باشر المنتخب الوطني الأولمبي تربصه المغلق بمركز سيدي موسى منذ يوم السبت 26 فيفري الفارط الى غاية اليوم الفاتح من شهر مارس استعدادا للمواجهة الرسمية أمام مدغشقر لحساب تصفيات الألعاب الأولمبية المقرّرة يوم 26 من هذا الشهر بالعاصمة.. بينما ستقام مباراة العودة في مدغشقر في الفترة ما بين 8، 9 و10 من شهر أفريل المقبل وذلك بعدما تم إعفاء أشبال المدرب آيت جودي من الدور التمهيدي الخاص بهذه المسابقة، وقد اكتفى الناخب الوطني بتجميع اللاعبين المحليين فقط بسبب عدم إمكانية ضم العناصر المحترفة المرتبطة مع فرقها بالمنافسات وحضورها أصبح يقتصر على مواعيد الاتحادية الدولية لكرة القدم ما شكل أحد العوائق التي تعترض آيت جودي لتحضير هذا الموعد الهام بالنسبة لزملاء شلالي الذين يريدون المشاركة في ألعاب لندن 2012 وتمثيل الجزائر والقارة أحسن تمثيل في هذه التظاهرة العالمية. الدور الثاني سيلعب في ظروف أحسن تأهل المنتخب الأولمبي أمام مدغشقر سيسمح له بلعب مباراة أخرى لحساب الدور التصفوي الثاني أمام منتخب إفريقي سيعرف لاحقا، وهي مباراة ستجرى في نهاية الموسم وفي الفترة ما بين 3، 4 أو 5 جوان المقبل، بينما ستقام مباراة العودة في 17، 18 أو 19 من ذات الشهر ما سيساعد الناخب الوطني آيت جودي على إقامة تربصات تحضيرية بمشاركة كل اللاعبين بمن في ذلك المحترفون غير المعنيين بالمنافسة في أوروبا في فترة توقف المنافسة. الجزائر تريد استضافة الدورة النهائية في حال تأهل الجزائر في الدورين التصفويين المقبلين، سيتم تنظيم بطولة مصغرة نهائية تضم ثمانية فرق المتأهلة من أجل كسب ثلاث تذاكر مباشرة إلى لندن، بينما سينشط صاحب المركز الرابع مواجهة السد أمام ممثل القارة الآسيوية من أجل البطاقة الرابعة، وفي هذا السياق تقدّمت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بطلب رسمي إلى الإتحاد الإفريقي بغرض استضافة هذه الدورة في حال تأهل الجزائر إلى الدور التصفوي الأخير. آيت جودي: “خوخي لم يحترمني واسألوه من كان يرد على مكالماتي” وفي محاولة لمعرفة موقف المدرب آيت جودي من تصريحات اللاعب خوخي الذي ينشط في قطر والذي أكد استعداده لتلبية دعوة المنتخب الأولمبي لو توجه لإدارة فريقه لاحقا، قال آيت جودي: “ليكن في علمك أننا أرسلنا دعوة لنادي العربي عكس ما صرح اللاعب به، حيث لا يمكنني أن أطلب منه الحضور دون موافقة فريقه، لقد اتصلت به لعدة مرات ولكنه لم يرد على مكالماتي بل وصل به الأمر إلى أن ترك شخصًا يبدو لي من غرب البلاد يرد مكانه، وبذلك فهو لم يحترمني ولا يمكنني دعوته مستقبلا لأن المسيّرين في الاتحادية لن يقبلوا مجيء هذا اللاعب الذي صرح بأنه يرفض المجيء ما دمت أنا مدربا، رغم أنني من جهتي مستعد للصفح عن هذا اللاعب الشاب”. «ربما يفكّر في مونديال قطر 2022” وقد واصل آيت جودي تطرقه لموضوع خوخي الذي لم يُبد تحمسا حسبه لحمل ألوان المنتخب الأولمبي، حيث قال: “أظن أنه كان يريد اللعب في المنتخب القطري ويفكّر في المشاركة في مونديال قطر 2022، ولكن سنه سيكون 32 سنة (يضحك). لقد بدأ المنتخب الأولمبي يظهر في الواجهة ويقدّم مشوارا طيبا، وربما هو ما دفع خوخي الى تغيير موقفه، وأنا أريد لاعبين متحمّسين للدفاع عن الألوان الوطنية”. «الأبواب مفتوحة لبوضياف” وعلى خلاف لاعب نادي العربي، يؤكد آيت جودي بأن قضية بوضياف مختلفة عن خوخي، حيث قال: “بوضياف كان صريحا وردّ علينا واعتذر عن الحضور في تربص تونس، وتبقى الأبواب مفتوحة لهذا اللاعب ولكل من يستطيع تقديم إضافة لهذا المنتخب الذي اتضحت ملامح تشكيلته من خلال التربصات والمواجهات الودية التي لعبناها”.