لا تزال الأزمة تعصف بشبيبة سكيكدة، وها هي تقوده إلى المركز ما قبل الأخير ليصارع ويلات السقوط، ولابد أن مخلفات فترة الرئيس جقريف والتي عرفت سوء تسيير فظيع كانت المتسبب الأول في هذه الأزمة والتي خلقت عدة مشاكل لم يعرف أحد حتى الآن حل البعض منها. وحتى اللجنة المكلفة بتسيير الفريق عجزت عن التحرك في ظل كثرة هذه المشاكل. الفراغ الإداري أثر بشكل واضح ولابد أن الفراغ الإداري الذي يعيشه النادي في الآونة الأخيرة زاد من حدة المشاكل التي ألقيت على الفريق والذي لم يجد من يسيره، حتى أن لقاء وهران كاد يغيبه رفقاء جفال لولا تدخل سبيحي في آخر لحظة وتكفله بتكاليفه، وهذا ما هو إلا مثال على ما وصلت إليه أوضاع النادي من تدهور. لحسن الحظ سبيحي موجود ولولا تدخل نائب الرئيس السابق ناصر سبيحي في المدة الأخيرة وتكفله بكل متطلبات الفريق المادية لعاش الفريق كارثة حقيقية وغاب عن كل اللقاءات الماضية، حيث كان وراء المنحة الوحيدة التي تلقاها اللاعبون بعد تعادل بجاية وكذا وراء دفع الغرامة المالية التي كانت على ظهر الفريق بعد خسارة فريق الأواسط على البساط. التغييرات بحر هذا الأسبوع ويأمل الجميع بأن يتنفسوا الصعداء بحر هذا الأسبوع والذي سيشهد معرفة الرئيس القادم للشبيبة ويملأ هذا الفراغ الإداري الذي دفع الفريق ثمنه باهظا. ومهما كانت الأسماء المرشحة فإن الكل ينتظر من الرئيس الجديد تسييرا جيدا للنادي في الفترة القادمة والعمل على إخراجه من الحالة الصعبة التي يمر بها وإنقاذه من السقوط. حديث عن ترشح علييوط كثر الحديث في الآونة الأخيرة بين أوساط أنصار شبيبة سكيكدة عن نية رئيس نادي أمل سكيكدة لكرة اليد ياسين علييوط للترشح لرئاسة النادي وهذا للسمعة الطيبة التي يحظى بها في سكيكدة بعد قيادته لفريق كرة اليد لعدة إنجازات هامة منذ توليه رئاسته. وفي اتصال لنا مع المعني بشأن هذا الأمر لم ينف علييوط هذا الكلام مؤكدا أنه الآن يدرس هذا الخيار وعملية ترشحه ممكنة جدا. الأواسط ينهزمون في قسنطينة ولعل الأزمة التي يعيشها النادي لم تؤثر في الفريق الأول فقط، بل حتى في الفئات الشبانية، فها هو فريق الأواسط ينهزم مرة أخرى في قسنطينة أمام المولودية المحلية بنتيجة 4-2 ليحتل أشبال المدرب مرزوق الصف السادس