كما أشرنا إليه في عدد يوم أمس، عدنا اليوم لنتطرق للندوة الصحفية التي عقدتها لجنة العقلاء لمولودية وهران بمقر البلدية مساء أول أمس، بعد أن كان من المقرر أن تجلس هذه اللجنة على طاولة النقاش مع رئيس مولودية وهران الطيب محياوي بمبادرة من رئيس بلدية وهران حصام عز الدين إلا أن السيناتور غاب عن هذا الموعد ما جعل أعضاء اللجنة المذكورة تفتح النار عليه وعلى جماعته، خاصة أنهم عبّروا عن استيائهم لعدم وفاء محياوي بوعده تجاه شخصيات بارزة في وهران ومن بينهم “المير“، مؤسسي النادي ولاعبين سابقين وبعض العقلاء. “كان على محياوي أن يحترم وعوده والشخصيات الحاضرة” وكان أعضاء اللجنة في قمة الغضب بسبب التصرف الذي وصفوه بالصبياني عندما تخلف السيناتور محياوي عن وعده رغم أنه تحدث شخصيا مع رئيس لجنة العقلاء بلعربي خالد وأكد له أنه سيحضر لهذا الاجتماع، بعد أن كان من المقرر أن ينعقد في الصباح لكن تم تأجيل ذلك بسبب طلب محياوي الذي لم يلتزم بكلامه، رغم أنه رجل معروف في الساحة، والشخصيات الحاضرة لها تاريخ ومن العيب أن لا يحترمها سي محياوي حيث لن نسكت له هذه المرة لأنه لم يمنحنا الفرصة للحديث معه، قال أعضاء لجنة العقلاء. “سندافع عن مولودية وهران وعن مصالحها لأننا أبناء الفريق” وقد أكد أعضاء لجنة العقلاء الذين حضروا لهذه الندوة ومن بينهم رئيس اللجنة بلعربي خالد، الناطق الرسمي الحاج صادوق، اللاعب السابق بديار هواري، بن عومر، فريحة أحمد، فريحة سنطح، هواري بوي، عمي رمضان، فتحي فرطاس، عبد النور صديق وبصول، أنهم سيدافعون عن مصلحة مولودية وهران ولن يسمحوا فيها لأنهم من أبناء الفريق الذين ضحوا من أجلها فمصلحة الفريق تهمنا ومن الواجب علينا أن ندافع عن الفريق الذي لا يسير في الوقت الحالي في الطريق الصحيح. “المولودية لا تساوي 300 مليون سنتيم، وممتلكاتها عديدة وثمينة“ وأكد المجتمعون أن النقطة التي أفاضت الكأس وجعلتهم يقررون الخروج عن صمتهم هو أنهم تأكدوا أن رئيس مولودية وهران الطيب محياوي وجماعته قيّموا الفريق ب 300 مليون سنتيم فقط، وهو ما تأكدنا منه من خلال العقد التجاري الذي تحصّلنا عليه في الأيام الأخيرة بعد أن نفى محياوي هذا الأمر عندما التقينا به في الأسابيع الماضية وتحدثنا معه، فممتلكات مولودية وهران لا تساوي هذه القيمة دون أن نتحدث عن تاريخ النادي والألقاب التي تحصل عليها الفريق. “مقر وسط المدينة وحده يساوي أكثر من عشرة ملايير“ وقد أكد أعضاء لجنة العقلاء أن مولودية وهران لديها عدة عقارات من مقرات وشقق ومحلات منها الموجودة في وسط المدينة كشارع العربي بن مهيدي ومنزل في إيسطو ومقر النادي المُغلق والموجود بشارع عبان رمضان والذي يساوي لوحده أكثر من عشرة ملايير سنتيم بالنظر إلى مساحته الكبيرة والمكان الذي يتواجد به، ليأتي محياوي ويقيّم الممتلكات ب 300 مليون سنتيم فقط. وهو الأمر الذي يجعل المولودية مهدّدة بالزوال لعدة اعتبارات. “محياوي خدعنا ودخل كمساهم ب 600 مليون” وما أغضب هؤلاء الشخصيات البارزة التي حضرت بمقر البلدية هو أن محياوي دخل بالأغلبية الساحقة في الشركة ذات الأسهم واستثمر 600 مليون سنتيم في الوقت الذي لا يحق له أن يكون مساهمًا أكثر من الفريق، حيث أن المولودية كان من المفترض أن تدخل ب 70% وبقية المستثمرين ب 30 % فقط، إلا أن محياوي خرق القوانين وهو ما نريد كشفه وإظهاره للرأي العام بصفة خاصة، فهذا الأمر يعني أن مولودية وهران أصبحت معرضة للزوال. كما أن القيمة التي دخل بها قليلة فحداد مثلا دخل ب 70 مليار سنتيم وقيّم ممتلكات الإتحاد بأكثر مما استثمر في النادي العاصمي. “المحيطون به أثبتوا فشلهم ولا يحق لهم العودة للتسيير” كما فتحت لجنة العقلاء النار على جماعة محياوي من مسيّرين حاليين ومن بينهم الكاتب العام عبد الحفيظ بلعباس والمناجير بن ميمون الحبيب، حيث أكد أعضاء هذه اللجنة أن المسيّرين الحاليين أثبتوا فشلهم في التسيير في المواسم السابقة خاصة في موسم السقوط عندما فشلوا في الحفاظ على مولودية وهران ضمن حظيرة الكبار وقادوا التشكيلة للهاوية، لذلك لا يحق لهم العودة إلى مجال التسيير خلال هذه الفترة. “نحن لسنا ضده بل ضد التسيير الفوضوي ونهب ممتلكات الفريق“ وقد كشف المجتمعون أنهم ليسوا ضد الرئيس محياوي كشخص بل ضد التسيير الفوضوي الذي تعرفه مولودية وهران خلال هذه الفترة بالذات، حيث أننا لا نقبل بتلطيخ سمعة الفريق والسير به للهاوية، فنحن مسؤولون على ذلك، والدليل على أننا لسنا ضد محياوي هو أننا كنا نريد منه أن يحضر اليوم لهذا الاجتماع لنتبادل أطراف الحديث ونتناقش حول وضعية المولودية إلا أنه لم يحضر، وهو ما يجعلنا نكشف المستور للرأي العام. “كنا إلى جانبه في بداية الموسم، وساعدنا المرحوم ليمام في عهدته” وعن كلام إدارة الفريق في وسائل الإعلام خلال الأيام القليلة الماضية عندما اتهمت لجنة العقلاء بأنها عادت خلال هذه الفترة فقط إلى الواجهة وكانت بعيدة عن محيط الفريق في بداية الموسم الجاري وفي عهدة المرحوم قاسم ليمام رحمه الله، أكدت هذه اللجنة أن هذا الكلام لا أساس له من الصحة، ففي بداية الموسم كنا إلى جانب محياوي ونحن من وقفنا إلى جانبه حتى يتم انتخابه على رأس الفريق بعد الوعود التي قدّمها لنا والتي لم يجسدها على أرض الواقع، كما أننا ساهمنا في إقناع بعض العناصر بالالتحاق بالفريق على غرار عيساوي، براجة وواسطي، ومداحي الذين أمضوا بدون مقابل “في وجه“ لجنة العقلاء عدا عيساوي الذي تسلّم مستحقاته عندما أمضى للمولودية. كما أننا ساعدنا المرحوم ليمام من أجل تحقيق الصعود. الحاج صادوق (الناطق الرسمي للجنة): “مولودية وهران تساوي 300 مليار يا سي محياوي” من جانبه كشف الحاج نور الدين صادوق وهو الناطق الرسمي لهذه اللجنة أن دخول عالم الاحتراف “قلقنا” بالنظر إلى المؤامرة التي تحاك ضد مولودية وهران من قبل المقربين منها والذين يقودهم الرئيس الحالي الطيب محياوي الذي لم يف بوعوده، حيث أنه قيّم فريقا عريقا مثل مولودية وهران بعدة ألقاب محلية وعربية وبممتلكاته وأنصاره ولاعبيه وشهدائه ب 300 مليون سنتيم فقط، في الوقت الذي لا تساوي فيه مولودية وهران أقل من 300 مليار سنتيم يا سي محياوي، ولن نسكت عن هذه التجاوزات التي نريد أن يعلم بها الجميع من السلطات المحلية إلى الأنصار حتى لا نتحمّل المسؤولية بعد ذلك. “همّش الغيورين على الفريق ويريد أن يتملك المولودية رفقة جماعته” وكشف الحاج صادوق أن محياوي من وراء هذه التجاوزات الخطيرة يريد أن يملك المولودية رفقة جماعته، وإلا كيف نفسّر دخوله كمستثمر أكثر من مساهمة الفريق، حيث أنه من الناحية القانونية يجب أن يكون الفريق ممثلا بالأغلبية الساحقة ب 70% على الأقل والمستثمرون ب 30% إلا أن محياوي تجاوز القوانين المتعارف عليها لخدمة مصالحه، وزيادة على ذلك فقد همّش عدة أشخاص غيورين على الفريق ويحبون مصلحته في الوقت الذي اعتمد على أشخاص همهم الوحيد مصالحهم الشخصية. “من غير المعقول أن يتقاضى المستثمرون الحاليون أجورًا شهرية” كما تعجب الحاج صدوق المعروف وسط محيط النادي بغيرته على ألوان المولودية للتناقض الموجود في الفريق، حيث لم يفهم وجود بعض الأسماء ضمن المستثمرين داخل شركة مولودية وهران ذات أسهم وفي المقابل هذه الأسماء تتحصل على أجور شهرية ولم يتردّد في الكشف عن أسمائهم، حيث وجّه اتهاماته لكل من المناجير بن ميمون والكاتب العام بلعباس اللذين حمّلهما مسؤولية ما يحدث في الفريق من سوء تسيير. “ليمام حكم على بن ميمون وبلعباس بعدم العودة للمولودية للأبد” وقد استند المتحدث خلال كلامه فيما يخص بن ميمون وبلعباس إلى أقوال المرحوم قاسم ليمام الذي أكد قبل وفاته أن هذين الشخصين محكوم عليهما بعدم العودة للفريق إلى الأبد، ورغم أنه لم يكشف سبب هذا القرار بعد أن وافته المنية إلا أن المحيطين بالفريق فهموا عدة أمور من بينها أن بن ميمون وبلعباس سبب سقوط مولودية وهران ولا يحق لهما العودة لعالم التسيير بعد أن أثبتا فشلهما. “لماذا عاد بلعباس إلى منصبه رغم أنه حلف بأغلظ الإيمان بأنه استقال ؟” وقد أكد الحاج صادوق أنه يتعجب من تصرف هؤلاء الأشخاص الذين يتحدثون بما لا يفعلون، فبلعباس حلف بأغلظ الإيمان بأنه لن يعود للتسيير ولن يعمل مع محياوي الذي وصفه بكل الصفات على صفحات الجرائد ليعود ويعمل معه، وهنا أتساءل عن سبب عودته التي يبقى الغموض يكتنفها رغم أننا نعرف أن المصالح الشخصية لدى هؤلاء أحسن من مصلحة الفريق. “المولودية مهدّدة بالزوال مع هؤلاء الأشخاص وبهذا التسيير العشوائي” وختم المتحدث كلامه بالتأكيد أن مولودية وهران مهدّدة بالزوال والاندثار إذا بقي هؤلاء في مناصبهم وواصلوا تسييرهم العشوائي والفوضوي، فالفئات الصغرى لم يتمكنوا من منحها الوسائل الضرورية للتحضير من ألبسة ولوازم رياضية، وما يهمهم هو قضاء أمورهم الشخصية، لذا قررنا أن نكشف عما يخططون له ولن نسكت عن هذه التجاوزات مهما كلفنا ذلك. بلعربي خالد (رئيس اللجنة): “من حقنا أن نتحدّث عن ممتلكات الفريق والدفاع عنها” أكد رئيس لجنة العقلاء بلعربي خالد الذي يُعد من بين الوجوه البارزة في مولودية وهران ومن بين أبرز مؤسيسها والذي كانت له عدة مناصب في الفريق منها رئيس الديريكتوار، أنه من حق مؤسسي النادي الدفاع عن ممتلكات مولودية وهران التي جلبها الشهداء وضحى من أجلها المناضلون في الفريق الذي أسس في عهد الاستعمار ولا يحق لنا أن نسكت عما يحدث في الفريق من تجاوزات، فالمولودية لها عدة عقارات ليس فقط في شارع عبان رمضان بل في العربي بن مهيدي وسان ريمو والتي تساوي الملايير ولا يحق نهبها. “لسنا ضد محياوي ولا نريد تنحيته من منصبه، لكن..” وقد صرح بلعربي خالد أنه رفقة أعضاء لجنة العقلاء ليسوا ضد الرئيس الحالي لمولودية وهران الطيب محياوي، ولا يريدون تنحيته من منصبه وإقالته لتنصيب شخص آخر كما يعتقد البعض، بل إننا نريد أن ندافع عن ممتلكات الفريق ونريد أن نعرف بعض الأمور الغامضة، وكان عليه على الأقل الحضور خلال هذا الاجتماع ليتحدث معنا “ويعطينا وجه الميعاد”، لأننا نخاف على مصير فريقنا. “تحدثت معه شخصيًا وأكد لي أنه سيحضر، إلا أنه غاب دون أن يعلمنا” وكشف رئيس لجنة العقلاء في مولودية وهران أنه تكفّل شخصيا بالحديث مع الطيب محياوي خلال الساعات القليلة الماضية، حيث طلبت منه أن يحضر لمقر البلدية في الصباح من أجل التحدث مع رئيس البلدية حول أمور تخص الفريق وتخص مصيره وطلب مني تأجيل ذلك إلى الظهيرة لأنه ملتزم ببعض الأمور، ولبينا له هذه الرغبة إلا أنه غاب عن هذا الموعد ولم يكلّف نفسه حتى الاتصال بنا ليعلمنا بأنه لن يحضر، وهو أمر نأسف له خاصة أنه جاء من قبل ممثل للشعب ورئيس فريق عريق. الحاج بديار (لاعب سابق وعضو بارز): “أقسم بالله العظيم أنه ليس لدينا مصلحة في المولودية، والغيرة عليها تدفعنا للدفاع عن مصيرها“ من بين الشخصيات التي تأثرت بما يحدث في مولودية وهران وبكى بحرقة شديدة خلال تدخله هو اللاعب السابق بديار هواري أحد رموز المولودية، حيث أكد أنه سيظل يدافع عن فريقه المفضل إلى غاية إيصاله إلى الطريق السليم، حيث حلف ثلاث مرات وأكد أن هذه اللجنة ليس لها مصلحة من خلال هذا الحديث حول ما يحدث في الفريق، فو الله العظيم أنه ليس لدينا أي هدف شخصي من وراء كشف الحقائق والتجاوزات الموجودة سوى تنوير الرأي العام والدفاع عن مصلحة المولودية التي تبقى فوق كل اعتبار. “لن أسكت عن قول الحقيقة حتى ولو كلّفني ذلك الموت من أجل فريقي” وقد أكد هواري بديار أنه لن يسكت عن قول الحقيقة حتى ولو كلفه ذلك التضحية بحياته من أجل مولودية وهران التي تبقى متنفسي الوحيد، وقد أوصاني بها الشهداء والمناضلون الذين توفوا من أجلها فليس لدي أي مصلحة في الفريق، ولا أريد أي منصب في المولودية، وما يهمني هو أن تسير في الطريق الصحيح وسأقول الحق حتى ولو ضربت بالسيف، فأنا رياضي وأغار على هذا النادي العريق الذي منحني الشهرة وصنع لي اسمًا في الساحة الكروية ولن أرضى أن أبيعه مهما كان الثمن. “محياوي خدعنا بوعوده الكاذبة، وكان لا يخرج من المقهى ويطلب مساعدتي” وعن الأسباب التي دفعت جماعة الحصيرة المعروفة في مولودية وهران والتي تضم لجنة العقلاء بها أكد بديار أن محياوي كان في كل يوم يأتي للمقهى بحي الحمري ويطلب مساعدتي ومساعدة هذه اللجنة، وفي المقابل ظل يعدنا أنه سيعمل المستحيل من أجل إعادة المولودية للطريق الصحيح، وبأنه سيستثمر أموالا ضخمة في النادي حتى ظننت أن المولودية ستصبح مثل ريال مدريد لأكتشف أنه خدعنا ولم يكن عند حسن ظن من وضعوا الثقة في شخصه، ونحن لسنا ضده بل ضد التسيير الفوضوي في الفريق. “لن أبيع نفسي بالأموال كما فعل بعض اللاعبين السابقين“ كما كشف المتحدث خلال مداخلته أنه رفض منح نسخة من بطاقة التعريف الوطنية لمحياوي عندما طلب منه هذا الأخير أن يمنحها له حتى يكون كمستثمر في الفريق، ومن ثم يدوس علي بقدميه كما يفعل مع البعض ممن باعوا ذممهم له، فأنا لن أبيع نفسي بالأموال وإذا كنت أريد أن أكون مستثمرا فعليا فسأدخل بأموالي وليس بأمواله كما فعل مع بعض اللاعبين القدامى للأسف الشديد والذين باعوا مولودية وهران بأبخس الأثمان. “الله يخلف على شريف الوزاني الذي أوصل الفريق لهذه المرتبة” وعن الوضعية التي يتواجد فيها الحمراوة والمرتبة المريحة التي يحتلونها أكد الحاج بديار أن هذه النتائج تعود بالدرجة الأولى للعمل الكبير الذي يقوم به المدرب شريف الوزاني الذي ضحى من أجل الفريق الذي يحبه، فأنا أعرف جيدا كرة القدم التي أمضيت فيها عدة سنوات، فالإدارة ليس لها دور في مثل هذه النتائج والله يخاف على سي الطاهر واللاعبين الذين يعملون بنصائح مدربهم ويقدمون مجهودات كبيرة فوق الميدان. محياوي يمزق صكي أكرم وواسطي ويرفض تسليمهما مستحقاتهما المالية لم يكن يتوقع اللاعبون الذين حضروا لمقر الفريق مساء أول أمس بطلب من إدارة الفريق وهم على التوالي واسطي زوبير، أكرم بن عوامر، سفيان بن ڤورين وبوكساسة قويدر خرجة رئيس الفريق التي لم يفهمها اللاعبون، حيث ظنوا أنهم سيستلمون مستحقاتهم المالية التي يدينون بها والمتعلقة بما تبقى من منحة الإمضاء للشطر الأول، ليتفاجأوا بتصرف أغضبهم كثيرا، حيث مزق رئيس المولودية صكي كل من اللاعبين واسطي وأكرم أمام أعينهم حيث دخل واسطي أولا ومنحه الشيك حتى يسلّمه المستحقات المالية التي لا يزال يدين بها، إلا أنه فوجئ بهذا التصرف عندما أكد له محياوي أن الأموال غير متوفرة حاليا، ليخرج غاضبا من المقر دون أن يتحدث مع زملائه ونفس الشيء بالنسبة لأكرم. بن ڤورين أكّد له أنه لم يجلب الصك معه وبعد أن خرج أكرم من المقر كشف لزملائه أنه لم يتسلّم مستحقاته كما كان ينتظر، وفي المقابل فإن صكه مزقه رئيس الفريق، وهو ما جعل بن ڤورين يؤكد لرئيس الفريق أنه لم يجلب معه هذا الصك الذي يضم المبلغ الذي يدين به اللاعبون والذي يضمن حقوق عناصر التشكيلة حيث نجا بن ڤورين من هذا التصرف الذي أغضب كثيرا اللاعبين وجعلهم يتوعدون رئيس الفريق بعدم العودة للتدريبات خلال الأيام القادمة. محياوي منح لهم العقود عوض الأموال وعوض أن يمنح رئيس مولودية وهران الطيب محياوي للاعبيه الأموال التي يدينون بها والمتعلقة بمنحة الشطر الأول، منح لهم العقود التي تدل على القيمة المالية التي تعاقدوا بها في الفريق خلال هذا الموسم، حيث استرجع الصكوك التي تحمل اسمه، لكن العقود لا تضمن أموال اللاعبين في آجالها المحدّدة وتجعلهم مطالبين بالانتظار حتى ترضى عنهم الإدارة ورئيس الفريق، وهو ما أغضب واسطي الذي يدين بقيمة معينة، وأكرم الذي لم يتحصّل على منحة الشطر الأول سوى نسبة قليلة جدا حسب مصادرنا. بن عومر (عضو في اللجنة): “يجب أن نتصرف بحكمة مع هذه الوضعية” أكد بن عومر صاحب وكالة السفر السياحية الذي يعد من بين أبرز الأعضاء في هذه اللجنة أنه من الواجب أن نتصرف بحكمة مع هذه الوضعية، فنحن هنا من أجل حل هذه المشكلة ولم نأت من أجل إعلان الحرب على فلان أو فلتان، وما يهمنا هو مصلحة الفريق والدفاع عنها في مثل هذه الظروف الصعبة التي تحتاج لوقوف محبي النادي في وجه من يريدون الشر لفريقنا المفضّل، فمولودية وهران ثمنها غالٍ ووزنها من ذهب، حيث لديها ممتلكات ضخمة ورثناها عن أجدادنا وآبائنا ولن نفرّط فيها، كما أؤكد أن التصرف الذي قام به لا يشرّفه كرئيس لمولودية وهران، فقد اتفقنا على أن نجتمع في مكان معلوم ومكان محترم هو بلدية وهران للحديث عن مصير الفريق لكنه رفض دعوة الصلح، وعليه أن يتحمل عواقب ذلك لأن الشارع لن يرحمه على الإطلاق. عمي رمضان (عضو في اللجنة): “ما يهم محياوي هو العشر ملايير التي ستمنحها الدولة ولن نسكت عن ذلك“ وقد وجّه عمي رمضان اتهامات خطيرة للسيناتور محياوي عندما أكد أنه جاء لمولودية وهران ليسرق ثرواتها ولم يأت من أجل مساعدتها، فهدفه الأساسي هو أخذ العشرة ملايير التي ستمنحها الدولة للفرق المحترفة، لكنه مخطئ ولا يعرف الحمراوة جيدا حيث لن نسمح له بذلك، وكما نصبناه كرئيس للفريق سنسحب البساط من تحت رجليه إذا ما لم يصحّح أخطاءه وينصب أشخاصا أكفاء في مجال التسيير، وليس من هب ودب يسيّر المولودية التي تعرف حاليا التسيير الفاشل من قبل أناس أثبتوا فشلهم الذريع خلال المواسم الماضية وسنحاربهم من أجل مصلحة الفريق.