض ضغط زائد على نفسهم، وكل شيء سيسير بعدها كما يتمنونه، وسيكون بإمكانهم العودة بنتيجة إيجابية اليوم من ملعب مصطفى تشاكر.
.. وغياب الانسجام بين الخطوط الثلاثة
وعلى هذا الأساس، وبربط بسيط بين ما قيل سابقا، نجد أن بوهلال عمل رفقة أدغيغ قبل مباراة اليوم على تحسين عامل الانسجام والتناسق بين مختلف الخطوط الثلاثة للفريق، وعدم ترك المنافس يلعب براحة في أي منطقة، سواء الدفاع أو وسط الميدان والهجوم، ما يفسر وبشكل كبير إصرارهما - بوهلال وأدغيغ - على عامل التركيز في كل مرة، والذي يريانه مهما جدا للعودة بنتيجة إيجابية، والمطلوب من اللاعبين أن يكونوا حاضرين على أرضية الميدان نفسيا وبدنيا، وتغطية كل عنصر لزميله، بما أنه من الأمور التي ستضمن للشبيبة استعادة الثقة في النفس.
.. وأيضًا تضييع الكرات في الصراعات الفردية
إضافة إلى كل هذا، فقد عبّر بوهلال للاعبيه أنه يريد أن يرى مختلف الصراعات الفردية تؤول لصالحهم، وأي تراخٍ منهم في هذا الجانب قد يكلفهم غاليا، ما جعلهم يتفقون فيما بينهم على عدم التراخي في هذه النقطة واللعب من أجل الفوز بكل الكرات ولا شيء سوى ذلك.
.. والتعامل الجيد مع أرضية الميدان
وكما هو معلوم، فإن الأحوال الجوية التي تعرفها بلادنا في الآونة الأخيرة، ومع نعمة الأمطار التي تتهاطل بغزارة، فإن أرضية الميدان ستكون لا محالة من بين الأمور التي ينبغي للاعبي الشبيبة أن يحسبوا حسابها جيدا، خاصة أنها ستكون زلجة، لكننا لمسنا إرادة كبيرة لدى لاعبي الشبيبة لتخطي هذا العائق وكل العوائق الأخرى ليبرهنوا أنهم “تاع نهارات كبار” كما كان عليه الحال دائما.
-----------
بوهلال: “الدراسة جعلتني لا أقبل عرض حناشي“
بعدما تأكد قدوم المدرب بوعلي للإشراف على العارضة الفنية ل “الكناري“ خاصة بعد التصريحات التي أدلى بها ل”الهداف” وأكدها صبيحة أمس على أمواج القناة الإذاعية الثانية بأنه سيوقع على العقد غدا الأحد على أن يباشر مهامه في اليوم الموالي، ارتأينا أن نتصل بالمدرب المساعد كمال بوهلال لمعرفة وجهة نظرته فيما يخص هذه المسألة، لكن قبل أن يخوض في الحديث عنها عاد بنا إلى الوراء وبالضبط إلى الأيام التي غادر فيها المدرب ڤيڤر العارضة الفنية، حيث قال في هذا الشأن: “في البداية أشير إلى أن اللاعبين يتواجدون في معنويات مرتفعة لاسيما بعد التغيّر الذي طرأ على العارضة الفنية، حيث اقتربنا منهم من أجل رفع معنوياتهم وأعتقد أننا نجحنا في ذلك. مباشرة بعد أن تأكدت الإدارة من مغادرة ڤيڤر للشبيبة تحدث معي الرئيس حناشي واقترح عليّ تولي العارضة الفنية بصفة دائمة، لكني راعيت مصلحة الشبيبة لأنني بصدد مواصلة الدراسة وتقريبا في كل شهر أغيب عن النادي خمسة أو ستة أيام وهو ما يعني أنني سأترك الشبيبة كل هذا الوقت، لهذا أخبرت الإدارة بهذا الأمر، وعلى الجميع أن يعرفوا أن المسألة تتعلق بفريق شبيبة القبائل ولا يمكنني أن أتلاعب بهذا النادي الكبير”.
“مستعد للعمل مع بوعلي لكن ...”
وفي رده على سؤال حول مدى استعداده للعمل إلى جانب المدرب بوعلي أجابنا بوهلال قائلا: “بالنسبة لي لا يوجد أي مشكل للعمل مع المدرب بوعلي لأنني أعرفه جيدا لكن بشرط أن نضع اليد في اليد ونعمل سويا وألا تكون القرارات فردية لكل واحد منا، ويجب أن نضع فقط مصلحة الشبيبة فوق كل اعتبار وأنا متأكد أننا سنحقق نتائج كبيرة مع الشبيبة، أما في حالة العكس أقول إن النتائج لن تكون ما نريد”.
“لن نسرّح أي لاعب ما لم نضمن استقدام لاعبين”
وفي الوقت الذي ينتظر الجميع الأسماء التي ستعمل إدارة الرئيس حناشي على استقدامها تحسبا لما تبقى من الموسم وكذا للمنافسة الإفريقية، فإن بوهلال تطرق إلى هذه المسألة وقال: “بطبيعة الحال الميركاتو يهم الشبيبة كما يهم جميع الأندية الجزائرية، لكننا لا نريد أن نتسرع في حسم هذه المسألة الحساسة ولن نسرح أي لاعب ما لم نضمن استقدام لاعبين، تعرفون جيدا أن العملية ليست سهلة بل معقدة إلى درجة لا تتصور لهذا يجب علينا أن نستعد لها كما ينبغي”.
“نحن بحاجة ماسة إلى وقت لاتخاذ القرار النهائي بخصوص التربص”
أما بخصوص التربص فصرح بوهلال: “صحيح أننا نريد الاستعداد لمرحلة الإياب في أحسن الظروف لكن التحاق ثمانية لاعبين من الشبيبة بالمنتخب المحلي جعلنا نغير نظرتنا نحو التربص، لكن هذا لا يعني أننا ألغيناه تماما بل يمكن القول إننا بحاجة ماسة إلى المزيد من الوقت حتى نتخذ القرار النهائي، لأنه ليس سهلا أن تحضر نفسك في غياب نصف التعداد”.
“يمكن القول إن اللاعبين سيخوضون أول مباراة لهم في البطولة”
بعد ذلك تحدث المدرب بوهلال عن اللقاء الذي ينتظرهم مساء اليوم أمام اتحاد البليدة وقال: “اللاعبون يعرفون جيدا أن اللقاء سيكون صعبا للغاية لأن اتحاد البليدة سيحاول قدر المستطاع أن يخرج من المنطقة التي يتواجد فيها حاليا، لكننا أيضا نريد أن يكون هذا اللقاء بمثابة الانطلاقة الحقيقية لنا، وبالنظر إلى الحالة المعنوية المرتفعة التي يتواجد فيها اللاعبون يمكن القول إن هذا اللقاء سيكون بمثابة المباراة الأولى في البطولة وهو ما يعني أنهم مجبرون على تحقيق الفوز”.
“اللقاءات المتبقية من مرحلة الذهاب بمثابة نهائيات”
وأعرب كمال بوهلال عن تفاؤله الشديد بعودة “الكناري“ إلى الواجهة بقوة وإلى تحقيق النتائج الإيجابية التي تسمح لها باحتلال إحدى المراتب الأولى في البطولة، وأكد ذلك في قوله: “أكدنا من قبل أن الشبيبة لم تحقق النتائج المرجوة مع بداية البطولة وأن المكانة الحالية مؤقتة فقط لأنها ستعود بقوة خاصة إذا تمكنا من تحقيق الفوز أمام البليدة، وهو ما يعني أن حظوظنا ستتضاعف أكثر وسنعتبر بقية المباريات التي تنتظرنا إلى غاية نهاية مرحلة الذهاب بمثابة نهائيات أي أن اللاعبين عليهم أن يدخلوها بحرارة لأن هدفنا إنهاء مرحلة الذهاب ضمن الأندية الثلاثة الأولى”.
----------------
نسّاخ: “نقاط البليدة تهمنا كثيرا وانطلاقتنا ستكون من ملعب تشاكر”
كيف تسير الأمور في الشبيبة قبل 24 ساعة من موعد مباراة البليدة؟
الأمور تسير على أحسن ما يرام، نحن نحضر أنفسنا للتنقل إلى العاصمة أمسية اليوم للدخول في تربص مغلق قصير المدة (الحوار أجري صبيحة أمس)، على العموم لقد حضرنا أنفسنا كما ينبغي تحسبا للمواجهة التي تنتظرنا أمام البليدة، معنوياتنا مرتفعة، ولا نفكر إلا في نقاط هذه المواجهة التي تعتبر غاية في الأهمية بالنسبة إلينا.
كيف جرت تحضيراتكم لهذه المواجهة؟
تحضيراتنا سارت في أحسن الظروف، كان لدينا متسع من الوقت للقيام بعملية تحضير في المستوى، فأسبوعين من العمل يعتبران كافيين على ما أعتقد، ورغم أننا لم نلعب أي مواجهة ودية أم رسمية خلال هذه الفترة، إلا أننا عرفنا كيف نعوض ذلك بفضل المباريات التطبيقية التي كان يبرمجها لنا الطاقم الفني، لقد ركزنا أيضا على عدة جوانب حتى نكون على أتم الاستعداد لهذا اللقاء.
تحتاجون إلى نتيجة إيجابية للتحرر من الناحية المعنوية، أليس كذلك؟
بطبيعة الحال، نأمل كثيرا في تحقيق نتيجة إيجابية تسمح لنا بتجاوز المرحلة الصعبة التي مررنا بها، الفوز في البليدة سيفتح أمامنا عدة أبواب، من يدري ربما ستكون انطلاقتنا من ملعب مصطفى تشاكر، نحن بأمس الحاجة إلى هذه النقاط ولو أننا نعلم أن المهمة لن تكون سهلة المنال.
ماذا عن معنوياتكم بعد رحيل المدرب ڤيڤر؟
بصراحة تركيزنا منحصر الآن على المواجهة التي تنتظرنا هذا السبت، لا نفكر في أي شيء آخر ما عدا لقاء البليدة، أما بخصوص المدرب، فأظن أن المكتوب جعله يغادر الفريق في هذه اللحظة، حياة المدرب واللاعب دائما تسير على هذا النحو، يوم في فريق ويوم في فريق آخر، ثم إن مسألة المدرب تعتبر من شؤون المكتب الإداري، وما علينا نحن اللاعبين إلا إتقان مهمتنا فوق الميدان.
التشكيلة ستعرف بعض الغيابات على غرار بلكالام، وعودية، ألن يؤثر فيكم ذلك؟
الجميع يعلم أنّ اللاعبين بلكالام وعودية لهما وزن ثقيل في التشكيلة القبائلية، لكن الحمد لله لدينا فريق يضم تعدادا ثريا من حيث اللاعبين، وكل لاعب قادر على تأدية دوره كما ينبغي، أنا متيقن من أن الطاقم الفني سيجد التشكيلة المناسبة التي ستواجه البليدة، والغيابات لم تؤثر علينا سابقا حتى تؤثر علينا أمام البليدة.
-------------------
عيبود: “ليس بعد أن ساءت الأوضاع يتّصلون بي.. لن أعود في هذه الظروف”
صرّح اللاعب السابق في الشبيبة، مولود عيبود، على أمواج القناة الإذاعية الثانية أنه يستغرب حديث البعض عن عودته إلى الشبيبة، بالرغم من أنه لم يعبّر عن رأيه إطلاقا بهذا الخصوص، بل زيادة على ذلك صرّح عيبود أنه يعارض هذه الفكرة، الأمر الذي فاجأ الجميع، وهذا عندما صرّح قائلا: “أنا لاعب قديم لدي سمعتي ومكانتي، وليس بعد أن ساءت الأمور وتأزّمت الأوضاع يتصلون بي، لن أقبل بهذه المهمّة، وهو ما يجعلني أقول إني لن أعود في هذه الظروف ولست متحمّسا للفكرة”.
“لمّا كانت الشبيبة في أوجّ قوّتها نسي المسيّرون الحاليون اسم عيبود”
وواصل عيبود كلامه، وأكّد أن كلّ ما جاء على لسانه قناعة، وقال في هذا الشأن:”أتساءل عندما كانت الشبيبة في أوجّ إمكاناتها، والفريق كان يحصد الألقاب والنتائج الإيجابية وتوفر كلّ الإمكانات لم يتصلوا بقدامى الفريق، بل الأكثر من ذلك، فقد تجاهلوا اسم عيبود، ونسوه تماما، وهو ما جعلني أفكّر في هذه النقطة وأعيد حساباتي أكثر من أيّ وقت مضى”.
“15 سنة وأنا أقطن أمام مكتب الشبيبة ولا أحد اتّصل بي”
وأردف عيبود في هذه النقطة قائلا: “ما يحزّ في نفسي، هو أن المسيّرين الحاليين لم يخطر ببالهم أن يستدعوني في الفترات السابقة، وطيلة 15 سنة من إقامتي في تيزي وزو، لم أكن من أولوياتهم. فمقرّ سكناي كان على بعد أمتار من باب الإدارة القبائلية، ولا أحد اتصل بي، ما جعلني على قناعة أن العودة قد تكون غير مُجدية الآن”.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.