نهب ثروات الشعب الصحراوي: قرار المحكمة الاوروبية "تحول تاريخي" في مسار قضية الصحراء الغربية    اجتماع وزراء الداخلية لمجموعة ال7 بإيطاليا: مراد يتحادث مع المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة    العدوان الصهيوني على غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 41825 شهيدا    لن يغفر لنا أهل غزّة    على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته في غزة    انطلاق الطبعة الثانية لحملة التنظيف الكبرى بالجزائر العاصمة    حوادث المرور: وفاة 4 أشخاص وإصابة 414 آخرين بجروح خلال ال48 ساعة الأخيرة    مرسوم رئاسي يحدّد تشكيلة الهيئة    تنظيم مسابقة وطنية لأحسن مرافعة في الدفع بعدم الدستورية    بلمهدي يشرف على إطلاق بوابة الخدمات الإلكترونية    لبنان تحت قصف العُدوان    3 لاعبين بقميص الخضر لأول مرّة    البنك الدولي يشيد بالتحسّن الكبير    شنقريحة يلتقي وزير الدفاع الإيطالي    يوم إعلامي لمرافقة المرأة الماكثة في البيت    إحداث جائزة الرئيس للباحث المُبتكر    أسماء بنت يزيد.. الصحابية المجاهدة    دفتيريا وملاريا سايحي يشدد على ضرورة تلقيح كل القاطنين    بلمهدي يبرز بتيميمون امتداد الإشعاع العلمي لعلماء الجزائر في العمق الإفريقي والعالم    مجلس الأمن : الجزائر تعرب عن "قلقها العميق" إزاء التدمير المتعمد لخطي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و 2    افتتاح الطبعة ال12 لمهرجان وهران الدولي للفيلم العربي    العدوان الصهيوني على لبنان: الاستجابة الإنسانية في لبنان تحتاج لجهود "جبارة"    الأمم المتحدة: نعمل "بشكل ثابت" لتهدئة الأوضاع الراهنة في لبنان وفلسطين    سايحي: الشروع قريبا في تجهيز مستشفى 60 سرير بولاية إن قزام    الجزائر حاضرة في مؤتمر عمان    استئناف نشاط محطة الحامة    طبّي يؤكّد أهمية التكوين    بوغالي يشارك في تنصيب رئيسة المكسيك    السيد بلمهدي يبرز بتيميمون امتداد الإشعاع العلمي لعلماء الجزائر في العمق الإفريقي والعالم    افتتاح الطبعة ال12 لمهرجان وهران الدولي للفيلم العربي    الرابطة الثانية هواة (مجموعة وسط-شرق): مستقبل الرويسات يواصل الزحف, مولودية قسنطينة و نجم التلاغمة في المطاردة    صحة: تزويد المستشفيات بمخزون كبير من أدوية الملاريا تحسبا لأي طارئ    رابطة أبطال إفريقيا (مرحلة المجموعات-القرعة): مولودية الجزائر في المستوى الرابع و شباب بلوزداد في الثاني    إيطاليا: اختتام أشغال اجتماع وزراء الداخلية لمجموعة ال7    الجزائر-البنك الدولي: الجزائر ملتزمة ببرنامج إصلاحات لتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة والشاملة    وهران: انطلاق الأشغال الاستعجالية لترميم قصر الباي    ديدوش يدعو المتعاملين المحليين للمساهمة في إنجاح موسم السياحة الصحراوية 2025/2024    طاقات متجددة : إنتاج حوالي 4 جيغاوات بحلول 2025    مجمع سونطراك يؤكد استئناف نشاط محطة تحلية مياه البحر بالحامة بشكل كامل    اجتماع وزراء الداخلية لمجموعة ال7 بإيطاليا: مراد يلتقي بنظيره الليبي    سايحي يشدد على ضرورة تلقيح كل قاطني المناطق التي شهدت حالات دفتيريا وملاريا بالجنوب    عدد كبير من السكنات سيُوزّع في نوفمبر    محارم المرأة بالعدّ والتحديد    يوم إعلامي حول تحسيس المرأة الماكثة في البيت بأهمية التكوين لإنشاء مؤسسات مصغرة    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب: الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    الحكومة تعمل على القضاء على التجارة الالكترونية الفوضوية    حوادث المرور: وفاة 14 شخصا وإصابة 455 آخرين بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    كأس افريقيا 2025: بيتكوفيتش يكشف عن قائمة ال26 لاعبا تحسبا للمواجهة المزدوجة مع الطوغو    هل الشعر ديوان العرب..؟!    توافد جمهور شبابي متعطش لمشاهدة نجوم المهرجان    وزير السياحة وعلى مستوى ساحة البريد المركزي بالعاصمة    بيتكوفيتش يكشف عن قائمة اللاعبين اليوم    منتخب الكيك بوكسينغ يتألق    هذا جديد سلطة حماية المعطيات    خطيب المسجد النبوي: احفظوا ألسنتكم وأحسنوا الرفق    مونديال الكيك بوكسينغ : منتخب الجزائر يحرز 17 ميدالية    حق الله على العباد، وحق العباد على الله    عقوبة انتشار المعاصي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مولودية الجزائر...ميشال يجتمع بغريب ويمهله إلى غاية العودة من بانڤي لتسوية مستحقاته
نشر في الهداف يوم 26 - 01 - 2011

بقيت قضية المستحقات تلقي بظلالها داخل بيت العميد حتى الدقائق الأخيرة التي سبقت مغادرة الوفد ظهيرة أمس إلى ليبيا أين قضى زملاء بابوش ليلتهم قبل التحوّل عشية اليوم إلى بانڤي
، حيث حملت القضية الجديد بمطار هواري بومدين أين دعا المدرب الفرنسي ألان ميشال المسيّر عمر غريب إلى اجتماع طارئ من أجل وضع النقاط على الحروف..
حيث شدد ميشال من لهجته هذه المرة وأكد لمجلس الإدارة أنه لن يمهلهم أكثر بعد عودته من بانڤي وأنه سيقرر مقاطعة تربص إسبانيا إذا لم يجد أمواله جاهزة.
أكد أنه فكّر بجدية في مقاطعة سفرية إفريقيا الوسطى
وقد كان ميشال صريحا إلى أبعد الحدود مع غريب لمّا أكد له أنه فكر بجدية في العودة إلى فرنسا ومقاطعة سفرية بانڤي بعدما لاحظ أن الإدارة تتهرب من مسؤولياتها وترفض أن تفي بوعدها، ولكن بعد تفكير عميق تراجع الفرنسي عن قراره حسب ما أكده لغريب ورفض سياسية المساومة وترك الفريق يشد الرحال إلى إفريقيا الوسطى من دون مدرب، وهو ما قد يجعل الشناوة يغضبون عليه إلى الأبد خاصة في حال إذا فشل الفريق في تحقيق نتيجة إيجابية ويتحوّل بذلك إلى متّهم بضرب استقرار الفريق قبل موعد أغلى منافسة قارية.
حدّثه أيضًا عن مستحقات لاعبيه العالقة
واستغل ميشال الفرصة من أجل مفاتحة غريب بخصوص مستحقات بعض اللاعبين العالقة، وخاصة بصغير الذي يعتبر الوحيد الذي سافر إلى طرابلس وهو لم يحصل بعد على مستحقاته، بالإضافة إلى عمرون وبدبودة، حيث طلب ميشال بضرورة غلق هذا الموضوع قبل السفر إلى إسبانيا حتى لا يبقى تركيز اللاعبين منصبا دائما حول موضوع مستحقاتهم، وهنا طمأن غريب مدربه أيضا وأكد له أن كل شيء سيكون على أحسن ما يرام مطلع الأسبوع المقبل رغم الأزمة المالية الخانقة التي يتخبط فيها الفريق.
غريب يعده بأن كل شيء سيكون على أحسن ما يرام بعد العودة من بانڤي
ولأن غريب وجد نفسه أمام الأمر الواقع هذه المرة فقد رضخ في النهاية لضغط ميشال وأكد له أنه سيحاول خلال فترة تواجد الوفد في بانڤي جمع الأموال اللازمة لتسوية كل القضايا العالقة قبل تحوّل الفريق إلى إسبانيا يوم 2 فيفري الداخل. وللإشارة فإن حتى يوسف سفيان كان قد هدّد بفسخ عقده من جانب واحد إذا لم يسارع المسيرون بتسوية مستحقاته العالقة أيضًا.
ميشال: “غريب وعدني بتسوية مستحقاتي بعد العودة”
وفي تصريح “للهداف” مباشرة بعد أن أنهى اجتماعه مع غريب في بهو مطار هواري بومدين صرّح ميشال لنا قائلا : “بصراحة الأمور أصبحت لا تطاق، وقد فكّرت بجدية حتى في مغادرة الفريق وعدم التنقل معه إلى إفريقيا الوسطى ما دام أنني لم أتلق مستحقاتي، وقد فضلت أن أكون صريحا مع غريب فاجتمعت به لأجل وضع النقاط على الحروف، وأؤكد لكم أن المسيّرين وعدوني بالحصول على أموالي مباشرة بعد العودة من هذه السفرية، لذلك أتمنى أن يكون غريب عند وعده ولا يرغمني على القيام بتصرفات لا تساعد الطرفين”.
--------
نجل القذافي يؤكد الكرم الليبي، ميشال يحدث طوارئ في مطار طرابلس واللاعبون يستعدون لمفاجآت بانڤي
دخلت مولودية الجزائر في أجواء مباراة ذهاب دوري أبطال إفريقيا أمام ريال بانڤي ممثل إفريقيا الوسطى منذ أمس، بعد أن شد الفريق الرحال إلى ليبيا أين قضى ليلته هناك قبل أن يتحوّل زملاء الحارس زماموش إلى أحد أفقر دول العالم، وقد حظي وفد العميد باستقبال كبير من قبل أدارة الإتحاد في صورة تعكس متانة العلاقات التي توطدت أكثر بعد الاستقبال الرائع الذي خصصته إدارة بوهراوة لليبيين في الجزائر بمناسبة إياب نصف نهائي كأس شمال إفريقيا وتؤكد حفاوة الشعب الليبي الشقيق..
----------
ويحدث هذا في الوقت الذي يفكّر فيه اللاعبون في المفاجآت التي تخفيها لهم الأيام التي سيقضونها في إفريقيا الوسطى خاصة بعد كل الذي سمعوه من زماموش الذي زار هذا البلد منذ حوالي شهرين مع الخضر.
الرحلة تأخرت بساعة كاملة لكن اللاعبين “ما تقلقوش”
وعكس ما كان مبرمجا فإن الطائرة التابعة للخطوط الجوية الليبية لم تقلع من مطار هواري بومدين حتى الساعة 12:45، رغم أن الرحلة كانت مبرمجة قبل ذلك بساعة لأسباب قالت عنها مضيفة الطائرة أنها تقنية بحتة، ورغم أن بعض اللاعبين تنقلوا باكرا إلى المطار وقضوا هناك ما يزيد عن 3 ساعات كاملة إلا أنهم لم يقلقوا ما دام أنهم تعوّدوا على مثل هذه الأمور في سفرياتهم السابقة وخاصة لما يتعلق الأمر بالخطوط الجوية الجزائرية، بمن في ذلك ميشال الذي أصبح يفهم مثل هذه الأمور التي تحدث كثيرا في الخطوط الجوية التابعة للدول المغاربية.
مرت “خفيفة ظريفة” وعطفان دار حالة
دامت الرحلة بين الجزائر وطرابلس قرابة ساعة ونصف، ولكنها كانت سريعة مثلما أكده لنا أغلبية اللاعبين خاصة في ظل الأجواء المرحة التي ميزتها وصنعها بالأخص قائد الأوركسترا الجديد بلال عطفان الذي اكتشفنا وجهه الآخر خلال سفرية أمس، حيث صنع أجواء رائعة رفقة مدلك الفريق كمال العنابي، وظل يعلق على كل شيء وهو ما أضحك حتى المدرب ألان ميشال الذي كان يترجم له عاشوري ما يقوله “بلالو”.
اللاعبون قضوا ساعة ونصف بين المطالعة، “الڤصرة” والنوم
وقد تنوّعت الطرق التي لجأ إليها ال 15 لاعبا الذين كانوا في سفرية أمس من أجل تمضية الوقت، وإذا كان بعضهم قد فضل الاستسلام للنوم مثل حركات، مغربي وبوشامة فإن البعض الآخر بقوا يتجاذبون أطراف الحديث على غرار يوسف سفيان، مقداد، زماموش، بابوش وعطفان، فيما فضل البعض الآخر أن ينطوي على نفسه ويقتل الوقت بسماع الموسيقى وسور بينة من القرءان الكريم.
سليماني كان على كل لسان، واللاعبون حمدوا الله على تنقل زماموش
صنع الحارس الثاني بلال سليماني الحدث في رحلة أمس بعد أن اعتقلته شرطة الحدود بسبب قضيته في الخدمة الوطنية، حيث لم يفهم البعض كيف قرر سليماني المغامرة والسفر رغم أنه لم يحصل على تسريح لمغادرة أرض الوطن، فيما عاد البعض إلى المسيّرين الذين غامروا به وقرروا إرساله رغم أنهم لم يكلّفوا أنفسهم حتى الاتصال بالثكنة التي يقضي خدمته فيها ومحاولة فهم القوانين على الأقل، ولكن النقطة التي اتفق عليها الجميع هي أن “ربي ما فيه غير الخير” بعد أن سرّح بن شيخة زماموش عشية سفر الوفد وإلا لكانت المولودية في بانڤي بدون حارس مرمى ووجد ميشال نفسه أمام أكبر ورطة خلال تجربته مع المولودية.
إداري الاتحاد كان في الانتظار وتسهيلات بالجملة في المطار
حطت الطائرة في مطار طرابلس الدولي في حدود الساعة 15:10 بتوقيت ليبيا (14:10 بتوقيت الجزائر)، وقد وجد وفد المولودية أحد إداريي الإتحاد الليبي الذي يدعى خالد في انتظارهم مباشرة بعد خروجهم، حيث توسط لهم لدى شرطة الحدود الليبية التي قامت بالختم على جوازات اللاعبين دون المرور على الطوابير التي كانت تعج بها قاعة المطار بعد وصول أكثر من رحلة في نفس التوقيت، وهي التسهيلات نفسها التي كان قد استفاد منها وفد العميد بمناسبة مباراة الذهاب من كأس شمال إفريقيا أمام الاتحاد الليبي.
ابن القذافي وضع حافلة “الاتحاد” تحت تصرّف “العميد”
وكان لاعبو مولودية الجزائر يتوقّعون أن تقوم إدارة الفريق باكتراء حافلة تقلهم من المطار إلى الفندق، ولكنهم تفاجأوا لما طلب منهم المكلف بالإشهار رفيق حاج أحمد الانتظار إلى غاية وصول الحافلة التي أرسلها ابن الرئيس معمر القذافي الذي هو في نفس الوقت المسؤول الأول على فريق الاتحاد، ووضعها تحت تصرف العميد خلال اليومين اللذين يقضيهما الفريق في بلاد عمر المختار، ورغم أن الحافلة تأخرت كثيرا وبقي اللاعبون في انتظارها لقرابة ساعة كاملة لكنهم تفهموا الأمر ورفضوا أن يعلّقوا عليه ما دام أن الليبيين “خيرهم سبق”.
ميشال الوحيد الذي “سوفرى” بسبب التأشيرة
ورغم أن كل شيء سار على أحسن ما يرام فإن الوحيد الذي بقي لقرابة ساعتين في المطار هو المدرب ألان ميشال على خلفية أنه أجنبي غير عربي ويملك جواز سفر فرنسي، ولذلك فقد حتّم عليه القانون الليبي الخاص بالأجانب الانتظار إلى غاية ترجمة جوازه إلى العربية ومنحه تأشيرة الدخول إلى التراب الليبي، وقد بقي معه المكلّف بالإشهار رفيق حاج أحمد قبل أن يقوم أحد مسيّري الاتحاد بنقلهما إلى الفندق.
برمج حصة استرخائية بعدما استفاد الفريق من الملعب الملحق
قرر المدرب ألان ميشال برمجة حصة استرخائية مباشرة بعد وصول الفريق إلى ليبيا وذلك من أجل إزالة التعب الذي أصاب اللاعبين في هذه السفرية رغم أنها لم تكن شاقة، وقد برمجت الحصة تحت الأضواء الكاشفة على الساعة السابعة بتوقيت ليبيا على أرضية الملعب الملحق لمركّب 11 جوان، وهو امتياز آخر استفاد منه العميد بوساطة من إدارة الاتحاد ونجل الرئيس الليبي الساعدي القذافي.
-----------
دراڤ فرح كثيرًا بلقاء فيصل
سعد مهاجم مولودية الجزائر محمد دراڤ أمس بعد اللقاء الذي جمعه في كافيتيريا المطار بأحد الجزائريين المقيمين في قطر يدعى فيصل. دراڤ أكد لنا أن هذا الشخص الذي يحب المولودية كثيرا ويشتغل في الخطوط الجوية القطرية ساعده كثيرا خلال الفترة التي قضاها في الدوحة للعلاج وكان يزوره من حين لآخر.
المولودية تطير الليلة إلى بانڤي
بعدما قضى وفد مولودية الجزائر ال 24 ساعة الماضية في ليبيا وبالضبط في قلب العاصمة طرابلس، يشد زملاء حركات الرحال ليلة اليوم في حدود الساعة الثامنة والنصف بتوقيت ليبيا إلى عاصمة إفريقيا الوسطى بانڤي ، وهي الرحلة التي تستغرق 5 ساعات كاملة بحول الله، وسنوافيكم بكل كبيرة وصغيرة عنها في عدد الجمعة إن شاء الله.
“الهدّاف” الوحيدة التي ترافق العميد إلى بانڤي
أكدت يومية “الهداف” والزميلة “لوبيتور” احترافيتهما مرة أخرى بعد أن كانتا الوحيدتين اللتين رافقتا العميد في هذه السفرية الإفريقية الشاقة، حيث تنقل مبعوثا اليوميتين مع التشكيلة في نفس الرحلة وسنكون مع الفريق إلى غاية عودته إلى الجزائر الثلاثاء القادم بإذن الله، وهذا ما جعل اللاعبين يؤكدون لنا أنهم فهموا سر نجاح الجريدة التي تبقى الرقم 1 في الصحافة الرياضية الجزائرية، أحب من أحب وكره من كره.
---------
شرطة المطار تعتقل سليماني،تزجّ به في السجن وبن شيخةينقذ المولودية من مهزلة
-----------
لم تكن سفرية بعثة “العميد” إلى طرابلس صبيحة أمس عادية بسبب الذي حدث للحارس الشاب بلال سليماني، الذي منع من مرافقة زملائه بعدما اعتقلته شرطة الحدود، الشيء الذي أحدث حالة طوارئ حقيقية وسط الوفد العاصمي بما أنه ولا واحد كان ينتظر أن يحدث ل سليماني هذا “السيناريو”، لتتنقل المولودية في نهاية المطاف إلى “بانغي” ب 15 لاعبا بدلا من 16 وبحارس واحد فقط وهو زماموش. ولحسن حظ العاصميين أن بن شيخة سرّحه إلى المولودية عشية السفر وإلا لحدثت مهزلة حقيقية بتنقل الفريق إلى “بانڤي” دون أيّ حارس.
السلطات العسكرية أصدرت مرا بالبحث والقبض عليه
وتعود حيثيات القضية إلى أن بلال سليماني كان في الأسابيع الماضية في وضعية إهمال منصب في ثكنة بن عكنون بما أنه يؤدّي واجب الخدمة الوطنية، حيث عاش اللاعب أوقاتا صعبة للغاية بعد مرض جدّته التي كانت طريحة الفراش في مستشفى بني مسوس، الشيء الذي جعله يقاطع حتى تدريبات المولودية لأكثر من أسبوعين، لكن سليماني لم يكن يعتقد أن السلطات العسكرية أصدرت في حقه إشعار “أمر بالبحث والقبض”، حيث اعتقد أن كل شيء على ما يرام قبل أن يكتشف الحقيقة المرّة أمس في المطار، عندما شرع اللاعبون في الختم على جوازات سفرهم لدى شرطة الحدود لمطار “هواري بومدين”، وهنا كانت مفاجأة سليماني كبيرة عندما اعتقلته الشرطة بحجة أن هناك قرارا بالقبض عليه من السلطات العسكرية لأنه “هارب” من الثكنة.
اعتقل في المطار ثم نقلوه إلى السجن العسكري بالبليدة
من جهة ثانية، أشفق كلّ اللاعبين على زميلهم سليماني وهم يشاهدون الشرطة تعتقله وتمنعه من السفر إلى خارج الوطن، إلى حدّ أنه “غاضهم بزاف” لأنه عاش من قبل أياما حالكة وهو الذي يعيل عائلته، ورغم ذلك ظلوا يحتفظون ببصيص الأمل في أن يعود سليماني حتى عندما صعدوا الطائرة دون جدوى، حيث لم يظهر على سليماني أيّ جديد بعد أنه نقل إلى السجن العسكري بالبليدة قبل أن يمثل أمام وكيل الجمهورية ثم محاكمته.. والكلّ في”العميد” يتمنى أن يتمّ الإفراج عنه.
عمر غريب: “ولا واحدا كان يعرف أن هناك أمرا بالقبض عليه”
من جهته، حاول عمر غريب الذي كان في المطار أن يتوسط لدى رجال الشرطة ويتصل بمعارفه لعلهم يفرجون عن سليماني ويتركونه يرافق الفريق إلى “بانڤي” لكن دون جدوى، كما اتصلنا به أمس لكي نسأله عن هذه القضية فكان جوابه كما يلي: “المشكل الذي وقع فيه سليماني هو أنه ولا واحد، لا هو ولا نحن كنا نعرف أن السلطات العسكرية استخرجت له قرار “أمر بالبحث والقبض” بعدما كان في وضعية إهمال منصب وفقد حتى منصبه في المنتخب الوطني العسكري الذي يقوده مهداوي، لأنه واجه ظروفا عائلية صعبة جدا، فقد كان منشغلا بمرض جدته التي توفيت – رحمها الله- وبعد ذلك قام بدفع ملف “تكفله بالعائلة” لأنه هو الأكبر سنا في العائلة، حتى يستفيد من قانون العفو.
“سافر مع الفريق عدّة مرّات إلى الخارج دون أيّ تسريح”
وأضاف غريب في سؤال له إن كانت الإدارة تتحمّل المسؤولية بعدم جلب تسريح للاعب من السلطات العسكرية حتى يسافر مع الفريق خارج الوطن:”أبدا، فسليماني سبق له أن سافر مع الفريق عدة مرّات إلى خارج الوطن وأجرى عدة تربصات دون أيّ حاجة لتسريح من السلطات العسكرية، خاصة أنه لاعب في الثكنة. فالمشكل كما ذكرته لك أنه لا هو ولا نحن كان يعرف بقرار “أمر بالبحث والقبض” الذي صدر في حقه إلى غاية اكتشافنا الأمر اليوم في المطار. على كل حال لن نترك سليماني وسنعمل على مساعدته حتى يغادر السجن في أقرب وقت”.
ماذا لو رفض بن شيخة تسريح زماموش؟
ولحسن حظ المولودية أن المدرب الوطني عبد الحق بن شيخة سرّح زماموش إلى الفريق للعب لقاء الذهاب أمام “ريال بانڤي” وإلا لوجد الطاقم الفني نفسه دون أي حارس في “بانڤي” في حال ما إذا تمسّك بن شيخة بموقفه ورفض تسريح “زيما”. حيث كان بابوش في هذه الحالة هو الذي سيحرس شباك “العميد” بعد تسريح بوهدّة واعتقال سليماني، في مهزلة كانت ستسيء إلى صورة “العميد”، لكن زماموش كان مع البعثة أمس وسيكون هو الحارس الأساسي في “بانڤي”.
بابوش:
“قلت لكم سأكون الحارس الثاني في بانڤي”
وإذا كان عمر غريب أكد بأن التنقل إلى “بانڤي” دون أي حارس لم يكن مطروحا أبدا لأنه كان يثق في بن شيخة منذ البداية ووعده أنه سيسّرح زماموش للعب لقاء “بانڤي”، فإن الإشكال الذي سيقع فيه الطاقم الفني هو غياب حارس بديل بعدما منع سليماني من مرافقة فريقه إلى “بانڤي“، لذا مازح بابوش زملاءه في المطار عندما قال لهم: “قلت لكم بأني أنا الذي سيكون الحارس الثاني في بانڤي، ولكني أتمنى ألا يتعرّض “زيما” إلى أي إصابة تحرمه من مواصلة المقابلة حتى لا أعوضه أنا”.
إذا لم يُفرج عن سليماني، بوهدّة هو الذي سيكون حارسا في الإياب
وكما يقال عندما تأتي المشاكل تأتي دفعة واحدة، فإن الإشكال في حراسة مرمى المولودية لن ينتهي حتى في مقابلة الإياب في ملعب الرويبة المبرمجة يوم 12 فيفري. فالحارس زماموش سيكون مع منتخب المحليين في السودان، وبوهدّة سرّح والحارس الثالث الذي يملك إجازة إفريقية (سليماني) اعتقلته الشرطة، لذا وفي حال عدم الإفراج عن سليماني قبل لقاء الإياب، فإن المسيّرين سيستنجدون ب بوهدّة للعب مقابلة الإياب بالرغم من أنه مسرّح من الفريق.
بوهدّة: “راني واجد نلعب أمام بانڤي حتى لا تتشوّه صورة المولودية”
أكد لنا الصديق بوهدّة أنه يتأسف كثيرا لما حدث لزميله سليماني ويتمنى أن يفرج عنه يعود إلى الفريق، كما أضاف أنه جاهز للعب مقابلة الإياب أمام “ريال بانڤي” إذا طلب منه المسيّرون ذلك، مضيفا: “راني هنا إذا أرادوني أمام بانڤي حتى وإن تحصلت على ورقة التسريح، فضميري لا يسمح لي أن أترك المولودية دون حارس وتتشّوه صورتها خاصة أنها تمثل الجزائر، ثم أني غادرت المولودية من دون مشاكل ولم أواجه مشاكل في الفريق. فوضعيتي المهنية هي التي حتمت عليّ العودة إلى اللعب في “لازمو” أو بلعباس”.
سليماني مهدّد بثلاثة أشهر سجنا
يبقى بلال سليماني مهدّدا بالسجن العسكري لمدة ثلاثة أشهر حسب ما استقيناه من محيط الفريق إذا لم تجد المساعي التي يقومون بها نفعا، بما أنه قبض عليه من طرف شرطة المطار في وقت أن قرار “أمر بالقبض” الصادر في حقه لا يزال ساريا، لذا يسعى المسيرون إلى التوسط له مع مسؤوليه في الثكنة حتى يعفوا عنه، خاصة إذا عرف الكل أنه عاش أوقاتا عصيبة وظروف عائلية صعبة جدا في الآونة الأخيرة خاصة أنه وجد نفسه يعيل عائلة بأكملها وهو لا يزال صغيرا.
اتصال ڤاصب بماضي لم يعجب غريب
لم يتقبل عمر غيب قيام رئيس مجلس الإدارة أحمد ڤاصب بالاتصال بوسط ميدان رائد القبة أيمن ماضي مثلما أشرنا إليه في عدد أمس في وقت أنه رفض بلقايد بحجة أن التشكيلة تحتاج إلى تدعيم في الهجوم، حيث قال غريب في تصريح له عشية الأمس أن الفريق ليس في حاجة إلى لاعب ينشط في الوسط بعدما جلب برّملة وكان على ڤاصب أن يعلمني باتصاله بماضي لأنه هو المسؤول الأول على الفرع وعلى عملية الاستقدامات ولا يسمح بحدوث فوضى في هذه العملية على حد قول غريب.
“إذا أراد ماضي يخلّصو هو من جيبو”
وأضاف منسق الفرع أنه هو من يسدّد مستحقات اللاعبين القدامى والجدد والطاقمين الفني والطبي وكل مستحقات مدربي الشبان، وحتى موظفي “الفيلا”، مضيفا يقول بأنه عندما جلب برّملة هو الذي سدّد مستحقاته ونفس الشيء مع عز الدين وأنه هو من سيشتري ورقة تسريح مامادو كوليبالي وليس أي مسيّر آخر، كما أضاف يقول: “إذا أراد قاصب ماضي يخلصو هو من جيبو”.
----------
ورقة تسريحه كلّفت 100 مليون
لعراف سيمضي اليوم أو غدًا للمولودية
ينتظر مسؤولو المولودية اليوم أو غدًا الخميس على أقصى تقدير وصول المهاجم البجاوي عبد الحكيم لعراف للتوقيع على عقده مع “العميد” الذي سيمتد إلى 18 شهرًا، حيث يكون اللاعب قد استلم عشية الأمس ورقة تسريحه من إدارة طياب بعدما دفع عمر غريب صكا بقيمة 100 مليون سنتيم إلى الإدارة البجاوية مقابل منح لعراف ورقة تسريحه، وهي الوثيقة التي كانت تنقصه لكي يحقق رغبته في تقمص ألوان “العميد” خاصة أنه كان مهمّشا في التشكيلة البجاوية طيلة مرحلة الذهاب ولم يلعب إلا 20 دقيقة، حيث لم يكن يعتمد عليه مناد ولا يدخل في حساباته ما جعل اللاعب السابق لنادي “دينز” البلجيكي يقرّر تغيير الأجواء في هذا “الميركاتو” والبحث عن فرص اللعب في التشكيلة العاصمية.
----------------
لعراف: “مع دراڤ ويوسف سفيان نديرو حالة ولن أخيّب الأنصار”
قضية تسريحك من شبيبة بجاية تسير في الطريق الصحيح، أليس كذلك ؟
حسب المعلومات التي وصلتني فإن عمر غريب اتفق اليوم مع إدارة شبيبة بجاية على قيمة ورقة التسريح، حيث تركت مهمة الحصول على هذه الوثيقة إلى المكلف بأعمالي بعدما يجلب الأموال من إدارة المولودية، وإذا حدث ذلك سأمضي غدًا أو بعد غد الخميس (الحوار أجري أمس).
علمنا بأن ورقة تسريحك كلفت المولودية 100 مليون سنتيم. هل هذا صحيح ؟
لا أعرف المبلغ بالتحديد، فالذي يهمني أن إدارة الشبيبة وافقت نهائيا على تسريحي وتوصلت إلى اتفاق مع غريب ومن الممكن جدا أن أتحصل على تسريحي اليوم حتى ألتحق رسميا ب”العميد”.
الكثير من أنصار المولودية لا يعرفونك. فمن هو لعراف ؟
عبد الحكيم لعراف، 26 سنة، أنشط كمهاجم حر وقبل التحاقي بالشبيبة هذا الموسم كنت ألعب في نادي “دينز” البلجيكي من القسم الثاني، كما تقمصت ألوان المنتخب الوطني الجزائري للأواسط لكن لفترة قصيرة مثلما لعبت في منتخب بلجيكا لأقل من 19 سنة لأني أملك جنسية مزدوجة جزائرية –بلجيكية.
لكنك في شبيبة بجاية لم تلعب إلا 20 دقيقة منذ بداية الموسم وكأن مناد لم يكن مقتنعا بإمكاناتك...
صدقني إلى حد هذه الساعة لا أفهم التهميش الذي عانيته في الشبيبة، ولماذا لم يكن مناد يثق فيّ ولا يقحمني في اللقاءات الرسمية، ففي المقابلات الودية كنت من دون مبالغة أظهر بمستوى جيد وفي ثلاثة لقاءات سجلت ستة أهداف، لكن عندما يحين موعد لعب مقابلة رسمية في البطولة أجد نفسي مبعدا من التشكيلة الأساسية.
لهذا السبب قرّرت تغيير الأجواء واللعب للمولودية بعدما طلبك آلان ميشال، أليس كذلك ؟
ميشال يعرف جيدا إمكاناتي ولكنه لم يتحدث معي مباشرة بل طلب خدماتي من “مناجيري”، فالمسيّر غريب هو الذي تكلم معي مباشرة وقلت له أني في المولودية إذا تحصلت على تسريحي من فريقي، لأني أعرف جيدا مستواي ومكانتي ليست في كرسي الاحتياط، فأنا جئت إلى الجزائر للعب والبروز أكثر وليس لتسخين كرسي الاحتياط، وبالتالي أفضّل تفجير إمكاناتي في المولودية بدل أن أبقى دون لعب في الشبيبة وأظن أن هذا من حقي.
هل تشعر بثقل المسؤولية في المولودية وأنت تعاني من نقص في المنافسة ؟
صدقني لا أخشى شيئا لأني أعرف ما يمكنني أن أقدّمه للمولودية من إضافة في الهجوم. أنا واثق جدا من أني لن أخيّب الجمهور العاصمي وبوجود دراڤ ويوسف سفيان إن شاء الله “نديرو حالة” في مرحلة الإياب ونسجل عدة أهداف، أضف إلى ذلك أني محضّر جيدا من الناحية البدنية ويكفيني لعب ثلاث أو أربع مقابلات في المولودية لأجد معالمي.
تحتاج إلى وقت أيضًا لكي تندمج في المجموعة...
هذا ليس مشكلا، فقد سمعت بأن الفريق سيجري تربصا في إسبانيا وهي فرصة مناسبة لي لكي أتعرّف على كل اللاعبين وألعب معهم مباريات ودية تفيدني كثيرا في الاندماج بسرعة في المجموعة، ثم إني ولدت في الجزائر ولم أقض إلا 15 سنة خارج الوطن وأتكلّم جيدا العربية، وهو ما يساعدني على الدخول مباشرة في أجواء الفريق وأكون متفاهما مع كل اللاعبين.
----------
المولودية تريد اشتراء تسريح بلقايد ب 200 مليون
بلغ “الهدّاف” من مصدر مسؤول في بيت “العميد” أن المسيرين لم يتخلوا نهائيا عن فكرة استقدام فاروق بلقايد بالرغم من أنه يباشر تدريباته في الوفاق اليوم وسرار أقنعه بالبقاء، حيث علمنا أن إدارة النادي العاصمي تريد اشتراء ورقة تسريح بلقايد من سرار بقيمة 200 مليون سنتيم بعدما اشترط رئيس الوفاق 300 مليون سنتيم، لكن إلى حد هذه الساعة لم يتصل أي مسير بسرار ليعرض عليه هذه الفكرة.
----------
“بدبودة يملك صكا ب 210 ملايين ووعدته بمنحه أكثر، لكن سفرية بانڤي أجّلت العملية”
بعد تصريحات ابراهيم بدبودة أمس في “الهدّاف” و”لوبيتور” الذي هدّد بالمغادرة بطلبه أوراق تسريحه من الفريق إذا لم يسلّمه غريب مستحقاته بعدما سئم انتظار ما يقارب 10 أيام، أردنا أن نعرف موقف غريب من هذه القضية وتهديد اللاعب بالرحيل في هذا “الميركاتو”، فقال: “بالنسبة إليّ لا توجد قضية وبدبودة تسرّع وأصبح يهدّد بالمغادرة، وهو الذي يعرف بأني عمري ما بخلت عليه بنصائحي وتسديد مستحقاته مثله مثل كل اللاعبين، فالذي حدث أن بدبودة سلمته صكا بقيمة 210 ملايين سنتيم فأراد أن يتحصل أكثر بحجة حاجته الماسة إلى قيمة أكبر لتسوية بعض المشاكل”.
“لم أغلق هاتفي وهو يعرف بأني لم أهرب يوما من اللاعبين”
وواصل غريب يقول: “طلبت منه أن يصبر أسبوع أو 10 أيام ثم أمنحه 240 أو 250 مليون سنتيم لكن المشاكل الكثيرة التي واجهتنا في توفير أحسن الظروف للفريق في سفريته إلى بانڤي أخذت مني كل الوقت وأجّلت تسليم الأموال ل بدبودة إلى الأسبوع المقبل فقط، لكني أقول له أنه أخطأ عندما قال “بأني أغلقت هاتفي وأهنته وهو الذي يعرف جيدا بأنه ليس من عادتي فعل ذلك ولم أهرب يوما من اللاعبين، فأنا قريبا منهم كل يوم وأصارحهم بكل شيء، فهل يعقل أن يتحصل كل اللاعبين على مستحقاتهم إلا بدبودة وأنا أعتبره مثل ابني مثله مثل بوشامة واللاعبين الشبان الذين تكونوا في المولودية. أنصحه بالصبر قليلا لأن هذا حقه ولن يأخذه منه لا أنا ولا أي شخص آخر وسيستلم مستحقاته الأسبوع المقبل إن شاء الله”.
-------------
دراڤ وزماموش يلهبان “الشناوة” في المطار و”دعاوي الخير”رافقتهم إلى بانڤي
لم تكن الأجواء صباح أمس في مطار هواري بومدين عادية، فبمجرد أن شاهد “الشناوة” الذين كانوا متواجدين هناك مدللهم محمد دراڤ والحارس الدولي زماموش في بهو المطار حتى التفوا حولهما وأخذوا معهما صورا تذكارية، لاسيما أن وزنهما داخل الفريق كبير جدا بسبب الدور الذي لعباه الموسم الماضي لتحقيق لقب البطولة إضافة إلى أخلاقهما الحميدة التي جعلت الجميع يحبهما بمن في ذلك أنصار الفرق الأخرى.
اللاعبون “شبعوا دعاوي الخير”
وفي كل مرة يتوقف مناصر أمام أحد اللاعبين ليتحدث معه إلا وحفزه على تقديم الأفضل للدفاع عن سمعة المولودية وتشريف الألوان الوطنية ودعا له بدعاوي الخير والتوفيق، كما لم يسلم أي لاعب من طلبات الأنصار بأخذ صور تذكارية معهم، وعلى حد قول أحد المناصرين الذي تحدث إلينا قال: “ماشي كل مرة تتصور مع دراڤ ولا زماموش”، وهو ما يؤكد للمرة الألف مكان هذا الثنائي في قلوب أنصار المولودية الموجودين في كل مكان، وقد كانت تلك الدعوات بمثابة الحافز النفسي الكبير الذي كان ينقص اللاعبين قبل تنقلهم إلى بانڤي حيث شعروا بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم بعدما احتكوا بالأنصار وعرفوا قيمة النتيجة التي سيسجلونها هناك.
زماموش “سلّم” على زملائه وتحدّث معهم مطولا
ومباشرة بعدما التحق زماموش بزملائه في بهو مطار الجزائر الدولي، راح يسلّم عليهم ويتبادل معهم أطراف الحديث خاصة أنه غاب عنهم منذ مباراة بجاية الأخيرة، وهو ما يعبّر عن مدى اشتياقه لهم، وقد استغل اللاعبون تواجده معهم ليتحدثوا مع حارسهم بعدما غاب عن تدريبات الفريق لفترة طويلة بسبب تواجده في تربص المنتخب الوطني المحلي الذي سيكون على موعد مع الالتحاق به خلال رحلة العودة من طرابلس الليبية، كما لم يفوّت الأنصار المتواجدون في المطار فرصة التقائهم به وأخذوا معه صورا تذكارية بالجملة.
دراڤ، يوسف سفيان وزماموش الأكثر طلبًا
وقد لاحظنا خلال تواجدنا في المطار رفقة الفريق أن اللاعبين دراڤ، يوسف سفيان وزماموش كانوا الأكثر طلبا من قبل الأنصار، حيث لم يتركوهم وشأنهم إلا بعد دخولهم إلى شباك مراقبة جوازات السفر والتذاكر، ولم ينس “الشناوة” أن يتحدثوا مع الثنائي سفيان ودراڤ وأكدوا لهما ضرورة زيارة شباك ريال بانڤي هناك حتى يسهلوا المأمورية على أنفسهم وزملائهم خلال لقاء العودة، وهو ما جعل الثنائي دراڤ وسفيان يعربان عن ثقل المسؤولية الملقاة عليهما في هذا اللقاء دون أن ننسى أيضا زماموش الذي خلق حركة غير عادية في المطار بفضل تهافت الأنصار على طلبه أينما حل، مؤكدين له مدى الثقة التي يضعونها فيه خلال هذا اللقاء المهم الذي يعتبر مفتاح التأهل إلى الدور الثاني من هذه المنافسة.
غريب وبوهراوة كانا في توديع اللاعبين
وقد كان في توديع اللاعبين بالمطار منسق الفرع عمر غريب وحضر بجانبه رئيس مجلس الإدارة السابق عبد القادر بوهراوة، وقد كان أحمد ڤاصب رئيس مجلس الإدارة الحالي الغائب الأكبر وهو ما طرح عدة تساؤلات عن السبب الحقيقي الذي جعله يغيب عن حدث مماثل، كما أعاد الطرح الذي تحدث عن حدوث انقسامات داخل بيت المولودية بين ڤاصب وغريب، وهو ما لا نستبعد أن يكون أحد أهم الأسباب التي جعلت رئيس مجلس الإدارة يغيب، وقد استغل غريب تواجده في المطار للحديث مع كل من يوسف سفيان ومقداد إضافة إلى بصغير وهو الثلاثي الذي لا زال يدين بمستحقاته المالية لدى إدارة الفريق، وقد طمأن غريب لاعبيه بالحصول على مستحقاتهم مباشرة بعد العودة من بانڤي وأكد لهم على ضرورة التركيز على المباراة وترك باقي الأمور عليه.
----------
رئيس الملعب المالي يرفض مبلغ 60 ألف دولار ويشير إلى بقاء كوليبالي مع ناديه
جدّد رئيس الملعب المالي بوكاري سيديبي رفضه للعرض المقدم من طرف المولودية والذي وصل إلى 60 ألف دولار، حيث قال إن هذا المبلغ لن يتم التفاوض حوله تماما كما أن فكرة قبوله مرفوضة تماما. وقد ظهر من خلال كلام رئيس الملعب المالي أن إدارة فريقه تنتظر عرضا أكثر جدية وأكثر أهمية من العرضين السابقين، حيث قدر في المرة الأولى ب 80 ألف دولار، وظهر من خلال اللهجة التي استعملها سيديبي في حديثه أنه لم يعد يبدي اهتماما للعروض المقدمة من طرف المولودية، وأن “العميد“ بدأ يتخلى تدريجيا عن لاعبه من خلال عدم معاودة ربط الاتصالات بين الطرفين.
بوكاري سيديبي يريد عرضا أفضل وأكثر جدية
وقد أفصح سيديبي خلال حديثه معنا أنه ينتظر خلال الفترة القصيرة المقبلة أن يتلقى عرضا أفضل من العرضين الأول والثاني، مجددا نيته في تسهيل مهمة لاعبه مامادو كوليبالي الذي يريد أن يخوض تجربة جديدة خارج البطولة المالية. كما لم ينس سيديبي أن يشير إلى ضرورة تقديم العرض المقبل في أقرب وقت ممكن، لا سيما أن مرحلة الانتقالات الشتوية ستغلق أبوابها في ال 31 من الشهر الحالي، ويبدو أن سيديبي يريد بأي طريقة أن يحول لاعبه الدولي للعب في صفوف المولودية خلال هذا “الميركاتو“، غير أن تعنت مسيري عميد الأندية الجزائرية في عدم تقديم مبلغ أكبر يحول دون تحقيق رغبته، معتبرا أن الاحتفاظ بلاعبه سيكون الحل الأقرب في الوقت الحالي لعدم تلقيه عروضا جديدة من أندية أخرى.
بوكاري سيديبي: “لن نسرح كوليبالي
ب 60 ألف دولار وإذا لم يقدموا عرضا أحسن سيبقى عندنا”
وخلال حديثه عن الاتصالات التي جرت بينه وبين مسيري المولودية، قال سيديبي أنه لم يتلق أي اتصال في المدة الأخيرة وأن مسيري المولودية لم يجددوا الاتصال به، معتبرا ذلك أنه بداية التخلي عن كوليبالي من قبل المولودية التي كانت تريد أن تستفيد من خدمات الدولي المالي لمدة أربع سنوات. وأضاف: “في المدة الأخيرة لم أتلق أي اتصال جديد من قبل مسيري المولودية وأظن أنهم بدؤوا يفكرون في التخلي عن كوليبالي، رغم أنني كنت قد أبديت تفهمي خلال الاتصالات الأولى وأعربت لهم أنني أريد أن أترك اللاعب يخوض تجربة جديدة في بطولة أخرى. أما عن عرض ال 60 ألف دولار فأقول لك إنه مبلغ غير كافي لنسرح كوليبالي وإذا لم يقدم مسيرو المولودية عرضا أفضل خلال الأيام القليلة المقبلة، فإن اللاعب سيبقى عندنا”.
-------------------------
دراڤ: -“مع الشبيبة وضعنا مصلحة الفريق فوق كل اعتبار ونجحنا وهذا ما أنصح به زملائي في بانڤي“
ها أنت تفي بوعدك وتتنقل إلى بانڤي مع الفريق، ما قولك؟
نعم هذا صحيح كنتم من الأوائل الذين صرحت لكم بذلك، حيث اتخذت هذا القرار مباشرة بعدما أن أعلمني الطبيب في قطر بإمكانية اللعب مع فريقي مرة أخرى. ولا أخفي عليك أني اتخذت هذا القرار بنسبة 90 بالمائة من أجل زملائي لاسيما أنني قادر على العطاء، وفكرت أن أساعدهم ولن أتوانى في ذلك لأنني قادر على جلب الإضافة، خصوصا أن المدرب عاينني خلال ثلاثة حصص تدريبية وأعلمني بقرار تنقلي إلى بانڤي.
هل يمكننا القول إن عودة دراڤ ستجلب معها الحلول في هجوم الفريق؟
لا يمكنني أن أكذب على نفسي أو على جمهور المولودية، وأقول لهم إنني سأكون دراڤ الموسم الماضي في أول مباراة ألعبها منذ مدة طويلة من الغياب، فأنا لم ألعب لمدة تجاوزت الثلاثة أشهر، ولا أملك خاتم سليمان حتى أتمكن من قلب الموازين مباشرة بعد دخولي. لذلك أقول إنني قادر على خوض نصف ساعة فقط وأكون بمثابة الجوكير.
بما أنك تعترف بعدم جاهزيتك الكاملة لهذه المباراة، لماذا إذن تنقلت مع الفريق؟
مثلما قلت لك سأتنقل مع الفريق من أجل تقديم الإضافة التي ينتظرها مني زملائي، خاصة أنني قادر على إضافة أشياء كانت تنقص الفريق من قبل. والأهم من ذلك كله أنه عندما يراني زملائي معهم ستعود لهم الثقة مجددا، وأضيف إلى الفريق روح المجموعة التي ستكون ضرورية في مثل هذه المباريات، وأدرك جيدا أهمية التضامن بين اللاعبين في هذه السفرية. وكما قلت لك قد أعطي الإضافة المطلوبة في 30 دقيقة التي سألعبها، وأسجل هدفا سيكون وزنه من ذهب في مباراة العودة.
بما أنك تملك تجارب سابقة في إفريقيا، ما هي النصائح التي تقدمها لزملائك؟
يجب علينا أن لا نفكر في أنفسنا بالدرجة الأولى ونقول إن عاملي الحرارة والرطوبة سيكون لهما تأثير علينا، لأن هذا يعني أن كل لاعب يفكر في نفسه فقط، ويحاول تجنب هذه العوامل الطبيعية الصعبة، حتى لا يحدث لنا ما حدث للفريق الوطني.
في رأيك ماذا حدث ل “الخضر” هناك؟
في المنتخب الوطني كل لاعب كان يفكر في نفسه فقط، وفي ما ينتظره بعد تلك المباراة مع ناديه في البطولات الأوربية، حيث حاولوا أن يتجاوزوا تلك الحرارة حتى لا يتأثروا بعد ذلك عند العودة إلى فرقهم. المهم في التنقلات إلى أدغال إفريقيا أن نغلب مصلحة الفريق على المصلحة الشخصية، وأعطيك مثل بسيط...
تفضل...
عندما كنت أتنقل مع شبيبة القبائل إلى إفريقيا، لم نكن نعرف ماذا ينتظرنا هناك لأن السفر إلى أدغال القارة السمراء يعد مغامرة حقيقية ولا يمكنك أن تتنبأ بما ينتظرك، لكن في شبيبة القبائل روح المجموعة كانت سائدة بقوة، وكلنا نفكر في مصلحة الفريق قبل مصلحتنا الشخصية ولا نفكر ماذا سيحدث خارج الملعب بل الأهم كان تقديم كل ما نملك من إمكانات فنية وبدنية للعودة من هناك بنتائج إيجابية تخدم مصلحة الفريق، وتكون في صالحنا نحن أيضا كلاعبين.
لكن بانڤي ليست مثل بقية دول إفريقيا فهي تعتبر أفقر دولة في العالم، ما رأيك؟
في إفريقيا علينا أن نتوقع كل شيء، ولا يجب أن نفكر منذ الآن ماذا سيلاقينا هناك وما ذا يجب أن نجد إلى غيره من الأمور التي أعتبرها ثانوية، المهم من كل هذا أن نلعب من أجل الفريق وألوان الجزائر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.