رغم تأكيد مسيّر نصر حسين داي سعودي اتفاقه النهائي مع المدرب نور بن زكري، للإشراف على العارضة الفنيّة للفريق الموسم المقبل، إلا أن ذلك لم يمنع الإدارة من استقبال بعض السيّر الذاتية لبعض المدربين الأجانب.... وقد علمنا في هذا الإطار أنه تم مؤخرا اقتراح مدرب إيطالو- سويسري على النصرية، اسمه ڤوڤليلمو آرينا من مواليد 1973 أي أنه يبلغ من العمري 39 سنة، متحصل على شهادة "اليو أف آ 3" في سويسرا. وقد أكدت مصادرنا أن هذا المدرب يملك مؤهلات لا بأس بها وسيكون قادرا على قيادة الفريق إلى العديد من النجاحات، خاصة أن لديه منهجية خاصة به وقد حقق نتائج جيّدة في الفرق التي أشرف عليها لحد الآن، بحيث لديه تجربة كبيرة في القارة الإفريقية أين درّب العديد من الأندية. مقترح من طرف مكتب "كلاسيكو" وعلمنا أن هذا المدرب الإيطالو- السويسري مقترح من طرف أحد مكاتب المناجرة اسمه "كلاسيكو"، ينشط خاصة في دول الخليج أين لديه العديد من الموظفين يختارون أفضل المدربين واللاعبين لعرضهم على الأندية العربية وأندية شمال إفريقيا. ويعتقد مكتب "المناجرة" أن آرينا هو المدرب الذي يناسب احتياجات النصرية، التي اختارت الاعتماد على مدرب أجنبي قادر على الموازنة بين العمل الآني لتحقيق الصعود إلى الرابطة الاحترافية الأولى، والعمل على المدى البعيد بوضع مبدأ التكوين وإنشاء فريق يمتّد إلى ثلاث سنوات. ولذلك تّم اختيار هذا المدرب لاقتراحه على مسيري النصرية، الذين سيرّدون على هذا العرض في غضون الأيام المقبلة، حيث أن الإدارة ترغب في حسم قضية المدرب في أقرب وقت ممكن. درّب في سنغافورة، بوريكنا فاسو، المغرب والبنين ورغم صغر سّن المدرب آرينا، إلا أنه دّرب في العديد من البلدان حيث سبق له أن أشرف على فرق في سنغافورة، في المغرب (مغرب مكناس)، في بوركينا فاسو (آسفا ينيڤا)، في البنين (أس تونير دو بوهيكون)، وحقق نتائج لا بأس بها مع تلك الفرق، وتمكّن حتى من التأهل إلى دوري المجموعات مع فرق ينيڤا البوركينابي وبوهيكون البنيني. وهي النتائج التي يبقى المدرب يعتّز بها من دون شك، خاصة أنه ليس من السهل على أي كان تحقيق التأهل إلى دوري المجموعات، خاصة لما يتعلّق الأمر بأندية لا تملك إمكانيات مادية كبيرة. المسيرون سيجتمعون للفصل في القضية وقد علمنا أن المسيرين سيجتمعون اليوم الأحد للفصل في قضية العارضة الفنية، من خلال دارسة السيرة الذاتية للمدرب الإيطالو- السويسري أو والتطرق لقضية المدرب نور بن زكري، الذي تحدث معه سعودي والذي منحه كلمة من أجل الشروع في العمل في انتظار إمضائه على عقده مع الفريق، وثم اختيار أحدهما. ومن المؤكد أن الاجتماع سيكون حاسما، حيث أن الجميع يرغب الآن في المرور إلى السرعة القصوى لتحضير الموسم المقبل، وعدم الانتظار كثيرا خاصة أنه يجب أيضا الشروع في التفاوض مع اللاعبين الذين تّم اختيارهم بعد الاختبارات التي قام بها الطاقم الفني للنصرية في الأيام القليلة الماضية، حيث أن المسيرين أعجبوا ببعض العناصر وعليهم الآن اختيار بعضهم، وهو ما سيكون بمساعدة المدرب الجديد الذي ستكون له كلمة في الموضوع. --------------------------------------- تڤار: "دفعت عقدي للجنة المنازعات لأعرف إن كان معترفا به" كشف لنا مدافع الآمال حسين تڤار أنه دفع عقده لدى لجنة المنازعات التابعة ل "الفاف" ليعرف إن كان معترفا به أم لا، وأشار إلى أنه كان قد التقى بالمسيرين مؤخرا لطلب مستحقاته المالية العالقة، حيث أنه لم يتلق أي شيء لموسم كامل كما أنه لم يتلق أجرتين شهريتين للموسم الذي سبق (الموسم الذي كان قد حقق فيه الصعود مع التشكيلة ولعب بعض المباريات رفقة التشكيلة الأولى). وذكر اللاعب أنه كان قد أمضى عقدا لخمس سنوات يقضي بتلقيه لأجرة مليون ونصف شهريا، ولكنه لم يتلق أي شيء طيلة هذه الفترة وهو ما جعله يطالب بحقه المدّون في العقد الذي أمضاه، ولكن المسيرين فاجئوه بأن العقد غير معترف به وأنه ليس موثّقا لدى الرابطة الاحترافية. "أطلب منهم أن يمنحوني أجرة أو يسرّحوني لفريق آخر" وأوضح لنا لاعب النصرية أنه كان صريحا مع المسيرين، حيث أكد لهم أنه لا يمكنه البقاء في ظل هذه الوضعية، وخيرهم بين أن يبقى في النصرية ويتلقى أجرة شهرية حتى وإن كانت قليلة، وإما أن يتلقى تسريحه ليتمكّن من الالتحاق بفريق آخر رفض ذكر اسمه اتصّل به في الفترة الأخيرة. ويرغب تڤار في أن تتضّح له الرؤية لأنه لا يمكنه أن يبقى في هذه الحالة، ويلعب بدون أي مقابل بما أنه يعيل العائلة. وكشف لنا لاعب النصرية أنه عانى كثيرا هذا الموسم إلى درجة أنه لم يتمكّن حتى من شراء حذاء رياضي ليلعب به المباريات مع الآمال، ولم يتمكّن من التنقل للعب مع الأكابر أمام "الكاب" لعدم حيازته على حذاء، وهو الأمر الذي كلّفه مروره على المجلس التأديبي. "عشت العديد من المشاكل هذا العام" وأوضح تڤار أنه عاش العديد من المشاكل هذا العام، حيث كان في كل مرة يتهّم بشيء ما، حتى أن بعض الأطراف اتهّمته بأنه كان هو من يضع التشكيلة الأساسية للآمال، كما أن اسمه كان مقرونا بالعديد من الأمور إلى درجة أنه كان يقال عنه إنه لاعب يثير المشاكل وهو الأمر الذي احتار له تڤار الذي يؤكد أن كل هذا جرى وهو لم يكن لاعبا في تشكيلة الأكابر فماذا لو كان ضمن التشكيلة الأولى، لذلك يريد حلا نهائيا الآن ولا يرغب في أن يعيش نفس المتاعب التي عاشها في الفترة الأخيرة. رابحي يؤكد أنه مستعّد للعودة أكد اللاعب مهدي رابحي أنه مستعّد للعودة إلى النصرية لو يتوصل إلى اتفاق مع المسيرين، مشيرا إلى أن النصرية يبقى فريقه الأول الذي تكوّن فيه رغم أنه لم يتمكن من اللعب فيه مع الأكابر. وأضاف رابحي أن لديه اتصالين الأول من فريقه السابق عين مليلة الذي يسعى إلى تجديد عقده، والثاني من سريع المحمدية الذي يريده مسيريه للموسم المقبل، ولكن رابحي يرغب في اللعب بالقرب من مقر سكناه بالعاصمة لو تتاح له الفرصة. لذلك أشار اللاعب إلى أنه سينتظر ما ستسفر عنه اتصالاته مع النصرية، قبل أن يتخّذ أي قرار بخصوص مستقبله الكروي. البرايجية لم يتفاوضوا بخصوص درارجة ومرباح... كشف لنا نائب الرئيس كمال سعودي أنه لم يتحدث بعد مع مسؤولي أهلي البرج، بخصوص وليد درارجة وعبد المالك مرباح، مشيرا إلى أن مسيري الأهلي لم يعيدوا الاتصال به، رغم أنه كان من المنتظر أن يتحّدث معهم حول هاذين اللاعبين اللذين يريدان تغيير الأجواء، خاصة أن عرض البرج كان مغريا. وينبغي الإشارة إلى أن إدارة أهلي برج بوعريريج توجد في حالة صعبة بعض الشيء، بعد أن أعرب الرئيس مسعودان عن رغبته في تقديم استقالته من على رأس الفريق، وهو ما جعل عملية الاستقدامات متوقفة تماما. بوكرية: "عضو من لجنة الأنصار اتصّل بي وأنا باق في الشباب" - هل من جديد فيما يخصك بعد نهاية الموسم؟ -- لا جديد يذكر فأنا أنتظر ملاقاة الرئيس ڤانا هذه الأيام لأنه وعدني بتسوية بعض الأمور، لأتمكن بعدها من قضاء بعض أيام الراحة رفقة العائلة لأنسى الضغط الذي عشناه طيلة هذا الموسم. - وهل اتفّقت مع الإدارة على تجديد عقدك؟ -- لا زلت مرتبطا بعقد لعام إضافي وبالتالي لا مجال للحديث عن التجديد، كما أن الرئيس كان قد طلب مني البقاء وأكد لي أن الفريق في حاجة إلى خدماتي الموسم القادم لتقديم الدعم للشباب، إذ يرغب في الإبقاء على ركائزه للعب الأدوار الأولى وذلك من حقه، وكلاعب أنا مطالب باحترام العقد الذي لا زال يربطني مع الفريق. - ولكن كان هناك حديث عن إمكانية مغادرتك للفريق؟ -- صحيح، كنت أرغب في الرحيل وأصارحك أنني لم أكن أتفاهم مع المدرب مناد، حيث كنت صريحا مع الرئيس وقلت له إنه لو يبقى سأغادر وبعد أن رحل المدرب يمكن القول إن الأمور تغيّرت وبنسبة كبيرة سأبقى في الشباب لموسم آخر. ولا يوجد أفضل من الاستقرار على كل حال لأن ذلك هو مفتاح النجاح بالنسبة لأي لاعب يرغب في أداء مشوار جيّد. - وهل تؤكد خبر اتصال مسيري النصرية بك؟ -- ليس المسيرين من اتصّلوا بي، بل شخص أكد لي أنه يمثّل لجنة الأنصار وحاول معرفة وضعيتي الإدارية في الشباب فأكدت له أنني لا زلت مرتبطا بعقد مع بلوزداد لعام إضافي، ووعدني بعدها بمعاودة الاتصال ولكن ذلك لم يتّم ومن جهتي لم أعر اهتماما كبيرا لهذا الأمر ليس لأنني لا أحترم النصرية بل لأنني أدرك أن الأمر سيكون صعبا، لأنني لا زلت مرتبطا بعقد مع الشباب والإدارة لن تسمح لي بالمغادرة، خاصة أن الرئيس كان واضحا معي وأكد لي أنه ينتظر مني أن أبقى في التشكيلة لأقدم الدعم المطلوب. - ما رأيك في سقوط النصرية إلى الرابطة الاحترافية الثانية؟ -- صراحة لقد تألمت كثيرا لذلك لأنني أحترم كثيرا هذا الفريق الذي لعبت له موسمين، وأحتفظ بذكريات جميلة معه، وأتمنى له من كل قلبي حظا موفقا وأن يتمكّن من الخروج من المحنة التي يعيشها الآن ويعود إلى الرابطة الاحترافية الأولى في أقرب وقت ممكن، لأن النصرية مكانها في الرابطة الاحترافية الأولى وليست في الثانية. ---------------------