يستعيد نادي ڤلاسڤو رانجرز الاسكتلندي، ومعه نجمه الجزائري مجيد بوڤرة هذه الأمسية نكهة المنافسات الأوروبية، عندما يفتتح مشاركته في مسابقة ‘'أوروبا ليغ'' من دورها ال32، وهذا إثر خروج ‘'البلوز'' من دور مجموعات رابطة الأبطال الأوربية قبل شهرين. هذا وينتظر رفقاء ‘''الماجيك'' تحد صعب للغاية يُصنف ضمن أقوى لقاءات الدور، عندما يستضيفون على أرضية ملعبهم ‘'إيبروكس'' القادم من البرتغال سبورتينغ لشبونة، علما أن الأخير قدم أداءات مميزة في الدور السابق، بدليل اعتلائه صدارة المجموعة الثالثة قبل ليل الفرنسي. مهامه إيقاف الخطيرين ‘'ليدسون'' و''بوستيڤا'' وقد لا نرى ‘'بوڤي'' المهاجم يبدو أن المعطيات التي تعود بوڤرة اللعب في ظلها عندما يحمل ألوان ‘'البلوز'' على المستوى المحلي الاسكتلندي لن تكون هي ذاتها عندما يلاقي الليلة ‘'سبورتينغ''، فقد جاء في تقارير تحليلية نشرت يوم أمس أن مهام صخرة الدفاع الجزائري ستكون أكثر دفاعية، مؤكدة في ذات السياق أن سميث شخصيا نقل توصيات لنجمه، تتمحور حول ضرورة عدم المغامرة كثيرا بالصعود، وهذا لأن خط هجوم المنافس يضم أسماء خطيرة جدا من قيمة الدولي البرتغالي ليدسون داسيلفا والنجم العائد بقوة هيلدر بوستيڤا. بوڤرة ورفقاؤه عازمون على التألق أوروبيا كهدية وداع لمدربهم من جانب آخر، نشرت صحيفة ‘'ليرالد سكوتلند'' الصادرة في مدينة ڤلاسڤو تقريرا أكدت فيه أن بوڤرة وباقي رفقائه مشحونون كثيرا من الناحية النفسية، وعاقدون العزم على تحقيق نتيجة إيجابية اليوم وكذا في الإياب المرتقب بعد أسبوع في لشبونة من أجل مدربهم والتر سميث، فقد تحدثوا فيما بينهم – حسب ما نقلت الصحيفة – على ضرورة إهداء الخبير الاسكتلندي مشاركة أوروبية كبيرة تكون له خاتمة مشرفة لأنه أعلن قبل فترة اعتزاله عالم التدريب بنهاية الموسم الجاري.