اختتمت سهرة أول أمس مباريات الدور الأول لكأس إفريقيا للمحليين المقامة بالسودان، وجاء “الخضر” برصيد 5 نقاط جنوها من انتصارهم على أوغندا وتعادليهما أمام كل من الغابون والسودان في المرتبة السادسة رفقة منتخب أنغولا من حيث عدد النقاط المحصل عليها، في حين احتل المنتخب الكونغولي المرتبة الأخيرة أي الثامنة بعد أن تأهل بجمعه 4 نقاط، وحصد كما هو معروف منتخبا جنوب إفريقيا والكامرون العلامة الكاملة أي 9 نقاط على 9 وبعدهما مباشرة يأتي منتخبا جنوب إفريقيا وتونس ب 7 نقاط، في الوقت الذي احتل فيه النيجر المرتبة الخامسة بتسجيله انتصارين. رابع أفضل هجوم بحصة 4 أهداف وجاء هجوم المنتخب الوطني في المرتبة الرابعة كأفضل هجوم برصيد 4 أهداف، واحتل المنتخبان الجنوب إفريقي والتونسي صدارة الترتيب بعد أن سجل كلاهما 6 أهداف، وفي المرتبة الثالثة مباشرة منتخب الكامرون ب 5 أهداف، أما منتخبا أنغولا والكونغو فقط سجلا 3 أهداف في الدور الأول، وكانت أضعف حصيلة هجومية لمنتخبي السودان والنيجر بهدفين ورغم ذلك حقق المنتخب الأول 7 نقاط والثاني 6. 5 منتخبات من 8 تأهلت تلقّت هدفين في الوقت الذي سرق فيه الدفاع السوداني والكامروني الأنظار من الجميع بعدم تلقيهما أي هدف، جاء المنتخب الوطني بعد ذلك في المرتبة الثالثة رفقة 4 منتخبات أخرى لم تتلق شباكها سوى هدفين وهي تونس، النيجر، جنوب إفريقيا، أنغولا، في حين تلقى المنتخب الكونغولي 3 أهداف جعلته أضعف منتخب دفاعيا من المنتخبات التي مرت الى الدور الثاني. “الخضر” الأكثر انضباطًا وأوغندا الأسوأ وتلقى لاعبو “الخضر” 3 بطاقات صفراء فقط في الدور الأول، وبذلك يعتبرون من أكثر المنتخبات انضباطا على الصعيد السلوكي في الدورة، وكان الحكام قد أخرجوا 4 بطاقات حمراء في الدور الأول، كان نصيب منتخب أوغندا منها 3، في الوقت الذي صفّرت فيه 4 ركلات جزاء لم يستفد منها أي منتخب من المجموعتين الأولى أو الثانية. إنذارات جاليت، يخلف ومفتاح لن تسقط في الدور الثاني هذا ولن تسقط الإنذارات في الدور الثاني مثلما كان متوقعا وأشارت إليه بعض الصحف السودانية، حيث كشف سكرتير لجنة التحكيم في حديث صحفي أن أي لاعب يملك إنذارا ويتلقى آخر في ربع النهائي سيوقف بلقاء آليا في حال تأهل منتخب بلاده، مشيرا الى أن من يملك إنذارين لا يحق له المشاركة، وهو ما يدعو جاليت، يخلف ومفتاح الى توخي الحيطة والحذر تحسبا لأي طارئ قد يمنع مشاركتهم في حال التأهل.