الشركة القطرية تحدث انقساما داخل مجلس الإدارة وحديث عن تصفية حسابات بين معريف وظريف أحدثت الزيارة المفاجئة التي قام بها مستشار الشركة القطرية " جوك لوك ڤريبون" حالة طوارئ حقيقية داخل بيت مولودية الجزائر، خاصة أن طفو قضية شركة "قطر فاوندايشن" على السطح جاء في وقت كان يترقب فيه الجميع حسم الأمور مع رجل الأعمال المغترب إيدير لونڤار. وفي السياق ذاته، علمت يومية "الهداف" من مصادرها الخاصة أن بعض أعضاء المجلس لم تعجبهم الحالة التي يعيشها الفريق، وهناك من وصل به الأمر إلى غاية التفكير في الإنسحاب نهائيا من الشركة. عبد الوهاب، عمروس، غريب وطافات قدموا كل التسهيلات للقطريين وإذا كان بعض الأعضاء قد رفضوا طعن إيدير لونڤار في الظهر واقترحوا عدم فتح الأبواب أمام القطريين إلى غاية حسم الأمور مع الرجل المغترب، فهناك مجموعة من الأعضاء التي كانت ضد مشروع لونڤار منذ البداية وعبرت عن رفضها القيمة المالية التي اقترحها الرجل علانية عبر وسائل الأعلام في صورة عبد الوهاب، عمروس، غريب وطافات، قد قدموا تسهيلات كبيرة للقطرين من خلال الإستقبال الرائع الذي خصوا به مستشار الشركة الفرنسي "جون لوك ڤريبون"، كما سلموه كافة الوثائق والمستندات المتعلقة بالشركة وديونها خلال السنتين الأخيرتين. قاصب، لونڤار، زنير وبوهراوة يعتبرون ما يحدث مؤامرة ضد لونڤار وعكس الرباعي الذي تحدثنا عنه وكان حاضرا في مأدبة الغذاء التي نظمت على شرف مبعوث القطريين، فإن بعض الأعضاء الآخرين لم يعجبهم ما يحدث ويصفونه بالمؤامرة التي يهدف من خلالها معريف إلى تحطيم مشروع إيدير لونڤار. وقد علمنا أن قاصب، لونڤار، بوهراوة وزنير الذين عبروا عن مساندتهم المطلقة لمشروع إيدير لونڤار، يرفضون أن يأخذ موضوع بيع الفريق لرجال الأعمال القطريين والإنقلاب على لونڤار بهذه الطريقة. حديث عن استقالة الرباعي من المجلس خلال الساعات القادمة وحسب ما يدور في كواليس مجلس الإدارة منذ وصول مستشار الشركة القطرية "جون لوك ڤريبون" إلى الجزائر، فإن الرباعي قاصب، كمال لونڤار، زنير وحتى بوهراوة يفكرون في الإنسحاب نهائيا من المجلس وبيع حصتهم من الأسهم، وهذا ما يعطي صورة عن الإنشقاقات الخطيرة الموجودة داخل مجلس الفريق بسبب ما يعتبره البعض تصادم المصالح الشخصية، وما يحاول أن يصوره الأعضاء نفسهم اختلافا بسبب الحرص على مصلحة الفريق لا أكثر ولا أقل. البعض يتحدث عن تصفية حسابات بين ظريف ومعريف ينظر بعض المقربين من بيت مولودية الجزائر إلى ما يحدث داخل مجلس الإدارة هذه الأيام من زاوية مغايرة تماما، ويؤكد العارفين أن الشحنة الموجودة والإنقسامات الخطيرة سببها صراع الزعامة بين الرئيس السابق عبد القادر ظريف الذي يعتبر مستشار إيدير لونڤار الأول، وبين الرجل القوي رشيد معريف الذي كان وراء جلب القطريين، إذ جاء الصراع الجديد ليعيد إلى الأذهان ما حدث سنة 2001 لما رفض ظريف ما قام به معريف، لما أحدث الأخير القطيعة بين المولودية وسوناطراك بمباركة جواد. الشناوة واللاعبين "مافهمو والو" وينتظرون الفرج من جهتهم، لم يفهم أنصار مولودية الجزائر ما يحدث تماما داخل فريقهم، فهم ينامون على قضية ويستيقظون على قضية أخرى، ففي الوقت الذي كانوا ينتظرون الجديد بخصوص موضوع إيدير لونڤار، حتى تفاجؤوا أمس بخبر وصول مستشار الشركة القطرية ولقائه بأعضاء مجلس الإدارة. وبما أن "العين بصيرة واليد قصيرة"، فإن الشناوة الذين تحدثوا إلينا أمس أكدوا أنه لا حل أمامهم سوى انتظار ساعة الفرج التي تأتي لما يجد المسيرون رجل الأعمال المناسب بعد مسلسلات الواضح، بيليكانو وإيدير لونڤار. ------- ڤريبون سيلسم ملف المولودية الأسبوع المقبل معريف يخير القطريين بين شراء الشركة أو تمويلها فقط في تطور جديد للأحداث، علمت يومية "الهداف" من مصادرها الخاصة أن الرجل القوي في بيت العميد رشيد معريف تحدث أمس مع مستشار الشركة القطرية "جون لوك ڤريبون"، وأكد له استعداده لتقديم تسهيلات جديدة أمامهم مقابل دخول ملاك "قطر فاوندايشن" إلى مولودية الجزائر من خلال شراء أغلب الأسهم أو التوقيع على عقد تمويل فقط، وهذا ما يعني أن الأبواب ستبقى مفتوحة أمام رجال الأعمال في حال التوقيع على عقد تمويل فقط. القطريون يرفضون اتخاذ أي قرار قبل دراسة الملف وحسب المصدر ذاته، فإن جواب "جون لوك ڤريبون" لمعريف كان صريحا وواضحا، إذ أكد له أنه يرفض إعطاءه أي إجابة مادام القطريون لن يتخذوا أي قرار قبل إطلاعهم على الملف المتعلق بشركة مولودية الجزائر منذ دخول عالم الإحتراف منذ سنة 2010. للإشارة فإن الملف مازال في حقيبة مستشار الشركة القطرية بعدما تنقل أول أمس إلى الجزائر للحصول عليه، أين التقى مسؤولي العميد وقضى معه يوما كاملا. زوبير مخلوف (الوسيط في الصفقة): "الملف سيكون بين يدي الملاك القطريين الأسبوع المقبل" وفي اتصال هاتفي جمعنا صبيحة أمس بالوسيط في الصفقة زوبير مخلوف، الذي يعتبر مناجير اللاعبين مجيد بوڨرة وكريم زياني، أكد لنا أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح وصرح في هذا السياق قائلا: "كما تعلمون فقد غادرت الجزائر مباشرة بعد رحيل مستشار الشركة القطرية وأنا متواجد حاليا في مارسيليا... مبدئيا الأمور تسير جيدا في ظل رغبة كل طرف في التعامل مع الآخر، لكن لا يمكن أن يكون هناك أي جديد في الوقت الحالي مادام القطريون لم يطلعوا على ملف شركة المولودية، ومن المفترض أن يكون بحوزتهم الأسبوع المقبل على أقصى تقدير". "قطر فاوندايشن تهمها المولودية، وحتى تمويل الفريق فقط أمر وارد" وفي سؤال آخر حول الصيغة التي سيدخل بها القطريين إلى الجزائر من بوابة المولودية، صرح لنا الوسيط في هذه الصفقة زوبير مخلوف قائلا: "قطر فاوندايشن عبارة عن مجموعة من الشركات المختطلة متخصصة في المشاريع الإستثمارية، وكل ما يهمها فقط أن تكون شريكا رئيسيا للمولودية في مشروع الإحتراف، فلا يهم إذا قرر القطريون شراء النادي أو تمويله فكلتا الحالتين سيستفيد الفريق من الجانب المادي، ورجال الأعمال الذين يقفون وراء المشروع ليسوا هنا لاستثمار 5 أو 10 ملايير سنتيم فقط". "القطريون كانوا يهتمون بالمنتخب ولهذا السبب فضلوا المولودية" وفي معلومة جديدة، أكد لنا الوسيط زوبير مخلوف أن القطريين كانوا يفكرون في بداية الأمر في اقتحام مجال الإستثمار الرياضي في الجزائر من بوابة المنتخب الوطني، لكنهم تراجعوا وفضلوا المولودية للأسباب التي تحدث عنها قائلا: "لا أنفي أن القطريين كانوا يهتمون أكثر بالمنتخب، لكن هذا الأخير لا يمكن شراءه، أما المولودية فممكن أن يستحوذ القطريون على أغلب أسهمها، كما أن شعبية هذا النادي وعراقته هو الأمر الذي حفز هؤلاء على الإستثمار في المولودية". غريب: "فتحنا كل الأبواب للقطريين لأننا لسنا أحسن من البي أس جي والبارصا" من جهته، بدا منسق الفرع عمر غريب متفائلا بنجاح صفقة بيع النادي للشركة القطرية، وصرح في هذا السياق قائلا: "شرف كبير لنا أن نكون أول ناد جزائري يهتم به الخليجيون وأشقاؤنا القطريين، لم أفهم لماذا كل هذه الضجة التي تحدثها بعض الأطراف، فقد قدمنا كل التسهيلات وفتحنا أبواب الفريق أمام مستشار الشركة لأننا نبحث عن ممولين حقيقيين وليس رجال أعمال "تاع لاطاي"، ونحن لسنا أحسن من باريس سان جرمان وبرشلونة اللذين وقعا عقود تمويل واستثمار مع هذه الشركة". "سنقبل بأي مقترح يقدمونه لنا، والمهم أن يعطوا للمولودية قيمتها الحقيقية" وفي سؤال آخر حول ما إذا كان المسيرون سيوافقون على بيع الشركة للقطريين أم يكتفون بتوقيع عقد تمويلي فقط، رد غريب قائلا: "نحن اليوم في عالم الإحتراف وعلينا أن نفتح الأبواب أمام كل الشركات الوطنية والأجنبية لشراء الأسهم، فإذا كان القطريون يرغبون في شراء الحصة الأكبر من الأسهم فأهلا وسهلا بهم، وإذا كانوا يريدون أن يوقعوا على عقد تمويلي فأهلا وسهلا بهم أيضا، والمهم أن يعطوا الفريق قيمته الحقيقية ويجلبوا لنا ضمانات، وليس مثل بعض الأشخاص الذين يريدون شراء الفريق مجانا". " كيف يقولون أننا نعرقل لونڤار والرجل لم يظهر منذ أن قدمنا موافقتنا النهائية؟" وفي الأخير، استغرب منسق الفرع عمر غريب للإتهامات التي وجهتها إليه بعض الأطراف بخصوص نيته- رفقة بعض أعضاء المجلس- في عرقلة إيدير لونڤار باستعمال ورقة القطريين، إذ صرح في هذا السياق قائلا: "لقد فتحنا أمام لونڤار كل الأبواب وقدمنا له كل وثائق الشركة السرية والعادية، لذلك لم أفهم كيف يقولون اليوم أننا نعرقله رغم أننا وافقنا بالإجماع على مشروعه وأرسلنا محضر الإجتماع إلى محاميه، ولما طلبنا منه أن يمنحنا ضمانات اختفى عن الأنظار ولم يتصل بنا، الوقت ليس في صالحنا ولا يمكننا أن ننتظره أكثر مادام هناك مستثمرين آخرين يرغبون في شراء الفريق". --------- بعد اجتماع مستشار الشركة القطرية مع مسيري المولودية... إيدير لونڤار يرفض اتخاذ قرار نهائي بالانسحاب ويترقب مشروع القطريين رغم الاجتماع الأخير بين مسيري المولودية والمستشار الفرنسي "ڤريبون" بخصوص إمكانية عقد شراكة بين الشركة القطرية "الخيرية" والمولودية، إلا أن المستثمر المغترب إيدير لونڤار لم يتخذ أي قرار بخصوص انسحابه بشكل نهائي من الاستثمار في الشركة التجارية "للعميد"، وهذا على الرغم من أنه أعطى أصداء تشير إلى انسحابه بشكل نهائي من مشروع الاستثمار في الفريق العاصمي، إلا أن مصادر جد مقربة منه أكدت أن لونڤار يتواجد في حالة ترقب بخصوص مشروع القطريين. قرر الاجتماع مع مقربيه قبل اتخاذ أي قرار ومباشرة بعدما سمع إيدير لونڤار بقضية القطريين، اتصل بمقربيه للحديث معهم بخصوص هذا المشروع بعدما شعر أن البعض يريدون أن يقطعون الطريق أمامه في المولودية. وقالت لنا مصادر مسؤولة أن لونڤار تحدث مع مقربيه- ومن بينهم قربيه كمال لونڤار- للتعرف على حقيقة ما يدور في بيت المولودية، وهو ما جعله يقرر أن لا يتخذ أي قرار نهائي، لاسيما أنه لا يرغب في الخروج من الباب الضيّق مثلما يريده البعض. سينتظر إلى غاية اتضاح مشروع القطريين وكشفت لنا المصادر نفسها أن إيدير لونڤار لا يرغب في التسرع واتخاذ قراره النهائي إلى غاية اتضاح مشروع القطريين والتعرف عليه، لاسيما أن بعض المسؤولين في مجلس إدارة المولودية لم يرغبوا في كشف نية الشركة القطرية في إمكانية استثمارها في الفريق، لكن الأصداء التي وصلت إلى مسامع إيدير لونڤار أكدت له أن القطريين لا ينوون الاستثمار، وإنما يرغبون في الدخول ممولين رئيسيين في الفريق، وهو ما جعله يقرر عدم التسرع في أي قرار نهائي. بعث رسالة إلى الأنصار يؤكد فيها انسحابه!! في مقابل ذلك، تحصل أنصار المولودية على رسالة من إيدير لونڤار أكد فيها لهم أنه منسحب بشكل نهائي، وهذا قبل أن يرسل برقية رسمية إلى إدارة المولودية يعلمهم فيها بانسحابه، معبرا في الوقت نفسه عن ندمه مما يحدث حول ترشحه، ومشيرا كذلك إلى أنه يرفض مواصلة العمل في مثل تلك الظروف التي يحاول فيها البعض عرقلة مشروعه من خلال توجيه الدعوة إلى مستثمر آخر لقطع الطريق أمامه. إدارة المولودية تطمئن وتقدّم ضمانات من جهتها وفي اتصال بإدارة المولودية عن طريق مدير الشركة كمال عبد الوهّاب، أكد لنا هذا الأخير أن المولودية لم تتلق أي رسالة من إيدير لونڤار يؤكد فيها كما جاء على لسانه في رسالته الموجهة إلى الأنصار، وقد حاول عبد الوهاب بعث رسالة مباشرة إلى إيدير لونڤار يطمئنه فيها أن هذه المستجدات لا تعني أن الفريق يحاول عرقلة مشروعه، مستندا في ذلك بقوله أن المولودية لم تتلق أي ضمانات من قبل الشركة القطرية، وهو ما يعني أن مشروعه مازال مطروحا في انتظار إرسال البرتوكول من قبل محاميه إلى مسؤولي الفريق لدراسته. كمال عبد الوهّاب: "القطريون يعلمون بمشروع لونڤار ولا يرفضون التعامل معه" كشف لنا مدير الشركة كمال عبد الوهاب أن القطريين يعلمون بمشروع إيدير لونڤار، وهذا بعدما حدّثوه عنه في الاجتماع الذي جمعهم بمستشار القطريين ڤريبون جون مارك، وقال: "لا أعتقد أن قضية القطريين ستكون سلبية بالنسبة ل إيدير لونڤار أو المولودية لأنها ستأتي بالمنفعة على الاثنين، لذلك نؤكد ل إيدير لونڤار أن القطريين لا يرفضون العمل معه، خاصة أنهم لحد الآن لم يقدموا لنا أي قرار نهائي وهم يعلمون بوضيعة الفريق، لذلك لا داعي لأن يقلق، كما أؤكد لكم أن لونڤار لم يبعث لنا أي رسالة يكشف لنا فيها انسحابه من المشروع". "من يقول أننا نقطع الطّريق أمام لونڤار مخطئ وهذا المشروع سيقدم له الإضافة" وواصل كمال عبد الوهاب الحديث بخصوص قضية إيدير لونڤار والشركة القطرية، وقال أن ما سيأتي به القطريون سيكون لصالح المولودية ولصالحه، مضيفا: "من يقول أننا نقطع الطريق أمام إيدير لونڤار فهو مخطئ، والجميع يعرف أن هناك شخص واحد فقط لم يمض على التعهد الذي خرجنا به في الاجتماع، وهو ما يؤكد بأننا 100 ٪ مع مشروع إيدير، لذلك نحن نرحب به دائما وننتظر الخطوة الموالية التي سيقوم بها عن قريب للتقدم في هذا المشروع، وبالنسبة للقطريين لم نكن نحن وراء قدومهم وإنما معريف هو من اتصل بنا ليعلمنا بوصولهم". -------- كمال لونڤار: "إيدير لم يتخذ أي قرار بعد وإذا تراجع سأكشف حقائق خطيرة" شكلت صور وصول مستشار الشركة القطرية "جون لوك ڤريبون" إلى مطار هواري بومدين الدولي- والتي انفردت بها يومية "الهداف" بشكل حصري- صدمة عنيفة لعضو مجلس الإدارة كمال لونڤار، الذي اعتبر ما حدث خطوة جديدة من مخطط عرقلة قريبه إيدير. وقد نفى كمال لونڤار عند اتصالنا به أمس أن يكون قريبه إيدير قد تراجع بسبب القطريين، وصرح لنا في هذا السياق قائلا: "أؤكد لكم أن الأخبار التي يتداولها الشارع ليست صحيحة (الحوار أجري في حدود الساعة الواحدة والنصف ظهرا) وقريبي إيدير لم يتخذ أي قرار بعد، لكن إذا غير موقفه وتراجع بسبب التخلاط الذي يتعرض له، فسأكشف أمورا خطيرة وأفضح كل من كان وراء قطع الطريق أمام إيدير أمام الرأي العام". "لماذا لم يستقبل طافات وعمروس بيليكانو وإيدير في المطار؟" وجدد كمال لونڤار تمسكه بموقفه الأول وحمل مسؤولية كل ما يحدث ل عبد الوهاب، طافات وعمروس، إذ فتح عليهم النار مجددا وصرح لنا قائلا: "سأقولها بصوت عال أن عمروس، طافات وعبد الوهاب هم الذين يعرقلون إيدير ونواياهم كانت واضحة منذ البداية، فالأول لم يصوت على مشروع إيدير في اجتماع هيلتون لأنه تلقى أوامر فوقية، أما عبد الوهاب وطافات فقد فضحتهما الرسالة التي حرراها في سرية وأرادا إرسالها لإيدير، كما أتساءل لماذا تنقلا إلى المطار لاستقبال هذا الشخص الذي يقولون أنه مستشار القطريين؟، ولمَ يقوما بذلك لما تعلق الأمر ب إيدير وبيلكانو في وقت سابق؟... هذا يكشف كل شيء". "لست ضد القطريين لكنني ضد الطريقة والوقت الذي ظهروا فيه" وفي سؤال أخير في موقفه حول الشركة القطرية، رد كمال لونڤار قائلا: "لا يمكنني أن أعلق عن هذه القضية مادامت الأمور في بدايتها، لكن أؤكد لكم أنني لست ضد القطريين وأنا مع كل شيء فيه الخير للمولودية، أما الأمر الذي لم يعجبني فهو الطريقة التي اختاروها والوقت الذي طفت فيه هذه القضية إلى السطح، والذي أعتبره شخصيا إهانة ل لونڤار وخيانة أيضا".