كشفت صحيفة ماركا أن قائد وحارس مرمى ريال مدريد ومنتخب إسبانيا إيكر كاسياس لم يتواصل مع مدرب الحراس بفريقه سيلفيو لورو منذ "شهرين كاملين" بسبب خلاف وقع بينهما دون أن تشير الصحيفة إلى تفاصيله، لكن ماركا ألقت الضوء على أن لورو صديق مقرب منذ وقت طويل من المدرب البرتغالي جوزي مورينيو، الذي يعتبره شخص محل ثقة، لذا فإن خلافه مع كاسياس تسبب في معاقبة الحارس العملاق بإجلاسه على مقاعد البدلاء للمرة الأولى منذ 10 سنوات في مباراة مالاغا الأخيرة بالليغا، والتي خسرها الريال 2-3، ومن المعروف عن مورينيو صلته الشديدة بأعضاء جهازه الفني الذي يصطحبهم في كل الفرق التي يدربها، وعلى رأسهم روي فاريا ساعده الأيمن، وكذلك مدرب حراس المرمى سيلفيو لورو، حيث يتيقن دوما من أن مساعديه لا يفتعلون المشاكل مع اللاعبين، وتقتضي مهام مدرب الحراس التواصل بشكل مباشر مع كاسياس وبديله أدان، والقيام بتدريبات منفردة بمعزل عن باقي اللاعبين، إلا أن هذا التواصل انعدم بين لورو و كاسياس، وهذا قد يفسر ذلك هبوط مستوى الأخير في بعض المباريات هذا الموسم، فربما شعر بعدم حاجته لمدرب خاص والاكتفاء بما يملكه من خبرة واسعة، وكان راديو ماركا قد كشف قبل مباراة إسبانيول وريال مدريد (2-2) أن لاعبي الريال يعتبرون لورو "المخبر الخاص بمورينيو" الذي ينقل له أسرار اللاعبين في غرف الملابس.