بوهراوة: "أقسم أنني لم ألتق جيّار، سنعقد اجتماعا حاسما الأربعاء أو الخميس وسأستقيل" "طلبوا مني الإمضاء على وثيقة لا أعرف ما مكتوب فيها، لم أتكلم مع معريف منذ مدة وروراوة ليس صديقي" خرج عبد القادر بوهراوة عن صمته بعدما أغلق هاتفه النقال منذ يوم السبت الماضي بعد انسحاب إيدير لونڤار من الاستثمار في المولودية واتهامه من طرف ظريف بأنه كان السبب في سحب لونڤار لمشروعه بحجة أنّ بوهراوة رفض التوقيع على وثيقة الإعفاء من الديون، حيث تكلّم بوهراوة بصراحة عن هذه القضايا وعن اعتصام الأنصار أمام بيته ليلة السبت مباشرة بعدما بلغهم خبر انسحاب إيدير لونڤار. "كيف تريدون أن أمضي على وثيقة متعلّقة بمصير الفريق وأنا أجهل مضمونها؟" وأكد بوهراوة في مستهل حديثه أنه رفض التوقيع على وثيقة الإعفاء من الديون لأنه لم يكن يعرف ما هو مكتوب في هذه الوثيقة، وقال: "لقد طلبوا مني الإمضاء على وثيقة أجهل ما هو مكتوب فيها، سمعت فقط أنها وثيقة الإعفاء من الديون لكن الحقيقة أنني لم أطّلع عليها وكيف تريدون مني أن أمضي على وثيقة متعلقة بمصير فريق كبير مثل المولودية وأنا أجهل مضمونها؟ هذه هي الحقيقة قبل أن أسمع ظريف يحمّلني المسؤولية والأنصار يحاصرون بيتي بصورة لم أكن أتوقعها". "أتفهّم رد فعل الأنصار وهذه هي الحقيقة" وأضاف بوهراوة: "أتفهّم موقف الأنصار لأنهم كانوا يعتقدون أنني عرقلت لونڤار، لكن يجب أن يعودوا قليلا إلى الوراء لكي يتأكدوا بأنني كنت من بين أشد المساندين لقدوم لونڤار وعملت كل ما في وسعي ليتحقق مشروعه على أرض الواقع، فقد كنت قادرا على الاستقالة منذ مدة لكني قاومت كل الضغوطات وبقيت وحدي أصارع المشاكل حتى يأتي لونڤار. لقد قدّم كل الأعضاء استقالاتهم وقمنا بكل الخطوات وكنت أشرف بنفسي على أي إجراء قانوني وهذا دليل على حسن نيتي، لكن في آخر المطاف جلبوا لي وثيقة لم تكن في الحسبان وطلبوا مني أن أمضي عليها بسرعة بدون أن أعرف مضمونها، هذه هي الحقيقة وللأنصار الحكم إن كنت على حق أم لا". "سنعقد اجتماع حاسما ثم أستقيل وسنعيّن ناطقا رسميا وغريب يدبّر راسو" وفي رده على حول الخطوات القادمة وما يجب فعله في ظل هذا الفراغ الإداري ومن سيسيّر الفريق وإن كان غريب فعلا هو من يسدّد مستحقات اللاعبين أجاب بوهراوة قائلا: "سأستدعي أعضاء مجلس الإدارة لكي نعقد اجتماعا حاسما يوم الأربعاء أو الخميس لدراسة مستقبل الفريق، كما سنتخذ قرارا وهو أنّ المسير الذي لا يجلب الأموال إلى الفريق من الأفضل له الإعلان عن انسحابه في هذا الاجتماع وسأقدّم استقالتي الرسمية بعدما نعيّن ناطقا رسميا للفريق، أمّا غريب يدبّر راسو وهو حر في العودة أو الذهاب". "أقسم أنني لم ألتق جيار ولم أقل إنني سأترك الفريق ل معريف وروراوة" ونفى بوهراوة جملة وتفصيلا كل ما أشيع عن أنّ الوزير جيّار استدعاه أول أمس وقال: "أقسم أنني لم ألتق جيّار ولم أستقبل أي استدعاء من عنده فكل ما قيل عني لا أساس من الصحة، فرغم أنني أعرف جيّار منذ أن كنت رئيس بلدية باب الوادي وكان هو والي العاصمة إلا أنني لم ألتق به كما أشاعته بعض الأطراف التي تريد مغالطة الرأي العام، كما أنني لم أقل أبدا إنني ساترك الفريق ل روراوة الذي ليس صديقي أو معريف الذي لم أتكلم معه منذ مدة طويلة". --------------------------------------------------- فيما يصر الشناوة على مواصلة الوقفات الاحتجاجية مالك النادي الإفريقي الجديد يفضح لونڤار، والعقلاء يطالبون يفتح رأس مال الشركة أمام الأنصار جاءت صفقة توقيع صانع ألعاب وفاق سطيف عبد المومن جابو في النادي الإفريقي، لتوقظ المناصر البسيط لمولودية الجزائر من سباته وأحلامه الزائفة، فرغم أن المالك الجديد للنادي الإفريقي لم يستلم مفاتيح الفريق، إلا أنه أثبت حسن نيته من خلال التعاقد مع جابو عكس لونڤار الذي دام مسلسله أربعة أشهر كاملة دون أن ترى الصفقة النور. وهذا ما جعل الشناوة العقلاء يطالبون بنسيان لونڤار وفتح رأس مال الشركة أمام الأنصار، الذين أصبحوا مستعدين لتقديم كل ما عندهم من أجل إنقاذ فريقهم، الذي أضحى اليوم على حافة الإفلاس. حسم صفقة جابو قبل 20 يوما من الجمعية العامة للإفريقي ورغم أن رجل الأعمال التونسي سليم الرياحي قرر حسم صفقة جابو وخطفه من جيرانه الترجي مقابل مبلغ 1,6 مليون أورو، إلا أنه مازال لم يشتر النادي وغير متأكد من رئاسته له، مادام أن هناك أشخاصا آخرين أبدوا رغبتهم في منافسته على ذلك. ولكن لما سأله أحد الصحفيين عن موقفه مع جابو إذا لم يصبح رئيسا، أجاب أن حبه للنادي الإفريقي هو الذي جعله يقدم أحسن لاعب في البطولة الوطنية هدية لأنصار النادي حتى إذا لم يتم انتخابه، عكس لونڤار الذي رفض أن يقوم بأي خطوة قبل شراء "العميد". هل أصبح جابو أغلى من المولودية؟ ويبقى الأمر الذي حز في نفسية أنصار المولودية الذين أصبحوا لا يعرفون ما الذي يفعلونه أمام الغموض الذي يعرفه فريقهم، هو قيمة المبلغ الذي دفعه مالك الإفريقي الجديد سليم الرياحي والمقدر ب 20 مليار سنتيم بالعملة الجزائرية، وهو ما يكشف القوة المالية للرجل. وهنا تساءل بعض المقربين من العميد هل أصبح جابو أغلى من المولودية، مادام أن لونڤار رفض دفع أكثر من 12,4 مليار سنتيم مقابل شراء شركة العميد؟. المولودية بحاجة إلى مالك كهذا وليس مثل ملاح ولونڤار ولأن مولودية الجزائر لا تقل شأنا ولا ألقابا عن الإفريقي والترجي التونسيين وكل كبار القارة الإفريقية، فإنها تبقى بحاجة إلى رجل أعمال مثل مالك النادي الإفريقي الجديد الذي وعد بإحداث ثورة حقيقية في فريق باب الجديد، وليس لأشخاص مثل ملاح الذي لا يعد رأس ماله ثلاثة ملايير سنتيم مثلما كشف عنه للهداف، ولا حتى لشخص مثل لونڤار الذي صنع الحدث بمشاكله وصراعاته مع المسيرين أكثر من أي شيء آخر. المناصر الحقيقي مطالب بالوقوف مع حزب المولودية ونسيان الأشخاص وإذا كان ما قام به مالك النادي الإفريقي التونسي درسا جديدا، لكل رجال الأعمال الذين يرغبون في شراء العميد مقابل مبلغ لا يمثل القيمة الحقيقية للفريق وتاريخه المجيد، فإنه سيكون درسا بالتأكيد لبعض الأنصار الذين انساقوا وراء الأشخاص وراح بعضهم يهلل للونڤار والبعض الأخر لملاح، متناسيين أن حزب المولودية هو الذي يجمعهم ولابد من الوقوف وراءه دوما، حتى لا يندموا يوم لا ينفع الندم. العقلاء يطالبون بفتح رأس مال الشركة وبيع الأسهم للأنصار ورغم الفتنة الكبيرة التي أحدثها رجل الأعمال المغترب إيدير لونڤار، إذ قسم الأنصار بين مؤيد له ومعارض لمشروعه، فإن مجموعة العقلاء التي ترفض الانسياق وراء الأشخاص تواصل تحركاتها بحثا عن مصلحة الفريق. حيث يطالب هؤلاء بفتح رأس مال الشركة وطرح الأسهم للبيع على الأنصار، لعل وعسى يظهر رجل أعمال جديد يرغب في شراء غالبية الأسهم، وإبعاد سلطة القرار عن غريب وحاشيته الذين قدموا استقالاتهم في وقت سابق. حل الأزمة يكون بشراء الأسهم وليس بالتعليقات على "الفايسبوك" وحسب ما أكده لنا العقلاء، فإن فتح رأس مال شركة مولودية الجزائر وطرح الأسهم للبيع، سيضع المناصر البسيط أمام الأمر الواقع ويظهر من هو المناصر الحقيقي ومن يدعي ذلك فقط. كما أن حل الأزمة العميقة التي يتخبط فيها النادي يكون بشراء الأسهم (كل مناصر حسب مقدوره) وليس بالبقاء أمام الكمبيوتر، والتعليق عبر موقع التواصل الإجتماعي الفايسبوك على ما يحدث داخل النادي. المناصر أقنيني: "المولودية فيها الرجال وسيظهرون بعد فتح رأس مال الشركة" يعتبر مراد أقنيني من الشناوة الأوفياء الذين تأثروا كثيرا لوضعية العميد الحالية، رغم أنه يقطن في قلب مدينة البليدة، حيث اتصل بنا أمس وهو في غاية التأثر مما يحدث وصرح قائلا: "الفريق أصبح اليوم في خطر حقيقي بعد انسحاب لونڤار واستقالة جماعة غريب لذلك لا يجب أن نترك فريقنا يغرق، وحان الوقت ليطرحوا الأسهم للبيع على الأنصار، وأنا متأكد بأن الأنصار الأوفياء لن يتركوا فريقهم، وسيساهم كل واحد بالمبلغ الذي يقدر عليه لتجاوز هذه الأزمة، ومن يدري فقد يأتي مناصر مجهول بخير عليه ويشتري غالبية الأسهم، المهم أن لا يبقى الفريق حكرا على غريب ومن معه الذين وكلوا أنفسهم أولياء على الفريق". ------------------------------------------ شاوشي التقى أمس مسؤولي قاسم باشا ويتنقل اليوم إلى "إيلازي" بوتيرة متسارعة دخل نادي قاسم باشا التركي سباق الظفر بخدمات فوزي شاوشي بعدما اقترحه أحد الجزائريين المقيمين في إسطنبول على مسيري هذا الفريق الذين تربطه بهم علاقات طيبة، لذا استغل مسيرو نادي قاسم باشا المتواجد مقره في إسطنبول الفرصة لكي يربطوا أمس اتصالات مع شاوشي والتقوا به مساء اليوم نفسه في محاولة منهم لإقناعه بالإمضاء في فريقهم الذي صعد هذا الموسم فقط إلى الدرجة الأولى التركية بعد فوزه بلقاء السد. عاين ملعب قاسم باشا ثم التقى المسيرين على الرابعة وبعد الاتصال بصديق شاوشي المتواجد معه في تركيا أكد لنا أنّ المعني التقى فعلا مسيري قاسم باشا على الرابعة من مساء أمس بتوقيت الجزائر وكان قبلها قد عاين ملعب هذا الفريق في إسطنبول، وأضاف أنّ شاوشي لم يرد أن يعد مسيري الفريق التركي قاسم باشا بأي شيء مؤكدا لهم أنه تنقل إلى تركيا لأجل تلبية دعوة نادي "إيلازي سبور". يتنقل اليوم إلى "إيلازي" وكان من المقرر أن يسافر شاوشي إلى مدينة "إيلازي" البارحة إلا أنّ إصرار إدارة قاسم باشا على التفاوض معه جعله يؤجّل سفره إلى إيلازي التي تبعد عن إسطنبول ب 1200 كم إلى اليوم الثلاثاء، حيث أكد صديق شاوشي أن كل شيء سيتضح عشية اليوم بعد التفاوض مع مسيري "إيلازي سبور" على قيمة العقد ومدته كما سيعاين شاوشي منشآت هذا النادي قبل أن يتخذ قراراه النهائي. ---------------------------------------------------- الشناوة يحضرون لمسيرة ضخمة أمام مقر "الفاف" يتحرك عدد معتبر من أنصار مولودية الجزائر عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، من أجل دعوة الشناوة الأوفياء كما وصفوهم لوقفة احتجاجية تاريخية وتنظيم مسيرة ضخمة من الشراڤة إلى مقر الفاف بدالي إبراهيم، احتجاجا على تدخل رئيس الاتحادية محمد روراوة في شؤون فريقهم كما يعتقدون. وذلك بعد التصريحات التي أدلى بها عبد القادر ظريف أول أمس لقناة النهار، والتي أكد فيها أن معريف وروراوة هما صاحبي القرار، وأن غريب وبوهراوة أداة فقط يستعملانهما لتحقيق مأربهما الشخصية. معريف غاضب جدا من ظريف ويرفض الرد عليه علمت يومية "الهداف" من مصادرها الخاصة، أن الرئيس الشرفي لمولودية الجزائر رشيد معريف (سفير الجزائر إيطاليا) غاضب جدا من عبد القادر ظريف، بعد التصريحات النارية التي أدلى بها في حقه. وقد أكد معريف لمقربيه أنه لن يحط من مستواه ويرد على ظريف، الذي أصبح لا يعي ما يقوله بعدما فشل مشروع إيدير لونڤار. -------------------------------------------------------------- يعلاوي: "صبرنا كثيرا ولا أعتقد أنني سأنتظر 10 أيام أخرى" "اللاعبون أولاد فاميليا، كنا رجالا ولازم يكونوا رجال معانا" ما تعليقك على الاجتماع الذي كان مقررا أمس بينكم أنتم اللاعبين للحسم في مستقبلكم؟ في الحقيقة "راني نغلي" ولم أفهم كيف تركونا نأتي إلى العاصمة ثم يعلنوا إلغاء الاجتماع في آخر لحظة، أنا شخصيا تركت كل إنشغالاتي وتنقلت من مغنية إلى العاصمة وفي الأخير وجدت أنّ الأمور مازالت تراوح مكانها، بصراحة الأمور وصلت إلى درجة لا تُطاق. تبدو متأثر جدا من الوضع الراهن. أكيد أنني متأثر فلا شيء يبشّر بالخير فقد جئت إلى العاصمة لأحسم مستقبلي حتى أستمتع بعطلتي لكن المشكلة أنه لا تجد حتى من يتكلم معك أو يرفع معنوياتك، لما تقرأ في الصحف وتجد أن بعض الفرق ضبطت أمورها "تغيظك عمرك" وأتساءل هل فريق بحجم وشعبية المولودية يستحق ما يحدث له؟ لكن منسق الفرع عمر غريب تحدث مع القائد بابوش ووعده بأن يجتمع بكم يوم 20 جوان، ألم يقنعك هذا؟ أقسم أنه لم يكلمني أحد عن هذا الأمر الذي قرأته في الجرائد وهو ما أدهشني، لأنهم في البداية طلبوا منا أن نصبر إلى غاية 5 جوان ثم أجّلنا كل شيء إلى العاشر من جوان وحتى في هذا التاريخ لم يحدث شيء، والآن يريدون أن نصبر عشرة أيام أخرى، هذا الأمر لن يعجب اللاعبين بالتأكيد وأنا شخصيا لا أعتقد أنني سأصبر كل هذه المدة. هل نفهم من كلامك أنك ستحسم مستقبلك قبل تاريخ 20 جوان؟ منذ نهاية البطولة يوم 19 ماي ونحن صابرون وفي كل مرة نسمع أسطوانة جديدة، لقد ضيّعت على نفسي الكثير من العروض بسبب انتظاري تحسّن الأوضاع في فريقنا لكن لحد الآن لا شيء تغيّر، نحن اللاعبون أصبحنا لا نعرف كيف نتصرّف وعزاؤنا الوحيد المكالمات الهاتفية التي تصلنا من بعض الأنصار الذين