"ردي على من انتقدني كان بتمريرة الهدف"... كيف وجدت الفرق بين الأولمبيين والمنتخب الأول؟ بالطبع هناك فرق واضح بين منتخب أقل من 23 سنة والمنتخب الأول سواء في المستوى أو حتى الأهداف، أنا منذ 2007 ألعب مع المنتخبات الوطنية وأنا بصدد التعلم ولم لا تقديم الإضافة لأن تواجدي في الخضر "فائدة" بالنسبة إلى مشواري وسأحاول أن أكون جاهزا كلما احتاجني المدرب. وكيف ترى الفرق بين قائد للأولمبيين ولاعبا جديدا مع الأكابر؟ سبق أن قلت إن هناك فرق شاسع في الضغط والمستوى والمحيط، لقد كنت رفقة بلكالام قائدا للأولمبيين ولكننا الآن مجرد لاعبين جديدين في المنتخب الأول والأهم أننا سنستفيد من طاقم فني له مستوى عال يسمح لنا بالتعلم، وننتظر فقط أن تمنح لنا الفرصة لنبرهن على أحقيتنا في التواجد مع المجموعة كما كان الشأن في مباراة النيجر. ولكن البعض يعيب عليك معاناتك من قلة المنافسة مع فريقك؟ لقد قرأت ما كتب عني، لدينا مدرب من مستوى عال وليس جديدا في المهنة وما دام أنه استدعاني فهو بحاجة إليّ وقد وضع ثقته فيّ في مباراة النيجر فكان ردي لكل من انتقد استدعائي تمريرة الدف الثالث. هل تعاني من إصابة بما أنك تضع ضمادة لاصقة؟ لا، إنها إصابة قديمة وقد وضعت هذه الضمادة اللاصقة لحماية ركبتي، بدليل أنني أتدرب بشكل عادي منذ 14 ماي الفارط وبدنيا وحتى صحيا أنا جاهز للعب. كيف هي الأجواء في المجموعة قبل المباراة؟ كلنا عازمون على تحقيق نتيجة إيجابية في هذه المباراة، ونحن نحضر بجدية لموعد أول مباراة حتى نحقق فوزا يفتح لنا الأبواب لأداء مشوار طيب في هذه التصفيات. ----------------------- شارة القائد ل لحسن ومبولحي يُستبعد كشف المدرب المساعد قريشي أن شارة القائد ستمنح مرة ثانية ل لحسن باعتباره من الركائز، وقد استبعد أن يرثها مبولحي في مباراة رواندا لأن حليلوزيتش يرفض منح الشارة للحراس ويفضل لاعب ميدان، على حد قول قريشي. الفوز بأكبر نتيجة من أجل فارق الأهداف أكد المدرب قريشي أن لاعبيه لن يستصغروا المنافس هذا السبت، ومن باب الاحترام هو البحث عن فوز بأكبر نتيجة أمام رواندا لرفع الحظوظ في حال اللجوء إلى فارق الأهداف، ما دام أن الجزائر تتواجد في مجموعة يتأهل فيها صاحب الريادة فقط. بينما يرفض حليلوزيش الأمر... ليالي مركز سيدي موسى لا حديث فيها إلا عن الانتقالات يبدو أن لاعبي المنتخب الوطني الجزائري المتربصين في مركز سيدي موسى والذين تنتظرهم مواجهة مهمة سهرة الغد بملعب تشاكر بأمام المنتخب الرواندي وبحلول الليل يباشرون الاتصالات والمكالمات التي لا تخرج عن إطار الانتقالات وكذا العروض التي وصلت هذا وذاك. تشاور مع وكلاء الأعمال وتفاوض مع رؤساء الأندية ولأن أذهان اللاعبين في الآونة الأخيرة منقسمة بين المنتخب الوطني والنوادي المهتمة فإنهم يستغلون فترة ما بعد العشاء إلى منتصف الليل من أجل الحديث في الأمر، حيث تبقى الوسيلة الوحيدة لهؤلاء الذين يبقى لهم الحق في التفكير في مستقبلهم هي الهواتف النقالة بالنسبة للراغبين في التواصل مع وكلاء أعمالهم والتشاور في العروض، إذ تبقى قيمة العروض النغمة الغالبة والأكثر تداولا على ألسنة اللاعبين، وبالإضافة إلى وسيلة الهاتف النقال هناك من يفضل الإنترنت للبحث عن آخر العروض المقدمة لوكلاء اللاعبين وكذا التفاوض مع رؤساء الأندية لمن أتيحت له الفرصة. حليلوزيش يطالب بعدم التفكير في العروض ولكن... وبالرغم من أن الناخب الوطني وحيد حليلوزيش طالب لاعبيه بتجنب الخوض في العروض وترك الأمر إلى غاية إتمام مواجهات "الخضر" الرسمية، إلا أن اللاعب ورغم رغبته في التركيز مع المنتخب الوطني والتفرغ للقاءات الرسمية المقبلة إلا أنه يجد نفسه مجبرا على الدخول في الأمر، خاصة إذا علمنا أن وكلاء اللاعبين مطالبون بالتشاور والتباحث الدائم مع لاعبيهم بالإضافة إلى أن هناك لاعبين غير مستقرين أو غير مرتاحين، ما يضطرهم إلى انتظار أي فرصة لإيجاد ناد وإبرام عقد جديد من شأنه أن يضمن مستقبلهم. ----------------------