نصر حسين داي لحلو عاد إلى المدية ويقترب من ترؤسها

عاد المسيّر والرئيس الأسبق لنصر حسين داي مراد لحلو مجدداً إلى المدية، بحيث كان طيلة الخميس الماضي بجانب مسيّري نادي التيطري، وأعضاء لجنة العقلاء لمناقشة مسألة أخذه بزمام الفريق...
وقد علمنا أن هؤلاء عرضوا عليه كافة الخطوط العريضة لما يريده الفريق الذي يسعى إلى لعب الأدوار الأولى وبالتالي يبحث عن شخصية قادرة على رفع التحدي والنجاح في هذا الرهان ولذلك فكّروا في لحلو. ويبدو أن الأمور تسير بصفة جيّدة مع هذا الأخير الذي ينتظر أن ينتقل إلى المدية مرةً أخرى الأسبوع المقبل لإنهاء جميع الإجراءات وبالتالي يقترب من ترؤس النادي ولو أن ذلك مرتبط بأمور أخرى ستتضّح الأيام المقبلة.
حصوله المرتقب على دعم 64 بلدية يحفّزه
ولعل ما يحفّز أكثر لحلو على ترؤس فريق المدية هو أن هذا النادي من الممكن أن يستفيد من دعم ولاية كاملة تتفرع إلى 64 بلدية، وهو ما يجعله يتفاءل بالوصول إلى الهدف الذي سيتّم تسطيره في المديين القريب والمتوسط. والأكيد أن مثل هذا الأمر يجعله يتحفّز من أجل إمساك زمام الأمور خاصةً أن هذا الأمر لن يجده من دون شك في النصرية أين لا يحظى الفريق بدعم السلطات المحلية التي قليلاً ما تساعده وبالتالي فمن الأفضل النسبة له أن يترأس فريقاً بإمكانه منحه كل الإمكانات التي ستجعله يتمكّن من بناء فريق تنافسي كبير يلعب معه على الألقاب بدلاً عن الاكتفاء في كل مرة بالأدوار الثانوية.
يكون قد حضّر الأرضية من الآن
هذا وقد علمنا أن لحلو يكون قد حضّر الأرضية لقبول مهمّة ترؤس المدية، بحيث يكون حتى قد اتصّل حتى ببعض معارفه من أجل تجهيز كل شيء وتشكيلة قوية قادرة على لعب ورقة الصعود إلى الرابطة الاحترافية الأولى من الآن، بحيث يكون قد شرع في الاتصال ببعض المناجرة لإفادته بأسماء جيّدة قادرة على لعب ورقة الصعود وهو الأمر الذي يعني أنه يرغب في عيش هذه التجربة الجديدة ولن ينتظر ما ستسفر عنه الأيام القادمة بحيث يعلم أن بعض العوامل قد تغيّر الأمر وبالتالي يدرك أنه لم يحسم فيه بنسبة مائة من المائة وسينتظر بعض الشيء قبل إعلانه الرسمي عن قراره.
قبول ولد زميرلي التنازل عن الرئاسة له سيغيّر موقفه
ولا ينتظر لحلو إلا أمراً واحداً وهو تغيّر موقف رئيس النصرية محفوظ ولد زميرلي المتصلب، الذي إلى غاية الآن لم يمنحه أي كلمة رغم أنه كان قد أعلن عن رغبته في الرحيل واستعداده لمنحه المنصب. ورغم ذلك إلا أن ولد زميرلي لم يغيّر أي شيء من موقفه بحيث أنه بقي على حاله وأكد أن الاجتماع الذي يرتقب عقده يوم ال30 من الشهر الحالي سيكون حاسماً بالنسبة للفريق بحيث سيتقرر فيه كيفية تنظيم الأمور حتى يكون الفريق في أفضل الظروف وينطلق في العمل بصفة رسمية. وبالتالي فإن لحلو سيترقب الوضع هذا الأسبوع وإن تغيّرت الأمور وقرر ولد زميرلي منحه الفريق فسيبقى وإلا فإنه سيرحل ويلتحق بالمدية بما أنه سيحظى بالدعم الكامل من أجل القيام ببرنامجه.
----------------------------
النصرية تخسر أمام الناحية العسكرية الأولى
خسر نصر حسين داي في اللقاء الذي جمعه مساء أول أمس بفريق الناحية العسكرية الأولى للبليدة بنتيجة (2/1) في مواجهة ودّية جرت في ثكنة البليدة. وقد سجّل الهدف الوحيد للفريق لاعب الڤرارم وليد محريش، وسمحت هذه المباراة التطبيقية لثنائي العارضة الفنيّة للنصرية بالوقوف على إمكانات اللاعبين الذين يجّربون أنفسهم في الفريق وذلك لاتخاذ قرار نهائي بشأن العناصر التي سيبقي عليها تحسباً للموسم المقبل.
محيرش من الڤرارم يتألق وقد يحتفظ به
تألق وسط ميدان الهجومي لنجم الڤرارم الناشط في قسم ما بين الرابطات وليد محيرش في هذه المباراة التطبيقية أمام فريق الناحية العسكرية الأولى، بحيث أنه سجّل هدف النصرية الوحيد بقذفة على الطائر خادعت حارس مرمى المنافس. وقد كان هذا اللاعب قد أبدى إمكانات كبيرة بحيث وبالإضافة إلى الهدف اصطدمت إحدى كراته بالعارضة وكان من بين أحسن العناصر على أرضية الميدان. وبعد نهاية المباراة قام المدرب بومعشوق بطلب رقم هاتفه ما يعني أنه من الممكن جداً أن يبقيه في التشكيلة ويعود بالتالي للتدرب مع الفريق مع بداية التحضيرات يوم 4 جويلية المقبل. للإشارة فإن محيرش من مواليد جيجيل سنة 1989 أي أن عمره 22 سنة وقد تلقى العديد من الاتصالات أبرزها من شباب قسنطينة، شباب باتنة وكذا شباب عين فكرون.
محيرش: "أتمنى الحصول على فرصة اللعب في النصرية"
أكد لنا محيرش أنه يتمنى الحصول على فرصة اللعب في النصرية بعد أن تم تجريبه في هذه المواجهة التطبيقية أمام فريق الناحية العسكرية الأولى والتي أظهر فيها قدرات جيّدة وأشار لنا محيرش إلى أنه يدرك صعوبة المهمة خاصةً أن الأمر يتعلق بفريق كبير وعريق ولكن رغم ذلك إلا أنه مستعد للتضحية والعمل بجدّية كبيرة لتقديم الإضافة المطلوبة منه إذا ما تم الاحتفاظ به متمنياً أن يكون عند حسن ظن الجميع.
تميزار من الثنية يؤكد
من جهته، أكد تيمزار المدافع الأيمن لشباب الثنية الإمكانات التي أظهرها في فترة سابقة بحيث أدّى مباراة مقبولة وقدّم كل ما لديه خاصةً أنه يحسن الدفاع كما أنه يساعد زملاءه في الهجوم وهو ما يعني أنه يملك مواصفات المدافع الأيمن العصري الذي يحتل كل الجهة اليمنى. وأغلب الظن بالتالي أن النصرية ستحتفظ بهذا اللاعب خصوصاً أن الفريق في حاجة إلى لاعب في هذا المنصب من أجل تقديم الدعم للتشكيلة التي تحتاج إلى لاعب قادر فعلاً على تقديم الإضافة في هذا المنصب.
أرضية الميدان أعاقت اللاعبين
ولم يظهر كل اللاعبين الذين تم تجريبهم في هذا اللقاء بالإمكانات المعتادة بالنسبة لبعض العناصر التي كانت قد تألقت في المباريات التطبيقية التي شاركوا فيها، وبالتالي فمن المنتظر أن لا يحكم المدرب عليهم وينتظر أن تمنح لهم الفرصة لإظهار كافة إمكاناتهم. وقد تسببت تلك الأرضية في إصابة لاعب من الفريق العسكري وبالتالي فإن ظروف المباراة لم تكن كما ينبغي وإلا لكان أداء هؤلاء اللاعبين الذين يقومون بالتجارب أفضل.
بولنوار في مفكرة النصرية
يوجد لاعب فريق الناحية العسكرية الأولى الذي سبق له اللعب أيضاً في أولمبي العناصر بولنوار، في مفكرة النصرية بحيث تحدّث إليه المدرب محمد بومعشوق عقب نهاية المباراة وهو الذي سبق له الإشراف عليه في العناصر لما كان المسؤول الأول عن العارضة الفنّية لهذا الفريق. وبالتالي فأغلب الظن أن اللاعب سيتنقل إلى النصرية وينتظر منه أن يمنح الإضافة المنتظرة منه خاصةً أنه يتمتّع بإمكانات بدنية وفنيّة لا بأس بها وكان من أبرز الهدافين في "الرويسو" وخاصةً أنه يملك بنية قوّية.
الطاقم الفني يجتمع بلحلو اليوم
ينتظر أن يجتمع الطاقم الفني بالمسيّر مراد لحلو اليوم من أجل تقييم اللقاء التطبيقي الذي أجراه الفريق أمام فريق الناحية العسكرية الأولى والقيام بالاستنتاجات اللازمة. وينتظر أن يمنح أعضاء الطاقم الفني قائمة اللاعبين الذين أظهروا إمكانات كبيرة وبالتالي يمكن الاحتفاظ بها كما ينتظر أن يتّم اتخاذ قرار بشأن التوقف أو الاستمرار في القيام بالتجارب وبالتالي برمجة لقاء ودّي آخر في الأيام القليلة المقبلة للوقوف عند إمكانات لاعبين آخرين لم يظهروا كل ما لديهم في تلك المباراة.
مدرسة النصرية تفوز بإحدى الدورات وتتفوّق على المقرية في النهائي
فازت مدرسة النصرية بقيادة المدرب محمد طهراوي على اتحاد المقرية في دورة خاصة بمدارس كرة القدم جرت بملعب زيوي بنتيجة هدفين لصفر، في مباراة جرت في روح تنافسية عالية. وقد شارك في الدورة عدد من الفرق كفريق براعم حسين داي وفرق أخرى شاركت في الدورة وأضفت عليها نكهة خاصة وأظهر فيها اللاعبون الصغار إمكانات لا بأس بها خاصةً مدرسة النصرية التي تملك عناصر لا بأس بها.
بومعشوق: "يوجد لاعبون موهوبون بين الذين يخضعون للتجارب"
كشف لنا المدرب محمد بومعشوق أنه يوجد فعلاً لاعبون موهوبون بين هؤلاء اللاعبين الذين يخضعون للتجارب في الفريق منذ مدّة، بحيث أن تلك العناصر أظهرت إمكانات فنيّة كبيرة وهو ما جعله يتفاجأ خاصةً أن أغلب هؤلاء اللاعبين يلعبون في الأقسام الدنيا وهو ما جعله يتساءل كيف أن تلك العناصر تلعب في تلك الدرجات في حين أنها قادرة حتى على الظهور بقوة في الرابطة الاحترافية الثانية بل حتى الأولى. ويعتقد بومعشوق أنه يمكن أن يوجد في النهر ما لا يوجد في البحر وهو ما ينطبق على هؤلاء اللاعبين الذين أبهروا بالفعل بفضل إمكاناتهم الفنّية الكبيرة.
"لا يمكننا الفصل في القائمة النهائية الآن"
وبخصوص القائمة النهائية التي سيتم إعدادها تحسباً للموسم المقبل بعد التجارب التي قام بها لحد الآن رفقة المدرب مزجري، أكد لنا بومعشوق أنه لا يمكنه اتخاذ قرار نهائي النهائي الآن ويجب انتظار بعض الوقت حتى تتضح الرؤية أكثر من الناحية الإدارة ومن نواح أخرى. ويرى بومعشوق أن كل شيء متوقف أيضاً على رغبة الإدارة وعلى سياستها التي ستطبقها تحسباً للموسم المقبل وبالتالي سينتظر بعض الوقت قبل أن يعلن عن القائمة التي سيحتفظ بها بالنسبة لهؤلاء اللاعبين.
"سأعمل على أن أكون عادلاً مع الجميع"
وأشار لنا بومعشوق إلى أنه سيعمل على أن يكون عادلاً مع جميع اللاعبين الذين يخضعون للتجارب في الفريق بحيث أنه ومنذ انطلاق تلك التجارب وهو يمنح الفرصة للجميع وبصفة متساوية وبالتالي لم يكن قلقاً وضميره يبقى مرتاحا بالنسبة لهذه النقطة، فكل اللاعبين يدركون أنه يقوم باختيار العناصر القادرة فعلاً على منح الإضافة والميدان هو الفاصل بينهم وليس معطيات أخرى لأنه عمل بصفة جدّية ليكتشف العناصر القادرة فعلاً على تقديم الإضافة.
"شباننا أيضاً ممتازون ويستحقون الفرصة"
وأصر بومعشوق على التأكيد من جهة أخرى على أن شبان النصرية أيضاً ممتازون على غرار كل من بساحة، بن دبكة، إسلام زموري، لحلو، سيرية وآخرين ويستحقون بالتالي أن تمنح لهم الفرصة. ولذلك يتمنى بومعشوق أن لا يهمّش هؤلاء الشبان الذين من الممكن أن يكونوا مستقبل الفريق الذي يعتمد دائماً على التكوين والذي ظل يمنح في كل مرة الفرصة للشبان الذين تألقوا في الفريق وبالتالي يتمنى أن لا يتم نسيان هؤلاء اللاعبين.