ش. بجاية 2 - إ. البليدة 0... بجاية تتخلّص من عقدة البليدة في انتظار بلوزداد

ملعب الوحدة المغاربية، جو مشمس، جمهور غفير، أرضية جيدة، تنظيم محكم، التحكيم لاثلاثي: عبيد شارف، بولف الإنذارات: مفتاح (د 51)، ڤاسمي (د90) من بجاية الأهداف: زرداب (د15)، قدور (د81) لبجاية
بجاية:
شويح
مفتاح
ميڤاتلي
زافور
معيزة
حملاوي
بوشريط
زرداب
قاسم (بوقباشة د85)
نجونغ (قدور د75)
ڤاسمي (بلعنصر د88)
المدرب: مناد
--------------------------------------
البليدة:
ڤاواوي
لعنصر
رواڤ
بن نمرة (جمعوني د61)
زموشي
إيلول
عليوان (سلفي د22)
حريزي
خرباش (بلخير د71)
بلخيثر
بلوصيف
المدرب: يعّيش
-------------------------------------
تمكنت شبيبة بجاية من تحقيق الفوز في المواجهة التي جمعتها باتحاد بليدة عشية أمس لحساب الدور 16 من منافسة كأس الجمهورية بهدفين دون مقابل، وبذلك تخلّصت من عقدة البليدة التي لطالما أقصت الشبيبة في منافسة كأس الجمهورية.
زرداب يسدّد على الطائر وڤاواوي ينقذ الموقف بصعوبة
ودخلت الشبيبة بقوة وكشفت نيتها في لعب ورقة الهجوم والضغط على منافسها منذ الدقائق الأولى لفتح باب التسجيل وأخذ الأسبقية وكانت قريبة جدا من تحقيق ذلك، ففي (د6) قام المدافع الأيمن مفتاح بتنفيذ مخالفة على الجهة اليمنى ناحية زرداب الذي سدد كرة قوية على الطائر لكن الحارس ڤاواوي كان في المكان المناسب وأبعد الخطر بصعوبة، بعد ذلك واصل المحليون هجماتهم لكن دون تجسيد أمام الشباك.
زرداب يفتح باب التسجيل ويجسد السيطرة البجاوية
ولم يتوقف أصحاب الأرض عن ممارسة الضغط على منافسهم الذي تمركز دفاعه بصفة جيدة في منطقته الأمر الذي صعب كثيرا مأمورية رفقاء معيزة، لكنهم تمكنوا من فتح باب التسجيل بعد مرور ربع ساعة من انطلاق المواجهة عن طريق المهاجم زرداب بعد أن نفذ ڤاسمي مخالفة على الجهة اليسرى استقبلها معيزة الذي مرر برأسية جميلة ناحية زرداب الذي تمكن من إسكان الكرة في الشباك برأسية قوية، وفي (د19) نفذ مفتاح مخالفة قوية من على بعد 20 مترا تمكن ڤاواوي من إبعادها بصعوبة.
انخفاض وتيرة اللعب وبلخيثر كاد يعادل الكفة
تواصل ضغط الفريق المحلي الذي سيطر على معظم مجريات اللعب خاصة بعد تمكنه من فتح باب التسجيل، لكن المواجهة توقفت في (د27) ودام توقفها حوالي ربع ساعة نظرا لاقتحام أنصار البليدة الميدان وتبعهم عدد من أنصار بجاية، لكن الأمور بعد ذلك عادت لمجراها الطبيعي وتواصل اللعب لكن مع انخفاض في وتيرته حيث تمركزت الكرة في وسط الميدان، واستمر ذلك إلى غاية (د42) حين قام الزوار بهجمة سريعة في محاولة لمباغتة المحليين حيث انتهت الكرة عند المهاجم بلخيثر الذي سدد بقوة لكن كرته مرت جانبية عن القائم، لينتهي الشوط الأول بتفوق المحليين بهدف دون رد.
نجونغ يضيّع فرصة ذهبية على مرتين
المرحلة الثانية من المواجهة كانت مثل سابقتها حيث دخل فيها أصحاب الأرض بقوة محاولين تعميق الفارق وإضافة الهدف الثاني، وفي (د56) قام زافور بعمل فردي جميل بعد أن راوغ مدافعين وتوغّل داخل منطقة العمليات وسدّد كرة قوية لكن الحارس ڤاواوي تألق مرة أخرى وتمكّن من التصدي للكرة الخطيرة، ودقيقة بعد ذلك قام المحليون بهجمة جماعية انتهت عند نجونغ الذي سدّد بقوة من داخل منطقة العمليات لكن ڤواوي تصدى بأعجوبة للكرة التي عادة إلى نجونغ الذي سدد مرة أخرى لكن كرته مرت فوق العارضة الأفقية.
رواڤ كاد يقلب الطاولة لولا تألق شويح
بعد ذلك حاول الزوار جاهدين العودة في النتيجة وفي (د58) ارتكب قاسم خطأ وضيع الكرة في وسط الميدان قانطلق بها رواڤ بسرعة وتوغل داخل منطقة العمليات وسدد بقوة لكن الحارس شويح تألق وأبعد الخطر، بعد ذلك عادت الكرة لتتمركز في وسط الميدان مع بعض المحاولات من الجانبين لكنها لم تأت بالجديد.
قدور يضيف الثاني ويقضي على أحلام البليدية
الدقائق الأخيرة من عمر المواجهة شهدت العديد من المحاولات من طرف المحليين الذي حاولوا الوصول إلى مرمى منافسهم لإضافة أهداف أخرى عن طريق الاعتماد على هجمات محكمة انطلاقا من وسط الميدان أو الهجمات المعاكسة السريعة حتى تمكنوا من إضافة الهدف الثاني في (د81)، حيث قام زرداب بعمل فردي جميل على الجهة اليسرى وقدّم كرة على طبق من ذهب لزميله قدور الذي لم يجد عناء في إضافة الهدف الثاني والقضاء على أحلام الفريق المنافس في العودة في النتيجة، وانتهت المواجهة بعد ذلك بتفوّق المحليين بهدفين دون رد.
--------------------------------------
سعداوي: "الإقصاء لن يؤثّر وهدفنا ضمان البقاء"
"بداية المباراة كانت متكافئة لكن الهدف الأول الذي وقعه المنافس أثر فينا سلبا
ما جعلنا نفشل في العودة في النتيجة رغم التغييرات التي أجريناها بلعب ورقة الهجوم. وتأكدنا اليوم أن نقص المنافسة أثر فينا كثيرا، كما أن الجدد في حاجة إلى الإنسجام أكثر من أجل تقديم الإضافة اللازمة. على كلّ هذا الإقصاء لن يؤثر علينا لأن هدفنا الأول هو تحقيق البقاء، وسنسعى بكل ما نملك من إمكانات لتحقيق هذا الهدف".
مناد: "تأهّلنا كان مستحقّا وله طعم خاص"
"فوزنا اليوم وتأهّلنا كان مستحقا لأننا لعبنا بطريقة جيدة واستغللنا لعب المباراة فوق أرضية ميداننا وأمام أنصارنا. الهدف الأول الذي سجلناه في وقت مبكر ساعدنا كثيرا. وأقول إن هذا الفوز له طعم خاص حيث تخلّصنا من عقدة البليدة التي لم نفز عليها سابقا في هذه المنافسة، ونأمل أن نتخلّص من عقدة بلوزداد أيضا في البطولة. أما عن اجتياح الأنصار لأرضية الميدان بعد هدفنا الأول فلم أجد له أيّ تفسير".
--------------------------------------
حدث اللقاء
بجاية تتخلّص من عقدة البليدة في الكأس
تمكنت شبيبة بجاية من التخلّص من عقدة شبحها الأسود في منافسة كأس الجمهورية، الذي أقصاها أربع مرّات من هذه المنافسة الغالية وفاز عليها في مختلف المواجهات في السنوات الماضية. لكن رفقاء معيزة عرفوا كيف يتخلّصون من هذه العقدة بعد أن حققوا الفوز على البليدة بهدفين نظيفين.
--------------------------------------
رجل اللقاء
زرداب صال وجال، سجّل وعاد بقوة
استحق زهير زرداب لقب رجل المباراة عن جدارة واستحقاق حيث كان أحسن لاعب فوق المستطيل الأخضر، وتمكن بعد العديد من المحاولات والهجمات الخطيرة التي قام بها منذ انطلاق المواجهة أن يسجل الهدف الأول في الشوط الأول، كما أنه صال وجال وكان سمّا في دفاع البليدة، ومرّر كرة على طبق لزميله قدور الذي سجل الهدف الثاني.
--------------------------------------
لقطة المباراة
رجال الأمن لم يتمكنوا من القبض على مناصر اقتحم الميدان
اقتحم بعض أنصار اتحاد البليدة أرضية الملعب منتصف الشوط الثاني وتبعهم بعد ذلك أنصار بجاية، الأمر الذي أدى بتوقف المواجهة. لكن اللافت للانتباه أن أحد المناصرين تمكن من مراوغة بعض رجال الأمن الذين لم يتمكنوا من القبض عليه.
--------------------------------------
بطاقة حمراء
بعض الأنصار اقتحموا الملعب وأثروا في اللاعبين
لقطة غير رياضية قام بها بعض أنصار اتحاد البليدة في منتصف الشوط الأول بعد أن كان فريقهم متعثرا في النتيجة، وبعدها بلحظات تبعهم أنصار الفريق المحلي، الأمر الذي دفع بالحكم إلى توقيف المباراة لمدة طويلة، وهو ما أثر كثيرا في اللاعبين.
--------------------------------------
"تخلطت" بين الأنصار والمواجهة كادت تخرج عن إطارها الرياضي
عرف لقاء أمس بعض الأحداث التي كادت أن تُخرجه عن إطاره الرياضي، والسبب في كل ذلك بعض التصرفات التي لا يمكن وصفها إلا بالصبيانية صدرت من أشخاص لا يمتون بصلة إلى مبادئ الرياضة، حيث شاهدنا صورا لابد أن يتم القضاء عليها إذا أردنا تطوير كرة قدمنا وإيصالها إلى الاحتراف.
(د27): البداية بتراشق أنصار الفريقين بالحجارة
والبداية كانت في (د27) لما حضرنا إلى تراشق كبير بين أنصار الفريقين بالحجارة الأمر الذي جعل اللقاء يتوقف في المرة الأولى، حيث لم نكن نتصور أن تصبح المدرجات حلبة صراع بين الطرفين شاهدنا فيها كل أنواع الحجارة التي لن نفهم إلى غاية الآن الطريقة التي تحصل بها الأنصار عليها.
15 بليديا اقتحموا الميدان
ولم يكتف أنصار الفريق الزائر بهذا الأمر بل اقتحم 15 منهم أرضية الميدان وهو ما جعل الحكم يوقف المواجهة لمدة تزيد عن ربع ساعة خاصة أن لاعبي بجاية كانوا مستهدفين، الأمر الذي جعل الجميع يغادرون الميدان في انتظار قرار الحكم باستئناف اللعب.
... وأنصار الشبيبة أرادوا الانتقام منهم
ولم يقف أنصار شبيبة بجاية موقف المتفرج من هذا الأمر حيث اقتحموا أرضية الميدان في محاولة للرد على استفزازات البليديين كما صرح به بعض من تحدثوا إلينا، الأمر الذي كان ينبئ بأن الأمور ستأخذ أبعاد أخرى لولا تدخل بعض العقلاء الذين فضوا النزاع وتحدثوا مع بعض المتفرجين وطلبوا منهم ترك المباراة تسير بالشكل اللازم.
قوات الأمن أعادت الأمور إلى مجاريها
ومن حسن الحظ أن قوات الأمن تدخلت في الوقت المناسب وأوقفت المناصرين الذين اجتاحوا أرضية الميدان وأعادت بعضهم إلى المدرجات في حين اعتقلت البعض الآخر، الأمر الذي أراح كثيرا عناصر التشكيلتين والحكم الذي وجد نفسه في حرج شديد بعد أن أوقف اللقاء لمدة 15 دقيقة.
عقوبة قاسية في انتظار الفريقين
ورغم أنّ الفريقين لا ناقة ولا جمل لهما في تصرفات بعض أشباه الأنصار الذين عكّروا السير الحسن للمواجهة التي كانت في مجملها تتميز بروح رياضية عالية بين اللاعبين، إلا أن القانون سيجعلهما يدفعان ثمنا غاليا من طرف الرابطة الوطنية التي من المقرر أن تسلط عليهما عقوبة قاسية.
--------------------------------------
يعيش يقحم الرباعي الجديد أساسيا
أقحم المدرب يعيش الرباعي الجديد الذي استقدمته الإدارة في فترة التحويلات الشتوية منذ البداية، وهو ما كان منتظرا، لأن يعيش يرى أنها الفرصة المواتية لمنح الفرصة لهؤلاء اللاعبين في المنافسة الرسمية، من أجل التأقلم مع طريقة اللعب وتكتسابهم المنافسة قبل بداية مرحلة العودة. لكن الرباعي الجديد الذي أقحمه يعيش لم يجد ضالته، بسبب السيطرة المطلقة التي فرضها المنافس على زملاء المدافع زموشي.
.. ويحدث ثورة في التشكيلة الأساسية
مثلما أشرنا له في أعدادنا الفارطة، فإن المدرب يعيش أحدث ثورة في التشكيلة الأساسية مقارنة بالتشكيلة التي أقحمها في المباراة الأخيرة من البطولة أمام جمعية الخروب، حيث أقحم خرباش، لعنصر، بن نمرة، إيلول، عليوان، ورواق أساسيين مكان شبيرة، دفنون، بلخير، تلبي ومختاري.
الأنصار ساخطون منه بعدما تعرّفوا على التشكيلة
وأبدى أنصار اتحاد البليدة سخطهم من المدرب يعيش حتى قبل صفارة البداية وبالضبط منذ أن تعرّفوا على التشكيلة الأساسية التي أقحمها الطاقم الفني، حيث تأكدوا أن الطاقم الفني يريد إنهاء المباراة بالتعادل بالنظر إلى التشكيلة التي أقحمها، حيث عزّز الدفاع ووسط الميدان ولعب بمهاجم وحيد هو رواق.
يعيش ساخط من لاعبيه بعد الهدف الأول
بدا المدرب يعيش ساخطا على لاعبيه بعد الهدف الأول الذي تلقته التشكيلة، حيث بدا أن اللاعبين لم يحفظوا دروس المباريات الفارطة التي كانت تتلقى فيها التشكيلة الأهداف دائما في الدقائق الأولى، ورغم أن يعيش طالبهم بضرورة تفادي الأهداف في الدقائق الأولى مثلما أشرنا له في عددنا الفارط، لكن ذلك لم يجد نفعا بما أن زرداب تمكن من الوصول إلى شباك الحارس ڤاواوي بعد ربع ساعة لعب فقط.
عليوان خرج متأثّرا بآلام في العضلات المُقرّبة
لم يتمكن وسط الميدان عليوان من إنهاء المرحلة الأولى، حيث تجدّدت الآلام على مستوى العضلات المقربة، ما جعل الطاقم الفني يقرّر تغييره بزميله تلبي. وكان عليوان تعرّض إلى إصابة أبعدته عن التدريبات لمدة 10 أيام ولم يستعد كامل عافيته، إذ كان من المفترض أن يغيب عن مواجهة أمس لكن الطاقم الفني أصر على إقحامه أساسيا، وبالتالي فإن التشكيلة خسرت تغييرا كان من المفترض أن يستغلّه الطاقم الفني في تدعيم الهجوم للعودة في النتيجة.
دفنون احتياطيا لأول مرّة هذا الموسم
وجد المدافع الأوسط دفنون نفسه احتياطيا لأول مرّة هذا الموسم حيث لعب جميع المباريات أساسيا، لكن الإصابة التي تلقاها على مستوى الفخذ خلال إحدى الحصص التدريبية الأسبوع الفارط جعلت الطاقم الفني لا يغامر به ويتركه في كرسي الاحتياط.
بعض البليدية غادروا بعد نهاية المرحلة الأولى
فضّل بعض أنصار اتحاد البليدة مغادرة مدرّجات ملعب الوحدة المغاربية مباشرة بعد نهاية المرحلة الأولى، حيث تحجّجوا بأنهم تعرّضوا إلى الرشق بالحجارة من طرف مناصري شبيبة بجاية، ما جعل بعضهم يصابون ويغادرون المدرجات.
نحو إجراء مباراة المولودية دون جمهور
دوّن حكم اللقاء عبيد شارف اجتياح أنصار اتحاد البليدة لأرضية الميدان في المرحلة الأولى، ما يجعل البليدة مهدّدة بمواجهة مولودية الجزائر في المباراة المتأخّرة دون حضور الأنصار، لاسيما إذا علمنا أن البليدة تحوز على إنذارين قبل هذه المواجهة، والإنذار الثالث يعني حرمانها من أنصارها في المباراة القادمة.
حضور جماعي لمسيّري البليدة
لم يقتصر التنقل بأعداد كبيرة إلى ملعب الوحدة المغاربية على الأنصار فقط، وحتى المسيّرين تنقلوا بصفة جماعية إلى بجاية من أجل تحفيز اللاعبين على العودة بتأشيرة التأهل، لكن ذلك لم يجد نفعا مادام أن التشكيلة تركت بطاقة التأهّل في ملعب الوحدة المغاربية.
بلخثير الأحسن في المرحلة الأولى
كان المدافع الأيمن بلخثير الأحسن من جانب البليدة في المرحلة الأولى حيث أدى دوره الدفاعي على أحسن وجه، كما قام بمساعدة الهجوم في أكثر من مناسبة، غير أن توزيعاته لم تجد من يترجمها بسبب تواجد رواق معزولا في الخط الأمامي.
... وڤاواوي الأحسن في المرحلة الثانية
أما في المرحلة الثانية فقد كان الحارس ڤاواوي الأحسن من جانب الزوار حيث تصدّى للكثير من المحاولات من هجوم شبيبة بجاية، لاسيما بواسطة "نجونغ" الذي حرمه ڤاواوي من التسجيل في ثلاث مناسبات، ولولا براعته لكانت النتيجة أثقل.
رواق لم يجد ضالته في الهجوم
لم يجد المهاجم رواق ضالته في هذه المواجهة وهو الذي كانت كلّ الآمال معلقة عليه في الخط الأمامي من أجل فكّ العقدة التي يعاني منها الهجوم، لأن الطريقة التي لعب بها المدرب يعيش جعلت رواق معزولا في الخط الأمامي ولم تصله أي كرة سانحة طيلة التسعين دقيقة.
يعيش ومساعده يرفضان التصريح
يبدو أن عدوى عدم الإدلاء بالتصريحات انتقلت من المدرب يعيش إلى مساعده عبد العزيز، حيث رفض يعيش ومساعده الإدلاء بتصريحات، ما جعلهما يكلفان مدرب الحراس سعداوي بالإدلاء بتصريحات لوسائل الإعلام.
مقاتلي معاقب أمام بلوزداد
بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثالثة، لن يكون بمقدور اللاعب مقاتلي المشاركة في اللقاء القادم أمام شباب بلوزداد، وهو الغياب الذي لا يمكنه أن يقلق المدرب جمال مناد إطلاقا، بما أنه يملك لاعبا في مثل منصب مقاتلي وهو مفتاح ربيع، الذي بإمكانه أن يشغل هذا المنصب دون أي مشكل يذكر.
قدور يدشن لقاءه الأول بهدف
دشن اللاعب قدور بداياته مع الشبيبة بهدف ثمين في منافسة كأس الجمهورية، وهو هدف الأمان والاطمئنان أمام اتحاد البليدة، حيث عوّض زميله نجونغ بثقة كبيرة، وقدم مردودا طيبا أقنع به الجميع.
--------------------------------------
اللوحات الإشهارية تؤخر انطلاقة اللقاء
عرفت المباراة تأخرا ب 10 دقائق حيث أبى محافظ اللقاء أن يمنح الضوء الأخضر لانطلاقتها قبل نزع اللوحات الإشهارية والاكتفاء بلافتة الراعي الرسمي الوحيد لمنافسة كأس الجمهورية ويتعلق الأمر بمتعامل الهاتف النقال "نجمة"، وهذا حسب الاتفاق المبرم بين "الفاف" و"نجمة".
--------------------------------------
حمناد حضر المباراة
أبى الحارس الدولي السابق عمر حمناد إلا أن يسجل حضوره في ملعب الوحدة المغربية ببجاية، حيث شاهد اللقاء من المنصة الشرفية، وتبادل أطراف الحديث مع مسيري بجاية، كما زار الفريق البليدي بحكم أنه كان حارسا للأول في بداية الألفية الجديدة ومدربا لحراس الفريق الثاني مؤخرا قبل أن يلتحق بالمنتخب الأولمبي.
رشيد دالي يعود من فرنسا ويحضر اللقاء
من بين حضور لقاء أمس نجد المهاجم الأسطوري لشبيبة القبائل سنوات السبعينات رشيد دالي الذي عاد من فرنسا بعد رحلة علاجية، حيث تكون حالته الصحية قد عرفت استقرارا مقارنة بما كانت عليه في السابق، وشكّل حضور قلب هجوم الشبيبة الأسبق حدثا مميزا في الملعب بعد أن لاقى ترحابا كبيرا.
بوشريط أساسيا وقدور في الإحتياط
كانت الفرصة أمس لمشاهدة عنتر بوشريط وقدور بألوان فريقهما الجديد شبيبة بجاية، وإذا كان مناد قد وضع ثقته في الأول وأشركه في المواجهة فإن بقاء الثاني في كرسي البدلاء دليل على أن المنافسة ستكون على أشدها بين لاعبي وسط الميدان.
مروسي تابع اللقاء من المدرجات
بالرغم من عقوبته إلا أن اللاعب الطيب مروسي حضر إلى الملعب لتقديم الدعم المعنوي اللازم لرفقائه في اللقاء، حيث تفاعل مع كل اللقطات التي كانوا يقومون بها.
بوعلام طيّاب حضر اللقاء
بالرغم من انشغالاته بمصالحه الشخصية في فرنسا إلا أنّ رئيس شبيبة بجاية بوعلام طيّاب سجل حضوره أمس إلى ملعب الوحدة المغاربية ببجاية، حيث قرر متابعة اللقاء ورفع معنويات أشبال مناد.
أواسط بجاية يعودون بنقطة ثمينة من الشلف
برسم الجولة الأولى من مرحلة العودة عاد أواسط شبيبة بجاية بنقطة ثمينة من تنقلهم إلى عاصمة "الونشريس" الشلف، لما فرضوا التعادل الإيجابي على الفريق المحلي وهي النتيجة التي ستساعدهم فيما تبقى من مشوار.
--------------------------------------
في الاجتماع الذي عقده المسيّرون أول أمس..
البليدة تريد استقبال المولودية في الخميس وإدارة الملعب قد ترفض
عقد المكتب المسيّر لاتحاد البليدة أول أمس اجتماعا قبل التنقل إلى بجاية، تطرّق فيه المسيّرون إلى لقاء مولودية الجزائر هذا الثلاثاء، وتركز الاجتماع أساسا على تحديد الملعب الذي تستقبل فيه التشكيلة المولودية، لاسيما أن الإدارة يجب أن تراسل الرابطة 48 ساعة قبل موعد المواجهة، حتى تخبر الرابطة الفريق المنافس أيضا. وحسب مصدر موثوق، فإن مسيّري البليدة اتفقوا على ملعبين هما ملعب عين الدفلى ومركب خميس مليانة، حيث اتصلوا بإدارة ملعب الخميس لكن إدارة هذا الملعب لازالت لم تردّ لا بالسلب ولا بالإيجاب.
ملعب عين الدفلى لا يلقى الإجماع واتفاق على ملعب الخميس
وكشف لنا مصدرنا أن المسيّرين اقترحوا في البداية ملعب عين الدفلى لاحتضان المواجهة، غير أن هذا الملعب لم يلقى الإجماع وسط المسيّرين، ما جعل البعض منهم يقترح ملعب خميس مليانة، الذي يرون أنه يساعد التشكيلة كثيرا، لاسيما أن أرضيته من العشب الطبيعي وتتواجد في حالة جيدة لأنه لا يحتضن مباريات كثيرة. وقد تمّ الاتفاق على ملعب الخميس.
القرار النهائي أمسية البارحة
وتكون إدارة الاتحاد قد اتخذت القرار النهائي أمسية البارحة، لأن الاجتماع الذي عقده المكتب المسيّر لم يحضره المدرب يعيش، الذي كان رفقة التشكيلة في بجاية ومن الضروري أن يستشير المسيّرون المسؤول الأول على رأس العارضة الفنية عن اللعب في عين الدفلى أو الخميس. حيث تم تأجيل القرار النهائي إلى ما بعد نهاية مباراة أمس أمام شبيبة بجاية.
المشكل أن إدارة ملعب الخميس قد ترفض واللقاء قد يؤجّل مرّة أخرى
لازالت إدارة ملعب الخميس إلى غاية صبيحة أمس لم تردّ لا بالسلب ولا بالإيجاب على طلب الإدارة البليدية، لكن حسب مصدر مقرّب من إدارة ملعب الخميس، فإن هذه الأخيرة قد ترفض احتضان البليدة في هذه المواجهة لأسباب مجهولة، ما يجعل اللقاء مرشّحا مرة أخرى للتأجيل إلى يوم 12 مارس المقبل.
الإصابات تقلق الطاقم الفني قبل المولودية
بغض النظر عن النتيجة التي أفرزتها المواجهة التي لعبتها التشكيلة أمس أمام شبيبة بجاية، فإن الطاقم الفني كان يفكّر في مواجهة الثلاثاء أمام مولودية الجزائر كثيرا (إذا لم يؤجّل اللقاء مرّة أخرى)، حيث كشف لنا مصدر مقرب منه أن المدرب يعيش كان قلقا للغاية قبل سفرية بجاية، من الإصابات الكثيرة التي تعرّض لها لاعبوه في الآونة الأخيرة، وزاد قلقه أكثر عندما تأكّد أن مباراة البارحة سيميزها الإندفاع البدني، ما قد يجعل بعض لاعبيه يصابون، وحتى بعض الذين تنقلوا مع التشكيلة أمس كانوا يعانون من إصابات متفاوتة مثل دفنون، جمعوني وبلخثير.
متخوّف من غياب ياغني وشبيرة عن مواجهة الثلاثاء
كما بدا المدرب يعيش متخوّفا كثيرا من احتمال عدم مشاركة المدافع الأيسر شبيرة عن مواجهة مولودية الجزائر، لأن اللاعب حتى وإن شارك في الحصة التدريبية الأخيرة وتنقل مع رفاقه إلى بجاية، إلا أنه لازال مصابا في العضلة المقربة وقد تعيقه الإصابة عن اللعب، وحتى ياغني هو الآخر لم يتعاف وغيابه وارد عن مواجهة هذا الثلاثاء.
أوسعد يجري الفحوص اليوم ويغيب رسميا
غاب المدافع أوسعد عن مواجهة أمس أمام شبيبة بجاية، بسبب الإصابة التي تلقاها في الحصة التدريبية الأخيرة على مستوى الفخذ. ورغم أن اللاعب أوضح أنه سيجري الفحوص اليوم في مكان الإصابة حتى يتعرف على مدى خطورتها، إلا أنه سيغيب عن مواجهة المولودية رسميا، لأن إصابته ستجعله يركن إلى الراحة أسبوعا على الأقل حسب التقديرات الأولية للطبيب.
حامية أيضا يعاني وسيغيب
يعاني أيضا المهاجم حامية من إلتواء في الكاحل بعدما تعرّض لإصابة في الحصة التدريبية الأخيرة، وهو ما جعله يغيب عن مواجهة أمس، وسيغيب هو الآخر عن مواجهة المولودية لأنه سيجري الفحوص اليوم، وحتى في حال ما إذا عاد غدا إلى التدريبات، فإن الطاقم الفني لن يغامر به في هذه المواجهة.
جمعوني، دفنون وبلخثير ليسوا في أحسن حال
إضافة إلى ما ذكرناه سابقا، فإن هناك بعض اللاعبين الذين شاركوا أمس في لقاء الكأس لكنهم ليسوا في لياقة جيدة، بسبب معاناتهم من إصابات متفاوتة، على غرار دفنون، بلخثير وجمعوني، الذين خضعوا إلى علاج مكثف ليلة أول أمس حتى يضمنوا تواجدهم في التشكيلة.