ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو: أرضية صالحة، طقس مشمس، جمهور قليل، تنظيم محكم. تحكيم للثلاثي: نسيب- بهلول- حجاجي. الإنذارات: يونس (د68) من الشبيبة. حبايش (د74)، همامي (د39) من العلمة. الأهداف: حميتي(د9)، ريال (د52)، يونس (د73) للشبيبة. بن أمقران (د50)، بولمدايس (د56) للعلمة. -------------------------- ش. القبائل: عسلة رماش أوصالح برشيش ريال نايلي العرفي (دويشر د69) تجار حميتي (نساخ د87) يعلاوي (لمهان د82) يونس. المدرب: بلحوت ------------------------ م. العلمة: صحراوي قراوي رنان حبايش مسالي مهية كمارا بن أمقران (بلخضر د82) همامي (قادري د82) بولمدايس بلحاج (عباس د86). المدرب: بيرة. -------------------- مباراة جميلة تلك التي حضرناها أمس في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو بين الشبيبة وضيفتها مولودية العلمة، حيث تمكنت شبيبة القبائل أمس من تحقيق فوز هام وضروري على حساب العلمة، في لقاء شيّق بشهادة الجميع وعرف حماسا كبيرا على أرضية الميدان. وبفوزها أمس ارتقت الشبيبة إلى المركز الرابع ب 22 نقطة. يعلاوي يضيع أول فرصة عرفت بداية اللقاء دخولا قويا للفريق القبائلي، ففي (د8) رماش ينفلت على الجهة اليمنى ويوزع كرة أرضية لم يستطع الحارس صحراوي التحكم فيها لتنفلت منه. ولولا وصول مهاجم الشبيبة نبيل يعلاوي متأخرا نوعا ما، لشكلت الكرة خطرا حقيقيا على مرمى “البابية”، وهي اللقطة التي زادت من رغبة القبائل في فتح باب التسجيل. حميتي يعلن البداية القوية للشبيبة ولم تنتظر العناصر القبائلية كثيرا من أجل الدخول في صلب الموضوع وفتح باب التسجيل في (د9)، حيث أثمر الضغط المركز الذي مارسه الثنائي يعلاوي- يونس ركنية تحصل عليها هذا الأخير، تولى تنفيذها يعلاوي إلى القائم الثاني أين كان في انتظارها فارس حميتي الذي روضها بطريقة رائعة، ليرسل كرة دائرية على شكل قذفة غالطت الحارس صحراوي الذي لم يكن في انتظارها. وهو الهدف الذي أعلنت من خلاله الشبيبة دخولها القوي في اللقاء، وسط فرحة عارمة للأنصار الذين حضروا اللقاء. يونس يفوت فرصة مضاعفة النتيجة وتواصلت سيطرة الشبيبة على مجريات اللقاء، حيث قام تجار بعمل ثنائي ممتاز مع زميله يعلاوي، وقدّم الأول كرة على طبق للمنطلق يونس سفيان، الذي كان في وضعية سانحة للتهديف ومتحررا من كل رقابة. إلا أنه أكثر من المراوغات ما سمح لدفاع العلمة بالتجمع بسرعة، وحرموا بذلك يونس من تسجيل الهدف الثاني أمام دهشة اللاعب وزملائه. صحراوي يحرم حميتي من الثاني ومع مرور الوقت تجسدت رغبة الشبيبة في قتل اللقاء مبكرا، حيث انطلق أوصالح في (د17) على الجهة اليسرى يوزع بروعة وصحراوي يسبق حميتي ويحرمه من التسجيل، حيث قطع الكرة وهي تتجه ناحية رأس حميتي. بن أمقران يهدد عسلة رد فعل لاعبي مولودية العلمة كان في (د25)، حيث قام بن أمقران بعمل فردي كبير وبعد سلسلة من المراوغات يسدد من على خط 18 متر، لكن كرته مرت جانبية بقليل من القائم الأيمن للحارس مليك عسلة، الذي حذّر زملاءه من مغبة الوقوع في الأخطاء التي قد تكلفهم غاليا. يعلاوي يضيع آخر فرصة في المرحلة الأولى وآخر ما شاهدنا في الشوط الأول، هي انطلاقة رماش في(د44) حيث وزع ناحية يعلاوي الذي كان في وضعية حسنة للتسديد، لكن قذفته لم تكن مركزة لتخرج إلى 6 أمتار. حميتي لم يستغل توزيعة رماش بداية الشوط الثاني كانت قوية كالعادة من الشبيبة، حيث انطلق اللاعب المتألق رماش في (د49) وفتح ناحية حميتي، لكن رأسية هذا الأخير كانت ضعيفة، ووصلت في ظروف سهلة للحارس صحراوي بالرغم من الوضعية السانحة التي كان فيها لاعب الشبيبة. خطأ فادح في دفاع الشبيبة، وبن أمقران يعادل وعكس مجريات اللعب، قام كمارا بإرسال كرة طويلة ناحية بن أمقران في (د50)، الذي وجد نفسه وجها لوجه مع عسلة ودون أي مشكل بعد تهاون من برشيش وريال، عادل النتيجة بطريقة غريبة أمام استياء الأنصار الذين استغربوا الطريقة التي توغل بها لاعب العلمة وعادل بها النتيجة. تجار يضع الكرة على رأس ريال ولم تستسلم الشبيبة للأمر، حيث استفاد تجار من مخالفة في (د52) تولى تنفيذها بإحكام لتجد رأس المدافع علي ريال، الذي أسكن الكرة بطريقة جميلة في مرمى الحارس صحراوي، بعد أن ارتقى فوق الجميع وتحرر من الرقابة التي فرضها عليه كمارا. بولمدايس ينغص فرحة القبائل وفي الوقت الذي كان الجميع ينتظر أهدافا أخرى من لاعبي الشبيبة، تمكن بولمدايس في (د56) من معادلة النتيجة بعد فتحة بلحاج، حيث استطاع أن يسبق المدافع علي ريال ويسجل الهدف الثاني، الأمر الذي أنقص فرحة القبائل بعدما ظنوا أنهم حسموا الأمور لصلحهم بعد الهدف الذي وقعه ريال. يونس “سلاّك الواحلين” مرّ من هنا وكانت المواجهة تسير إلى نهايتها وبدأ الشك يتسرب إلى نفس لاعبي الشبيبة، وفي (د73) دويشر من الجهة اليسرى يوزع ناحية يونس في القائم الثاني الذي كان متحررا من كل رقابة، ووضع الكرة في شباك الحارس صحراوي معلنا أفراح القبائل. الأمر الذي حسم الأمور نهائيا لصالح الشبيبة التي أضافت ثلاث نقاط ثمينة إلى رصيدها أمام فرحة الأنصار القلائل الذين حضروا مواجهة أمس، ووسط روح رياضية عالية جدا بين التشكيلتين. لكن كشفت المواجهة من الجهة المقابلة أن عملا كبيرا لا يزال ينتظر المدرب بلحوت، خاصة لتصحيح النقائص التي طرأت على التشكيلة. ------------------- بلحوت: “اللاعبون طلڤوها والفعالية أنقدتنا” “صراحة، كدنا ندفع ثمن التساهل الذي أبداه بعض اللاعبين، خاصة فيما يتعلق بالمراقبة الفردية على لاعبي المنافس. حيث طلڤوها بزاف ومن حسن حظنا أن الفعالية كانت إلى جانبنا وأنقذتنا وكان بإمكاننا تسجيل الكثير من الأهداف. على كل، هناك العديد من الأمور التي يجب إصلاحها في الفريق، والتي سأبينها للاعبين في القريب العاجل”. ريال: “شعرنا بثقل، وكنا ننتظر صعوبة اللقاء” “بعد العمل الكبير الذي قمنا به في التحضيرات، كنا ننتظرن أن تكون المأمورية صعبة وهو ما حصل فعلا، حيث واجهنا العلمة ونحن نشعر ببعض الثقل، والذي أؤكد أنه سيزول مع مرور المباريات، المهم الآن أننا خرجنا بالنقاط الثلاث”. بيرة: “أشكر لاعبي على مردودهم الجيد” “في البداية أنوه بالمردود الذي أبان عنه اللاعبون أمام فريق كبير مثل الشبيبة، حيث استطاعوا أن يؤدوا ما عليهم. وعلى هذا الأساس، أنا متفائل بالمستقبل الذي سيكون في صالحنا بكل المقاييس، خاصة إذا وثق اللاعبون في إمكاناتهم”. ------------------- رجل اللقاء يونس- تجار... القوة الضاربة يمكن القول إنه كان هناك لاعبان يستحقان لقب رجل اللقاء في مواجهة أمس بين الشبيبة والعلمة بشهادة الجميع، حيث شاهد الجميع كيف استطاع الثنائي تجار- يونس أن يصول ويجول في اللقاء، وكان وراء العديد من الحملات الخطيرة للقبائل. فبالنسبة لتجار كانت كراته تشكل طوارئ حقيقية على دفاع العلمة، أما يونس فقد خطف الأنظار بتوغلاته وكان سما قاتلا بالنسبة ل “البابية”، وبدأ يعود إلى مستواه الحقيقي. ما جعل الجميع يخرج من ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو بقناعة واحدة، وهي أن تجار ويونس سيكونان القوة الضاربة للشبيبة في المواعيد القادمة. ---------------- حدث اللقاء حميتي يتحدى الظروف ويسجل حدث اللقاء كان بالنسبة للاعب فارس حميتي، الذي أبان عن كل مواصفات اللاعب المحترف والجدير بتقمص ألوان فريق كبير مثل الشبيبة، فبالرغم من أنه مر بظروف صعبة للغاية تمثلت في عدم تلقيه لمستحقاته على غرار بقية اللاعبين، إلا أنه تحدى كل تلك المشاكل وتصرف على طريقة الكبار. والأكثر من ذلك أن حميتي سجل هدفا جعل الجميع يهتف باسمه مطولا، ودل من جهة أخرى على أن ابن البليدة سيبقى أحد الأوراق المهمة التي لا يمكن للمدرب رشيد بلحوت الاستغناء عنها، في كل المواعيد التي تنتظر الشبيبة قاريا ومحليا. ------------------- لقطة اللقاء “ڤيو” يقدم الإسعافات لنسيب في إحدى اللقطات التي أصيب فيها المهاجم فارس حميتي، بعد تدخل قوي من مدافع العلمة مهية، قام مُسعف النادي رشيد عبد الجبار بتقديم الإسعافات للاعب الشبيبة قبل أن يلحق به حكم المباراة نسيب الذي طلب من “ڤيو” إسعافه على مستوى الساق، بعد أن شعر ببعض الآلام. الأمر الذي استجاب له طبيب الشبيبة بصدر رحب، أمام تعاليق الأنصار الذين أعجبهم الموقف، خاصة أنه صادر من حكم يكنّ له الجميع في البيت القبائلي احتراما بالغا، بالنظر إلى النزاهة التي يتحلى بها رفقة مساعديه في إدراتهم لمباريات الشبيبة. --------------------------- بطاقة حمراء أخطاء بدائية في محور دفاع الشبيبة ارتكب محور دفاع الشبيبة أمس العديد من الأخطاء التي استغلت منها مولودية العلمة فرصتين، وضعتهما في شباك الحارس مليك عسلة، حيث عبر بلحوت صراحة أنها كانت بدائية وغير مقبولة جدا على هذا المستوى، ولحسن الحظ أن الآلة الهجومية للشبيبة كانت في يومها وتمكنت من تسجيل هدفين ثمينين. الأمر الذي يطرح العديد من التساؤلات، وتجعل التقني القبائلي مطالبا بإيجاد الحلول في القريب العاجل، وما سيساعده على ذلك هو تأهيل خليلي وعودة بلكالام، الأمر الذي سيجعل المنافسة تشتعل في الخط الخلفي. -------------------------- بلحاج يعود إلى تيزي وزو عرف لقاء أمس عودة اللاعب بلحاج رضا إلى مدينة تيزي وزو، لكن هذه المرة بألوان نادي مولودية العلمة، حيث سبق للاعب الشلف والقبة الفارط أن تقمص ألوان الشبيبة في فترة من الفترات، وأدى لقاءات في المستوى وسجل أهدافا جميلة أيضا. إلا أن بلحاج كان في تلك الفترة ضحية للثورة غير المسبوقة التي جاء بها البيني واسيو إلى الشبيبة، حيث كان هذا الأخير يؤدي دوره كصانع ألعاب على أكمل وجه، ما عجّل برحيل ابن عين الدفلى. لكن هذا الأمر لم يُفقد بلحاج قيمته لدى بعض أنصار الشبيبة الذين عرفوه أمس وحيوه على الموسم الذي قضاه معهم. بلحوت يفضّل العرفي على دويشر عكس ما كان منتظرا، عاد اللاعب لعمارة دويشر إلى كرسي الإحتياط بعد أن كانت كل المؤشرات تدل أنه سيكون أساسيا بعد اللقاء الذي أجراه الفريق مؤخرا في إطار سلسلة تحضيرات الشبيبة أمام شباب بلوزداد. حيث منح المدرب رشيد بلحوت ثقته للعرفي، الذي أبان عن استعدادات كبيرة في الحصص التدريبية الأخيرة رشحته ليحظى بثقة الطاقم الفني، الذي لم يخطأ في خياره بما أن اللاعب السابق لبارادو كان من أفضل العناصر على أرضية الميدان، وأدى دوره على أكمل وجه بشهادة كل من تابع لقاء أمس بين الشبيبة والعلمة. ريال قائدا لأول مرة استلم مدافع شبيبة القبائل علي ريال بمناسبة مباراة مساء أمس شارة القائد لأول مرة منذ التحاقه ببيت الكناري، يأتي هذا بعد غياب القائدين السابقين دويشر لعمارة الذي كان في دكة الاحتياط، وسعيد بلكالام بسبب وجوده مع المنتخب المحلي بالسودان، ولهذا فضل المدرب بلحوت أن يمنح المدافع ريال الشارة، ودون شك فإن هذه الالتفاتة ستشجع قائد الدفاع وسترفع من معنوياته. بلحوت يلتقي مسيري العلمة ويحيهم بحرارة استغل المسؤول الأول عن العارضة الفنية للكناري، رشيد بلحوت فرصة وجود مولودية العلمة بمدينة تيزي وزو، لكي يزورها في غرف الملابس قبل بداية المباراة، وقد حيّى جميع اللاعبين، كما تحدث أيضا مع جميع المسيرين، خاصة أن بلحوت يعرفهم تمام المعرفة لاسيما أنه قاد النادي العلمي في السنوات القليلة الماضية. أومختار يقود أواسط الشبيبة إلى فوز ثمين تألق مهاجم أواسط شبيبة القبائل، بشكل ملفت للانتباه في المباراة التي جمعت فريقه بأواسط مولودية العلمة، فإضافة إلى الدور الهجومي الممتاز الذي قام به طيلة التسعين دقيقة، تمكن أيضا من قيادة الكناري إلى فوز ثمين جدا، بعد تنفيذه في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة مخالفة مباشرة أسكنها شباك حارس مولودية العلمة، لينتهي اللقاء بفوز أواسط الشبيبة بهدف مقابل صفر أمام أواسط مولودية العلمة. كعروف تنقل إلى فندق عمراوة لملاقاة مسيري العلمة لم يفوت أيضا المدرب السابق لمولمودية العلمة مراد كعروف، فرصة وجود فريقه السابق بمدينة تيزي وزو، بمناسبة مباراة أمس لكي يتنقل إلى فندق عمراوة بقلب المدينة، من أجل زيارته، والتحدث إلى مسيري “البابية” بخصوص عدة أمور، كان ذلك ليلة المباراة، وتوحي هذه الزيارة التي قام بها كعروف إلى فندق إقامة الفريق الزائر بمدى العلاقة الكبيرة التي تجمعه بمسيري مولودية العلمة. برفان: “أتقبل قرار المدرب مهما كان” التقينا مساء أمس على هامش المباراة التي جمعت الشبيبة بمولودية العلمة، بالحارس الثاني مراد برفان، وتحدثنا إليه بخصوص الاختيار الذي قام به الطاقم الفني حينما اختار عسلة لكي يكون الحارس الأساسي، لاسيما بعد الحديث الطويل الذي كان قبل 24 ساعة عن موعد اللقاء، وقال برفان في هذا الخصوص: “لست قلقا تماما حول اختيار الطاقم الفني، بل أتقبل القرار بصدر رحب، كل ما يهمني هو فوز الشبيبة لا أكثر ولا أقل، أما الأمور الأخرى فلا تهمني على الإطلاق، بما أن الطاقم الفني هو من قام بهذا الاختيار، أعتقد أن هناك العديد من المباريات، ولهذا لست قلقلا من هذه الناحية، علي أن أركز أكثر على العمل الذي ينتظرنا في الأيام القليلة المقبلة وكذا المباريات الرسمية التي سنخوضها”. حناشي كان في الموعد وشاهد اللقاء لم يفوت حناشي، فرصة اللقاء الأول لفريقه بعد فترة الراحة التي ركنت إليها البطولة الوطنية، حيث سجل هذه المرة حضوره بملعب أول نوفمبر، أين تحدث مع اللاعبين في غرف تغير الملابس قبل بداية المباراة، قصد رفع معنوياتهم وتحفيزهم بطريقته الخاصة. لكن حناشي لم يشاهد المباراة وكان يسمع النتيجة من مقربيه، نظرا للعقوبة المسلطة عليه من طرف الاتحادية الجزائرية لكرة القدم. خطأ في محور الدفاع يكلف الشبيبة هدفين ظهر دفاع الشبيبة منذ البداية هشا إلى درجة أنه سمح لمهاجمي مولودية العلمة بخلق العديد من الفرص السانحة للتسجيل، لاسيما في المرحلة الأولى من المباراة لكن الحظ لم يحالف مهاجمي العلمة. إلا أن المرحلة الثانية أظهرت أن دفاع الشبيبة لم يكن في يومه، بعد الأخطاء الفادحة التي ارتكبت داخل منطقة العمليات بسبب غياب محور الدفاع، ما سمح للمنافس بالعودة في النتيجة في كل مرة وكلف الشبيبة تلقي هدفين في ظرف زمني قصير. العرفي يؤدي لقاء رائعا ويغادر بسبب الإصابة عكس الخط الخلفي الذي لم يكن في يومه في هذه المباراة، فإن خط وسط الميدان أدى مباراة في المستوى لاسيما العرفي، الذي كان رائعا جدا بشهادة الجميع، لكن المجهودات الكبيرة التي بذلها في المرحلة الأولى، جعلته يعاني قليلا من الإصابة على مستوى الفخذ. وقبل أن يعلن بلحوت مغادرة العرفي أرضية الميدان، كان قد أعلن مغادرة نايلي ودخول دويشر لكن العرفي كان متأثرا، ما جعل بلحوت يغير رأيه ويشير بيده إلى خروج العرفي ودخول دويشر الذي كان ايجابيا، حيث بعد دقيقة واحدة من دخوله مرر كرة ثمينة إلى يونس الذي تمكن من ترجيح الكفة لصالح الشبيبة بعد توقيعه للهدف الثالث. حميتي يرفع رصيده إلى ثلاثة أهداف تمكن مهاجم الشبيبة فارس حميتي من رفع رصيده من الأهداف إلى ثلاثة، فبعد الثنائية التي وقعها في مرمى شبيبة بجاية شهر أكتوبر المنصرم، عاد مرة أخرى إلى التسجيل وكان الموعد أمام مولودية العلمة. يأتي هذا رغم أن حميتي لم يعرف مشاركة مستمرة في مباريات الشبيبة، إلا أنه تمكن من استعادة معنوياته وفعاليته على مستوى الخط الأمامي. ويمكن القول إن حميتي كان عند الوعد الذي قطعه على المدرب بلحوت لما وعده بالتسجيل، عندما تحدث إليه قبل المباراة الودية أمام شباب بلوزداد. غادر بسبب الإصابة ولم يتمكن صاحب الهدف الأول في هذه المباراة، من مواصلة اللقاء إلى نهايته نظرا للإصابة التي تعرض لها على مستوى الفخذ، الشيء الذي أثر عليه، ولم يجد المدرب بلحوت من وسيلة لإخراجه قبل نهاية المباراة بثلاثة دقائق. لكن المعاينة التي قام بها “ڤيو”، كشفت أن إصابة حميتي ليست خطيرة بل بإمكانه أن يعود بسرعة إلى جو التدريبات. يونس يجسد فعاليته ويوقع الهدف الثالث يبدو أن الهدف الذي سجله يونس في مباراة شباب بلوزداد الودية الأربعاء الماضي، قد حفزه أكثر للتسجيل في مباراة أمس. حيث استغل التمريرة الرائعة من دويشر، وتمكن من تسجيل الهدف الثالث الذي مكن الشبيبة من الظفر بالنقاط الثلاث. -------------- بيرة حذف اسم لاعب الأواسط خلوف قرّر مدرب “البابية” عبد الكريم بيرة صبيحة المباراة حذف اسم لاعب الأواسط خلوف من قائمة المدعوين للمباراة، وهذا عكس ما كان متوقعا حيث كانت تشير كامل المعطيات الى أن المدرب العاصمي سيحذف اسم أحد المهاجمين الشبان، حيث فضل بيرة الاعتماد على خدمات كل من الظهير الأيسر أوعراب وقلب الدفاع بودوخة ووسط الميدان الدفاعي زيتون والمهاجمين الثلاثة بلخضر وقادري وأخيرًا الشاب عباس. ختالة تنقل مع وفد التشكيلة لم نتطرق في عدد أمس إلى نقطة أن المدرب عبد الكريم بيرة قرر استدعاء الحراس الثلاثة إلى مباراة الكناري، حيث إضافة إلى الحارسين صحراوي وبوطريق فإنه قرر أيضا أخذ الحارس الثالث الشاب ختالة عنتر إلى سفرية تيزي وزو تخوفا من حدوث أي طارئ يمنع واحدا من الحارسين صاحبي الخبرة من لعب هذا اللقاء. لشقر التحق بالتشكيلة ليلة أول أمس مثلما تطرقنا إليه في عدد أمس الأخير فإن المدرب المساعد لشقر منصف لم يكن مع وفد التشكيلة المتنقلة عن طريق إحدى الحافلات الخاصة إلى مدينة تيزي وزو بمناسبة المباراة، حيث أن المعني جاءه اتصال من قبل أحد أعضاء الإدارة يعلمه بضرورة التنقل نحو تيزي، وهو ما حصل بالفعل حيث التحق المدرب العاصمي بالوفد المتواجد بفندق عمراوة، وبات مع التشكيلة بصورة عادية جدا ثم توجه في الصبيحة برفقة باقي المجموعة إلى ملعب أول نوفمبر للعب هذه المباراة. البابية تحافظ على تقاليدها في تلقي الأهداف حافظت تشكيلة مولودية العلمة في مباراة أمس على تقاليدها الخاصة ببطولة هذا الموسم من خلال تلقي دفاعها للأهداف في معظم المباريات التي لعبت خارج الديار مع الدقائق الأولى من بداية المباراة، حيث لم تمر سوى تسع دقائق فقط من إعلان الحكم نسيب عن بداية المباراة حتى نجح مهاجم الشبيبة فارس حميتي في فتح باب التسجيل، وهو ما يؤكد مرة أخرى أن المشكل “النفسي” الذي يعاني منه رفقاء القائد حبايش دائما في الدقائق الأولى من المباريات، وهو ما توضحه حالة الارتباك الكبير الذي يكون طاغيا على أدائهم في تلك الدقائق. بيرة اعتمد على صحراوي في التشكيلة الأساسية مثلما كان متوقعا من قبل بنسبة كبيرة اعتمد المدرب بيرة بالتنسيق مع مدرب الحراس كاديم على خدمات الحارس صالح صحراوي في التشكيلة الأساسية عوضا عن زميله بوطريق الذي تم الإبقاء عليه في كرسي الاحتياط، وهذا بعد أن سجلنا في الآونة الأخيرة تنافسا كبيرا بين الحارسين للفوز بمكانة أساسية قبل أن يستقر الطاقم الفني على اختيار ابن باتنة في انتظار أن يمنح الحارس بوطريق فرصته في المواعيد المقبلة. واعتمد على ثلاثة مهاجمين في الدقائق الأخيرة اعتمد الطاقم الفني للبابية مع الدقائق الأخيرة من نهاية المباراة على ثلاثة مهاجمين من خلال الاعتماد على قلب الهجوم الشاب قادري في مكان بن أمقران والمهاجم الأيسر بلخضر في مكان همامي، وهذا محاولة منه لتعديل النتيجة إلا أن نقص الفعالية والتركيز حال دون تحقيق ذلك بسبب صلابة دفاع المنافس. إنهاء مرحلة الذهاب بنقطة واحدة من خارج الديار بعد الهزيمة الجديدة المسجلة أمس البارحة تكون تشكيلة مولودية العلمة قد أنهت مرحلة الذهاب من عمر البطولة بنقطة واحدة فقط من مجموع سبع مباريات كاملة لعبت خارج الديار أمام كل من شباب بلوزداد وجمعية الشلف وإتحاد عنابة وإتحاد العاصمة وشبيبة بجاية ومولودية سعيدة وأخيرا شبيبة القبائل، وهو ما يؤكد هشاشة العلمة خارج الديار. الأواسط يشتكون الحكم عمراوي اشتكت تشكيلة أواسط مولودية العلمة من حكم اللقاء عمراوي (رابطة بجاية) الذي أدار المواجهة أمام أواسط شبيبة القبائل، وهي المباراة التي انتهت لصالح المحليين بهدف واحد مقابل صفر، حيث لم ينجح المحليون في تسجيل هدفهم سوى عند الدقيقة الثامنة من نهاية التوقيت الرسمي عن طريق مخالفة غير شرعية تماما حسب – المدرب سمير كتاف – الذي قال بأن الحكم ساهم بقراراته الجائرة في هزم فريقه في هذه المباراة، ويذكر أن كتاف استدعى في لقاء أمس أربعة لاعبين من تشكيلة الأواسط (ب) وتم إقحامهم في التشكيلة الأساسية. بن أمقران وبولمدايس يسجلان الثالث نجح وسط الميدان الهجومي المخضرم توفيق بن أمقران في تسجيل الهدف الثالث في رصيده منذ بداية الموسم، وهذا بعد نجاحه في مباراة أمس في توقيع هدف التعادل مباشرة بعد بداية الشوط الثاني في مرمى الحارس عسلة، وذلك بعد نجاحه سابقا في تسجيل هدفين في مرمى كل من فريقي أهلي البرج وشبيبة بجاية، وهو نفس الأمر لزميله قلب الهجوم بولمدايس الذي استعاد حسه التهديفي من جديد في لقاء أمس ويرتفع رصيده أيضا إلى ثلاثة أهداف بحساب الهدفين اللذين وقعهما في مرمى جمعية الخروب وأهلي البرج. لمسة بيرة كانت واضحة يمكن التأكيد أن لمسة المدرب الجديد لمولودية العلمة عبد الكريم بيرة كانت واضحة في مباراة الشبيبة، ونجح في أول اختبار له حتى وإن انتهت المواجهة بخسارة فريقه، وهذا لكون البابية تنجح لأول مرة منذ بداية الموسم في استرجاع النتيجة بعد أن تكون منهزمة، حيث أعاد الروح من جديد للتشكيلة من خلال العمل الكبير الذي قام به منذ موافقته على تدريب الفريق في انتظار مواصلة تحسين النتائج أكثر مع المرحلة المقبلة. --------------------------------- ريال باماكو قد يكون منافس الشبيبة في كأس “الكاف” تسير الشبيبة لتتعرف رسميا على منافسها في الدور السادس عشر من كأس “الكاف”، حيث ستنتظر إجراء لقاء العودة بين ريال باماكو المالي ونادي تيفراغ زين الموريتاني على أرضية ميدان الأول، الأمر الذي سيجعل الشبيبة تعود لخوض هذه المغامرة بعد غياب دام أكثر من 7سنوات، أي منذ أن أقصي الفريق القبائلي على يد النادي الكامروني كوتون سبور قاروا سنة 2004 في المنافسة ذاتها (الشبيبة تعادلت في تيزي وزو 0-0 وانهزمت في قاروا 2-1)، وكانت قبل ذلك قد توجت بكأس “الكاف” ثلاث مرات متتالية، الأمر الذي سمح لها بالاحتفاظ نهائيا بأحد أفضل الكؤوس الإفريقية، وذلك عندما قهرت أندية قوية مثل الإسماعيلي المصري والنجم الساحلي التونسي وأخيرا نادي تونير ياوندي الكامروني. عاد بتعادل ثمين من موريتانيا وبالحديث دائما عن ريال باماكو، فإن كل المؤشرات تدل فعلا على أنه سيكون منافس الشبيبة في الدور القادم من كأس “الكاف” بنسبة كبيرة جدا، وأبرزها أن نادي “العقارب السوداء” كما يُلقّب في مالي عاد بتعادل ثمين من تنقله إلى موريتانيا لمواجهة نادي تيفراغ زين في العاصمة نواقشط حين فرضوا التعادل السلبي على الموريتانيين (النادي الذي يمثل في الحقيقة حيا من أحياء العاصمة)، في انتظار لقاء العودة المقرر في الأيام القليلة القادمة، والأكيد أن مهمة تيفراغ زين ستكون صعبة جدا على أرضية ميدان ملعب موديبو كايتا بالعاصمة باماكو أين ستجري مباراة الإياب. الشبيبة ستتعرف على منافسها رسميا الأسبوع القادم وبما أن كرة القدم ليست علوما دقيقة، فقد علّمتنا التجارب أنه لا يمكن الفصل في هوية أي متأهل من مباراة ريال باماكو المالي وتيفراغ زين الموريتاني إلى غاية إجراء لقاء العودة المقرر أيام ال25، 26، أو27 فيفري الحالي، ومنه، يمكن القول إن الشبيبة ستتعرف على منافسها في كأس “الكاف” بشكل رسمي وقطعي الأسبوع القادم، ولو أن كل المؤشرات-كما ذكرناه سابقا- تصب في خانة الماليين، الأوفر حظا لاقتطاع تأشيرة التأهل لمواجهة الشبيبة، هذه الأخيرة، تبقى مطالبة بالتركيز على الميدان فقط دون أن تولي اهتماما للمنافس الذي يبقى في المقام الثاني. لقاء الذهاب في تيزي وزو وكما سبق أن أشارت “الهداف” إليه، فإن الشبيبة ستواجه في كل الحالات المتأهل من نادي ريال باماكو المالي أو تيفراغ زين على أرضية ميدان ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو في لقاء الذهاب شهر مارس القادم، وعليه فإن الضرب بقوة هو الغاية التي سيلعب من أجلها زملاء يعلاوي، وضمان التأهل في الجزائر قبل التنقل إلى مالي أو موريتانيا. ريال باماكو النادي الذي كوّن ديمبا ويُعتبر اللاعب باري ديمبا القاسم المشترك بين ريال باماكو المالي وشبيبة القبائل، لا لشيء إلا لأن صخرة دفاع “الكناري” السابق تلقى تكوينه وتعلم مبادئ كرة القدم في نادي العاصمة المالية، والذي مرت على صفوفه العديد من الأسماء الثقيلة في هذا البلد، على غرار الأسطورة ساليف كايتا، أبوبكر كوني ومارك مبوا، ليُضاف اسم مدافع الشبيبة الأسبق باري ديمبا إلى القائمة، وسيكون من الصعب عليه التصريح بهوية الفريق الذي سيناصره في حال التقاء الفريقين في الدور السادس عشر لكأس الكنفدرالية الإفريقية. الشبيبة حفظت ماء وجه الأندية الجزائرية بكأس “الكاف” وفي سياق آخر، وبالحديث دائما عن كأس “الكاف”، يمكن القول إن الشبيبة حفظت ماء وجه الأندية الجزائرية بها، عندما استطاعت أن تحتلّ المركز السابع من حيث أفضل الأندية الإفريقية في السنوات العشر الأخيرة حسب تصنيف معهد الإحصاء والتأريخ التابع ل”الفيفا” في آخر ترتيب له، ما يدل على أن تتويج الشبيبة بهذه الكأس ثلاث مرات متتالية لم يكن سهلا كما يتوقعه البعض، ولو أن الحلم الأكبر لعشاق اللونين الأخضر والأصفر هو أن يغازل فريقهم كأس رابطة الأبطال الإفريقية من جديد، ولم لا التتويج بها إن أمكن الأمر. ----------------------- لم يشارك منذ الجولة السادسة... عسلة يعود من الباب الواسع إلى التشكيلة الأساسية مثلما كان منتظرا، عرفت التشكيلة القبائلية التي حددها المدرب رشيد بلحوت صبيحة أمس بعض التغييرات مقارنة بالتشكيلة المعهودة، خاصة على مستوى حراسة المرمى التي كان من المنتظر أن يجري فيها المسؤول الأول عن العارضة الفنية تغييرا طفيفا. فرغم أن الجميع كان يتوقع مشاركة الحارس برفان، إلا أن بلحوت فضل الاعتماد على مالك عسلة الذي عاد إلى التشكيلة الأساسية بعد غيابه عن المنافسة منذ الجولة السادسة، من بطولة القسم الأوّل والتي جمعت الشبيبة ببجاية، وتلقى فيها عسلة أربعة أهداف جعلت المدرب ڤيڤر آنذاك يضطر إلى استبداله بالحارس برفان في المباريات الموالية. لم يفقد شيئا من إمكاناته رغم غيابه الطويل وحسب كل المعطيات، فإن اختيار المدرب بلحوت للحارس عسلة للاعتماد عليه في لقاء أمس، يعود إلى أن هذا الحارص لا يزال يحتفظ بالإمكانات التي كان يتمتع بها. فرغم ابتعاده عن المنافسة الرسمية منذ مدة طويلة، إلا أنه لم يفقد شيئا من إمكاناته لأنه ظل يركز على عمله دون التفكير في أمور أخرى، بحثا عن ثقة الطاقم الفني. وبعد الاستشارة مع مدربه المباشر الياس إيزري، قرر بلحوت منحه فرصة أخرى هذه المرة حتى يثبت إمكاناته. برهن أن المنافسة كانت شديدة بينه وبين برفان وسبق للمدرب السابق للكناري السويسري آلان ڤيڤر أن أكّد أن الإرهاق الشديد هو الذي جعله يبعد عسلة عن التشكيلة الأساسية، حتى يرتاح قليلا بعد المشاركة في المنافسة الإفريقية، لكن غياب عسلة امتد أياما وشهورا ولم تُجدد فيه الثقة ومع ذلك واصل العمل بكل جدية، إلى أن استعاد مكانته الأساسية في التشكيلة القبائلية. وبرهن عسلة أن المنافسة كانت شديدة بينه وبين الحارس برفان، الذي سيعمل هو الآخر من الآن فصاعدا على فرض نفسه من جديد في التشكيلة الأساسية. بلحوت جدد الثقة فيه بعد معاينته في اللقاءات الودية الأخيرة ولم يتخذ المسؤول الأول عن العارضة الفنية القبائلية القرار النهائي فيما يخص الحارس الأول الذي سيعتمد عليه إلى غاية صبيحة أمس، حيث أنه مدد السوسبانس ليكون له الوقت الكافي لاتخاذ القرار الصائب. وفي النهاية بلحوت اختار عسلة بعد الأداء المتميز الذي ظهر به في المواجهات الودية الأخيرة، ولو أنه لم يشارك في آخر مواجهة أمام شباب بلوزداد، ما يعني أن بلحوت كان يعاين عسلة كما ينبغي وإلا لما جدد فيه الثقة رغم نقص المنافسة. تحدث معه خلال الاجتماع التقني وقبل الإعلان عن التشكيلة الأساسية التي وضعها في الاجتماع التقني الذي عقده مع اللاعبين صبيحة أمس، تحدث المدرب بلحوت مع الحارس عسلة وأكد له أنه سيكون أساسيا، ورفع معنوياته وشجعه على تأدية دوره كما ينبغي، ليكون أهلا للثقة التي وضعها فيه الطاقم الفني ولا يخيب ظنهم. ومن جهته أكد عسلة للجميع أنه سيعمل كل ما في وسعه حتى يؤدي مباراة كبيرة، ويكون عند حسن ظن كل من وضع فيه الثقة. حناشي لن يجد صعوبة في إقناعه بالتجديد الآن من جهة أخرى، فإن عودة عسلة إلى التشكيلة الأساسية سيكون لها أبعاد أخرى، حيث أن بقاءه في كرسي الاحتياط لمدة طويلة جعله في بعض الأحيان يفكر في مغادرة الشبيبة بعد نهاية الموسم، لكن الآن سيغير رأيه. كما أن الرئيس حناشي لن يجد صعوبة كبيرة في إقناعه بتجديد العقد، خاصة أنه يعتبر من أولوياته رفقة بعض العناصر التي يريد الاحتفاظ بها لمواسم أخرى، أمثال يونس، يحيى شريف وريال. وإذا واصل عسلة اللعب كأساسي، فلن يجد أفضل من شبيبة القبائل لتطوير مستواه وتحقيق أهدافه، المتمثلة في العودة مجددا إلى المنتخب الوطني المحلي. --------------------- بلحوت اجتمع باللاعبين ورفع معنوياتهم عقد المدرب رشيد بلحوت صيحة أمس اجتماعا تقنيا مع اللاعبين، في مقر إقامة الفريق قبل التنقل إلى المطعم لتناول وجبة الغذاء. واستهل حديثه بمواجهة العلمة حيث أراد تحفيز أشباله ورفع معنوياتهم قبيل انطلاق اللقاء الذي كان يعتبره في غاية الأهمية، قبل أن يعلن بلحوت عن التشكيلة الأساسية التي حددها والتي رآها مناسبة، وطلب من الجميع التركيز وعدم التفكير في أمور أخرى. ولم يدم الاجتماع طويلا حيث أراد بلحوت تفادي ممارسة الضغط على لاعبيه، بكلامه عوض تحفيزهم. استدعى مفتاح يوغرطة لاكتمال التعداد وعرفت قائمة ال 18 التي حددها المدرب رشيد بلحوت أمس، وجود اسم اللاعب الشاب مفتاح يوغرطة لأول مرة في مباراة رسمية، حيث ارتأى المدرب أن يوجه له الدعوة نظرا لعدم اكتمال التعدد بسبب كثرة الغيابات. حيث أن الشبيبة منقوصة من خدمات الثنائي الدولي يحيى شريف- سعيد بلكالام، كما أن الفريق لا يمكنه إشراك المستقدمين الجدد بسبب القوانين المعروفة. --------------------- الطاقم الفني يسأل عن أحوال بلكالام ويحيى شريف يبدو أن الطاقم الفني القبائلي متخوّف كثيرا من أحوال لاعبي الشبيبة في المنتخب المحلي، ويتعلق الأمر بكل من السعيد بلكالام وسيد علي يحيى شريف، وقد عبّر المدرب رشيد بلحوت عن تأسفه الشديد لمّا علم بخبر معاناة المدافع القبائلي بلكالام من إصابته التي أبعدته عن المنافسة، ويتمنى أن يستعيد عافيته في أقرب الآجال حتى تتمكن الشبيبة من الاستفادة من خدماته فيما تبقى من مشوار للبطولة. ومن جهة أخرى فإن بلحوت متأسف أيضا لعدم مشاركة يحيى شريف في أي مواجهة من مواجهات “الخضر” في هذه الدورة، الأمر الذي سيجعله يعاني من نقص المنافسة مقارنة ببقية زملائه في الشبيبة، الذين لعبوا عدة مواجهات ودية وشاركوا أمس أمام العلمة. بلحوت: “مُؤسف ما حدث ل بلكالام ونتمنى عودته سريعا إلى المنافسة” وبخصوص المدافع بلكالام، أكد المدرب بلحوت قائلا: “من المؤسف جدا أن نسمع بخبر تلقي لاعب لنا إصابة خطيرة يمكن أن تبعده عن الميدان لمدة طويلة أو قصيرة، نحن دائما بحاجة ماسة إلى كامل عناصرنا، لكن ليس لدينا خيار آخر الآن. ومع ذلك نتمنى أن تكون عودة بلكالام سريعة وموفقة إلى حدّ بعيد. وبالمقابل سنحاول التعامل مع هذه الوضعية في ظلّ غيابه بذكاء، واختيار البدائل خاصة أن الفريق لا يعاني نقصا في التعداد على مستوى محور الدفاع”. “يحيى شريف سيخضع إلى برنامج خاص بعد عودته من السودان” أما بشأن المهاجم يحيى شريف الذي لم يشارك في أي مواجهة مع المنتخب الوطني المحلي في البطولة الإفريقية للمنتخبات المحلية، فقد أكد بلحوت موضحا:” لا يمكنني فرض أيّ لاعب على مدرب “الخضر”، لكن أعلم جيدا أن يحيى شريف يعاني الآن نقص المنافسة في هذا الوقت مقارنة ببقية زملائه، لذلك سيخضع إلى برنامج خاصّ بعد عودته إلى الفريق، ونحاول جعله يسترجع كامل لياقته البدنية شيئا فشيئا، خاصة أنه لم يحضر معنا طوال الفترة الماضية ولم يلعب عدة مواجهات ودية أو رسمية حفاظا على أجواء المنافسة” ----------------------- الشبيبة أمام برمجة مكثفة شهر مارس المقبل ستكون التشكيلة القبائلية في الأيام القليلة المقبلة، على موعد مع عدد كبير من المباريات الرسمية، ليس فقط في البطولة الوطنية، وإنما حتى في منافسة كأس الجمهورية، وكذا المغامرة الإفريقية، ومن المنتظر أن تكون الخطوات الأولى لهذا “الماراطون” الصعب الذي ينتظر القبائل، الأسبوع المقبل حين ستواجه الشبيبة مولودية الجزائر برسم الجولة الأخيرة لمرحلة الذهاب من البطولة الوطنية، قبل أن تتفرغ لمنافسة السيدة الكأس. ستواجه ترجي مستغانم يوم 5 مارس المقبل مباشرة بعد الموعد الكبير الذي سيخوضه رفقاء القائد دويشر لعمارة الأسبوع المقبل أمام مولودية الجزائر في البطولة الوطنية، ستكون عقول اللاعبين مركزة على المواجهة القوية التي تنتظرهم يوم 5 مارس المقبل في منافسة كأس الجمهورية الدور 16 أمام ترجي مستعانم بملعب هذا الأخير أين ستعمل الشبيبة كل ما بوسعها لكي تعود بالتأهل وتضاعف من حظوظها في لعب الأدوار الأولى من هذه المنافسة الوطنية، لكن من جهته ترجي مستعانم يريد هو الآخر أن يؤكد نيته في الذهاب بعيدا في الكأس خاصة أن الفرصة مواتية بما أن المباراة ستلعب فوق أرضه وأمام جمهوره، ما سيجعل المباراة في قمة الإثارة. 12 مارس سيكون الموعد مع جمعية الخروب في لقاء العودة سيكون أمام أشبال المدرب رشيد بلحوت أسبوع كامل للتحضير كما ينبغي للمباراة القوية التي تنتظرهم في شرق البلاد أمام جمعية الخروب، برسم الجولة الأولى من مرحلة العودة للبطولة الوطنية، ودون شك فإن المدرب بلحوت سيركز طيلة هذا الأسبوع أكثر على جانب الاسترجاع جراء المجهودات التي سيبذلها اللاعبون خلال المباريات التي ستخوضها الشبيبة من قبل. 15 مارس الدور ثمن النهائي في حال تأهل الشبيبة وحسب البرمجة التي سطرتها الرابطة الوطنية إلى حد الآن، فإن النادي القبائلي سيعود إلى المنافسة الرسمية بعد ثلاثة أيام فقط من مواجهة الخروب، أي يوم 15 مارس وستكون أمام موعد في منافسة كأس الجمهورية (في حال ما إذا حققت التأهل في مباراة ترجي مستغانم يوم 5 مارس)، وهي الفترة التي يعتبرها العديد قصيرة جدا للاعبين الذين هم مطالبون بالاسترجاع حتى يكونوا أكثر استعدادا للمواجهات التي تنتظرهم. 19 مارس ستدخل منافسة كأس “الكاف“ يبدو أن مشاركة الكناري في المنافسة الإفريقية أيضا ستزيد من تعقيد الأمور، حيث ستكون الشبيبة مجبرة على خوض اللقاء الذي ينتظرها في منتصف شهر مارس المقبل، وسيكون ذلك بعد أربعة أيام فقط من مواجهة كأس الجمهورية، حيث ستواجه يوم 19 مارس المقبل المتأهل في مباراة العودة بين ريال بماكو المالي و“تيفراغ زين” الممثل الموريتاني، في الدور الثاني من منافسة كأس الكاف، وعليه فإن المدرب بلحوت مجبر على التفكير في هذه المسألة من الآن قبل أن تتراكم عليه المباريات وتدفع الشبيبة ثمنها غاليا. 22 مارس اللقاء المتأخر أمام مولودية وهران وبعد ثلاثة أيام فقط تعود الشبيبة مرة أخرى إلى خوض المواجهات الوطنية(حسب البرمجة الحالية التي ضبطتها الرابطة الوطنية)، وهذه المرة ستتنقل إلى غرب البلاد لمواجهة مولودية وهران في مباراة متأخرة عن الجولة الثالثة لمرحلة العودة، ودون شك فإن الطاقم الفني القبالي لن يفوت الفرصة للاعتماد على جل العناصر، حيث لا يمكنه أن يشرك التشكيلة نفسها في ظرف لا يتعدى 48 ساعة. -------------------------- بيرة حذف إسم خلوف قرّر مدرب «البابية» عبد الكريم بيرة صبيحة المباراة حذف اسم لاعب الأواسط خلوف من قائمة المدعوين للمباراة، وهذا عكس ما كان متوقعا حيث كانت تشير كامل المعطيات الى أن المدرب العاصمي سيحذف اسم أحد المهاجمين الشبان، حيث فضل بيرة الاعتماد على خدمات كل من الظهير الأيسر أوعراب وقلب الدفاع بودوخة ووسط الميدان الدفاعي زيتون والمهاجمين الثلاثة بلخضر وقادري وأخيرًا الشاب عباس. ختالة تنقل مع وفد التشكيلة لم نتطرق في عدد أمس إلى نقطة أن المدرب عبد الكريم بيرة قرر استدعاء الحراس الثلاثة إلى مباراة الكناري، حيث إضافة إلى الحارسين صحراوي وبوطريق فإنه قرر أيضا أخذ الحارس الثالث الشاب ختالة عنتر إلى سفرية تيزي وزو تخوفا من حدوث أي طارئ يمنع واحدا من الحارسين صاحبي الخبرة من لعب هذا اللقاء. لشقر إلتحق بالتشكيلة أول أمس مثلما تطرقنا إليه في عدد أمس، فإن المدرب المساعد لشقر منصف لم يكن مع وفد التشكيلة المتنقلة عن طريق إحدى الحافلات الخاصة إلى مدينة تيزي وزو بمناسبة المباراة، حيث أن المعني جاءه اتصال من قبل أحد أعضاء الإدارة يعلمه بضرورة التنقل نحو تيزي، وهو ما حصل بالفعل حيث التحق المدرب العاصمي بالوفد المتواجد بفندق عمراوة، وبات مع التشكيلة بصورة عادية جدا ثم توجه في الصبيحة برفقة باقي المجموعة إلى ملعب أول نوفمبر للعب هذه المباراة. “البابية” تُحافظ على تقاليدها حافظت تشكيلة مولودية العلمة في مباراة أمس على تقاليدها الخاصة ببطولة هذا الموسم من خلال تلقي دفاعها للأهداف في معظم المباريات التي لعبت خارج الديار مع الدقائق الأولى من بداية المباراة، حيث لم تمر سوى تسع دقائق فقط من إعلان الحكم نسيب عن بداية المباراة حتى نجح مهاجم الشبيبة فارس حميتي في فتح باب التسجيل، وهو ما يؤكد مرة أخرى أن المشكل «النفسي» الذي يعاني منه رفقاء القائد حبايش دائما في الدقائق الأولى من المباريات، وهو ما توضحه حالة الارتباك الكبير الذي يكون طاغيا على أدائهم في تلك الدقائق. إنهاء الذهاب بنقطة خارج الديار بعد الهزيمة الجديدة المسجلة أمس البارحة تكون تشكيلة مولودية العلمة قد أنهت مرحلة الذهاب من عمر البطولة بنقطة واحدة فقط من مجموع سبع مباريات كاملة لعبت خارج الديار أمام كل من شباب بلوزداد وجمعية الشلف وإتحاد عنابة وإتحاد العاصمة وشبيبة بجاية ومولودية سعيدة وأخيرا شبيبة القبائل، وهو ما يؤكد هشاشة العلمة خارج الديار. الأواسط يشتكون الحكم عمراوي اشتكت تشكيلة أواسط مولودية العلمة من حكم اللقاء عمراوي (رابطة بجاية) الذي أدار المواجهة أمام أواسط شبيبة القبائل، وهي المباراة التي انتهت لصالح المحليين بهدف واحد مقابل صفر، حيث لم ينجح المحليون في تسجيل هدفهم سوى عند الدقيقة الثامنة من نهاية التوقيت الرسمي عن طريق مخالفة غير شرعية تماما حسب – المدرب سمير كتاف – الذي قال بأن الحكم ساهم بقراراته في هزم فريقه في هذه المباراة، ويذكر أن كتاف استدعى في لقاء أمس أربعة لاعبين من تشكيلة الأواسط (ب) وتم إقحامهم في التشكيلة الأساسية. بلحاج يعود إلى تيزي وزو عرف لقاء أمس عودة اللاعب بلحاج رضا إلى مدينة تيزي وزو، لكن هذه المرة بألوان نادي مولودية العلمة، حيث سبق للاعب أن تقمص ألوان الشبيبة في فترة من الفترات وأدى لقاءات في المستوى وسجل أهدافا جميلة أيضا. هذا أكسب بلحاج قيمته لدى أنصار الشبيبة الذين عرفوه أمس وحيوه. بلحوت يُحيّي مسيّري العلمة استغل رشيد بلحوت فرصة وجود مولودية العلمة بمدينة تيزي وزو وزارها في غرف الملابس قبل بداية المباراة، وقد حيّى جميع اللاعبين، كما تحدث أيضا مع جميع المسيرين، خاصة أن بلحوت يعرفهم تمام المعرفة بما أنه قاد النادي العلمي في سنوات ماضية. كعروف إلتقى “البابية” لم يفوت أيضا المدرب كعروف فرصة وجود فريقه السابق بمدينة تيزي وزو وتنقل إلى فندق “عمراوة” من أجل زيارته والتحدث إلى مسيريها بخصوص عدة أمور، كان ذلك ليلة المباراة، وتوحي هذه الزيارة بمدى العلاقة الكبيرة التي تجمع كعروف بمسيري العلمة. بن أمقران وبولمدايس يُسجّلان الثالث نجح توفيق بن أمقران في تسجيل الهدف الثالث في رصيده منذ بداية الموسم، وهذا بعد نجاحه في مباراة أمس في توقيع هدف التعادل مباشرة بعد بداية الشوط الثاني، وذلك بعد نجاحه سابقا في تسجيل هدفين في مرمى أهلي البرج وشبيبة بجاية، وهو نفس الأمر ل بولمدايس الذي استعاد حسه التهديفي من جديد ويرتفع رصيده أيضا إلى ثلاثة أهداف بحساب الهدفين اللذين وقعهما في مرمى جمعية الخروب وأهلي البرج. لمسة بيرة كانت واضحة يمكن التأكيد أن لمسة المدرب عبد الكريم بيرة كانت واضحة في مباراة الشبيبة، ونجح في أول اختبار له حتى وإن انتهت المواجهة بخسارة، وهذا كون “البابية” تنجح لأول مرة منذ بداية الموسم في استرجاع النتيجة بعد أن تكون منهزمة، حيث أعاد الروح من جديد إلى التشكيلة من خلال العمل الكبير الذي قام به في انتظار مواصلة تحسين النتائج أكثر. إعتمد على صحراوي أساسيا مثلما كان متوقعا، اعتمد المدرب بيرة بالتنسيق مع مدرب الحراس كاديم على خدمات الحارس صحراوي في التشكيلة الأساسية عوضا عن زميله بوطريڤ الذي تم الإبقاء عليه في الإحتياط، وهذا بعد أن سجلنا في الآونة الأخيرة تنافسا كبيرا بين الحارسين قبل أن يستقر الطاقم الفني على اختيار إبن باتنة. ... وعلى ثلاثة مهاجمين في الدقائق الأخيرة كما اعتمد الطاقم الفني في الدقائق الأخيرة على 3 مهاجمين من خلال الإعتماد على قادري مكان بن أمقران وبلخضر مكان همامي، وهذا محاولة منه تعديل النتيجة إلا أن نقص الفعالية حال دون تحقيق ذلك بسبب صلابة دفاع المنافس.