انتهت يوم أمس المهلة التي حددتها اللجنة المكلفة بجمع ملفات الترشح لرئاسة شبيبة سكيكدة، قصد تقدم من يريدون رئاسة النادي لوضع ملفاتهم على مستوى مكتبها، وقد سجلنا مفاجأة من العيار الثقيل لم يكن أحد يتوقعها بوجود مرشحين اثنين أودعا ملفيهما في آخر لحظة قبل غلق مكتب اللجنة، وهما سبيحي وعليوط... بعدما ساد الاعتقاد أن شبيبة سكيكدة ستكون تحت قيادة “ديريكتوار“ علما شهد أن مكتب اللجنة عرف عزوف الجميع عن الترشح إلى غاية اليوم الأخير. وبوجود ملفين على طاولة اللجنة ستكون هناك عملية مراقبة ودراسة ملف كل مرشح قبل عقد الجمعية العامة الانتخابية والمقررة يوم غد لمعرفة هوية الرئيس القادم. وقد أراح هذا الخبر الأنصار الذين لم يكن أحد منهم يتصور هذا السيناريو بعدما فقدوا الأمل في تقدم أي مرشح. خيار “الديريكتوار“ لا يزال قائما وما لا يعلمه معظم الأنصار أنه رغم توفر ملفين على طاولة اللجنة المكلفة باستقبال الملفات إلا أنه توجد مرحلة أخرى قبل عقد الجمعية العامة الانتخابية، وهي دراسة الملفين من حيث توافقهما والشروط المطلوبة، وإن تم تسجيل نقص فيها فسيتم رفضها وعليه سيعود خيار “الديريكتوار” مجددا. التشكيلة تحضر لموعد الجمعة بعد إجرائها حصتين تدريبيتين بداية هذا الأسبوع، تكون تشكيلة شبيبة سكيكدة قد خاضت حصة تدريبية ثالثة أمس على ملعب عبد الحميد بوثلجة تحضيرا للمواجهة المقبلة التي ستجمعها بترجي مستغانم هذا الجمعة، وهي المقابلة التي يعول المدرب حفصي على نقاطها للخروج من الوضعية الصعبة التي يعيشها اللاعبون خاصة من الناحية النفسية. اللاعبون يدركون خطورة الوضع وبالنظر إلى المعطيات المتوفرة وإلى المركز الخطير الذي أصبح يحتله أشبال حفصي في سلم الترتيب، فإنه لابد من حصد كامل نقاط لقاء مستغانم على أساس أنه داخل الدار ولا مجال للمناقشة فيه، وهو الاعتقاد الذي وجدناه لدى اللاعبين الذين أبدوا وعيهم بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم من خلال الإرادة التي أظهروها في التدريبات، ناهيك على اكتمال صفوفهم، حيث لم نسجل أي غياب.