بعد أن كان من المقرر أن يلتقي رئيس مولودية وهران الطيب محياوي مساء أمس، بأعضاء لجنة العقلاء لهذا الفريق بمقر بلدية وهران، بمبادرة من رئيس المجلس الشعبي البلدي لرأب الصدع والصلح بين الطرفين، لم يحضر رئيس الحمراوة لهذا الاجتماع المصغر. وهو ما دفع لجنة العقلاء للخروج عن صمتها والكشف عن عدة أمور خطيرة. ومن أبرز ما سيتم الكشف عنه، حسب لجنة العقلاء، طريقة التسيير الفوضوي الذي تنتهجه الإدارة الحالية، ووجود أشخاص يتلقون رواتب شهرية، على غرار بن ميمون وحفيظ بلعباس، اللذين أكد بشأنهما أعضاء هذه اللجنة المكونة من قدامى اللاعبين وأعضاء الجمعية العامة، أنهما سبب مشاكل المولودية. كما أكدت اللجنة أنه من غير المعقول أن يتم تقييم ممتلكات مولودية وهران ب300 مليون سنتيم والفريق له تقاليده وله ممتلكاته الخاصة من مقرات ومساكن في مناطق استراتيجية. وقد ذهب البعض إلى حد بعيد خلال مداخلاتهم، حينما اتهموا السيناتور محياوي بمحاولة خدمة مصالحه الشخصية على حساب مولودية وهران، بمعية ''جماعته'' غير المرغوب فيها من قبل أنصار الفريق، حسبهم. وطالب هؤلاء بفتح تحقيق من قبل الجهات الوصية فيما يخص هذه التجاوزات ووعدوا بكشف حقائق أخرى في المواعيد القادمة.