يدشن مساء اليوم فريق غلاسغو رانجرز ونجمه الجزائري مجيد بوڤرة مسيرته في منافسة كأس اليوروباليغ، عندما يلاقي ضيفه سبورتينغ لشبونة البرتغالي في مواجهة قوية ضمن ذهاب الدور الثاني والثلاثين من كأس اليوروباليغ رفقاء مدافع الخضر، وبعد توديعهم لمنافسة كأس رابطة الأبطال الأوروبية، سيجدون أنفسهم في منافسة أسهل وأقل تعقيدا من سابقتها، وستكون أمام "البلوز" فرصة ثمينة لتحقيق لقب أوروبي غاب عن خزائن النادي منذ 1972. المهمة تبدو في متناول رفقاء بوڤرة الذين يقدمون موسما رائعا في البطولة الأسكتلندية، وكانوا من قبل قد قدموا أداء جيدا في دوري أبطال أوروبا، ولولا سوء الحظ الذي وضعهم في مجموعة صعبة تضم مانشستر يونايتد الإنجليزي وفالنسيا الإسباني لكان الرانجرز الآن في الدور المقبل من تلك المنافسة. رب ضارة نافعة يمكن القول أن خروج غلاسغو رانجرز من منافسة كأس رابطة أبطال أوروبا قد يكون شيئا إيجابيا للفريق، حيث أن ذهابهم بعيدا في تلك المنافسة يبدو صعبا إن لم نقل مستحيلا أمام عمالقة من حجم"برشلونة، ريال مدريد، إنتر ميلان وتشيلسي"، فيما ستكون المهمة أسهل بكثير في منافسة اليوروباليغ والتي سيواجهون فيها فرقا ستكون في متناولهم. الخبرة ستكون في صالح الرانجرز سيعتمد المدرب والتر سميث على الخبرة الكبيرة التي يملكها لاعبوه في هاته المنافسة، حيث يتواجد الآن في تشكيلة الفريق عدد كبير من اللاعبين الذين شاركوا في المباراة النهائية في 2008 والتي خسروها أمام زينيث سان بترسبورغ الروسي. تلك المباراة كانت قد شهدت تواجد لاعب جزائري في صفوف الرانجرز وهو نجم خط الوسط والدولي الجزائري السابق إبراهيم حمداني، وسيسعى الآن مجيد بوڤرة من دون شك إعادة ما قام به مواطنه منذ ثلاث سنوات. بوڤرة أساسي وسيكون حامي عرين البلوز سيدخل نجم دفاع المنتخب الجزائري مجيد بوڤرة كأساسي في المواجهة الساخنة لمساء اليوم. وسيكون مدافع شارلتون الإنجليزي السابق حامي عرين أصحاب الأرض الذين سيعملون المستحيل من أجل عدم تلقي أي هدف قد يعقد من مهمتهم كثيرا في مباراة الإياب. سبورتينغ لشبونة لن يكون خصما سهلا سيكون ضيف ملعب "إيبروكس بارك" مساء اليوم خصما غير سهل على الإطلاق، حيث يحتل فريق العاصمة البرتغالية المركز الثالث في ترتيب الدوري البرتغالي، وأبان السبورتينغ أنه يجيد اللعب خارج ميدانه، حيث حقق 10 انتصارات كاملة خارج أرضية ميدانه هذا الموسم، ثلاثة منها في كأس اليوروباليغ وستة في البطولة وواحدة في كأس البرتغال. وهو ما ينذر منذ الآن رفاق بوڤرة بأن المهمة لن تكون سهلة على الإطلاق أمام هذا الضيف العنيد.