توصلت أخيرا إدارة مولودية العلمة إلى اتفاق نهائي مع أحد الفرق بغية مواجهتها وديا أمسية الغد بملعب مسعود زوغار بالعلمة، ويتعلق الأمر بمولودية باتنة التي وافق مدربها بن جاب الله على اللعب لثاني مرة منذ بداية الموسم بعد المباراة الأولى التي جرت مع تحضيرات بداية الموسم في ملعب عمار حارش البلدي... وانتهت بالتعادل السلبي بين الفريقين، يذكر أن “البابية“ وجدت صعوبة في إيجاد المنافس بعد الطلبات التي تقدمت بها إلى مولودية قسنطينة وإتحاد سطيف. المباراة فرصة لتحسين المستوى تعد مباراة مولودية باتنة الودية أمسية الغد فرصة للاعبي “البابية“ كي يعملوا على تطوير مستواهم، بعد المردود الجيد الذي قدموه في المبارتين الوديتين الأخيرتين أمام شباب قسنطينة وأمل مروانة في تربص تيبازة، خاصة أن المنافس هذه المرة محترم جدا بدليل المرتبة الجيدة التي يحتلها في بطولة القسم الثاني المحترف، وبالتالي سنسجل تنافسا شديدا بين الفريقين حتى ولو تعلق الأمر بمباراة ودية. وفرصة لوقوف الأنصار على الوجه الجديد وتعد المباراة أيضا فرصة للكثير من أنصار “البابية“ لمتابعة الوجه الجديد لفريقهم بعد نهاية تربصه الشتوي بمدينة تيبازة، حيث سيقفون على التغييرات التي أحدثها الطاقم الفني الجديد بقيادة المدرب عبد الكريم بيرة، خاصة أنه وجه الكثير من الدعوات للأنصار كي يحضروا بقوة في المبارتين الوديتين اللتين سيتم برمجتها هذا الأسبوع، كما تعد المواجهة فرصة للوقوف على المردود الحقيقي الذي يتمتع به الرباعي الجديد كاب، دغيش، محفوظي وأخيرا طيايبة. بيرة ينوي إحداث تغييرات على الخطة وحسب ما علمناه فإن الطاقم الفني ل”البابية“ سيلجأ في مباراة الغد الودية، إلى إحداث بعض التغييرات على التشكيلة الأساسية التي سيتم إقحامها، عكس ما اعتمد عليه في المواجهات الودية الأربع في تربص تيبازة، حيث انتهج الكثير من الخطط من أهمها خطة 4-5 -1، غير أنه من المنتظر أن يعتمد غدا في المباراة الودية السادسة بعد توقف البطولة، على خطة 5-3-2 للوقوف على مدى تجاوب أشباله مع هذه الخطة. المنافسة ستكون شديدةبين الأواسط وسنشاهد من دون شك في مباراة أمسية الغد أمام مولودية باتنة تنافسا شديدا بين لاعبي الأواسط ن وهم كالتالي: قادري، زيتون، سفاري، عباس، بودوخة وأخيرا عباس، من أجل كسب رضا عبد الكريم بيرة، وهذا يعود إلى أن المدرب سيكون مطالبا باستدعاء خمسة لاعبين منهم للمواجهة المقبلة أمام شبيبة القبائل، وبالتالي فإن أحد الأواسط لن يتنقل إلى تيزي وزو رفقة التشكيلة وسيبقى مع قلب الدفاع بيقع المعاقب بدوره في هذه المباراة. الإدارة تفسخ عقد لومان توصل الرئيس بوذن أمبارك في الساعات الأخيرة إلى اتفاق نهائي مع المهاجم الكامروني أندري لومان، يقضي بفسخ العقد الرابط بين الفريق واللاعب بشكل نهائي، بعد مرور أكثر من خمسة أشهر من لعبة “الكر والفر” بين اللاعب والإدارة، حيث كان لومان يصر على أخذ مبالغ مالية تمثل تعويضات على قرار الرئيس بوذن بفسخ عقده من طرف واحد من دون حتى استشارته (لومان). منتحه جزءا من أمواله وسيغادر نحو الكامرون وحسب ما علمناه فإن إدارة الرئيس بوذن منحت اللاعب الكامروني “أندري لومان“ مبلغا ماليا محترما، حتى توافق الإمضاء على الوثائق التي تثبت فسخ العقد من الطرفين بالتراضي، ولم نتمكن من معرفة القيمة المالية الحقيقية التي نالها “أندري”، وإن كانت مصادرنا أشارت إلى أن المبلغ لا يتجاوز 50 مليون سنتيم على أقصى تقدير، والأكيد أن هذا المبلغ سيسمح له بالعودة من جديد إلى بلده الكامرون لبعث مشواره الكروي هناك. “تهنات“ من مشكل انساني كبير وبهذا تكون إدارة الرئيس بوذن قد نجحت أخيرا في إيجاد حل نهائي للاعب “أندري“، الذي كان منذ بداية الموسم الجاري “شبه متشرد” في مدينة العلمة، وهو ما جعل كثيرا من اللاعبين يوجهون له الدعوة لتناول وجبات الغداء والعشاء بشكل دوري، كما أن وجد “لومان“ في محنته وسط الميدان الدفاعي أمير قراوي الذي وافق أن يبيت معه في الشقة التي منحتها له الإدارة، وقد سعد كثيرا (لومان) بعد أن تسلم جزءا من أمواله. الإدارة تنتظرها الكثير من الشكاوي لدى “الفاف” تنتظر إدارة مولودية العلمة ممثلة في الرئيس بوذن أمبارك الكثير من الشكاوى، التي أودعها موظفو الشركة الرياضية التجارية على مستوى مصلحة النزاعات في الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم، احتجاجا على عدم تلقيهم لمستحقاتهم المالية، وهو الخبر الذي تطرقنا إليه في أعدادنا الأخيرة مادام الرئيس بوذن مطالب بحل هذه القضايا سريعا، حتى لا يواجه فريقه المشاكل مع بداية الموسم المقبل بخصوص الاستقدامات. البداية ستكون مع المدرب حكيم مالك والبداية ستكون مع الشكوى التي سيرفعها المدرب المقال حكيم مالك الذي تم فسخ عقده من جانب واحد، بعد أن رفض فكرة إقالته من دون أن يتحصل على ما تم الاتفاق عليه في بنود العقد من تعويض أربع أجور شهرية (الأجرة الواحدة 35 مليون سنتيم)، ما جعل الرئيس بوذن يرسل له دعوى قانونية يطلبه فيها أن يدرب تشكيلة الأواسط، حيث تم الاتفاق معه على أن يكون موظفا في الشركة بمهنة مدرب من دون تحديد الفئة التي ييدربها. والثلاثي الذي تم تسريحه من دون تعويضات ولا يقتصر الأمر على المدرب المقال حكيم مالك بل سيجد الرئيس بوذن شكاوى أخرى، تتعلق بكل من وسط الميدان الهجومي الجزائري التونسي عنتير أمين طه الذي سرحه المدرب المقال حكيم مالك مع بداية الموسم، إضافة إلى المغتربين معشاش سمير وماراك عميري الذي تم تسريحه في فترة “الميركاتو“ من طرف المدرب الجديد عبد الكريم بيرة، ويتمنى الجميع أن تكون المبررات القانونية التي ستقدمها إدارة أمبارك في المستوى وتقنع أعضاء لجنة المنازعات. بوذن: “أودعنا دعوى قضائية ضد المدرب مالك“ ولمعرفة رأي إدارة “البابية“ بشأن هذه النقطة فضلنا أن نتحدث مع الرئيس بوذن أمبارك الذي أكد أن المدرب حكيم مالك هو من ترك منصبه في الفريق بعد تكليفه بمهمة تدريب الأواسط، حيث قال: “بعد رفض المدرب مالك المهمة التي كلفناه بها بتدريب تشكيلة الأواسط، رأينا أنه من الضروري أن نودع شكوى ضده في المحكمة لأنه ترك منصبه من دون أي مبررات مقنعة“. وأضاف قائلا: “ليس أمامنا إلا اللجوء إلى العدالة مادام قد رفض جميع المقترحات لفسخ العقد بيننا بالتراضي”. “اللاعبون المسرحون رفضوا إعارتهم قانونيا“ وبخصوص معشاش، ماراك وعنتير، فإن الرئيس بوذن أكد أنه بعد قرار التسريح المتخذ ضدهم، اقترب منهم وعرض عليهم أسماء بعض الفرق بغية الانضمام إليها على شكل إعارة، غير أن هؤلاء اللاعبين رفضوا هذا الأمر جملة وتفصيلا وطلبوا تعويضات مالية بعد قرار فسخ عقودهم، حيث قال: “ماذا نفعل لهم بعد أن رفضوا الانضمام إلى أي فريق في فترة التحويلات الشتوية؟” الإدارة استفسرت عن الأضواء الكاشفة لدى “الديجياس“ علمنا من مصادرنا الخاصة أن الرئيس بوذن أمبارك وبعض مسيريه، ربطوا اتصالاتهم ببعض إطارات مديرية الشباب والرياضة على مستوى ولاية سطيف، لمعرفة آخر الأخبار عن القضية التي أسالت الكثير من الحبر والمتعلقة بتزويد ملعب مسعود زوغار بالأضواء الكاشفة، بعد رفض اللجنة الولائية دراسة المشاريع والصفقات ثلاث مرات متتالية، وحسب ما أضافته مصادرنا فإن إطارات “الديجياس“ أكدوا أنهم لا يتحملون مسؤولية هذا القرار، بعد تقديمهم الدراسة وأن الأمر كله بيد أعضاء اللجنة الولائية الذين سيتخذون القرار بشكل نهائي اليوم. بيرة: “اللي يربح معانا مستقبلا راح يتعب بزاف“ أكد المدرب عبد الكريم بيرة في تصريح ل”الهداف” ظهيرة أمس، أن أي فريق سيفوز مستقبلا على فريقه بعد استئناف البطولة الوطنية نشاطها العادي سيجد صعوبة مع أشباله، وأضاف أنه متفائل جدا بالذي سيقدمه تعداده في العودة، بعد أن أبان الجميع عن رغبة وإصرار قوين في الظهور بوجه مغاير لما تم تقديمه في مرحلة الذهاب، مؤكدا أيضا أن مباراة شبيبة القبائل ستكون اختبارا حقيقيا لدرجة استيعاب لاعبيه ما خضعوا له من تدريبات بدنية وفنية في تربص تيبازة. الإدارةلم تعلن عن موعد تسليم الشطر الثاني لم تعلن إدارة مولودية العلمة عن الموعد الذي سيتسلم فيه رفقاء القائد حبايش منحة الشطر الثاني، وإن كانت بعض المصادر أشارت إلى أنه مباشرة بعد دخول إعانة البلدية المخصصة في إطار الميزانية الأولية والمقدرة بأربعة ملايير و500 مليون سنتيم إلى خزينة الفريق، فإن كل لاعب سيجد مستحقاته في رصيده البنكي، وحسب ما علمناه أيضا فإن الرئيس بوذن سيلجأ مرة أخرى إلى الاستدانة لتسوية هذه العملية، مع تسديد مستحقات العاملين والموظفين في الفريق الذين لم ينالوا مستحقاتهم منذ أشهر عديدة. مهية: “هدفنا هو الصمود أمام جميع الفرق“ ما هو تقييمك للتربص الذي أجريتموه في تيبازة؟ التربص الذي أجريناه في تيبازة كان ناجحا من جميع الأصعدة، حيث كان هدفنا منه تطوير مستوانا من جميع النواحي، خاصة أن التشكيلة عرفت تدعيمات جديدة، وبالتالي كان لزاما علينا أن نخوض تربصا تدريبيا حتى نعتاد على بعضنا البعض، إضافة إلى تحقيق الانسجام اللازم بيننا نحن القدامى وزملائنا الجدد الذين استقدمتهم الإدارة في “الميركاتو“ الأخير. سجلنا تطورا ملحوظا في أدائكم، ما رأيك؟ صحيح أننا تحسنا كثيرا من الجانب الفني والدليل على هذا ما قدمناه في المباريات الودية الأربع التي لعبناها، وهذا يعود بالدرجة الأولى إلى أننا بدأنا نحقق الانسجام فيما بيننا، وإن كنت أريد أن أشير إلى نقطة وهي أننا لا نلعب بكامل إمكاناتنا، وهو ما يجعلني أقول إنه لا يزال ينتظرنا عمل كبير حتى نصل إلى المستوى المطلوب منا. ستدخلون غدا في تربص جديد، ما هي أهدافكم فيه؟ الهدف واضح وهو مواصلة العمل الذي قمنا به في تربص تيبازة، حيث حتى ولو كانت مدة التربص لا تتعدى ثلاثة أيام إلا أنها تعد مهمة كثيرا بالنسبة لنا، وهذا لرفع تركيزنا قبل عودة البطولة من جديد، وأريد التأكيد أن الوضعية تبشر بالخير وسنكون جاهزين وعند تطلعات الإدارة والأنصار. عودتكم للبطولة ستكون أمام شبيبة القبائل، ماذا تقول عن هذه المباراة؟ عودتنا من جديد إلى المنافسة الوطنية ستكون أمام منافس قوي ويجيد اللعب على ميدانه وأمام أنصاره، ولكن هذا لا يعني أننا سنتنقل إلى هناك في ثوب الضحية، بل سندافع عن حظوظنا من الدقيقة الأولى إلى غاية نهاية اللقاء، بالرغم من أننا سنتوجه إلى تيزي وزو منقوصين من خدمات زملائنا الجدد الملتحقين في “الميركاتو“ بسبب قانون الرابطة. الجميع ينتظر وجها آخر في مرحلة العودة، ماذا تقول؟ نحن من جانبنا نعد الأنصار أننا سنلعب جميع مباريات ما تبقى من عمر البطولة بكافة إمكاناتنا الحقيقية وسنحاول الظهور بمستوى يليق بسمعة فريقنا وأنصاره، بعد الأداء المتوسط الذي قدمناه في مباريات مرحلة الذهاب، لأن التشكيلة تغيرت بشكل كبير ونحن لم يسبق لنا أن لعبنا مع بعضنا البعض، وأتمنى أن نواصل التدرب بحيوية مثلما ظهرنا في تربص تيبازة الأخير. هل أنتم قادرون على تحقيق هدف البقاء ثم العمل على احتلال مرتبة مشرفة؟ أهم هدف يجب تحقيقه هو ضمان البقاء، لأن الجميع يعلم أن مباريات العودة تكون دائما حاسمة وصعبة جدا، وأتمنى أن لا نضيع أي نقطة في ميداننا وسنعمل على الظفر على أكبر عدد ممكن من النقاط في المواجهات التي ستلعب خارج ميداننا، ما يجعلنا نرتقي في سلم الترتيب العام، وبتضافر مجهودات الجميع سنحقق أهدافنا. ماذا تقول لأنصاركم في الأخير... أقول لهم إننا في العلمة من أجل خدمتهم وبمساعدتهم لنا سنحقق أهدفنا وأهدافهم التي نلعب من أجلها، لأن ابتعادهم عنا في مرحلة الذهاب أثر فينا كثيرا.