جمعية الشلف الشلف تتلقى موافقة “برشيد” ومواجهة “خريبكة” يوم 11 فيفري

تلقت إدارة جمعية الشلف موافقة رسمية من نادي “أولمبيك خريبكة” عشية أول أمس، على التباري وديا يوم 11 فيفري بملعب “خريبكة” المعشوشب طبيعيا،
كما تم ضبط توقيت المباراة على الساعة الثانية بعد الزوال. وهي الموافقة التي رفعت معنويات الطاقم الفني والمسيرين، خاصة وأن الجميع كان ينتظر اعتذارا من “خريبكة” على عرض الشلف، طالما أن هذا النادي مرتبط بلقاءات البطولة المغربية، للإشارة فإن “خريبكة” تحتل المركز الثاني في البطولة المغربية.
مدوار تكلم مع مدرب “خريبكة” ونظم أمور المباراة
يعود الفضل في ترسيم مواجهة الجمعية لنادي “خريبكة” إلى الرئيس عبد الكريم مدوار، الذي استغل معارفه الكثيرة في المغرب ليتحدث مع مدرب “الأولمبي” ويطلب منه برمجة لقاء ودي بين الفريقين، وهو العرض الذي لم يلق فيه الرئيس أي معارضة أو اعتذار، بل بدا على مدرب “خريبكة” تحمس أكثر، خاصة وأن العرض هو من ناد يحتل ريادة ترتيب البطولة الجزائرية.
الإدارة أجّرت حافلة لنقل الفريق إلى “خريبكة”
ومباشرة بعد منح مدرب “أولمبيك خريبكة” كلمته للرئيس مدوار عشية أول أمس، راح مدوار يعلم المسيرين في مركز “ولناس” بنجاحه في برمجة المباراة الودية، وطلب أيضا من المسيرين أن يقوموا بكل الإجراءات الخاصة برحلتهم إلى هذه المدينة يوم 11 فيفري القادم، وهي المأمورية التي نجح فيها مدير الإدارة ناصف العربي بمساعدة من مدير مركز “ولناس” الذي يقدم خدمات كبيرة للشلف في كل مرة تعسكر فيها بمركزه التحضيري.
التنقل سيتم بعد العودة من مراكش
وحسب ما كشفت لنا عنه إدارة الشلف، فإن التنقل إلى “خريبكة” التي تبعد عن العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء بما يقارب ال 95 كلم، سيتم بعد العودة من سفرية الفريق إلى مراكش يوم الثلاثاء القادم، بمعنى أن الشلف ستتنقل في البداية إلى مراكش لتواجه “الكوكب” هناك، لتعود بعد المباراة مباشرة إلى “بوسكورة”، تقضي ليلتين بها، ثم ترحل بعدها إلى مواجهة “أولمبيك خريبكة”.
الإدارة تلقت موافقة “برشيد” ومكان التباري لم يحدد بعد
تلقي مسيري الجمعية الموافقة الرسمية من مدرب “أولمبيك خريبكة”، جعل معنوياتهم ترتفع أكثر، فراحوا يربطون اتصالاتهم مع نادي “برشيد” المنتمي إلى بطولة الدرجة الثانية المغربية، حيث تنقل أحد مسيري الجمعية إلى “برشيد” التي تبعد عن الدار البيضاء بما يقارب ال25 كلم، التقى فيها بمسيري النادي وعرض عليهم فكرة برمجة مباراة ودية، ليتلقى على الفور الموافقة على التباري، ولكن مكان إجراء اللقاء لم يتم الفصل فيه.
إيغيل لم يعد قلقا مادام قد ضمن مبارتين
وقد بدا على المدرب إيغيل مزيان حينما أعلمه المسيرون بأن الرئيس مدوار نجح في إيجاد منافس ثان لمواجهته خلال تربص الفريق في الدار البيضاء، ونقصد هنا “أولمبيك خريبكة”، فرح ورضا طالما أنه ضمن لحد الآن مبارتين، وأمام ناديين كبيرين هما “الكوكب المراكشي” و”أولمبيك خريبكة”.
إيغيل: “المهم الآن هو التنويع في العمل والتركيز على الجانب البدني”
صرح إيغيل عقب نهاية الحصة التدريبية عشية أول أمس قائلا: “بعد الخبر السعيد الذي أعلمني به المسيرون عن نجاحهم في برمجة لقاء ثان أمام “أولمبيك خريبكة” والذي يعتبر وصيفا للبطل الشتوي في البطولة المغربية، أعتقد أننا وبلقاءين صار التربص أحسن، ولكن المهم من اليوم إلى غاية المباراة الأولى التي ستجمعنا ب “الكوكب المراكشي” التي سنخوضها يوم الأربعاء القادم، علينا التنويع في العمل والتركيز أكثر على الجانب البدني، لنكون على استعداد تام لما ينتظرنا، وننجح في أول لقاء ودي في اختبار قدرات تحمل الفريق وتحسين طريقة لعبه”.
“تمنيت لو لعبت مباراة يوم الأحد أو الإثنين ولكن...”
وفي نفس السياق كشف إيغيل أنه كان يرغب في برمجة مباراة ودية يوم غد الأحد أو الإثنين، وذلك ليختبر قوة عناصره ويقف على نقاط تحسن فريقه، وأيضا النقائص التي ما يزال يشتكي منها، وهنا قال إيغيل: “في الحقيقة، كنت أتمنى لو نلعب مباراة ودية يوم الأحد أو الإثنين حتى نتعرف أكثر على قدرات الفريق ودرجة تحمل اللاعبين، وأيضا تحسن أدائهم، ولكن للأسف الشديد لم ننجح لحد الآن في كسب لقاء بصفة رسمية، بل ما زلنا ننتظر ردا رسميا من الأندية التي طلبت الإدارة اللعب معها”.
“الانتقال إلى الفصل التكتيكي سيكون بداية من الأحد”
أما عن برنامج عمله وتكثيفه منذ التحاقه بالتدريبات يوم الأربعاء الفارط، قال إيغيل: “نحن نسير على برنامج عمل يخص التحضيرات لمرحلة العودة من البطولة، أما عن الجانب التكتيكي فهذا لا يشكل لنا قلقا، فالانتقال إلى هذا الفصل سيكون بداية من يوم الأحد القادم”. (الحديث جرى أول أمس الخميس)
--------------------------------------
سوڤار: “جميع الفرق ترى أن الشلف هدف يجب الفوز عليه ولكن هيهات“
ما هو تعليقك على بداية التربص؟
بداية التربص كانت قاسية علينا، حيث تدربنا بمعدل حصتين إلى ثلاث حصص في اليوم، وبذلنا مجهودات كبيرة في التدريبات من أجل تحسين مستوانا الفني والبدني، لأننا ندرك جيدا أن مرحلة العودة من البطولة لن تكون سهلة.
وهل ترى أن فترة التربص كافية لتحضير مرحلة العودة؟
أعرف جيدا أن الأمر ليس سهلا علينا، لكن الجميل في الشلف هو أننا لا نحتاج لتدريبات تكتيكية كبيرة، بقدر ما نحتاج لتمارين بدنية لنحسن مستوانا البدني، كما أن أهم شيء يبعث على الارتياح هو أن الفريق لم تغادره عناصر كثيرة في مرحلة التحويلات الشتوية.
بحكم تجربتك الطويلة وتدربك عند أكبر المدربين، هل لمست اختلافا بين طريقة التحضير مع إيغيل وباقي المدربين؟
بالنسبة لي أقول إن كل مدرب وطريقة عمله، لعبت عند مدربين كبارا سواء في سعيدة، سطيف أو شبيبة القبائل، ولكن مع إيغيل هناك شيء آخر يتميز به، ليس في العمل فقط، بل في فرض شخصيته وكلمته في المجموعة، كما أنه يعاملنا بطريقة جيدة تسمح لأي لاعب بتفجير مواهبه وتحسين قدراته الفنية والبدنية، كل ما أتمناه حاليا هو أن نشرفه في مرحلة العودة، مثلما شرفناه وشرفنا الطاقم المسير والأنصار في الذهاب، وأن ننجح أيضا في تسهيل مهمته.
ما هي رؤيتك لمستقبل الشلف في مرحلة العودة؟
الموسم لم ينته هذا أكيد، وما تزال أمامنا 17 جولة كاملة بالإضافة إلى لقاءات كأس الجمهورية، كل هذا يعني أنه في انتظارنا تحديات كبيرة، ولا يمكن لأي كان أن يقول إننا مرشحون للعب الأدوار الأولى أو سنبقى في المركز الأول، بل نحن نريد لعب كل مباراة بمعطياتها، ولا يجب أن نضخم أنفسنا أو ندع الغرور يتسلل إلينا، نعرف جيدا أن كل الفرق ترى في الشلف هدفا يجب التغلب عليه، ولهذا فعلينا أن نأخذ كل احتياطاتنا مستقبلا.
ستكون غائبا عن أول مباراة في العودة، ما تعليقك؟
شخصيا، كنت أتمنى أن تلعب مباراة اتحاد العاصمة في وقتها لأتمكن من استنفاد العقوبة المسلطة عليّ وأحضر بمعنويات مرتفعة وأوفر على المدرب مشقة التفكير في خليفة لي، ولو أنني متيقن من أننا سنقدم وجها طيبا وقويا أمام اتحاد العاصمة، إلا أن الحذر يجب أن يكون حاضرا.
تبدو متفائلا بالفوز.
ليس تفاؤلا وإنما ذلك بحكم معرفتي الجيدة لزملائي، وأيضا لو نعد لمباراة وفاق سطيف التي لعبناها على ميداننا لرأيت أن الفريق قدم أداء قويا وفاز رغم الغيابات البارزة التي كنا نشتكي منها.
ألم يقلقكم عدم لعب مباراة ودية إلى غاية الأربعاء القادم؟
في الحقيقة هذا مقلق بعض الشيء، لأن التربص الذي نجريه يحتاج فيه المدرب لبرمجة مباراة ودية ليقف عن قرب على قدرات الفريق وتحسن مردود كل لاعب، كما يسمح لنا بكسب انسجام وتنسيق أفضل، وعلى كل حال أعتبر أن مواجهتنا للكوكب المراكشي وخريبكة تعتبر كافية، خاصة أنهما فريقان من الدرجة الأولى ويملكان سمعة كبيرة.
ملولي كاد يعود إلى نقطة الصفر ويضيع التربص
كاد المدافع فريد ملولي وفي أول حصة يباشرها مع المجموعة مساء أول أمس، أن يعود إلى نقطة الصفر، بعد تعرضه لتدخل خشن ومن الخلف من زميله معمر يوسف، جعله يقع أرضا من شدة الآلام التي شعر بها في “وتر أشيل”.
دخل مع المجموعة أول أمس
وقد تفاءل ملولي بعودته إلى التشكيلة ومباشرته التحضيرات بشكل عادي، حيث بدت عليه في الحصة المسائية لنهار أول أمس حيوية كبيرة ورغبة في تخطي نقص التدريبات مع زملائه، خاصة وأن إيغيل يريد منه التحضير جيدا لأن مرحلة العودة طويلة والتشكيلة تعاني من بديل حقيقي له في خط الدفاع، خاصة بعد رحيل عمار سليمي إلى شباب بلوزداد في مرحلة التحويلات الشتوية الأخيرة.
كادت إصابته تتجدد
رغبة ملولي في تدارك ما فاته كادت ألا تتحقق بعد ساعة وربع من التحضيرات، وبالضبط حينما برمج إيغيل تمارين يكثر فيها الاحتكاك البدني والتدخلات بين اللاعبين، ومن سوء حظه أن زميله معمر يوسف هو من تكفل بحراسته، حيث وفي إحدى اللقطات التي استلم فيها ملولي الكرة تدخل عليه معمر يوسف من الخلف لينزع منه الكرة، وبدل أن يبعد الكرة ضربت قدمه عقب ملولي، ما تسبب في وقوعه من شدة الآلام.
الممرض عيشوبة تدخل في الوقت المناسب
ومباشرة بعد سقوط ملولي على الأرض، سارع الممرض “إسحاق عيشوبة” إليه ليقدم له الإسعافات الأولية، خاصة وأن هذا الممرض هو من بقي إلى جانب ملولي في الفترة التي كان فيها خارج التعداد يجري تحضيرات وتمارين خاصة، وقد أكد لنا الممرض أن المدافع لا يعاني من مضاعفات ولم يشكل عليه تدخل زميله أي خطورة.
معمر يوسف طلب السماح
بعد أن نهض ملولي وعاد إلى التدريبات، اقترب منه زميله معمر يوسف وطلب منه السماح على ما بدر منه، ليبتسم له ملولي ويطلب منه عدم تكرار ما فعله، خاصة وأنه لم تمض على عودته إلى المجموعة سوى لحظات قصيرة.
مدوار التحق أمس بالتربص
التحق الرئيس الشلفي مساء أمس بالتربص الذي يجريه الفريق هنا في الدار البيضاء المغربية، وهذا بعد أن أنهى بعض الالتزامات الشخصية التي كانت له في الجزائر، حيث سبق وأن صرح لنا بأنه لا يريد الرحيل وترك الأمور تنتظره إلى حين يعود، بل فضل إنهاء كل الالتزامات على أن يلتحق بالبعثة الشلفية وهو مرتاح البال.
كان له الفضل في برمجة مباراة “خريبكة”
ورغم بعده عن بعثة فريقه، إلا أنه وكما سبق ل “الهداف” أن أشارت إليه، فإن الرئيس على دراية تامة بكل صغيرة وكبيرة تحدث في فريقه، بدليل أنه وبعد أن وجد المسيرون أنفسهم هنا أمام مشكلة عدم إيجاد فريق يتبارون معه وديا، تدخل مدوار بفضل معارفه ونجح في برمجة مباراة ثانية أمام وصيف بطل المرحلة الشتوية للبطولة المغربية “أولمبيك خريبكة”.
اللاعبون استفادوا من راحة صبيحة أمس
منح إيغيل راحة صبيحة أمس للاعبين، بعد أن لاحظ درجة تعبهم جراء التمارين التي طبقها بعد وصوله يوم الأربعاء، وهذا ليسمح لزملاء زاوي باستعادة أنفاسهم والتمتع بقليل من الراحة، قبل أن يستأنفوا عملهم في المساء، حيث كانت هناك حصة خفيفة لم تدم سوى ساعة وربع حسب البرنامج الذي وضعه إيغيل أول أمس.
صلوا “الجمعة” في قرية “بوسالم”
اغتنم اللاعبون فرصة الراحة التي منحها لهم المدرب إيغيل وتنقلوا إلى قرية “بوسالم” التي تبعد عن مركز “ولناس” ب500 متر، وهذا لتأدية صلاة الجمعة، وقد خرج اللاعبون بلباس موحد منح صورة جميلة عن الفريق.
محمد رابح يتلاسن مع علي حاجي وإيغيل يضحك
بعد أن كانت الحصة التدريبية لمساء أول أمس تجري في ظروف جيدة ووسط حيوية كبيرة وتنافس بين اللاعبين، تحولت بعد مرور ساعة تقريبا من انطلاقتها إلى شد للأعصاب بين اللاعبين، خاصة بين محمد رابح وكريم علي حاجي، اللذين تلاسنا وكادت الأمور تتحول لأكثر من ذلك وتخرج عن نطاقها، لولا تدخل اللاعبين ومحاولاتهم تهدئة أعصاب علي حاجي ومحمد رابح.
السبب كان تمارين التنقل بالكرة
وتعود حيثيات الملاسنات التي جرت بين علي حاجي ومحمد رابح إلى أحد التمارين التي برمجها إيغيل، والذي كان يتعلق بطريقة تعامل الدفاع مع المهاجمين وكيفية التنقل بالكرة، حيث تدخل اللاعب منصور بلهاني بطريقة خشنة نوعا ما على علي حاجي، ولكن هذا الأخير لم يتحمل التدخل، وراح يصيح في وجه بلهاني بطريقة أثارت أعصاب محمد رابح الذي دافع عن بلهاني ودخل في ملاسنات مع علي حاجي.
الأمر جرى أمام إيغيل
الغريب فيما جرى من ملاسنات واتهامات بين علي حاجي ومحمد رابح، هو أنه حدث بالقرب من المدرب إيغيل مزيان الذي كان يقدم توجيهات لغربي على بعد أمتار قليلة، ولكن بعد أن ارتفعت الأصوات استدار ليرى ما يحدث، ليقف مستغربا لما يقع بين لاعبيه.
لم يجد تفسيرا لما يحدث وبقي يضحك
المعروف عن إيغيل مزيان هو حزمه وإصراره على الانضباط، إذ يعتبر من المدربين الذين لا يعرفون شيئا اسمه عدم الانضباط في الفريق، بينما ما حدث أمام عينيه بين محمد رابح وعلي حاجي لم يجد له من تفسير، فراح يضحك من شدة استغرابه لما جرى.
سرعان ما عادت المياه إلى مجاريها
وبعد مرور بعض الوقت، سرعان ما تدارك علي حاجي ومحمد رابح ما حدث بينهما، خاصة وأن إيغيل كان شاهدا على ما يجري، فسارعا إلى التصافح وعادت الحيوية والحماس بين اللاعبين بشكل عادي وكأن شيئا لم يحدث، وهذا ما جعلنا نفسر ذلك بالتحكم الجيد لإيغيل في المجموعة، طالما أنه لم يتكلم ولم يصح على أي لاعب، بل فضل الضحك على تصرفهما، ما جعل اللاعبين يخجلان مما فعلاه.
إيغيل: “مثل هذه الأحداث تقع في أي تربص”
وعن تعليقه عما جرى بين لاعبيه، لم يشأ إيغيل تضخيم القضية ولا حتى الحديث عنها بشكل دقيق، بل قال: “إن التربص هو أصلا يجعل اللاعب يفقد أعصابه في أدنى احتكاك، لأن اللاعب 24 ساعة على 24 ساعة وهو لا يرى سوى الملعب، التدريبات وزملاءه في الفريق، وأمر طبيعي أن تحدث أمور كهذه بين اللاعبين، وبحكم ما رأيت فإني لا أريد التعليق عليه لأنه وفي الأصل أمر يقع في أي تربص ولا يستحق التضخيم”.
محمد رابح: “لا يحق لعلي حاجي التقليل من قيمة زميله”
أما محمد رابح فكانت ردة فعله على ما جرى قوية، حيث قال: “أعترف أنني تسرعت في الدفاع عن بلهاني، لأننا كنا في حصة تدريبية ولم يكن يجدر بي التدخل طالما أن هناك مدربا، ولكن الأمر الذي أثر عليّ هو طريقة حديث علي حاجي وصياحه على بلهاني، بحيث لا يحق له التقليل من قيمة زميله، خاصة وأنه شاب ويجب أن يشجعه بدل أن يحطم معنوياته”.
علي حاجي: “لم أقصد شتم بلهاني”
أما علي حاجي فقد اعتبر ما حدث بأنه أمر عادي ولا يستحق التضخيم، قائلا: “كنا نتدرب بشكل عادي ونطبق تمارين المدرب، ولكن لاحظت الاندفاع الخشن من بلهاني فرحت أصيح عليه ولم يكن غرضي التقليل من قيمته أو شتمه، بل توعيته فقط، لأرى محمد رابح يتدخل ويصيح، وهنا لم أفهم ما يجري ففقدت أعصابي أنا الآخر نظرا لطريقة دفاعه عن بلهاني... على كل حال أعترف بأنني لم أقصد شتم أحد”.
بلهاني: “لم أشأ أن تكبر الأمور”
أما المعني بالأمر والذي كانت الملاسنات بين علي حاجي ومحمد رابح بسببه، ونقصد هنا منصور بلهاني، فقد اكتفى بالقول: “بكل صراحة لم أشأ أن تكبر الأمور بين محمد رابح وعلي حاجي”.
مباراة “المغرب الفاسي” أمام “خريبكة” تشد أنظار المغاربة
ستشد مباراة اليوم بين بطل المرحلة الشتوية المغربية “المغرب الفاسي” وضيفه ووصيفه “أولمبيك خريبكة” لحساب الجولة الأولى من مرحلة الإياب أنظار الجمهور المغربي، حيث كانت لنا دردشة مع بعض المغاربة حول البطولة وما يجري فيها من تنافس بين الرجاء والوداد البيضاوي، فإذا بنا نجد الجميع يتحدث عن القمة هنا بين المغرب الفاسي وأولمبيك خريبكة.
عدد من مسيري الشلف سيتنقلون اليوم إلى “فاس”
وعلى اعتبار أن الشلف ستلاقي “أولمبيك خريبكة” وديا، فإن عددا من المسيرين وأعضاء من الطاقم الفني كبن شوية لا يريدون تضييع مباراة القمة، حيث سيتنقلون إلى مدينة “فاس” لحضور المباراة الكبيرة التي ستنطلق نهار اليوم ابتداء من الساعة السادسة مساء (السابعة بالتوقيت الجزائري).
“بياڤا” يستعيد قوته
بعد أن كان يعاني حالة زكام قبل يومين، فإن الوجه الذي كشف عنه “بياڤا” في التدريبات المسائية لنهار أمس، كشف استعادته لقوته، حيث صار أحسن بكثير مما كان عليه في السابق، كما ظهر على المهاجم الكاميروني رغبة وإصرار كبيرين على استعادة لياقته كاملة، من خلال تطبيقه للتمارين التي يبرمجها إيغيل ويصر على أن يكون جادا ومتحمسا لينجح في تطوير قدراته.
إيغيل يلوم معمر يوسف وبن طيب
في أحد التمارين التي برمجها المدرب إيغيل مساء أول أمس، بقي يوضح للاعبين كيفية تطبيق التمرين والطريقة التي يجب على كل لاعب أن يقوم بها، حيث كان التمرين عبارة عن تمريرات قصيرة بين خمسة لاعبين وبلمسة واحدة، مع ضرورة تغيير اللاعب لمنصبه كلما يلمس الكرة، هذا التمرين ورغم بساطته إلا أن المدافع الشاب معمر يوسف وزميله بن طيب وجدا صعوبة في تطبيقه، الأمر الذي أثار أعصاب إيغيل، فراح يلومهما على عدم طلب استفسارات، قبل أن يعيد شرح التمرين لهما.
زاوي وعدد من اللاعبين يقومون بتدريبات إضافية
وقفنا في الحصص التدريبية الأخيرة التي يجريها الفريق في مركز “ولناس” على أمور جديدة وجميلة في التدريبات دفعتنا للتوقف عندها، وهي تتمثل في التدريبات الإضافية التي يقوم بها عدد من اللاعبين بعد نهاية كل حصة، وهي التمارين التي تكشف بحق مدى رغبة أشبال إيغيل في تحسين قدراتهم الفنية والبدنية واستغلال كل لحظة لتطوير إمكاناتهم، طبعا كان زاوي دائما على رأس القائمة ويليه جديات، مكيوي، بن طوشة، سلامة، آيت طاهر، قوادري، بن طيب ومعمر يوسف.
إيغيل يخفض وتيرة العمل ويحقق رغبة لاعبيه
بعد إشارة “الهداف” في عدد أمس إلى حالة القلق التي انتابت العناصر الشلفية جراء كثافة العمل الذي تخوضه في مركز “ولناس” ببوسكورة، ووقوف إيغيل مزيان على كثافة العمل الذي نجح في تطبيقه مساعده بن شوية حينما كان يشرف بمفرده على تدريبات الفريق، قرر المدرب ابتداء من نهار أمس خفض الوتيرة والتقليل من عدد الحصص اليومية، من حصتين إلى حصة واحدة.
التشكيلة خاضت حصة واحدة أمس
وقد بدأ إيغيل يعمل بالبرنامج الجديد انطلاقا من نهار أمس الجمعة، حيث منح التشكيلة في الفترة الصباحية راحة، ليضرب لها موعدا على الساعة الرابعة والنصف لتخوض حصة واحدة، ولكنها دامت قرابة الساعتين من الزمن، عكف خلالها إيغيل على تحسين قدرات وتحمل اللاعبين بإجراء تمارين تتركز بالأساس على العمل من دون كرة.
اليوم تدريبات في الصباح وراحة مساء
أما عن برنامج اليوم السبت، فإن إيغيل قرر خوض حصة تدريبية واحدة، ستكون بداية من الساعة التاسعة والنصف (العاشرة والنصف بالتوقيت الجزائري) على أرضية الملعب وليس داخل القاعة مثلما أوضحه لنا إيغيل، أما الفترة المسائية فقرر منح عناصره راحة فيها، مع حرية الخروج من الفندق.
الإدارة تسمح للاعبين بالخروج من المركز
وسعيا من إدارة الجمعية لتوفير كل سبل العمل لطاقمها الفني واللاعبين، فقد وفرت حافلة ليتم نقل العناصر على متنها إلى مدينة الدار البيضاء، كي يتمكن اللاعبون من تغيير الجو، كما أعلمتهم بموعد العودة الذي سيكون في المساء على الساعة السادسة.
الوجهة ستكون “باب مراكش” أو “المعاريف”
وستكون وجهة التشكيلة الشلفية من دون شك صوب سوق “باب مراكش” المعروف ببيع الملابس والأشياء التقليدية، أين سيستغل اللاعبون الفرصة لاقتناء بعض الحاجيات لعائلاتهم كذكرى، بينما ستكون وجهة البعض إلى مقاطعة “المعاريف” المعروفة هي الأخرى بمحلاتها الفخمة و”الماركات” العالمية الموجودة فيها.
التمارين تخص الجانب البدني وقياس درجة التحمل
أما عن نوعية التمارين التي أجراها زاوي وزملاؤه، فتخص بالدرجة الأولى الجانب البدني، وحتى إن كان إيغيل قد برمج حصة تقوية العضلات أو تمارين بدنية، إلا أن زملاء زاوي كانوا يخصصون ربع ساعة إضافية لقياس درجة تحملهم للتمارين البدنية، وذلك وسط حيوية كبيرة.
كل لاعب يقدم ما يعرفه من تمارين والجميع يطبقها
الأمر الآخر الذي شد انتباهنا، هو أن المجموعة لا تعترف بلاعب قديم أو صاحب خبرة مع لاعب شاب أو جديد، بل كل لاعب يقدم ما يعرفه من تمارين تخص قياس درجة المقاومة وتحمله للتمارين الشاقة، وهذا ما وقفنا عليه سواء خلال التمارين التي طبقها سلامة، بن طوشة، جديات أو زاوي.
غالم يفضل التدرب بمفرده
عكس باقي زملائه الذين فضلوا رسم دائرة إلى جانب الملعب والقيام بالتمارين، فإن الحارس محمد غالم يفضل التدرب بمفرده والقيام بحركات تقوية العضلات، ولما سألناه عن ذلك أوضح لنا مازحا: “لا أريد العمل مع هؤلاء لأنهم يثيرون أعصابي، بل إن مستواي أفضل من مستوى عدد منهم بكثير وعليه أريد أن أعمل لوحدي”.
لا يريد تفويت أي فرصة لمضاعفة العمل
كما ظهر لنا الحارس غالم بحيويته المعهودة ومثابرته على العمل وكأنه لا يريد تفويت أي فرصة لمضاعفة عمله، سواء لما يتدرب تحت أنظار مدربه إيغيل أو مع مدرب الحراس الهادي حاج يوسف، أو حتى حينما يكون بمفرده، حيث كلما يمنحه إيغيل فترة راحة إلا ويستغلها ليقوم بتمارين المقاومة.
زاوش ومكيوي لا يفترقان
دائما ضمن الحيوية التي تميز التشكيلة في التدريبات، فقد ظهر لنا أن زاوش محمد وموسى مكيوي لا يفترقان تماما في العمل، ففي كل تمرين يطبقه إيغيل إلا ونراهما إلى جانب بعضهما البعض، هذا دون الحديث عن العلاقة القوية التي تربط اللاعبين منذ زمن، ومن الحوادث الطريفة هي حينما كانت “الهداف” تحاور مكيوي حول التربص، راح زاوش يقوم بحركات ويطلب من مكيوي أن يذكره في الحوار ويقدم له التهاني، محاولا التشويش على زميله، لكن هذا الأخير لم يتأثر بذلك.
غربي بطل “البلاستيشن” وعبد السلام يتنازل عن لعبة “الدومينو”
يبدو أن لعبة “البلاستايشن” صارت حكرا على غربي صبري في بعثة التشكيلة الشلفية إلى المغرب، بدليل أن لا أحد يقوى على مجاراته في اللعبة، كما يعتبره زملاؤه من أقوى وأحسن اللاعبين في الفريق، أما عن “الدومينو” التي بسط عبد السلام سيطرته عليها رفقة جديات، فقد قرر عبد السلام ألا يعود إليها ويفضل بدلا عن ذلك قتل وقت الفراغ بربط جهازه المحمول بالأنترنيت والدردشة مع أصدقائه والإطلاع في نفس الوقت على الجديد في عالم الرياضة.
جديات على اتصال دائم بحماني
رغم بعد المسافة بين جديات وزميله السابق في وفاق سطيف نبيل حماني، إلا أن الصداقة التي تربط اللاعبين تبدو كبيرة، بدليل أنهما يتبادلان الحديث كل يوم سواء عبر الهاتف أو في “الفايس بوك” أو حتى في غرف الدردشة على الأنترنيت، وهذا ما يعبر بصدق عن العلاقة الطيبة والأخوية التي تجمع اللاعبين.
محمد رابح متابع وفيّ لتطورات أحداث مصر
شكلت الأحداث التي تعرفها مصر هذه الأيام لوسط ميدان الجمعية عبد الحق محمد رابح نقطة اهتمام كبيرة، حيث صار متابعا وفيا لكل التطورات الحاصلة هناك، إلى درجة أننا وفي حديثنا معه بدا ملما بكل صغيرة وكبيرة تحدث، وقد عبر لنا محمد رابح عن أسفه للهمجية التي تحدث في شوارع القاهرة، خاصة في “ميدان التحرير”.