كانت تشكيلة القبة قاب قوسين أو أدنى من العودة بكامل الزاد من قسنطينة في المواجهة التي جمعتها أول أمس بالمولودية المحلية، حيث كانت متقدمة بهدفين نظيفين قبل اختتام المباراة بحوالي ربع ساعة.. لكن وقع ما لم يكن في الحسبان بحيث تمكن المحليون من معادلة النتيجة في ظرف ربع ساعة فقط، وهو ما يؤكد أن القبة ضيّعت فوزا كان في متناولها كما ضيّعت فرصة الاقتراب من الرائد شباب قسنطية الذي تعادل أمام نصر حسين داي. وتبقى علامة الاستفهام المطروحة لدى أنصار القبة هي عدم تمكن التشكيلة من الحفاظ على تقدّمها في النتيجة وكيفية تلقيها لهدفين في وقت قصير جدا، في حين أنهم كانوا ينتظرون العودة بكامل الزاد للإبقاء على أمل الصعود، وأرجعوا ذلك إلى أنه إمّا أن بعض اللاعبين لا يستحقون اللعب في التشكيلة الأولى للقبة، أو سوء نضج التشكيلة بالكامل. برينيس يمضي ثنائية ويرفع عدّاده إلى سبعة تمكن المهاجم برينيس في مواجهة “الموك“ من هزّ الشباك مرّتين ليرفع بذلك رصيده إلى سبعة أهداف. ولم يتميّز برينيس بتسجيله لثنائية فحسب، وإنما كان سمّا في دفاع مولودية قسنطينة بمراوغاته القاتلة وتوغلاته الخطيرة التي كادت تثمر بفوز القبة في قسنطينة لولا الأخطاء الفادحة التي ارتكبت في الخط الخلفي وخاصة في محور الدفاع. طرد مجاهد غير مفهوم لم يفهم القبيون الطرد الذي تعرّض له مدربهم نبيل مجاهد من طرف حكم اللقاء بالرغم من أنه كان يسير تشكيلته من المربع المخصّص لذلك، كما أن احتجاجاته لم تكن مؤثرة في سير المباراة حتى يتعرّض للطرد على حدّ تعبيرهم، مشيرين إلى أن طرد مجاهد كان له تأثيره في التشكيلة حيث لم يتمكن من تسيير التشكيلة لبعد المدرجات عن المستطيل الأخضر. سيغيب عن مواجهة بسكرة هذا الطرد الذي تعرّض له مدرب القبة نبيل مجاهد سيعرّضه لعقوبة مقابلة واحدة ما يعني أن التشكيلة ستحرم من توجيهاته في المقابلة المقبلة أمام شبيبة سكيكدة، وسيمنح توجيهاته لمساعديه حمادة وكبير لتسيير التشكيلة في هذه المقابلة التي لها أهميتها لتشكيلة القبة، لأن نقاطها ستبقي التشكيلة ضمن كوكبة المقدمة. مقراني يفقد والده فقد حارس القبة صديق مقراني والده مساء الخميس بعد مرض عضال ألزمه المستشفى قبل أن يفارق الحياة. وكان مقراني يستعدّ لمقابلة مولودية قسنطينة بحيث تنقل مع التشكيلة ليصل خبر وفاة والده عندما كانت التشكيلة تتناول وجبة العشاء، لكن مرافقي التشكيلة فضّلوا عدم إخباره بالفاجعة إلى غاية إتمامه وجبته بعدها أخبروه وسارعوا إلى توفير سيارة أعادته على جناح السرعة إلى العاصمة. وقد فضّل أعضاء مجلس الإدارة البقاء إلى جانب الحارس لمواساته.