علمت “الهداف” من مصادرها الخاصة، أن مدرب وداد تلمسان عمراني أبدى اهتمامه الكبير بالظفر بخدمات وسط الميدان الدفاعي لإتحاد عنابة زواوي الذي سبق أن أشرف عليه بداية الموسم الحالي ويعرف مستواه وإمكاناته جيدا، وهو الذي قدم من وفاق سطيف، حيث ينوي استقدامه للوداد بداية من مرحلة الانتقالات الشتوية، خاصة أن اللاعب لا يشارك بانتظام مع فريقه. زواوي ثالث لاعب من عنابة مطلوب في تلمسان وبدخول زواوي دائرة اهتمامات إدارة الوداد ومدربها عمراني، يكون بذلك ثالث لاعب عنابي مطلوب في تلمسان للانضمام خلال المرحلة المقبلة، بعد زميله ضيف توفيق الذي يريد الفريق استرجاعه رفقة المغترب موساوي الذي يقترب أكثر من الوداد، بعد أن اقترحه مناجيره الخاص على مسيري الوداد والمدرب عمراني الذي يعرفه جيدا. قدوم بوشريط، بودار ومحمد رابح في صالح الوداد وما يجعل اللاعب زواوي يقترب أكثر من اللعب للوداد بداية من مرحلة العودة، هو دخول إدارة عنابة في اتصالات جدية مع أبنائها القدامى الذين تريد استرجاعهم خلال فترة التحويلات الشتوية، ويتعلّق الأمر ببوشريط عنتر من سطيف، بودار من بجاية ومحمد رابح من جمعية الشلف، الأمر الذي سيكون في صالح الإدارة التلمسانية والمدرب عمراني للظفر بخدمات زواوي الذي مع مجيء الثلاثي المذكور الذين يشغلون نفس منصبه سيجد نفسه خارج حسابات بسكري لا محالة. الإدارة تجدّد الاتصالات مع لحمر يبدو أن إدارة وداد تلمسان مصمّمة على التعاقد مع متوسط ميدان شباب بلوزداد لحمر الذي يبقى خارج حسابات المدرب الأرجنتيني ڤاموندي، حيث تجددت الاتصالات مؤخرا بين الطرفين، وعلمنا أن اللاعب سيحل بتلمسان قصد إجراء المفاوضات مع مسيري الوداد، وهو الذي كان قد تلقى اتصالات من قبل إدارة الوداد في وقت سابق حيث أعربت عن نيتها في الاستفادة من خدماته رفقة بوسحابة الذي يتدرب مع الوداد منذ فترة، بعدما أبدا ڤاموندي عدم حاجته إليه رفقة ميباركي. وتتخلى عن الثلاثي النيجيري والمغترب بلحاج استغنى الطاقم الفني عن خدمات الثلاثي النيجيري الذي قدم إلى تلمسان مؤخرًا لإجراء الاختبارات الفنية والتقنية التي تسمح لهم بالانضمام للوداد بداية من مرحلة الانتقالات الشتوية المقبلة، ويتعلّق الأمر بسليمان اسماعيل، عبد الحكيم أكوندي وحاجي تومبي عبد الله، الذين لم يقنعوا في اللقاء الودي الذي جرى أمام إتحاد تلمسان الناشط في بطولة الجهوي الأول رابطة وهران، وبدوا بعيدين كل البعد عن المستوى الذي يؤهّلهم للعب في القسم الأول من البطولة الوطنية، شأنهم في ذلك شأن المغترب بلحاج القادم من فيزول الفرنسي الذي رغم إمكانياته الكبيرة إلا أنه ظهر منقوصا بدنيا وينتظره عمل كبير. عمراني يطالب بعودة المغترب سلطاني في الوقت الذي استغنى المدرب عمراني عن خدمات الثنائي المغترب شيروف وبلحاج مؤخرا، طالب بعودة زميلهما سلطاني القادم من فريق ميلوز الفرنسي الذي أعجب بإمكانياته خاصة الفردية من خلال اللقاء الودي الذي أجري الأسبوع الماضي أمام الرمشي، وهو الذي غادر تلمسان عائدًا إلى فرنسا لأسباب شخصية، وعلى ما يبدو فإن سلطاني حسب مصادرنا سيكون ضمن التعداد ونسبة كبيرة. --------- الاحتياطيون تعادلوا بهدفين أمام اتحاد تلمسان تعادلت التشكيلة الاحتياطية للوداد بنتيجة هدفين لمثلهما أمام إتحاد تلمسان الناشط في بطولة الجهوي الأول رابطة تلمسان، في اللقاء الذي جرى صبيحة أول أمس فوق أرضية ملعب الإخوة الزرڤة، والذي كان فرصة للطاقم الفني لتجريب أكبر عدد ممكن من اللاعبين الذين لم يشاركوا في جولات البطولة، ومنها الوقوف على مستوى المغترب بلحاج والثلاثي النيجيري، حيث كانت له نظرة شاملة عن الجميع وذلك قبل إغلاق القائمة النهائية للمسرّحين معتمدا على التشكيلة الآتية : بريكسي (بوبكر)، قادة بن ياسين، بن هارون، سقار، خلفون، بلحاج، سطمبولي، إسماعيل سليمان، حاجي عبد الله، عبد الحكيم أكوندي، حمار. والأساسيون فازوا بثلاثية أمام الحناية خاض فريق وداد تلمسان مساء أول أمس مباراة ودية تحضيرية تدخل في إطار الاستعدادات لمباراة الدور 32 من منافسة كأس الجمهورية التي ستجمعه بعد غد أمام جمعية الشلف، حيث فاز بثلاثية كاملة مقابل هدف واحد أمام شباب الحناية المنتمي لقسم ما بين الرابطات والذي بدوره يحضّر للقاء الكأس أمام مولودية قسنطينة. وحملت الثلاثية توقيع بوجقجي، رابطة وبن عبد المؤمن، في مباراة أظهر فيها الزيانيون وجها مغايرا سواء من حيث اللعب الجماعي أو الفردي وهو ما ارتاح له الطاقم الفني بقيادة عمراني. 15 لاعبا شاركوا أمام الحناية فضّل الطاقم الفني الاعتماد خلال مباراة الحناية الودية على خدمات 15 لاعبًا والمشكلة بالدرجة الأولى من اللاعبين الأساسيين الذين شاركوا بانتظام في اللقاءات الرسمية، وهذا بغية الوقوف على جاهزيتهم ومدا استعدادهم الكبير لمباراة الكأس أمام الشلف هذا السبت. وقد جرب خلالها طريقة اللعب والخطة التي سيعتمد عليها، وجاءت التشكيلة كالآتي : جميلي (بريكسي)، بناصر، بوخيار، هبري، بشيري (بوسحابة)، بولحية، سيدهم، شعيب (بن عبد المؤمن)، بوجقجي، برملة، رابطة (بن هارون). بوسحابة شارك وكان وراء الهدف الثاني عرفت مباراة الحناية الودية مشاركة اللاعب إبراهيم بوسحابة الذي سجل ظهوره الأول بقميص ألوان الوداد، حيث اعتمد عليه عمراني مطلع الشوط الثاني وكان لدخوله الأثر الإيجابي على أداء الفريق، خاصة في القاطرة الأمامية حيث أعطى دفعا من خلال مراوغاته وتوغلاته السريعة التي أزعجت كثيرا دفاع المنافس، بل كان وراء الهدف الثاني الذي سجله رابطة، ورغم ذلك يبقى اللاعب بحاجة إلى عمل كبير حتى يستعيد مستواه وإمكانياته. بن عبد المؤمن سجل الثالث بطريقة فنية رائعة سجلنا من خلال اللقاء الودي التحضيري أمام الحناية تألق لاعب الأواسط بن عبد المؤمن، فمباشرة بعد دخوله رفقة بوسحابة أعطى دفعا آخر للتشكيلة من خلال تحركاته في جميع الاتجاهات، وفتح من خلالها عدة ثغرات وسط دفاع المنافس، بل تمكن من تسجيل الهدف الثالث بطريقة أقل ما يقال عنها أنها جميلة وعلى الطائر، وهو الذي يتنبأ له الجميع بمستقبل كبير شريطة المواصلة على نفس المنهجية وإتباع نصائح الزملاء والطاقم الفني، لأنه لديه الإمكانيات التي تسمح له بأن يكون إحدى الأوراق الرابحة. بوخاري، زازوة، حاجي وسعيدي اكتفوا بالركض واصل الرباعي بوخاري، زازوة، حاجي وسعيدي التدرب على انفراد تبعا للبرنامج المسطر لهم خلال الفترة الحالية لاستعادة مستواهم الفني والبدني، بسبب الإصابة التي يعانون منها، حيث اكتفوا بالركض حول جوانب الملعب مع القيام بالتمارين الخاصة وهم الذين ينتظر عودتهم للمنافسة الرسمية قريبا بعد تماثلهم للشفاء نهائيا. بلغري ولزاريف بالزي المدني وبالمقابل، حضر الثنائي بلغري ولزاريف بالزي المدني وتابعا اللقاء من على كرسي الاحتياط، وهما اللذان يعانيان من إصابة، الأول منذ لقاء وهران الأخير، في حين لزاريف شعر بآلام حادة على مستوى القدم جعلت عمراني يفضل إراحته حتى يكون جاهزا للمواعيد المقبلة. بلغري يعاقب بأربع مباريات سلطت لجنة الانضباط التابعة للرابطة الوطنية لكرة القدم عقوبة الإيقاف في حق متوسط ميدان الوداد ربيع بلغري لأربع مباريات كاملة وغرامة مالية مقدرة ب 40 ألف دينار، على خلفية طرده في مباراة الجولة 12 أمام مولودية وهران من قبل الحكم بوستر والتقرير الذي أعده في حقه، وهو الغياب الذي سيترك فراغا كبيرا في وسط الميدان الدفاعي بالنظر لدور اللاعب، الأمر الذي يحتم على الطاقم الفني إيجاد خليفة له بالاعتماد على الثنائي بولحية وسيدهم. --------------- لزاريف: “أتمنى المشاركة أمام الشلف والقرار بيد عمراني“ “لن نسمح في الكأس والأولوية للبطولة“ ما سبب عدم مشاركتك اليوم أمام الحناية (الحوار أجري بعد اللقاء)؟ السبب واضح وهو أني أعاني من إصابة على مستوى القدم تعرضت لها من قبل، حيث شعرت بآلام حادة منعتني من مشاركة زملائي، وذلك لكي لا تتفاقم أكثر قبل العودة لاستئناف التدريبات. وهل الإصابة خطيرة؟ حسب الطبيب الإصابة ليست خطيرة ولا تدعو للقلق، فقط تحتاج للراحة الإجبارية ومتابعة العلاج، وبها استفدت من يومين راحة أحاول فيهما تطبيق البرنامج العلاجي المسطر لي حتى أتمكن من العودة للمنافسة في أقرب وقت ممكن. وهل تظن أنه بإمكانك المشاركة في الكأس أمام الشلف؟ من جهتي أتمنى أن أكون حاضرًا في مباراة الكأس أمام الشلف، خاصة أن الفريق يبقى بأمس الحاجة إلى كافة لاعبيه، حيث أعمل على الجاهزية الكاملة من خلال عودتي للتدريبات، ومع ذلك فقرار مشاركتي من عدمها سيحدده الطاقمان الطبي والفني بعد الوقوف على مدا تماثلي للشفاء من عدمه. ماذا تقول بشأن المباراة الودية أمام الحناية؟ هي مباراة ودية تدخل ضمن استعداداتنا لمباراة الكأس أمام الشلف ولاتهم نتيجتها النهائية بقدر ما كنا نبحث عن الطريقة والأداء، استفدنا منها كثيرا ومن كافة الجوانب، طبقنا من خلالها تعليمات الطاقم الفني الموجهة للاعبين، وسمحت له بالوقوف على جاهزية الجميع. لكن الفوز يساعدكم من الناحية المعنوية، أليس كذلك؟ بالفعل الفوز يبقى مهما لنا من الناحية المعنوية ويساعدنا على التحضير الجيد قبل موعد الشلف الذي يبقى حاسمًا لنا، ومن شأنه أن يعطي ثقة للاعبين من أجل الظهور بوجه مشرّف نقدّم من خلاله أداء كبيرا وفق الآمال المعلقة علينا. كيف تتوقّع أن تكون مهمتكم أمام الشلف؟ مباراة الكأس أمام الشلف ستكون صعبة، بما أننا سنواجه فريقا يوجد في منحنى تصاعدي، ومع ذلك فلقاءات الكأس تختلف تماما عن البطولة والحظوظ تبقى متساوية، كما أن تلمسان اختصاصية في الكأس وتعمل على الذهاب إلى أبعد نقطة ممكنة، بالرغم من أنها ليست هدفا مسطرا بل تبقى مغامرة شيقة والحظ يلعب دورا كبيرا في مثل هذه اللقاءات كما عودتنا عليه الكأس التي لا تعترف بالصغير أو الكبير، وأريد أن أضيف شيئا. تفضل.. الكأس سنلعبها دون حسابات تذكر، حيث سنعمل على أداء واجبنا كما يجب بغية التأهل للدور المقبل، فإن جاءت فمرحبا وإن أقصينا فالأهم لنا تبقى البطولة وكيفية الخروج من الوضعية الحالية وضرورة تحسين مرتبتنا، لأن تلمسان لا تستحق المرتبة الحالية، وبتضافر جهود الجميع سنكون أحسن مستقبلا. كيف تتوقع بقية المشوار قبل جولتين من نهاية مرحلة الذهاب؟ سنكون أمام خيار واحد، وهو ضرورة الفوز أمام البرج في الجولة المقبلة والعودة ولو بنقطة من الشلف، رغم صعوبة المهمة التي تنتظرنا حتى يتسنى لنا إنهاء مرحلة الذهاب في ترتيب مريح يسمح لنا بالتحضير الجيد للمرحلة الثانية ونحقق فيها الهدف المسطر. هل آنت راض عن المستوى الذي ظهرت به منذ انضمامك للوداد مؤخرًا؟ الحمد لله، أدائي في تحسن مستمر، فمن جولة لأخرى أحس أني في منحنى تصاعدي، رغم أني لم أصل بعد للمستوى الذي أريده، وهذا راجع لعدم قيامي بالتحضيرات الخاصة في بداية الموسم وغيابي الطويل عن المنافسة، ومع ذلك سترون الوجه الحقيقي بعد استعادة كامل إمكانياتي ومن تم الحكم عليّ.